هل هؤلاء جبهة؟!

حيدر المكاشفي
ليس من الحصافة ولا الحكمة لكل حاكم أن لا يُرِي الناس إلا ما يرَىَ، ولا يسمع منهم إلا ما يُطربه ويُبطره، ولا يرى من مشاهد إلا ما يسعده ويثلج صدره، ولا يفسر الأحداث ويشرح الأحوال إلا بالطريقة التي تريحه، فتلك «فرعنة» ذميمة نزلت فيها آية كريمة تذمها وتنهي عنها، وتكشف المصير المخزي الذي آل إليه فرعون، الذي قيل إنه لما سُئل «مين فرعنك» قال «ما لقيتش حد يقولي لا»، ومن قولنا في هذا الصدد إننا لم نجد أية حكمة أو حصافة في قول بعض القياديين في الحزب الحاكم إن ما جرى ويجري من احتجاجات غاضبة مشروعة صاحبتها بعض الأفعال المرفوضة وغير المشروعة، وراءه الجبهة الثورية، بل وجدناه التفافاً على الأزمة والضائقة التي وجد الناس أنفسهم في لجتها بين يوم وليلة، ناموا وقد تركوا الأسعار على حال، وعند صحوهم في الصباح وجدوا أن «واطاتهم قد أصبحت»، جالون البنزين الذي تركوه قبل قليل بـ«12 جنيها»، بين غمضة عين وانتباهتها وجدوه قد ارتفع إلى «21 جنيها» وعلى ذلك قس الارتفاعات الجنونية والماراثونية التي طالت كل شيء، فهل هي الجبهة الثورية والمعارضة السياسية التي فعلت ذلك، أم هي الجراحات الاقتصادية المؤلمة؟،
ربما تكون الجبهة الثورية أو غيرها حاولت الاستفادة من هذا الوضع المأزوم وأفردت أشرعتها لتملأها رياح «الثورة»، ولكنها ليست بأية حال السبب في اندلاع واندياح هذه الاحتجاجات والتظاهرات، ولو كانت الجبهة الثورية تملك قوة دفع جماهيري بمثل الذي يجري لكانت فعلتها من قبل، أو على الأقل متزامنة مع أحداث أبو كرشولا، وليتهم قادة الحزب الحاكم من شاءوا ويطلقوا من الاتهامات ما أرادوا، ولكن تبقى الحقيقة وهي أن الغلاء الطاحن والفاحش مقروناً ببعض التصريحات الاستفزازية، هما السبب في الذي يجري الآن في العاصمة وغيرها، ولن تفعل أية مبررات أو مشاجب أخرى تعلق عليها أسباب التظاهرات والاحتجاجات شيئاً سوى أن تضيف استفزازاً جديداً يزيدها اشتعالاً….
وعلى ذكر الجبهة الثورية وأنها المخطط والمدبر لهذه الأحداث، عادت بي الذاكرة إلى ما كان قد ذكره المفكر الاستراتيجي محمد أبو القاسم حاج حمد، رحمه الله قبل وفاته بقليل، أذكر أنني سمعت وقتها هذا الرجل العارف بخبايا السياسة والمحلل المتعمق الذي يسبر أغوار القضايا تاريخياً واجتماعياً، يقول في مناسبة ذات صلة بقراءة الأوضاع والأحوال السودانية وتحليلها، ما معناه أن التغيير القادم في أي مكان موجود بالمشاكل السياسية والمظالم الاجتماعية والغبائن الاقتصادية، والسودان من هذه الأمكنة بطبيعة الحال، سيفجّره ويقوده «العطالى والزهاجى والمتسكعون والجياع والفقراء وأصحاب الغبائن والمظالم وأهل الحقوق المضاعة والمحبطون»، ولن يكون للجيش عبر الانقلابات أو النقابات أو الأحزاب أي دور يذكر، اللهم إلا أن يجدوا أن رياحهم قد هبّت فيهبوا لإغتنامها»… المهم الآن ليس التعاطي حول أغراض الأزمة ونتائجها ومن وراءها، بل حول أصلها وفصلها وكيفية معالجتها، ولن تتوفر المعالجة الناجزة إلا وفقاً لحلول شاملة وتراضٍ وطني جامع بلا اقصاء أو تغييب أو تهميش لطرف، فالبلاد الآن في مفترق طرق، إما القيادة الخلاقة أو الفوضى المدمرة، إما أن يتقدم العقلاء والحكماء والراشدون، ويعلو صوتهم، أو أن تضيع البلاد.
اللهم احفظ السودان.
الصحافة
مقال في الصميم وفيه رد شافي لذلك الذنديق الدميم اسحاق فضلالله
المكاشفي بتاع العدالة الناجزة قريبك
يا المكاشفي السودان جابوا خبرو الكيزان بعجبهم والتفافهم حول الحقيقة بالله شوف الكلام ال بقولوه والفضائيات ؟؟-هناك
كلامك عين العقل ,هؤلاء القوم اغرتهم السلطه و ينظرون الى الشعب السودانى بازدراء و عجرفه و قلة ادب لانهم مارسوا القتل فى هذا الشعب و لكن حانت لحظة المحاسبه و الله عمى بصيرتهم و يجب كنسهم و رميهم فى كوشة التاريخ و لا يفهمون الا لغة القوة و القتل و على الشعب السودانى ان يتحد مع احزابه و كل وطنى غيور على مصلحة السودان , و العين بالعين و السن بالسن
شُكراً حيدر، فقد لخصت المسألة ببساطة “المواطنة أو الطوفان”، وأؤكد لك القادم أسوا.
إغتيالات، إنفصال، فوضى حقيقية.
مهدي
كفيت ووفيت اخى حيدر .بوركت جهودكم النيرة .
هل هناك سيسي بين ضباط قواتنا المسلحه الوطنيه أم باتوا كلهم مؤدلجين
وهل فعلا نحتاج في السودان الي سيسي سوداني ؟
وهل هي قوات مسلحة للشعب مسؤوله عن حمايته والزود عن تراب الوطن؟
قال الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن كل طرف يتحمل قدرا من المسئولية، معلنا أن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطى الأصيل.
وأكد السيسي أن الأمن القومى خطير وتلقى مسئولية على القوات المسلحة من أجل درأ تلك المخاطر، مشيرا إلى أن القوات المسلحة استشعرت خطورة الموقف الراهن، مستنكرا عدم حدوث أى بوادر من الأطراف السياسية للخروج من الأزمة.
ووصف السيسي خروج المصريين أمس بالخروج الباهر، مشيرا إلى أن الشعب عانى ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى عبئا على القوات المسلحة التى تجد لزاما أن يتوقف الجميع عن كل شيء سوى حماية الشعب المصرى.
وأعاد السيسيي الدعوة لتلبية مطالب الشعب ممهلة الجميع 48 ساعة كفرصة للنظام برئاسة الدكتور محمد مرسي لتحمل أعباء الشعب مهيبة بالجميع وتحقيق مطالب الثورة وترضية الشعب وإلا ستلتزم بوضع خارطة الطريق.
وفيما يلي نص بيان القيادة العامة للقوات المسلحة:
– شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع أمس مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق .
– لقد رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الإحترام والإهتمام … ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسئولية فى هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن .
– إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسى فى معادلة المستقبل وإنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والتاريخية فى حماية أمن وسلامة هذا الوطن – تؤكد على الآتـــى :
* إن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب .
* إن الأمن القومى للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التى تشهدها البلاد وهو يلقى علينا بمسئوليات كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر .
* لقد إستشعرت القوات المسلحة مبكراً خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصرى العظيم … ولذلك فقد سبق أن حددت مهله أسبوعاً لكافة القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أى بادرة أو فعل … وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذى أثار الإعجاب والتقدير والإهتمام على المستوى الداخلى والإقليمى والدولى .
* إن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيداّ من الإنقسام والتصارع الذى حذرنا ولا زلنا نحذر منه .
* لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على القوات المسلحة التى تجد لزاماً أن يتوقف الجميع عن أى شىء بخلاف إحتضان هذا الشعب الأبى الذى برهن على إستعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفانى من أجله .
– إن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميــع [48] ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر فى تحمل مسؤلياتها.
– مصر كلها تقف اليوم عند مفترق طرق، وأمامنا جميعا بتوفيق الله ورعايته أن نختار، فليس هناك من يملك وصاية على المواطنين أو يملي عليهم أو يفرض مساراً أو فكراً لا يرتضونه بتجربتهم الإنسانية والحضارية.
-القوات المسلحة المصرية بكل أفرادها وقياداتها اختارت وبلا تحفظ أن يكونوا في خدمة شعبهم والتمكين لإرادته الحرة لكي يقرر ما يرى.
– الظروف قد فرضت على القوات المسلحة أن تقترب من العملية السياسية، وهي فعلت ذلك لأن الشعب إستدعاها وطلبها لمهمة ادرك بحسه وفكره وبواقع الأحوال أن جيشه هو من يستطيع تعديل موازين مالت وحقائق غابت ومقاصد انحرفت.
-الحقائق لم تكن ممكن تجاهلها وأهمها أن الاقتصاد المصري سواء بالمطامع أو بسوء الإدارة أو بعدم تقدير حقوق أجيال قادمة وصل إلى حالة من التردي تنذر بالخطر.
-الأحوال الاجتماعية والمعيشية لغالبية الشعب تعرضت لظلم فادح والمستوى الفكري والثقافي والفني الذي أعطى لمصر قوة النموذج في عالمها تأثر.
احيييك المكاشفي الضكر الصادح بالحق تحت اسنة الرماح
قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل
كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم
كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى
الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام
فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق
فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين
لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة
صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول
كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات
أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية
وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن
تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل
أنت وبعض الأخوة الصحفيين الأحرار بالداخل والخارج أمل هذه الأمة لصحافة نزيهة وحرة ووطنية ليس فيها زيف المتملقين ولاحسى بوت الحاكم.أعجبنى قولة الحق التى ترميها فى وجه الظالم عله يرتد له طرفه ليعى الحقيقة وليعرف أن هناك صحفيين لا يبيعون موهبة صدقهم.
الوزير الذي باع الإذاعة
اكتشفت ليبيا بعد أربعين عاما أنها بلا جيش حقيقي، وواقعة تحت رحمة الميليشيات المتناحرة والمتنافسة على السلاح والمغانم. انهارت دول أفريقيا لأن الحكام ألغوا الجيوش التي جاءوا منها، خوفا من تكرار حكاية الانقضاض على السلطة والناس. وفي سيراليون فكك سياكا ستيفنس الجيش وباع وزير إعلامه برج الإرسال التلفزيوني، ثم جاء خلفه فترك الطرقات بلا عناية. وفي زيمبابوي أعلن روبرت موغابي لنفسه ولوزرائه زيادة 200 في المائة على الرواتب، في بلد كان دخل الفرد فيه يوم الاستقلال 5 أضعاف ما هو الآن. وكم نسبة البطالة؟ إنها وفقا للأمم المتحدة 94 في المائة. لا تخافوا، أعدت التأكد من الرقم قبل تدوينه.
ألغى القائد الجيش وأقام الكتائب لأبنائه؛ كتيبة خميس وكتيبة مساعد. وألغى الشعب وأقام لجانه. ومن أجل تدمير العراق إلى الأبد كان أول قرار اتخذه بول بريمر ذو الحذاء المطاطي العالي حل الجيش العراقي. انهار لبنان في الحرب عندما انهار جيشه، وحلَّت مكانه جيوش الميليشيات، التي لا قانون ولا مرجع ولا أخلاق. وعندما غابت الشرطة في مصر امتلأت المدن بالخوف والزعران واللصوص.
الحاكم الفرد يريد أن يأتي على ظهر دبابة، وأن تكون هي الدبابة الأخيرة القادرة على الحركة. الجيش هو جيش الرئيس لا جيش الدولة. لم يجرؤ عسكري واحد على الشرح لصدام حسين بأن مجابهة 33 دولة، بينها أميركا، عمل انتحاري سوف يلحق بالجيش أسوأ ما يمكن أن يحل بجيش نظامي: الهزيمة.
الجيوش المهزومة تحقد على القائد الذي تسبب لها بالهزيمة أكثر مما تحقد على عدوّها. تزول الدول عندما تزول الجيوش. ها هي ليبيا تتخبط تحت الأخطار والخوف في انتظار العودة إلى عصر المؤسسات: الجيش والأمن والمحاكم والمدارس التي لا تعلم أن المركوب لراكبه، كما في عبقرية النظرية العالمية الثالثة التي وضعت لإنقاذ العالم، لكنها لم تستطع إنقاذ صاحبها من نهاية الحصيرة.
ما هي الدول الفاشلة؟ إذا أردت جوابا مختصرا، هي الدول التي يقبض عليها رجل فاشل ينجح في أمر واحد، هو تحويلها خمْ دجاج: السلطة له والمال له والأمن له والحياة له. وللآخرين الحرية في أن يهتفوا له. وحين لا يهتفون تتدخل الكتائب.
اخي الجندي قبل ما تطلق النار علينا اتصل باهلك فهناك جنود يطلقون النار عليهم
شاهدوا معنا الفيلم الإسكوب بالألوان ( أب ساطور يضحك على اب قنبور )
تعليق للحفظ والتوثيق حتى تظهر الحقيقة اليوم غد أو فى المستقبل القريب
يخرجه لكم ( أجهزة أمن البشير )
فى أمسية يوم الجمعة 27 سبتمبر 2013م وفى تمام الساعة الثامنة والنصف تقريبا وعلى قناة النيل الأزرق عرض لنا برنامج تلفزيونى مجموعة مجرمين يحملون فى اياديهم سواطير وألات حادة وهم داخل حراسات الشرطة حتى يثبتوا للشعب السودانى تورطهم فى جرائم حرق ونهب وسلب وتدمير ويثبتوا أن الحكومة صادقة فيما تدعيه وأن القتل كان مبرر ، وهذه سابقة لم تحدث فى أى دولة فى العالم أن قبض على مجرم ويصر هذا المجرم بالإحتفاظ بأداة الجريمة – نحن لم نمارس الإجرام والقتل ولكن شاهدناه فى الأفلام – أول شىء يعمل المجرم هو إخفاء أداة الجريمة كأن يلقى بالمسدس أو السكين فى النهر أو مزرعة أو يدفنها فى الأرض – لكن المجرمين المأجورين هؤلاء – نهبوا أحرقوا دمروا سلبوا وتحركوا فى مواكب مؤمنة غير خائفين يحملون أدارة الجريمة وسلموا أنفسهم لشرطة الحرطوم دون أى عناء أو جهد بدليل أن كل المجرمين الذين عرضوا علينا تخلو أجسادهم من جرح أو بطش الشرطة المعروف ، بل طلب منهم رفع السلاح ليتم تصويرهم عشان تعرض الصورة على الشعب السودانى ابو قنبور ليصدق الفرية- المجرمين رفعوا السلاح وهم سعداء ووجههم تملأه البهجة بما فعلوه وربما الفرحة مقابل ماقبضوه
من قتل بالرصاص قتل فى قارعة الطرق الرئيسة بولاية الخرطوم
لم تنقل لنا المصادر أى صورة لقتيل داخل متجر منهوب – وزارة تحترق أو بنك أو كنار
ياجماعة أكثر من 600 مجرم يكسروا محلات ويحرقوها ويسلبوها فى وضح النهار ولا واحد منهم يقتل وتصور جثته داخل الدكان أو البنك أو الوزارة التى حرقها
قالوا قبضنا على 600 مجرم وبعد القبض على الـ 600 مجرم اللى شاهدناهم تواصلت المظاهرات وتواصل القتل فى قارعة الطريق كان آخرهم الدكتور صيدلى السنهورى فى برة أمس
خليكم معاى ركزوا معاى شديد
مع تواصل المظاهرات توقف الحرق والنهب
أتدرون لماذا لأن المجموعة المكلفة بهذه المهمة إنتهى دورها
سيناريو غبى وبليد يشبههم
ياجماعة قلنا المجرم أو ما يعمله التخلص من أداة الجرم حتى لو إرتكب الجرم وهو تحت تأثير الخمر أو المخدرات
بعدين تجيبهم وتصورهم يحملون السلاح الأبيض بس ناقص يقولوا تكبير تكبير هى لله هى لله
لا دى مكشوفه ألعبوا غيرها
جميع الطلاب الذين قتلوا برصاص الشرطة الحى كانت رصاصة فى القلب أو فى الراس أو فى العنق
جميعهم قتلوا فى قارعة الطريق ولم يقتل طالب داخل متجر أو بنك منهوب محترق أو بجوار صراف آلى مكسور ومنهوب
الشهدار جلهم صغار السن شباب يلبسون ملابس المدرسة الثانوية او الجامعية
المسئولين برروا قتل الدولة لمواطنيها الشباب بأنهم لو إلتزموا بمظاهرات سلمية لما قتلوا
توقفت مسرحية النهب والحرق والسلب
إستمرت المظاهرات السلمية دون نهب حرق او سلب
لم يتوقف القتل
الدولة أرادت ان تظهر المتظاهرين بعدم السلمية وكانت مسرحية حملة السواطير ياترى دى جماعة الساطور اللى النائب ابو ساطور بيعدهم لهزيمة إسرائيل – تبا لكم
نأمل من كل الأخوة الموجودين داخل السودان والمحامين خاصة التوجه للدفاع عن هؤلاء المجرمين المحترفين (جماعة ابو ساطور) ليكشفوا لنا حقيقتهم ومن أى حراسات وسجون جىء بهم
معقول زول عاقل يرفع أداة جريمته ويصور بها حتى لو كان مخمور لن يفعلها
لكن إعلام الإنقاذ فعلها وظن انها ستفوت على شعبهم لأنهم يا جماعة بيحتقروا عقولنا بدليل أننا شعب شين وبيوتنا شينه وماسمعنا بالبيتزا ولا الهوت دوق ( الكلب الحار – خفة دم ) وقبل الأنقاذ كنا شحاتين
شعب صوره حكامه بهذا الوصف ليه مايصدق مسرحية أبو ساطور
لو الشرطة لم تكن خائفة من ردة فعل خطيرة من هؤلاء الخارجين على القانون وتركت السواطير فى أيديهم بغرض التصوير ، لأنها مسلحة ، فهل المصور التلفزيونى كان مسلح
لاتوجد أى كدمات أو علامات عنف فى جسدهم
لاتوجد أى قيود أو سلاسل لا فى الايادى لا فى الأرجل
لا يظهر الخوع عليهم وأسارير وجههم تعكس عدم خوفهم
كم ياترى دفع لكل شخص فى هذه المسرحية الخطرة والتى كان من الممكن أن يدفع ثمنها حياته
أم انه كان مؤمن ومن كان يحرسه حتى كسر ونهب وسلب وحرق
لماذا لم يقتل داخل المتجر أو البنك المنهوب
الموضوع يصلح أن يكون فيلم بعنوان ( أب ساطور يضحك على اب قنبور فيلم بالألوان سكوب )
لماذا بنادق الشرطة التى إصطيد بها ابناؤنا الطلاب فى الشوارع لم تصطاد واحد من ال 600 مجرم وتقتله داخل متجر منهوب محل محروق داخل كنار ( الأنترنت ) أو داخل وزارة ، ومن هو مالك ( كنار )
ياجماعة حبل الكضب قصير وبكره لمان ينفضح هذا الأمر لن يكون لكم حق الحياة فى السودان
ياريس الجماعة دى مش حتوديك فى داهية ديل أدوك فى داهية فعلا
بالأمس حرمت من حقك فى مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة والسبب جماعتك دى
أنت مجرم حرب وهم ابرياء أنت متهم بالإبادة وهم أبرياء
وفيلم ( اب ساطور يضحك على اب قنبور ) سيعرض غدا فى دور السينما
تحرك وأنقذ مايمكن إنقاذه
أنا بقول للرئيس البشير فاليبادر بجمع الأدلة ضد قتلت الطلاب والشباب وتقديمهم لمحاكمات سودانية شفافة وعادلة حتى لايصعد الأمر للجنائية ويعقد مشكلتنا أكثر مما هى معقدة
قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل
كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة أو مجرمين ماجورين جاءت بهم افكار أمن الدولة ، بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم
كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى
الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام
فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق
فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين
لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة
صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول
كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات
أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية
وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن
تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل
نريد مسئول أمنى سودانى رفيع أو والى ولاية الخرطوم بصفته مسئول الأمن الأول والحاكم بأمر الله فى ولاية الخرطوم ليبين لأوياء أمر 141 شهيد كيف قتل أبنائهم فى قارعة الطرق ولم يقتل مجرم واحد ممن مارسوا النهب والسرقة والتدمير والخراب الذى يستنكره الجميع
من هم هؤلاء الذين حرقوا وسرقوا ونهبوا ودمروا ولم يقتلوا ولماذا تقتل هذه العصافير الصغيرة البريئة التى تهتف ولا تحمل حتى العصى فى يديها
من هم المدمرون
من أرسلهم
من الذى أستفاد من فعلهم
أم هم جاءوا كضرورة وتبرير للقتل العشوائى
تبا لكم طال الزمن أو قصر ستحاكمون فى لاهاى لأنكم لم تقتلوا عدو أنتم قتلتم شعبكم
ومن يقتل شعبه ولم يقم محاكم عادله لقتلته ستتولى الجنائية دوره
سارعوا لتقديم الخضر وعصابته لمحاكم عادله
اكشفوا لشعبكم حقيقة المخربين وإلا ستطالكم الجنائية التى حرمت رئيسكم من السفر لنيجريا وإيران ونيويورك وجعلته أسير قصره وبيته
فهل من مدكر
ذاكرة الشعوب لن تنسى وكل جريمة أصبحت اليوم موثقة بالصوت والصورة وعلى اليوتيوب ولن تطمس أى أدلة
المطلوب من ( الراكوبة ) تنزيل شريط فيديو على اليوتيوب يظهر المجرمين يرفعون أداة الجريمة (السواطير) داخل حراسات الشرطة بالخرطوم – غير آبهين من ردة فعلهم – فهو مشهد لم يحدث فى كل العالم إلا فى السودان فى عهد الإنقاذ وقد شاهدنا الحرص فى سجون أمريكا والعالم حتى فى شكل دورات المياه ? فى الخرطوم فى عهد الإنقاذ مجرم يحمل أداة الجريمة داخل الحراسات ? وهى ساطور – ألا تخافون على المجرم أن يقتل المجرم الذى بجواره – ألا تخافون أن يقدم المجرم على قتل نفسه ? أى إنسان بسيط يعرف أن المجرمين فى الحراسات والسجون يمنع دخول أى ألة حادة أو أى شىء يمكن أن يستخدمه المجرم فى قتل نفسه أو غيره – حتى ولو كانت عمامه من القماش قد تستخدم فى الشنق – مش ساطور ? لماذا لم يرمى هؤلاء المجرمين بالسواطير ? بعضهم قال الضحايا على الأبواب وماعاوزين يفرطوا فى السواطير وبعدين أب ساطور يعدهم لهزيمة أسرائيل
فى نقطة مهمة فاتت علي – مافى أى علاقة إجتماعية تربط بين الشهداء وابطال فيلم اب ساطور
ديل طلاب وصيادلة ومثقفين من يحملون هم هذا الوطن خرجوا فى مظاهرات سلمية لتغيير النظام سلمياً
أعيدوا النظر وتفحصوا فى من تم القبض عليه وهو ينهب ويسرق ويحرق
هل يوجد رابط يربطه بمن قتل ? هل هؤلاء المجرمين لهم علاقة بالصيدلى السنهورى
ليه يقتل السنهورى ولم يقتل واحد من الـ 600 مجرم
ديل عهدة تسلمتها جهة معينة وحترجعها لمكانها
لماذا لم تمتد يد الشرطة لقتل هؤلاء المجرمين
فى حد جايي يقدم لى خدمة لأبرر قتل المتظاهرين اقوم اقتله
نحن ناس دولة شرفاء لا نعرف الغدر ولا الخيانة
نرجع للساطور
هل الشخص اللى عاوز يسرق محتاج لساطور ؟ الإجابة : لا ، لأنه فى حاجة ماسة لأن تكون اياديه الإثنين خالية عشان يستخدمها فى نقل أكبر عدد من المسروقات
انا بالتعليق دا بحاول احرك مياه بركه راكده بحجر صغير وخلونا كلنا نركز تعليقنا حول هذا الأمر لأنه المدخل الوحيد لوضع الحبل حول رقبة هؤلاء المجرمين واقصد بالمجرمين قادة الأجهزة السياسية والأمنية بالولاية الذين اعطوا الأمر للشرطة للقتل بالرصاص الحى فى القلب والرأس والعنق
وبالله عليكم يا ابنائى إبتعدوا عن العبارات التى لا تخدم قضينا زى ياكلاب لهب ياحرامية ياتافهين دى كلها حاجات معروفة لكن نحن نكثف هذا الجهد فى جمع بينات أدانة تحيلهم كلهم للجنائية
دا شنو يامحسن ابو حراز – وأخشى ما أخشاه أن تكون حفيد لأستاذى محمد البلكر أبو حراز
عجبونى اوﻻد الكيزان👬
> خلوا الغنم والخرفان🐐🐏
> لبسوا البدل والقمصان
> ركبوا الكليك والتوسان
> سرقوا البلد من زمان
> من نياﻻ لى قيسان🌍
> عجبونى الليله جو
> سرقوا البلد نضفو …
ودا شنو ياهيثم
العين بالعين والسن بالسن والجرح قصاص على الجميع وضع قائمة بكل من ينتمي الى الأمن والمؤتمر الوطني
ياهيثم
لو كنتم داخل السودان ركزوا جهدكم فى جمع الأدلة والبيانات وتحليلها بغرض تحويلها لبينات جنائية دامغة تقدم لاحقا لأى محكمة تحاكم هؤلاء المجرمين وياجماعة بالمجرمين نحن لا نقصد الناس الرافعين السواطير نحن نقصد الناس الجابوا ليهم السواطير فى الحراسات ووزعوها عليهم وقالوا ليهم أرفعوها عشان نصوركم وطبعا لايعقل أن يدخل مجرم الحراسة وفى يده ساطور ويرفعه ويصور تلفزيونيا
دا مش ضحك على الدقون دا إستخفاف بعقل المواطن السودانى
ولو قالوا المجرمين ديل كلهم دخلوا الحراسات وسواطيرهم فى أيديهم تكون كارثة أمنية يستحق مرتكبها العقاب
لكن أنا لاحظت مش كلهم رافع سواطير داخل الحراسات
الجماعة التى يثقون فيها وقد يكونوا أدلاء أو مرشدين أمن
نحن يا الراكوبة عاوزين فيديو على اليوتيوب تعاد فيه هذه اللقطة لكل سودانى يقرأ أقصد يشاهد فيلم
( أب ساطور يضحك على اب قنبور )
مع خالص حبى للسودان وبس
المهندس سلمان إسماعيل بخيت علي
[email protected]