الفرصة الرئاسية..الأخيرة..

الفرصة الرئاسية..الأخيرة..
محمد عبد الله برقاوي.
[email protected]
الرئيس عمر البشير وهو يعبر زمن تكليفه الرئاسي بارادة الشعب طبعا وسند الجيش ..ودون أن يلحظ علي مدي ذلك الزمن فسادا لحزبه المعصوم بقداسة المبادي..أخيرا قرر فخامته انه وعند انتهاء فترة ولايته الحالية في سنة كم وتاشر ..يكون وقتها قد بلغ الحادية والسبعين من عمره المديد ..فانه سيترجل عن سدة الرئاسة..وبالتالي من المفروض أن تكون مهمته الشاغلة في بقية ولايته المزدهرة بتفتيت الوطن وضمور الذراع الاقتصادية..هو ان يفصل لنا خليفة علي مزاجه من شباب الحزب يكون بالطبع يكون مثل راؤل..فيما يصبح الرئيس هو كاسترو الانقاذ ..وليسامحني ان عقدت المقارنة ..بحكام كفرة ملحدين ..فيما هو خليفة مفوض من لدن السماء..
والرئيس أمامه عدة مهام سيتركها منجزة أو مسلوقة ومقشرة امام خليفته الذي هو في رحم الغيب..ليواصل هو تكملة المهام التي هي من مسئوليات المؤتمر الوطني الدائم في حكم السودان علي نهجه الآسلامي القادم والذي سيضعه الرئيس قبل تنحيه علي اسنة الرماح المغروسة في بطون أعداء التوجه الحضا ر ي وانصال السيوف ..التي ستروي من رقاب العلمانيين غير الموحدين..والسنة السياط علي ظهور الحسان الناعمة ..التي لن تلتزم بازياء علماء السلطان المغشولين بتصميمها في كواليس خلواتهم الشرعية..
ويبدو ان اعادة اشعال فتيل الحرب في ابيي من جديد لن يكون من آواخر مهام الرئيس الكثيرة التي تشغل باله علي مصير البلاد والعباد من بعد ولايته الأخيرة..فتصفية الشمال من دنس الجنوبيين الذين اختاروا الخروج عن دولة الفضيلة الانقاذية ..و طرد جيوشهم من أطراف الشمال هي ايضا من المهام التي لن تزيد الشمال الا قوة وان اشعلت من الفتن اربعين عاما ..مثلما اوقدتها ناقة البسوس خالة جساس ..وشعللتها ..جليلة زوجة كليب ..باعلام غيرتها غير المرشد فجنت الندم..ولكن بعد فوات الاوان..
فيا شعب السودان الصامت صبرا وقهرا وجوعا وتشردا وفقرا..مهلا فلم يتبقي من عمر الفتح الرئاسي الانقاذي الا سنوات ربما هي دون الاربع ..وسياتينا رئيس مزكي ..من رئيسنا الذي ذهب في عهده ثلث السودان ..وكافأته المنظومة الدولية بجائزة المثول امام محكمة الجنايات الدولية .. فتابي عن استلام الجائزة ..فراسة لا تواضعا ..لان مهمته ايضا في دارفور لم تكتمل بعد..فكيف يمضي ويترك لخليفتة الذي نتفاءل بان يكون نافعا للوطن ورافعا للضرر ان وجد منه رذاذ في اثر ذهاب عرابه ..الذي كان كبيرا في الفتن مثلما هو عظيم في اخطائه ..ومندفعا ومنفعلا في خطاباته..باتخاذ القرارات والدساتير من جانب واحد وعلي الهواء مباشرة ..ومتعجلا في ردود افعاله..وقبل كل ذلك ..فقد كان غافلا عن فساد حكمه وحزبه وعهده برمته..ولازال يبحث في بقية عمر نظامه المتهالك عن فرصة لاكمال المهام المتبقية في يده كمعاول لهدم ما تبقي من اركان الوطن .. فلماذا لا نعطيه فرصته المستحقة شرعا بجخ الصناديق الانتخابية ..ورجالة بهزصناديق الجبخانة ..عسي ان يعنينا الله بها كذريعة لنحسن له الوداع ..ونظامه الذي سيوحشنا كثيرا بعد عشرة عمر بحاله وتكون تلك اخر احزان السودان الجريح .. انه المسستعان وهو من وراء القصد..
مهلا فلم يتبقي من عمر الفتح الرئاسي الانقاذي الا سنوات ربما هي دون الاربع .
يا جنــــا البرقو…يا أخى مالك علينا؟ …تُفها من خشمك..فال الله ولا فالك
يابرقو هي شوية من عمر الزمن لكن كتيرة علي انا (الزول الكان سمح وينك اليوم تحياتي)
من حماقاته عندما استمع ان الشعب يريد الشباب لحكم هذا الوطن وان السودان خلاص تعب من العجايز التلاتة فكر في فكرة جهنمية قال ليهم خلاص انتوا عاوزين الشباب انا بجيب ليكم شاب من رحم المؤتمر الوطني ودي فكرته طبعا هو ونافع ابتدا في تجهيز مصعب ابن الزبير الملازم بعد شوية حيعملوه مشير ودا خبر اكيد
و الخبر الاكيد لنج الورقة التانية او قول الكرت الجديد للحرق هو علي عثمان محمد طه طيارته ستلحق طيارة قوش توقعوا الفلم الاكشن الجديد لنج والي لقاء
نسوا الله فأنساهم انفسهم
ومن لم يجد واعظا فالموت يكفيه
وكلام اهلنا زمان قالوا الملك عنده جمل داير يعلمو القرايه جابو ليهو واحد من شيوخنا الفاهمين الحكماء قال ليهو بعلمو ليك فى سنة الناس قالوا للفقير انت مجنون جمل شنو البتعلمو القراية
الفقير الحكيم قال لهم بعد سنة يافى البعير يافى الامير يا فى الفقير
نحن كمان نقول زى ما قال الحكيم
وحكمة الله فى الموت بيخد من طرف وما بيفرز
وكمان الله بيمهل ولا يهمل
ان غدا لناظره قريب
نسأل الله السلامة دنيا وأخرى