التوقيع بالأحرف الأولى على الوثيقة السياسية لقضايا الحكم والسلطات والصلاحيات بالمنطقتين

جوبا: الراكوبة
وقعت الحكومة والحركة الشعبية-الجبهة الثورية- بقيادة مالك عقار، في جوبا السبت، بالأحرف الأولى على الوثيقة السياسية الخاصة بقضايا الحكم والسلطات والصلاحيات في المنطقتين.
وحضؤ مراسم التوقيع, أعضاء الوفدين والمجلس القيادي للجبهة الثورية, والوساطة الجنوبية والأمم المتحدة والمراقبين الدوليين لعملية السلام.
وقع عن الحكومة عضو وفد الحكومة لمفاوضات السلام حسان نصر الله، وعن الحركة الشعبية شمال الجبهة الثورية عبد الله عيسى زايد عضو وفد الحركة في مفاوضات السلام، وعن الوساطة ضيو مطوك عضو فريق الوساطة الجنوبية,. بينما تم بمقر مفاوضات السلام بفندق بالم أفريكا.
وأوضح عضو الوفد الحكومي لمفاوضات السلام إسماعيل التاج، في تصريحات صحفية أن التوقيع يمثل خطوة جوهرية في مسار تحقيق السلام في السودان.
وأشار إلى ضرورة استعداد أطراف السلام لمجابهة تحديات تطبيق الاتفاق على أرض الواقع.
وحيا إسماعيل, جهود الوساطة الجنوبية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
وبشر الشعب بقرب السلام، الذي قال “إنه يتطابق مع شعارات ثورة ديسمبر المجيدة”.
من جانبه أعلن رئيس فريق الوساطة الجنوبية توت, بدء جمهورية جنوب السودان منذ الآن في ترتيبات الاحتفال بسلام السودان واستقبال الضيوف المشاركين في الاحتفالات من خارج وداخل السودان.
وأوضح توت, أن القضايا القومية المتبقية في عملية السلام ستناقشها فصائل الجبهة الثورية ككتلة واحدة مع الوفد الحكومي.
من جهته أوضح نائب رئيس الحركة الشعبية -شمال ياسر عرمان, أن ما تضمنته الوثيقة من حقوق لأهل المنطقتين لم يتحقق في اتفاقية نيفاشا الموقعة في العام 2005.
وأكد عرمان, أن الجبهة الثورية قررت إنهاء العمل المسلح والعودة للخرطوم لمواصلة تحقيق الأهداف الوطنية عبر العمل السياسي وبشراكة واضحة مع العسكريين والمدنيين.
وشكر حكومة جوبا وفريق الوساطة ووفد الحكومة ممثلا في عضو مجلس السيادة محمد التعايشي و إسماعيل التاج.
وأضاف”توصلنا لهذا الاتفاق بدعم كامل من الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس رئيس مجلس السيادة ورئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام وبتفاهم تام مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة وعضو الوفد الحكومي لمفاوضات السلام.
وفي غضون ذلك شكر رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس ، حكومة جنوب السودان ورئيسها سلفا كير ميارديت على دعم عملية السلام في السودان.
وهنأ الطرفان على الاتفاق، مشيرا إلى أنه سيعود بفائدة عظيمة لأهل المنطقتين.
وأكد التزام الجبهة الثورية بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي حسب الموعد الذي حددته الوساطة في التاسع من أبريل القادم.
ياربي تاني ديل ادوهم شنو من التنازل ناس دارفور اخدوا 20% من المناصب العدلية في الدولة
نفس نهج بشه الله يرحمه في شغل الترضيات
وناس الشرق عملتوا معاهم شنو قريبا لسوف تظهر رطانة الشمال كمان عاوزين نصيب هههههه ناهيك عن الجزيرة المروية والنيل الابيض هههههه
وقبل ذلك كله الفترة الانتقالية بتكون انتهت او شارفت علي الانتهاء وندخل في التمديد والخوف كل الخوف يجي قرد ناطي في السطلة هههههه الله يستر بس رغم ان ما راح يلقي تاييد لا شعبي ولا اقليمي ولا دولي
لكن المال السايم بعلم السرقة ومن قبل سلمها الصادق للعسكر سقطت برلين