أخبار السودان

البرلمان الايطالي يشكل لجنة للتحقيق في هوية “مريد برهي” مهرب البشر الذي اعتقل في الخرطوم العام الماضي

الشاهد الوحيد المهرب السابق عند عرض صورة المعتقل نفى ان يكون شاهده من قبل

اعداد : عمار عوض

شرع البرلمان البريطاني في التحقيق في العملية البريطانية الإيطالية المشتركة التي أدت إلى اعتقال مشتبه به في تهريب البشر وسط مخاوف من انه ضحية خطأ في تحديد الهوية وقال النائب الإيطالي اليساري إراسمو بلازوتو ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في كلمة امام جلسة المحكمة في باليرمو يوم الثلاثاء انه يامل من لجنة التحقيق برلمانية، أ “الإسراع في التحقيق”. وبحسب وثائق لجنة التحقيق، التي اطلعت عليها صحيفة الغارديان، جاء فيها : “إن المخابرات الدولية حددت ان مدهني يهديقو ميريد المواطن إريتري 35 عاما، واحدا من أكبر مهربي البشر في العالم. ولكن في الأيام التي تلت العملية، أثارت العديد من الصحف وشهادات الشكوك حول الهوية الحقيقية للرجل الارتري الذي جرى تسليمه ” و”نحن الآن نطلب من الحكومة للتأكد من من هوية الرجل الذي اعتقل من قبل الشرطة السودانية وإذا كانت السلطات متأكدون أن الرجل في الحبس هو الرجل المطلوب.”

وكان محققون في بريطانيا وايطاليا شهر يونيو من العام الماضي أحدثوا ضجة كبيرة بأنهم القوا القبض على الارتري مدهني يهديقو ويبلق من العمر 35 والذي ادعى

المدعي العام الإيطالي انه زعيم واحدة من اكبر الجماعات الاجرامية العاملة في في وسط أفريقيا وليبيا لتهريب البشر و أشادت الشرطة البريطانية التي شاركت في التحقيق والقبض على من وصفته بانه احد اخطر المهربين المطلوبين في العالم بعد تسليمه الى ايطاليا من السودان حيث القي القبض عليه .

ولكن بعد ساعات فقط شرعت كل من إيطاليا وبريطانيا النظر في ما إذا كان السودان قد أرسل لهم الرجل الخطأ، بعد تحدث ثلاثة من أصدقائه المقربين لصحيفة الغارديان أفادوا فيها بانه ليس الرجل المطلوب وهناك خطأ في تحديد الهوية.

وقالوا ان الرجل الذي أرسل إلى إيطاليا في الواقع هو (مدهني تيسفا مريم كيدين) ، وهو لاجئ عمره 27 عاما اعتقل في أحد شوارع الخرطوم في أواخر الشهر الماضي. وإنه يشاطر الاسم الأول مع الرجل المطلوب. لكنه لم يكن ابدا في ليبيا، حيث كان من المفترض ان مدهني بهديقو مريد يركز عملياته.

وفي شهر اغسطس الماضي، بعد شهرين من اعتقال مهرب البشر المشتبه به في الخرطوم، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن الهجرة في روما بين مسؤولين من وزارة الشؤون الداخلية والخارجية الايطالية ونظيرتها السودانية. وكان هدفها “تعزيز التعاون بين البلدين في مراقبة الحدود ومكافحة الجريمة ‘.

وقال محامي المشتبه به، ميشيل كلانتروبو انه يخشى أن الاتفاقات الدبلوماسية الأخيرة بين إيطاليا والسودان يمكن أن يكون لها تأثير على المحاكمة. و قضى المشتبه به -محل التحقيق من هويته- الارتري “برهي” ما يقرب من ثمانية أشهر في السجن، منذ اعتقاله، في ظل عدم قدرة النيابة العامة قادرة على توفير شاهد واحد على الشهادة ضده.

وكان نور الدين عطا المهرب السابق الذي تحول للمساعدة في التحقيق قال عندما أظهرت له النيابة العامة صورة الرجل المعتقل ،: “لم يسبق لي أن رأيت هذا الرجل من قبل.”

تعليق واحد

  1. حلوة اللعبة، دقسوا الفارات !يعنى تقبضوا ساى من طرف ما كان تسألوه من أسمه ولا العجلة على السفرة لبريطانيا والمأمورية باليورو وعلى حساب الأتحاد الأوربى!

  2. حلوة اللعبة، دقسوا الفارات !يعنى تقبضوا ساى من طرف ما كان تسألوه من أسمه ولا العجلة على السفرة لبريطانيا والمأمورية باليورو وعلى حساب الأتحاد الأوربى!

  3. حلوة اللعبة، دقسوا الفارات !يعنى تقبضوا ساى من طرف ما كان تسألوه من أسمه ولا العجلة على السفرة لبريطانيا والمأمورية باليورو وعلى حساب الأتحاد الأوربى!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..