بزة عسكرية، فالحرب قادمة …

** لان ثقافة العنف تطغى على كل الثقافات الاخرى عند حكومة الانقاذ، تمجدها وتركن اليها ، لذلك نجد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم ، يدعو عضوية حزبه لاخراج الكاكي وارتدائه مرة اخرى ، والذهاب لارض المعركة دفاعا عن السودان ، وعزة وكرامة شعبه.

** يفتعل الحزب الحاكم معركة في غير معترك، لانه لايعرف العيش في مناخ ملىء بالمودة ودبلوماسيةالعلا​قات، مع دول الجوار ، وكل مايكرس له هو صناعة الحرب ولامانع من المشاحنات والتحرشات العنيفة المفضية الى ساحتها ،تستعد لتقديم الشهداء كحافز لمن تجره لداخل الحلبة ، رغم وصف عرابهم بانهم فطائس ، بعد حرب طويلة سابقة، جمعت لها الانقاذ الشباب من الشوارع ، وملأت بهم دفاراتها ، في أسوأ عنف تجاه الطلاب والشباب…

** اين ارض المعركة التي يتمنى والي الخرطوم ان تبلغها عضويته ؟؟ لم يسم الوالي هذه الارض التي ستلبس لها العضوية الكاكي ؟هل هي مصر ام ارتريا ؟ ، ام ان منصات الوالي تزدحم بالاسلحة وهي رهن اشارته كما العضوية ؟هل بدّل الوطن لغة التسامح والطيبة بلغة المعركة ورائحة الدماءولونها ؟؟ هل ستسجن الانقاذ الوطن  في خندق انتظاررصاصة عدوان خارجي لتكيل له الضرب والجندلة ؟، ام انها ستبدأ هجمتها الاولى ؟؟؟

** هذه اللغة ، هي التي يعافها المجتمع الدولي والاقليمي ، وهي التي تجر الوصف الكريه للوطن الحبيب ، وهي ايضا تضع السودان في خانة التصنيف الوحشي ، بكلمات واضحة وبلا مداراة ، لتبدأ الانقاذ بعدها في البحث عن (الوساطات ) لغسل ماعلق في نفس الاخر ، من تراكم كلمات كانت نواتها العنف ، ليدخل الوطن بعدها في عزلة تامة بسبب حكومته العنيفة ..

** تتبني حكومة الانقاذ هوس الحرب ، ووجود اعداء يتربصون بالوطن من الخارج ،وقبل الدخول في الحرب التي تعشعش في سماء الحزب الحاكم ، ، فلتكشف لنا دوافع الحرب مع الجيران ، الذين جهزت لهم بالمقابل الجيوش الغازية ، من القوات المسلحة والدعم السريع ،لن نغلق اذاننا ، بل كلنا اذان للاستماع ومعرفة العدو من الصديق ، لصون عزتنا وكرامتنا ، حتى لاينالها العدو كما قال الوالي ، ورغم الحديث والطلب ، لن تقدم الانقاذ عدو واحد تغلغل في الوطن وتم القبض عليه بالثابتة !! رغم تصريح مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود، الذي اوضح ان بلاده تواجه تهديدات عسكرية محتمله من مصر وارتريا ، بعد رصد تحركات بالقرب من الحدود شرقي السودان ، لماذا لم تلقي القبض على هؤلاء المتحركين ؟؟؟ هل ستتحرش الانقاذ بالعدو لتنطلق شرارة الحرب ؟؟ليعرف الجميع مكان ارض المعركة ؟؟

**ان حكومة الانقاذ تتهيأ وتلوح لها ارض معركة لابد من النزول اليها عاجلا، ولانها تعشق كلمات العراك والاعتراك والمعارك وطقوسها ، والغرق فيها، فانها تقرع طبول الحرب بهذه الدعوة، وتدفع الوطن الى بواطنها ، ليعض اصابع الندم …

** ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض …

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..