وزير الخارجية السوداني في إيران .. العودة إلى مربع التقارب القديم

بدأ وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الأحد، زيارة رسمية لإيران، بعد أيام قليلة من زيارته روسيا، والاتفاق على منحها قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، فيما تذهب قراءات عدد من المحللين السياسيين والعسكريين إلى أن هذه التحركات تثير مخاوف أميركا ودول غربية وعربية، من سعي إيران المتزايد إلى إيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر، وتعزيز نفوذها العسكري في المنطقة بعد أن فقدت أذرعها القوية في سوريا ولبنان إثر تداعيات الحرب في غزة.
وقال سفير السودان لدى إيران، عبد العزيز حسن صالح، لوكالة أنباء السودان الرسمية (سونا)، إن وزير الخارجية سيلتقي، خلال الزيارة، نظيره عباس عراقجي وعدداً من المسؤولين في الحكومة الإيرانية، «لإطلاعهم على التطورات في السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية».
واتفق السودان وإيران في أكتوبر الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد 8 سنوات من القطيعة، وقد سعى إلى ذلك الجيش السوداني لكسب حلفاء في حربه مع «قوات الدعم السريع».
وفي وقت سابق، اتهمت دول غربية إيران بدعم الجيش السوداني عسكرياً بأسلحة نوعية أسهمت في تحقيق أول انتصار عسكري في الحرب، باستعادة مدينة أم درمان، ثانية كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم.
تقارب مع إيران
وأثار هذا التقارب كثيراً من التساؤلات بشأن توجهات الجيش السوداني إلى استئناف العلاقات مع إيران بهذه العجالة، مما قد يُحول الصراع في السودان إلى مسرح لصراع إقليمي ودولي يقف ضد أي نفوذ روسي وإيراني، يزيد من تعقيدات الأزمة في السودان ومنطقة الشرق الأوسط.
كان السودان قد رفض في مارس 2024 طلباً بإنشاء قاعدة بحرية لطهران على ساحل البحر الأحمر، على الرغم من تزويدها الجيش السوداني بطائرات مسيّرة متفجرة لاستخدامها في قتاله ضد «الدعم السريع».
وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الإدارة الأميركية الجديدة بخصوص إعلان السودان التوصل إلى «اتفاق كامل» مع روسيا بشأن القاعدة البحرية في البحر الأحمر، لكن الدبلوماسي الأميركي السابق، كاميرون هدسون، توقع في مقابلة مع «الشرق الأوسط» نُشرت السبت، أن تكون ردة الرئيس دونالد ترمب قوية إن تأكدت صحة هذا الاتفاق.
وذكر أن أميركا «بقدر اهتمامها بالسودان فهي أيضاً تهتم بدرجة أكبر بأمن البحر الأحمر، وأن تظل روسيا وإيران بعيدتين عن المنطقة، وحماية حركة الملاحة فيها».
تحركات سلطات بورتسودان
وأوضح مصدر عليم أن تحركات السلطة في بورتسودان «رسالة إلى الغرب ودول في المنطقة، بأنها قادرة على التحرك في كل المحاور بما يحقق مصالحها».
وفسّر المصدر، الذي طلب حجب اسمه، زيارة وزير الخارجية السوداني علي يوسف، طهران بعد أيام قليلة من زيارته موسكو، والاتفاق على منحها قاعدة عسكرية في بورتسودان، «بأن هذا نهج موروث من الإسلاميين منذ عهد الرئيس السابق عمر البشير، الذي كان عندما تسوء علاقاته مع الغرب، يلجأ إلى محور روسيا وإيران لدعمه».
وقال لــ«الشرق الأوسط» إن «الزيارة قد تحمل أيضاً مطالب سودانية بمواصلة الدعم العسكري، باعتبار أن الحرب في البلاد لم تنتهِ بعد لصالح الجيش السوداني، وربما تطول لمدى زمني غير محدد».
ورأى بشأن إمكانية منح إيران منفذاً بحرياً على ساحل البحر الأحمر، أن «قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، يعلم أنه يقود مرحلة أشبه بالفترة الانتقالية في البلاد، لا يملك فيها حق التقرير في غياب حكومة تنفيذية فاعلة وبرلمان يمثل الشعب السوداني، لكن هذا قد لا يحد من اتخاذه أي قرار بحجة أن البلاد في حالة حرب».
وعدَّ هذه التحركات «من قبيل المناورة والضغط على الغرب في آن واحد، وذلك لإصراره طيلة عامين من الحرب، على وضع الجيش السوداني و(قوات الدعم السريع) في كفة واحدة، وعدم الاعتراف بشرعيته في تمثيل السودان».
لكنَّ المصدر نبَّه إلى «أن توجه السلطة القائمة في بورتسودان بقيادة الجيش إلى المحور الإيراني، قد يُخرجها تماماً من الاتفاقيات الإبراهيمية التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى المواصلة في توسيعها في المنطقة العربية خلال فترة ولايته الحالية».
موسكو وطهران
بدوره رأى المستشار في «الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية»، اللواء معتصم عبد القادر، في الزيارتين إلى موسكو وطهران، تحولاً استراتيجياً للجيش السوداني من المعسكر الغربي، الذي لطالما بذل كل جهده لعدم قطع الصلة به.
وقال لــ«الشرق الأوسط» إن هذا الموقف «جاء نتيجة لما تراه الحكومة السودانية من تبني أميركا وبريطانيا ودول غربية أخرى مواقف عدائية ضدها، لذلك كان عليها الاتجاه إلى محور روسيا وإيران، وإلى حدٍّ ما قطر».
ومن المعروف أن إيران باعت للجيش السوداني طائرات مُسيرة من طراز «مهاجر»، وهو ما خلق التوازن العسكري على الأرض مع « قوات الدعم السريع».
وقال عبد القادر: «ربما يوجد تفاهم مسبق بين السودان ومصر وإلى حد ما إريتريا، على وجود القاعدة الروسية اللوجيستية، لكنَّ دولاً مؤثرة في المنطقة تعارض بشدة أي وجود روسي في المياه الدافئة».
وعدَّ هذا التوجه أنه ثمن ابتعاد الغرب وعدائه للسودان، وهو ما دفع القيادة السودانية إلى اللجوء إلى هذه المحاور المناوئة للسياسات الغربية في المنطقة. وأكد أن أي وجود إيراني في البحر الأحمر، مع ارتباطاته بحلفائه الحوثيين في اليمن، وبقية جيوبه في سوريا، «يشكل مصدر خطورة كبيرة على المصالح الغربية في المنطقة».
وقال المحلل السياسي، الجميل الفاضل، «إن قادة الجيش السوداني يئسوا من كسب مواقف الغرب لصالحهم، ويرغبون جدياً في التوجه إلى روسيا وإيران لممارسة أكبر ضغط على أميركا ودول أوروبا لفتح قنوات رسمية معها، أو المضي في هذه التحالفات إلى النهاية».
وتوقع «المضي في التقارب أكثر مع هذه المحاور، خصوصاً أنهم يحتاجون إلى السلاح والتكنولوجيا العسكرية لحسم الحرب مع (الدعم السريع)، ولن يتوفر لهم هذا الدعم إلا من روسيا وإيران».
العقوبات الأمريكية
وأشار إلى «أن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعد العقوبات الأميركية الأخيرة عليه، وجد نفسه مجبراً على التقارب أكثر مع روسيا وإيران، مدفوعاً من حلفائه الإسلاميين الذين تربطهم علاقات وثيقة وقديمة مع إيران».
لكنَّ المحلل السياسي، الجميل الفاضل، رأى في تقارب سلطة الجيش في بورتسودان مع روسيا وإيران، «ما يمكن أن يعده بعض الدول الغربية تحدياً لها، مما قد يدفعها لتوفير أشكال الدعم المباشر أو غير المباشر لـ(قوات الدعم السريع) وحلفائها الذين ينوون تشكيل حكومة موازية خلال الأيام المقبلة، في مواجهة ما كان يطلق عليه سابقاً (محور الشر) الذي تمثله إيران».
وحسب السفير السوداني، من المقرر أن يبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ثنائياً وعالمياً، وسيوقِّع الوزيران على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين البلدين والتنسيق والتفاهم في مختلف الموضوعات عبر آليات العمل الدبلوماسي والسياسي.
التغيير وكالات
يذهب الى اي دولة شنو المشكلة وما مشكلتكم هل علاقات الدول عاطفه ولا سيادة كل دول الكفيل لديها علاقات مع طهران منو الوصي علينا عمر البشير قطع علاقته بطريقة جبانه ولم تشهده تاريخ الدبلماسية العربية الافريقية الامريكية الاسيوية الاوربية قطع بتعليمات اقطع قطع ماهي النتيجة هل رضيت عنكم ولا الوضيع يظل وضيع لكي يطا عليه اليسوى والمابسوى
وتختلف من من نريد مافي حدود لعلاقتنا طالما مصلحتنا نريد حتي من كان … نريد مصلحتنا مع من يري مصلحتنا
اين كلاب النار عبيد وخدم للكيزان الارهابيين الارهابيين الاسمهم شيوخ ودعاة؟؟؟
اين هؤلاء السفلة الارهابيين الكلاب؟؟؟
لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس وجدادهم المطرطش وشيوخ الضلال كوز كوز وعبد عبد وجدادة جدادة وشيخ شيخ.
سفراء إيران يوجدون في جميع الدول العالم عدا إسرائيل وأمريكا، أما الدول العربية فجميعها دون استثناء لها سفراء في إيران، ولإيران سفراء فيها وتبادل الزيارات والتجارات والمصالح لا تنقطع بينهم.
والسودان تضامن مع دولة عربية كبرى وقطع علاقاته الدبلوماسية مع ايران يوم أساءت إيران لتلك الدولة العربية بإحراق سفارتها في طهران، ولم يعد علاقاته الدبلوماسية معها إلا بعد أشهر من إعادة تلك الدولة علاقاتها مع طهران.
فأين المشكلة لو أعاد السودان علاقاته مع ايران مثلها مثل بقية الدول العربية؟
أذكروا لنا دولة عربية واحدة ليست لها علاقات دبلوماسية مع ايران أو أصمتوا؟
أما تزويد إيران للسودان بأسلحة، سواءا كان بيعا وشراءا أو هبة وهدية من دولة لدولة فأين المشكلة؟
أذكروا لنا أين المشكلة أو أصمتوا!
ما الذي يؤذي الدول الأخرى في حصول السودان على السلاح للدفاع عن نفسه وأرضه وعرضه؟
وإذا كانت علاقات السودان الدبلوماسية والتجارية تضر دول الجوار فلم تقيم هي علاقات دبلوماسية وتجارية معها؟
الدولة العربية الكافلة والمشغلة لمليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم والراعية للحرب على السودان وعرابة العلاقات مع اسرائيل تقيم أوثق العلاقات السياسية والتجارية والدبلوماسية والإجتماعية مع ايران وتستورد منها ما قيمته 15 مليار دولار من الواردات، فلماذا لا تصرخون من هذه العلاقات؟
وإذا كان حصول السودان على السلاح من إيران يؤذي دولة من الدول فلماذا لا تزود تلك الدولة المتأذية السودان بالسلاح أو تصمت؟
لم نسمع أن أي دولة من الدول الغربية التي تنبحون لها وتخوفونها من علاقات السودان مع ايران قد إشتكت أو صرخت، فهل تتبرعون أنتم بالنباح لها على طريقة (عندكم وكلب والا أنبح ليكم؟).
والذين يخوفون السودان من رد الفعل الاسرائيلي والامريكي من علاقات السودان مع ايران نذكرهم بأن حكومتهم القحتية كانت قد وقعت بإسم السودان إتفاقية ابراهام الصهيونية مع نتنياهو وترامب، ودفع رئيس وزراء السودان حينها الحمبرة عمبلوك لترامب جزية بقيمة 350 مليون دولار عن يد وهو صاغر، وزار رئيس مجلس سيادتهم حينها النتنياهو في كمبالا وزار وزراء أمنيون صهاينة مصنع السلاح الإيراني واطمأن أن كل ما كانت تقوله أبواق المعارضة عن خطورة المصنع على إسرائيل لا أساس لها من الصحة، ومع ذلك تعهد كفيلكم عراب إتفاقيات ابراهام وراعي الحرب على السودان بتدمير المصنع وقتل من أنشأه، وقد أنجز الجنجويد ذلك ودمروا مصنع اليرموك بكفاءة عالية، فما الذي يخيف اسرائيل وامريكا من علاقات السودان بإيران؟
الحقيقة أن هذه العلاقات وتلك الأسلحة تخيفكم أنتم قحتقدم وجنجويدكم وكفيلكم وليس امريكا واسرائيل!
فأمريكا وإسرائيل لم تصرخا وتولولا من هذه العلاقات، ولكن الذي ناح وسكلب وصرخ بفزاعة إيران هم:
إما مليشيا الجنجويد، أو حاضنتها السياسية قحت ومتحوراتها وتناسلاتها المتعددة، أو داعمو الحرب على السودان من الدول والثلاثيات والرباعيات والمنظمات والسفارات، لأنها هي المتضررة من قوة السودان.
أما نواح من ينوحون من علاقات السودان مع روسيا ويخوفون السودان من رد فعل امريكا على منح السودان قاعدة بحرية لروسيا على شواطئ السودان..
فنقول لهم إنها شواطئ السودان وليست شواطئ الولايات المتحدة، والسودان ليس ولاية أو مستعمرة أمريكية، كما أن علاقات ترامب وبوتين اليوم في أفضل حالاتها، ولن يضحي ترامب بعلاقاته مع روسيا من أجل من تطاردهم شعوبهم مثل الكلاب الضالة، وإذا أرادت امريكا قاعدة على شواطئ السودان فما عليها سوى التفاوض مع السودان في ذلك.
علما بأن القاعدة الروسية في البحر الأحمر ليست موجهة ضد أحد.
ونذكركم بأن جيبوتي الأخطر موقعا على شواطئ البحر الأحمر تضم ست قواعد أجنبية على أراضيها، فأين المشكلة؟
وامريكا لها أكثر من 4 قواعد عسكرية كبرى بالمنطقة العربية، فلماذا لم تصرخون ولم تصرخ روسيا؟
لن يحلكم من هذه الزرة إلا التوبة والأوبة وترك الجنجويد والإعتذار للجيش والشعب السوداني.
عقارب الساعة لن تعود الى ما قبل (دقة باشدار) الخلى فيها القحاطة نعلاتهم!!!@
🎯 الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والإيقاد والسودانيون القحاطة عملاء الخارج تمولهم وترشوهم وتدفع لهم نفس الجهة، ولذلك هم جميعا لا إرادة لهم، وإنما يريدون ما يريده الكفيل.
أليس من يدفع للرقاصة هو من يختار رقصة الإستربتز؟💰🍷
فيا برهان لا تتعجب من الدول التي تريد عودة حمدوك وتسألك هل تقبلون عودة حمدوك؟
فهذه الدول تريد ما يريده من يشتريها ويمولها ويدفع موازناتها.. فلا تقل لهم: “الشعب لا يقبل بعودة حثالتكم، ولكن دعهم يعرفون عمليا أن الشعب السوداني لا يقبل بعودة حثالة قحت أو أي متحور من متحوراتها. قل لهم: “ليعودوا إلى السودان، فإن لم يطاردهم السودانيون مثل الكلاب الضالة المصابة بالسعر والجرب، فسنقيم لهم إنتخابات تتافسية مستعجلة مع غيرهم تستطيعوا مراقبتها، فإذا اختارهم الشعب نبارك لهم، وإذا اختار الكيزان نبارك لهم، وإذا اختار الشيطان نبارك لهم ايضا”
وتأكد أنهم سيقولون لك ما قاله الحثالة سابقا:
“كلا، نحن لا نريد إنتخابات، لأن القحاتة والعمبلوك والكفيل لا يريدونها، نحن نريد فترة إنتقالية طويلة مثلما يطلبون، لأن الإنتخابات مابتجيبهم، الإنتخابات تجيب الكيزان والأحزاب التقليدية”.
فهم يعلمون يقينا أن الشعب السوداني لن يقبل بعودة أو حكم حثالة قحت التي تشارك مع مليشيا الجنجويد والكفيل في نهب أمواله ومنازله واغتصاب بناته وانتهاك حرماته.
🎯 وأنت نفسك يا برهان تعلم أنك إذا قبلت بعودة الحثالة فسيطردك الجيش والشعب والمستنفرون قبل طرد الحثالة، فلماذا تكتر لهم الكلام؟
قصرها لهم الكلام وقل لهم:
“إذا حاولت أنا حمايتهم ليحكموا الشعب السوداني *كراعو فوق رقبته* كما فعلت سابقا فسيطردني الشعب قبل أن يطرد الحثالة. ألم تروا كيف يطارد الشعب السوداني حثالة قحتقدم حتى في العواصم الغربية التي يحملون جوازاتها ويعملون لحسابها؟
فكيف يقبلهم بين ظهرانيه وفي بلده يا….وهم؟
لقد قدم الحثالة للكيزان أغلى خدمة:
1/ بعمالتهم وعملهم لصالح الخارج.
2/ وبسوء إدارتهم للفترة الإنتقالية.
3/ وبموقفهم مع المليشيا المتمردة ضد الشعب السوداني.
وبإصرارهم على العودة للسلطة بدعم الخارج ةليس بدعم الشعب.
4/ وبتوهمهم أن عقارب الزمن يمكن أن تعود إلى الوراء لعام 2019م، قدموا أعظم خدمة لخصومهم الكيزان الذين:
إختاروا الشعب على الخارج.
واختاروا الخرطوم على ابوظبي.
واختاروا الوطنية على العمالة.
واختاروا الأمانة على الخيانة.
واختاروا الرزق على الإرتزاق.
واختاروا الأمة على الغمة.
واختاروا الجيش على التمرد.
فكسبوا الرهان وخسرتم.
واعتلوا وخسئتم.
وارتقوا وسقطتم.
وفازوا وانتحرتم
🎯 وعندما تأتي الإنتخابات غدا سيفوزون غصبا عنكم وعن أسيادكم وطفلائكم، وسيعودون الى السلطة محمولين على أكتاف الشعب السوداني الذي وقفوا معه وقت الشدة، وتخرجون أنتم (القحاطة وجنجويدكم) مركولين على مؤخراتكم.
🎯ليست الشعوب في عالم البشر وحدها من تختار من إختارها واحترمها وحماها ودافع عنها بنفسه وماله، بل حتى الخنازير والكلاب الضالة في عالم الدواب نفسها تفعل ذلك بفطرتها السليمة. فكيف تريدون من الشعب السوداني أن يخالف الفطرة السليمة ويعادي من أحسن إليه، ويوالي من خانه وأساء إليه ووضع يده في يد من قتله ونهبه وانتهك سيادته واغتصب أرضه وعرضه؟
لا يمكن لأي شعب أن يختار من خانه وخذله وباعه للخارج بثمن بخس (دراهم) معدودة مقابل التنقل والإقامة في الفنادق وأكل السحت الحرام.
بذمتكم راجعوا المراهقين او الخونه من ينتسبون للجنسية السودانية وعامل فيها مثقف يطلع ويدافع عن دول الجوار بزيارة ايران اوع تقول لي شماعة كوز وقلة ادب الشعب السوداني تعرض لاضهاد وتنكيل من كل دول الجوار خليجي افريقي والهدف تقويض الامن عبر انهيار المؤسسة العسكرية بالكامل ياخي ما بتخجلوا لهذه الدرجة تدافعون عن الاقليم هل قناة العربية ولا اسكاي نيوز ولا غيرها من القنوات هي قنوات اعلام ولا خط مساعد وموجه لوزارة خارجية وامن هذه الدول اي قناة تعمل لصالح امنها وعلاقاتها يبقى السودانيين الذين يتسابقون عبر هذه القنوات ويشتمون بعض ويسبون بعض على مرمى ومشاهدة العالم والشعب هل هذا وعي هل هذا سلوك يقدم قضية هل هذا من الوطنية من الاخلاق من المعرفة ولا جهل في جهل والله اي زول يطلع في القنوات من السودانيين والله انا بحزن بخجل بقرف منكم لانكم جهله بلا قيم بلا اخلاق هل هذه الدول تقدمكم عر قنواتها لكي تساعد السودان ولا وجدت ضالتها في ارزقية قليلي تربية واخلاق وفهم يدمروا النسيج الاجتماعي والفاظ نخجل منها شتم لم نشهده على تاريخ السودان والاعداء يستمتعون بهذا الهرج الارعن