مفاجأه الشعبي مناورة ..!!

نحن لا نقرأ الكف ولا نرمي الودع ولا ندفع بياض للفكي…حتي نقول ماذا يخبي حزب المؤتمر الشعبي.ولاننا لدغنا مرات ومرات حسن الترابي منذ ظهور ه في تشييع جنازه الشهيد القرشي في ثوره اكتوبر 1964.فالمفاجأه التي اعلنها الشعبي سبقها الاعتذار .وهو اي الاعتذار بالونه اختبار لمعرفه رد فعل احزاب قوي الاجماع الوطني.وردفعل قطاعات الاسلاميين بمختلف مسمياتهم.فهناك اتفاق تم بينهم .وماعاد سرا ان قطر ومن ورائها امريكا تخططان لاعاده انتاج نسخه جديده من الاسلاميين اقرب للمثال التونسي .حيث قدم الغنوشي وحزبه النهضه كل التنازلات للبقاء في المسرح السياسي التونسي.وفي محاوله تجنب التجارب المصريه والليبيه والسوريه.فهل نصدق ان تغير امريكا موقفها مائه وثمانين درجه وتوجه دعوه لحسن الترابي.وحتي لايقول قائل ان الدعوه وصلته من جهات غير حكومه.لان القرار في امريكا تصنعه جماعات الضغط ومنظمات المجتمع المدني.ومن صدق ان يعفو الترابي وقبل العفو يكون حضورا في قاعه الصداقه لسماع خطاب الوثبه.وبعده تاتي تصريحاته غامضه.ويضطر كمال عمر لاول مره مرتبكا وهو الذي برع في تسويق الشعبي كحزب ديمقراطي متعاطف مع الجبهه الثوريه السودانيه ومتبنيا لقضايا الهامش السوداني.فهو كاد يكون نسخه من ياسر عرمان او عبدالواحد محمد احمد النور.ولجأ لاسلوب جديد هو نفي اي جمله قد تكشف ما اعده الشعبي مع شقيقه الوطني.ان اعاده ترتيب المنطقه بدأت بعد ان اطاح الشعب المصري بمرسي وحكم الاخوان.فالولايات المتحده الامريكيه وصفت ماجري في مصر انه انقلاب عسكري .ثم عادت وعدلت موقفها لتصف الوضع انه تصحيح لمسار الثوره علي ان يلتزم النظام المصري بخارطه طريق تضمن ديمقراطيه وسياده القانون.ونعيد ما قيل من ان نظام اماره قطر لاينسي للاسلاميين الذين خططوا انقلاب امير قطر السابق الشيخ حمد علي والده.وان قطر تري ان حسن الترابي وحزبه يمثلون اخوان السودان في التنظيم الدولي.وتركيا تري ما رأته قطر.وحتي موقف حكومه السودان من التصعيد من جانب مصر هذا الموقف مدروس ومرتب له .وابقاء جبهه السودان مصر هادئه حتي موعد ترتيب البيت السوداني.لان حزب المؤتمر الشعبي موقفه من تحويد منبر التفاوض هو موقف الحركه الشعبيه قطاع الشمال.وحتي حكومه السودان لم تجد ماتقوله الا ان وفد الحركه لم يولي المنطقتين اهتماما.وتركيز اعلامهم الرمادي علي قياده ياسر عرمان للوفد.فالمؤتمر الوطني تجمع قبلي ويريد لكل الاحزاب هذاالوضع.
[email][email protected][/email]
هي بالفعل ليست مفاجأ بل هي مرحلة في صاروخ الانقاذ حتى يبلغ مداه بتدمير السودان نهائيا كانت المرحلة الاولى خروج الترابي مكونا الشعبي تلتها مرحلت المحاولة الانقلابية تبعها خروج غاذي ثم خروج نافع وعلي عثمان وبعد ذلك الوثبة المفاجأة الاولى واخيرا المفاجأة الثانية يا ترى كم تبقى لصاروخ الانقاذ من مراحل حتى يبلغ مداه؟