خارطة الطريق وأسلاك الليل !!

بسم الله الرحمن الرحيم
مني آركو مناوي
في هذه الأيام نسمع أن خارطة الطريق الغير معدلة ولا مضافة إليها، صار التوقيع عليها قاب قوسين أو أدني، وحيث تعد الإنقاذ مهرجاناً غنائياً تنشد فرقها الجهادية إنشادًا نادرا تقول فيه :- “المعارضة قد دَنا عذابها” ترحيباً بالتوقيع المنشود، فالتصريحات التي نسمعها مثيرة للدهشة، كأن لم يتبق أمامنا إلا دقائق معدودة لتتقيأ أقلامنا علي سطح ضالة الطريق، وبحق ستظل هذه الوثيقة ضالة إلي أن تجد طريقها، هي ضالة لأنها أقلعت قبل حضور طاقم القيادة الذي كان في حوزته إحداثيات المقصد والبوصلة، والطاقم يتفرج خارج قمرة القيادة، حيث لم يجد من التعاون ما يساعده على إعادة التوجيه إلا عناد المختطفين الذين يشجعهم الموقف الدولي الذي مد فروعه المثمرة علي مائدة المؤتمر الوطني. رغم الجنجويد، رغم الإغتصابات الجماعية، رغم المعسكرات الكثيرة التي تضيق باللاجئين والنازحين، رغم سحل وتنكيل وإستعباد الإنسان السوداني ورغم الدعم السريع الذي أُسس خصيصاً لمحاربة القانون الدولي الإنساني، رغم المجازر ضد الأطفال في جبل مرة والإغتيالات والقتل بدمٍ بارد في مدن دارفور، رغم المحكمة الجنائية وأوامر قبضها، رغم مركوب النمر والجزمة التي إعتلت فوق القانون الدولي وقالت كلك تحتي، رغم رقصة البريك((brake dance)) علي أجساد الغلابة، رغم الأنتينوف و حجارتها من سجيل والتي ترمي بها علي روؤس الأطفال وأمهاتهم، رغم التبول علي مقابر القتلي، رغم الفساد والمفسدين، رغم العنصرية التي أباحت الإغتصاب ومنحت شرفاً للمغتصبة إذا أُغتصبت، كما جاء علي عضم لسان صاحبه وشهد شاهدٌ من أهله وذويه بذلك، رغم الاٍرهاب ودعمه، رغم الدواعش وفتاويهم، رغم الأسواق التي مُلئت بتجار البشر من قادة جهازالأمن الوطني الذين امتهنوا تصدير و توريد اللاجئين، من نال حظاً ليعبر المتوسط فهو من الفائزين ومن لم ينل من الحظ ليصل مقصده وقبلته سيُصبِح وجبة خفيفة(( snack )) للجوارح والحيتان، رغم دارفور كلها والمنطقتين وبما لها وما فيها، رغم سبتمبر وعامه 2013 بضحاياه، رغم كل ذلك ، نسمع أكثر مما نري، فلم نر النور الذي يقودنا إلي التوقيع، كل الذي نراه أمامنا هي فرقة من التوائم المتشابه من أبٍ واحدٍ ولم تلدهم أمٌ واحدة تنشد وتتراقص (( تصريحات الآلية متطابقة تماماً مع تصريحات أبراهيم محمود وبعض الدوليين بشوية خجل )) لا ادري من يقوم بصياغتها بهذه الدقة من الشبه!!!؟؟؟.
المثل الشعبي يقول: الدخان أصله نار.
من أين يأتي هذا الدخان لتتشكل منه سَحَابة الشك ترسل في آذاننا تحايا من الريب غيمة غيمة، والعملية السياسية ذات الرأسين مازالت في مراحلها الأولية؟ ولا سيما وأن مواقف الأطراف يقسمها خط تقسيم المياه ليُرسل كل طرف مائة إلي الإتجاه المضاد المعاكس إذا استثنينا خط انابيب الوسيط؟ بمعني أن العملية مازالت عذراء ولا تقبل الوصفة أكثر من أنها بداية الطريق.
الثعبان الدفّان:
في المناطق الرملية تعيش أنواعاً من الثعابين، منها من يزحف علي ظهر الأرض ومنها من يدفن نفسه و يسبح في باطن الرمال كسمكةٍ في ماء، إلا أن القاسم المشترك في الجميع هو السم القاتل، الدفّان السباح الغامض أكثر بغضاً وخطراً من الأنواع الأُخرى، فالأنواع الأُخرى تتميز بالشفافية في جسدها حتي لدغتها فيها من الوضوح شئ، أما الدفّان فهو إنتهازي بارع ومتربص يستغل أضعف ثغرات وهشاشة الرمل في الإختفاء والتسلل، لينهي ضحيته بلدغةٍ واحدة أو يبتلعه دفعة واحدة، وهو أيضاً مضرباً للأمثال للذين يمتازون بالكيد في جنح الليل وللخدّاعين الذين يجيدون إخفاء الشئ مثل ذاك الذي في نفس يعقوب، أما السؤال الذي يبقي حياً مهما لدغه الدفّان هو: كيف لا يظهر السم إذا سري في عروقنا ؟؟.
أصدق ما قيل في الشعر، قول الشاعر الجاهلي زهير ابن أبي سلمي:
ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ **** وإن خالها تخفي علي الناس تُعلم .
هنالك ثلاثة إحتمالاتٍ حية نضعها أمام هذه التصريحات الغامضة علنا نجد لها تفسيراً وهي:
١/ إما يريد منا المغردون أن نرتمي في فخ الخارطة المخروطة دون إعتبارٍ لمواقفنا وجعلها صحيفةً مطهرةً مقدسةً رغم أنها مغسولةً ببول الحركة الإسلامية التي تبولت علي كل الذي صنعته أياديها من داعشٍ، وقاعدة، والشباب، وأنصار الشريعة، وبكو حرام، لتنفخ لها روحاً جديدة جزاءآ لما قدمتها من جرائم القتل والتشريد والإبادة الجماعية. وفي هذه الحالة مصدر الدخان معروف، إنها النار التي وقودها الشعب السوداني ولسان حال المجتمع الدولي يقول خذها أو أتركها take it or leave it)))).
٢/ الإحتمال الآخر: أو أن هنالك جهل يطوف ويحيط بالمواقف السياسية المعلنة التي تكررها المعارضة نيابة عن الشعب السوداني وهي مواقف عادلة لا يكسوها الغباش أو الضباب، مثلاً مواقف:
أ- تضمين المطالَب المُعلنة إلي الخارطة قبل التوقيع عليها لتكون وثيقة مؤهلة للتوقيع وأهمها إنعقاد الإجتماع التحضيري بحضور وفد الحكومة السودانية لضمان الإلتزام بمقررات المؤتمر، ولا بأس أن يجلس معه أي ( الوفد الحكومي ) من وقف معه وبكي له بدمعٍ ثخين وساعده بفضل مسامه ليتنفس منه الإنتفاخ، وجلوس وفد المعارضة السودانية من جهةٍ أخري على الطاولة، وليس الإجتماع بلجنة ٧+٧ التي يرددها الوسيط والمؤتمر بالأوركسترا، لا أقصد الموتمر التحضيري إنما الوطني، و ال 7+7 التي يتبعها الغاوون ورقم السبعة فيها لا ينقص، يبقي كماء البحر كل ما أخذت منه زاد، فهذه اللجنة لم تكن سوي عبداً مأموراً ولم نسمع بحزبٍ في داخلها إلا الموتمر الشعبي اليتيم وباقيها كزبد البحر يذهب جُفاء .
ب- الإتفاق علي الإجرائيات، مثل آليات وسقوف زمنية.
ج- الإتفاق علي القضايا الجوهرية أي قضايا الحوار ومحاورها وجدولتها.
في هذه الحالة، وهي أحسن الحالات صحةً، ستنقاد المعارضة بكاملها والحكومة بتوابعها إلي جلسةٍ سودانية – سودانية يذكرها التاريخ مثلها مثل اليوم الذي تغني له عصفورالوطن والشعب، الراحل محمد وردي، يقول فيه:
اليوم نرفع راية إستقلالنا **** ويُسطر التاريخ مولد شعبنا .
3- أما الإحتمال الثالث: ربما يستمع النظام وأحياناً الوسيط وبعض الشخصيات من المجتمع الدولي دندنة الذئاب والثعابين وخفافيش الليل التي تمد الأيادي لأخذ عطايا وهبات أو وعود لتنازلات مجانية تصل رناتها للمجتمع الدولي والغرض منها نيل ألقاب عربية و إنجليزية مثلا “ممتاز excellent ” و”الولد الصالح good boy” تاركون ورائهم ما توافقوا عليه مع الحلفاء والأصدقاء وهذه الحالة هي أسوأ الحالات.
1 – تلزمنا الظروف لنعيد الماضي ونُكرر العبارة التي قلناها سابقاً، أن للجرة سمنة لو تصدعت سكبت سمنتها، فنحن لسنا مسئولون والبادئ أظلم وإن غداً لناظره قريب, لكن الفضول يقودنا أن نغني ونقول: أقابلك في زمن ماشي وزمن جاي وزمن لِسَّه، لكن يا ريت باكر يكون هسي لأعرف ماذا يجري تحت هذه الإنفاق؟ تعجل الشاعر فأصدر نصيحته قبل الصباح الباكر متمنياً سلامة الوصول. يقول الشاعر لمن يستمع إليه فقط فنأخذ قوله وننتظر الغد، قال مخاطبا هذه الحالة التي لا نتمني لها أن تلوح في حوالينا ولا علينا، هذه هي النصيحة: تأبي الرماح إذا اجتمعن تكسرا ****: وإذا افترقن تكسرت آحادا .
في كل الأحوال فإن حركة الرمال تصنع كثباناً رمليةً ليسبح فيها الدفّان وحركة الرياح تصنع سحاباً تصدر منه ذبذبات من أصوات رعدٍ أحياناً بلا أمطار وحالنا يشبه ذلك .
و كثبان اليوم عبارة عن مجموعة من الخناجر تخترق قلب الهدف الشعبي والنزوات تلتقي في
الخرطوم العاصمة منها علي سبيل المثال:
١ – وثيقة الدوحة الجامدة ( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم * طلعها كأنه روؤس الشياطين ) ( الدعم السريع والجنجويد).
٢- الحوار الخرطومي في غرفة الصداقة، يُشبه جدلاً بين اليمين المتطرف واليسار المعتدل حول الإجهاض والجنين ميت، والطبيب يمنع الإجهاض في هذه الحالة والصعوبة والمخاطر تحاصر الأم (( لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر)).
٣- الخارطة المخروطة علي شكل المشروع الحضاري، هذه الخارطة تشبه زواج المثليين حيث التزاوج بلا إنجاب.
٤- الدعم الأوروبي لمكافحة الهجرة يبدو وكأن الإتحاد الأروبي يريد أن يقول مهلاً أيها الشعب السوداني أنت لم تشبع من الموت بعد، فإني سأشبعك حتي (تترع).
٥- تقارب أي طرف دولي مع النظام: أي تقارب يسبق السلام الدائم العادل والتحول الديمقراطي وإرساء دعائم حقوق الإنسان وإشاعة الحريات العامة يُعتبر خنجراً مسموماً في كبد الشعب السوداني.
٦- أسلاك الهواتف المنبرشة والدردشات الليلية: أي خط إتصال ليلي يسبق الإجتماعات الموعودة هو بمثابة نوع الزنا الذي لا يمهل فاعله كثيراً، فإما ظهر حملاً أو نُفاساً .
اللهم أبعد كل شرٍ ولا تجعل هذه العناصر تتكالب علينا حتي لا تصبح خرطومنا مقرناً وملتقىً للأحقاد والخناجر المسمومة المصوبة علي قلب القضية .
بالإختصارالمفيد :
إذا تم تنفيذ ما يجري من الحراك التحتي المشبوه ستكون النتائج كالآتي :- ١- تجريد الأعزل .
٢- تسليح المسلح. ٣- مقاضاة الضحية والقاضي هو الجلاد.
مني اركو مناوي
ايها القائد! لقد وصفت لنا كل محاولات العلاج للمرض وأحسنت الوصف ولكن ماذا يكون بعد فشل كل الدواء؟ اخر الدواء هو الكي.
i think this guy is good writer
yes i agree
عندما ترك المناضل منى اركو مناوى قال الضبع اكل القمامة الطيب مصطفى خال الرئيس اصله منى اركو مناوى عايز ايه مخصصاته الشهرية تبلغ 495 مليون جنيه كمساعد للرئيس ابن اخته ..اولا كشف كم تكون مخصصات الرئيس التى كنا نسمع عنها سمعا وثانيا اعتقد ان كل الناس يمكن ان يشتروابالمال على شاكلته ..اركو مناوى ترك القصر رغم المخصصات الضخمةولو كان مثل السيسى الذى بنى قصرا فخيما فى كافورى مربع 7 لما خرج من القصر ..وهو فى موقفه الحالى يؤكد موقفا نضاليا لا يلدغ المرء من جحر مرتين ..
والله انه اسلوب راقي جدا في الكتابة وهذه كتابة محترف….. أول مرة أقرأ لك يا مناوي وقد استمتعت بسردك الجميل…. لك مني كل التحية
كل المعطيات الدولية والمحلية الاتسير فى اتجاه المعارضة فبعد تحسين السودان علاقتة مع دول الجوار التى كانت تنطلق منها الحركات المسلحة هاهى الحكومة تحسن علاقته مع الغرب وهى تملك اخطر كرتين يهددان العالم الغربي الهجرها غير الشرعية ومكافحة الارهاب فالغرب يعمل لمصالحة فلذلك تخلي عن الحركات المسلحة واجبرها على التوقيع لخارطةالطريق وقد تعلم الغرب من تجاربه كيف انه وقف مع الجنوب ورعاه حتى انفصل لكن النتائج جاءت مخيبة للامال فشل نخب الجنوب من ادارة الدولة فخاف ان تتكرر تلك المأساه تلك مره اخرى لاسيما وان المعارضة المسلحة ليس على قلب رجل واحد فلذلك اختنع الغرب ان لاسبيل الا للسلام مع الحكومة او مواجهة المجتمع الدولى فاى حركة لاتوافق المجتمع الدولى ربما تواجهة االانقراض كما واجهة حركات اخرى فى العالم وواجهة المجتمع الدولى
هو كلام في الصميم لكن يا عمك ديل ما ينفع معاهم إلا البل … الزحف نحو الخرطوم ومصادرة الخناجر المسمومة هو الحل
اخشى اننا جميعا في كف الاوصياء.
الأوصياء خطرون والضعف مواتي لهم كالنسور ترقب لفظ النفس, او لعلنا في يدهم حثة.
لو لديك راجمات ترجم قصر الإنقاذ الحاكم فافعل. وان كان لديك ضمان بدارفور وكردفان مستقلان امنان مستقران, فامض بفصلهما ما استطعت. لا هذا ولا ذاك, فقط الاوصياء يجرون الأطراف من اذانهم للخضوع التوقيع.
ارجو ان يكون يأسي واستسلامي حالا يخصني واتمني يتجاوزني صاحب امل وسلاح فينتصر.
لا يحتمل الوضع الحرب السجال مضت فرصتها, هي الضربة القاضية او لا شيء.
لو الإنقاذ -10 فالمعارضة -20ز أي ان البلد بأكملها تحت الأرض ليست فوقها مع الأمم وخلق الله. ظاهريا يبدو ان الإنقاذ ستكسب, لكن لا الوصاية ستنتصر ويفعلون ما يشاؤون.
انا اشك فى ان هذا الكلام كتبه مناوى (كتبو ليهو
فتقد الشيء لا يعطيه تلمسوا غير الدوجة تأسوا بالثوار كونوا جيفاراااااااااااااااااااااااا
والانتفاضة لا محالة قادمة
الحل فى قناة سودانية تفضح جرائم النظام صوت وصورة ليراها العالم اجمع وعلى مدار الساعة…
المجتمع الدولى لا ياخذ بالحقائق المستورة حتى لو كان يعلم بوجودها …لابد من عدسات وكشافات تضع المجتمع الدولى وجها لوجه امام الحقيقة وتحرجه ان سكت عليها …تسليط ضوء الاعلام هو امضى سلاح اقوى من الانتنوف والراجمة والدانة والدوشكا …وتسليط اعلامى مستمر والزن الاعلامى على قضية ما امر من السحر
معروف ان اردت حل ناجع وحاسم لاى قضية سلط عليها الاعلام اعلام محترف ليجعلها قضية راى عام او دولى
بصراحة هذا الرجل يعطي صورة مغايرة لما يروج عنهم من جانب الحكومة بانهم يتاجرون بدماء اهلهم من اجل كسب مادي رخيص كما تتاجر هي بالدين ,,المقال يدل علي انسان لديه قضية ونظرة لحلها.. كتاب يامني والله..
بالله يامناوي عليك الله ماتخمنا بمعسول الكلام. كلكم حكومة ومعارضة ومنذ الا ستقلال اثبتو فشلكم الذريع في ادارة شئون البلاد والعباد. الفرق بينكم وبين جيل السياسيين الاول برغم فشلهم كذلك انهم كانوا نزيهين وقلبهم على البلد. انت زاتك ماصالحت الانجاس ديل وشفناك في برنامج العيد داك لو بتتزكر في بيتك الجميل والستائر والحنة والدخان والخبيز والراحات ولا لانكم كلم حكومة ومعارضة فاكرين انو الشعب طيب ومسامح وذاكرتو ضعيفة. سنين وسنين من الحرب العبثية التي تضرر من المساكين. المصيبة بكرة الشعب يكنس القاذورات ديل وكلكم تجو ناطين بصفتكم المحررين وعاوزين تتقاسموا الكعكة وتدور ساقية جحا من جديد.
صدقت فى كل ما قلت يااخى المناضل
معقول منى بقى يعرف يكتب كويس اذا تطور بس نسى منى ان الامور ليس فى صالح المعارضة المتشرذمة بعد ان فشلوا فى تجميع انفسه وهو ماجعل النظام يستميل الكثير منهم عرف ان البعض طلاب توزير فمنحهمواخرين طلاب مال فاعطاه وواحد طالب للثنين فمنح من الباطن بتعيين ابنه فى منصب كبير ويذهب له المال عبره ومنهم من بلغ من العمر عتيا وبدا يصاب بالزهايمر مه الازمات المالية الدولية والتى قللت من دعم المعارضة ماليا وهو ما اثر فى الجنود اذ تذهب النسبة الكبيرة للقيادات فيشترون البيوت فى نيروبى ولندن وامريكا وكندا لذلك النظام من هذا المنطلق استفاد من هذا التشتت وجاء بتراجى وزملائها واعترفوا كيف انهم كانوا يخلقوا مسائل القتل والاغتصاب الجماعى والزيارات الراتبة لاسرائيل كل هذه الاطروحات تلقاها الداعمين بشئ من الاشمزاز وعرفوا انهم كانوا ضحايا نصب وما تصريح السفير البريطانى بلحاق الجميع فى شهر اغسطس بالحوار ليس هذا دفاع عن السلطة ولكن هناك قريبا وقبل اخر العام حراك شبابى يبعد عن هؤلاء واؤلئك والختام سلام وحلايب سودانية وايضا الفشقة ونتؤ حلفا
مناوي محبط و حق له .. البشوف الفاسدين ينعمون بفسادهم و في امانة الله .. و المناضلون في غبش نضالهم و الليل طويل .. الدول الغربية بقت تملس للنظام و البشير لسه بيرقص و عبدالرحيم لسة بريل و نافع بلحس كوعه و على عصمان لسه بتهنجك هنجكتو و لا بتعظون ولا يخافون موت الفجاءة الذي أخذ صاحبنا و العياذ بالله .. خذو دنياكم هذي ..
لسع ما عارف مطالب الحركات في دارفور ! إذا السلطة و قسمتها فمعها حق ! وطوالي نحو تقرير المصير الذي لوح به بعض القادة !ما المانع في أن تحصل دارفور علي إستقلالها عبرإستفتاء للشعب هنالك أو بقرار إذا هم إتفقوا علي ذلك ، و لا داعي للموت و الحرب ! مثلما حدث في الجنوب ! خسارة فادحة و غبائن إلي أمد بعيد !
لقد رأينا شعب إسكتلندا و هو يتجه نحو صناديق الاستفتاء و يبدو بأنه سيتجه للمرة الثانية!لذلك علينا حل مشاكلنا بالطرق السلمية، إذا إستجابت الانقاذ !وإلا ستكون العواقب فاجعة و مدمرة!
تقارب أي طرف دولي مع النظام: أي تقارب يسبق السلام الدائم العادل والتحول الديمقراطي وإرساء دعائم حقوق الإنسان وإشاعة الحريات العامة يُعتبر خنجراً مسموماً في كبد الشعب السوداني.
اللهم أبعد كل شرٍ ولا تجعل هذه العناصر تتكالب علينا حتي لا تصبح خرطومنا مقرناً وملتقىً للأحقاد والخناجر المسمومة المصوبة علي قلب القضية..
أحسنت قولا..
والله يا مني ابديت قدر عالي جدا من المبدئية والوطنية والله البخصل ده مافي زول فاهمه عدا المؤتمر الوطني والموتمر الشعبي…………
للذين يقولون ان مني لا يستطيع الكتابة اقول لكم هل يستطيع راسكم كتابة سطرا واحد في صحيفة , ٢٧ سنه ويراسكم امي وتتساءلون لماذا نعارض
كان البعض يقول انك تتقلب في مواقفك – مرة مع الحكومة ومرة مع المعارضة … ولكنك يامني لقد اثبت للمشككين في موقفك انك رجل ذو مبادئ لم تتبدل ولم تخن اهلك وقضيتك .. واقله انك تركت القصر والمخصصات والوعود بالمناصب وفضلت الوقوف الي جانب الشعب وبالاخص شعبنا الصابر في الغرب.. شكرا لك ايها الابن المناضل .. ولنكن يدا واحدة لكنس الهوان والكيزان …
بطِلوا نضال الدروشة أو ترجلوا .
في اجتماعاتكم ليه مافي نقد وماقاعدين تقولوا الكلام دا!؟
وليه ماعندكم صوت ضد او اعترض على المخربين وممزقي الصفوف المهرولين نحو النظام وقادته الباحثين للتصالح معه من أجل مكاسبهم الشخصية ومنهم من يخدم في النظام بأولاده وبمواقفه المائعة المتقلبة الحربائية!؟
الكلام هناك صعب!؟ مافي شجاعة مواجهة في الحق ومن أجل الحق ومن أجل الوطن !؟
وبعدين ليه ياحركات يامسلحة مصرّين دائما أن تطلقوا أسرى النظام إطلاقاً مجانياً وقد نبهناكم في مواقع كثيرة عشرات المرات إلى خطل ذلك، خاصة والآن هنالك محكمة أقرت الإعدام فعلاً بحق بعض رفاقكم والخبر ماثل الآن بالصفحة الرئيسية من هذه الصحيفة!!! ؟
ايها القائد! لقد وصفت لنا كل محاولات العلاج للمرض وأحسنت الوصف ولكن ماذا يكون بعد فشل كل الدواء؟ اخر الدواء هو الكي.
i think this guy is good writer
yes i agree
عندما ترك المناضل منى اركو مناوى قال الضبع اكل القمامة الطيب مصطفى خال الرئيس اصله منى اركو مناوى عايز ايه مخصصاته الشهرية تبلغ 495 مليون جنيه كمساعد للرئيس ابن اخته ..اولا كشف كم تكون مخصصات الرئيس التى كنا نسمع عنها سمعا وثانيا اعتقد ان كل الناس يمكن ان يشتروابالمال على شاكلته ..اركو مناوى ترك القصر رغم المخصصات الضخمةولو كان مثل السيسى الذى بنى قصرا فخيما فى كافورى مربع 7 لما خرج من القصر ..وهو فى موقفه الحالى يؤكد موقفا نضاليا لا يلدغ المرء من جحر مرتين ..
والله انه اسلوب راقي جدا في الكتابة وهذه كتابة محترف….. أول مرة أقرأ لك يا مناوي وقد استمتعت بسردك الجميل…. لك مني كل التحية
كل المعطيات الدولية والمحلية الاتسير فى اتجاه المعارضة فبعد تحسين السودان علاقتة مع دول الجوار التى كانت تنطلق منها الحركات المسلحة هاهى الحكومة تحسن علاقته مع الغرب وهى تملك اخطر كرتين يهددان العالم الغربي الهجرها غير الشرعية ومكافحة الارهاب فالغرب يعمل لمصالحة فلذلك تخلي عن الحركات المسلحة واجبرها على التوقيع لخارطةالطريق وقد تعلم الغرب من تجاربه كيف انه وقف مع الجنوب ورعاه حتى انفصل لكن النتائج جاءت مخيبة للامال فشل نخب الجنوب من ادارة الدولة فخاف ان تتكرر تلك المأساه تلك مره اخرى لاسيما وان المعارضة المسلحة ليس على قلب رجل واحد فلذلك اختنع الغرب ان لاسبيل الا للسلام مع الحكومة او مواجهة المجتمع الدولى فاى حركة لاتوافق المجتمع الدولى ربما تواجهة االانقراض كما واجهة حركات اخرى فى العالم وواجهة المجتمع الدولى
هو كلام في الصميم لكن يا عمك ديل ما ينفع معاهم إلا البل … الزحف نحو الخرطوم ومصادرة الخناجر المسمومة هو الحل
اخشى اننا جميعا في كف الاوصياء.
الأوصياء خطرون والضعف مواتي لهم كالنسور ترقب لفظ النفس, او لعلنا في يدهم حثة.
لو لديك راجمات ترجم قصر الإنقاذ الحاكم فافعل. وان كان لديك ضمان بدارفور وكردفان مستقلان امنان مستقران, فامض بفصلهما ما استطعت. لا هذا ولا ذاك, فقط الاوصياء يجرون الأطراف من اذانهم للخضوع التوقيع.
ارجو ان يكون يأسي واستسلامي حالا يخصني واتمني يتجاوزني صاحب امل وسلاح فينتصر.
لا يحتمل الوضع الحرب السجال مضت فرصتها, هي الضربة القاضية او لا شيء.
لو الإنقاذ -10 فالمعارضة -20ز أي ان البلد بأكملها تحت الأرض ليست فوقها مع الأمم وخلق الله. ظاهريا يبدو ان الإنقاذ ستكسب, لكن لا الوصاية ستنتصر ويفعلون ما يشاؤون.
انا اشك فى ان هذا الكلام كتبه مناوى (كتبو ليهو
فتقد الشيء لا يعطيه تلمسوا غير الدوجة تأسوا بالثوار كونوا جيفاراااااااااااااااااااااااا
والانتفاضة لا محالة قادمة
الحل فى قناة سودانية تفضح جرائم النظام صوت وصورة ليراها العالم اجمع وعلى مدار الساعة…
المجتمع الدولى لا ياخذ بالحقائق المستورة حتى لو كان يعلم بوجودها …لابد من عدسات وكشافات تضع المجتمع الدولى وجها لوجه امام الحقيقة وتحرجه ان سكت عليها …تسليط ضوء الاعلام هو امضى سلاح اقوى من الانتنوف والراجمة والدانة والدوشكا …وتسليط اعلامى مستمر والزن الاعلامى على قضية ما امر من السحر
معروف ان اردت حل ناجع وحاسم لاى قضية سلط عليها الاعلام اعلام محترف ليجعلها قضية راى عام او دولى
بصراحة هذا الرجل يعطي صورة مغايرة لما يروج عنهم من جانب الحكومة بانهم يتاجرون بدماء اهلهم من اجل كسب مادي رخيص كما تتاجر هي بالدين ,,المقال يدل علي انسان لديه قضية ونظرة لحلها.. كتاب يامني والله..
بالله يامناوي عليك الله ماتخمنا بمعسول الكلام. كلكم حكومة ومعارضة ومنذ الا ستقلال اثبتو فشلكم الذريع في ادارة شئون البلاد والعباد. الفرق بينكم وبين جيل السياسيين الاول برغم فشلهم كذلك انهم كانوا نزيهين وقلبهم على البلد. انت زاتك ماصالحت الانجاس ديل وشفناك في برنامج العيد داك لو بتتزكر في بيتك الجميل والستائر والحنة والدخان والخبيز والراحات ولا لانكم كلم حكومة ومعارضة فاكرين انو الشعب طيب ومسامح وذاكرتو ضعيفة. سنين وسنين من الحرب العبثية التي تضرر من المساكين. المصيبة بكرة الشعب يكنس القاذورات ديل وكلكم تجو ناطين بصفتكم المحررين وعاوزين تتقاسموا الكعكة وتدور ساقية جحا من جديد.
صدقت فى كل ما قلت يااخى المناضل
معقول منى بقى يعرف يكتب كويس اذا تطور بس نسى منى ان الامور ليس فى صالح المعارضة المتشرذمة بعد ان فشلوا فى تجميع انفسه وهو ماجعل النظام يستميل الكثير منهم عرف ان البعض طلاب توزير فمنحهمواخرين طلاب مال فاعطاه وواحد طالب للثنين فمنح من الباطن بتعيين ابنه فى منصب كبير ويذهب له المال عبره ومنهم من بلغ من العمر عتيا وبدا يصاب بالزهايمر مه الازمات المالية الدولية والتى قللت من دعم المعارضة ماليا وهو ما اثر فى الجنود اذ تذهب النسبة الكبيرة للقيادات فيشترون البيوت فى نيروبى ولندن وامريكا وكندا لذلك النظام من هذا المنطلق استفاد من هذا التشتت وجاء بتراجى وزملائها واعترفوا كيف انهم كانوا يخلقوا مسائل القتل والاغتصاب الجماعى والزيارات الراتبة لاسرائيل كل هذه الاطروحات تلقاها الداعمين بشئ من الاشمزاز وعرفوا انهم كانوا ضحايا نصب وما تصريح السفير البريطانى بلحاق الجميع فى شهر اغسطس بالحوار ليس هذا دفاع عن السلطة ولكن هناك قريبا وقبل اخر العام حراك شبابى يبعد عن هؤلاء واؤلئك والختام سلام وحلايب سودانية وايضا الفشقة ونتؤ حلفا
مناوي محبط و حق له .. البشوف الفاسدين ينعمون بفسادهم و في امانة الله .. و المناضلون في غبش نضالهم و الليل طويل .. الدول الغربية بقت تملس للنظام و البشير لسه بيرقص و عبدالرحيم لسة بريل و نافع بلحس كوعه و على عصمان لسه بتهنجك هنجكتو و لا بتعظون ولا يخافون موت الفجاءة الذي أخذ صاحبنا و العياذ بالله .. خذو دنياكم هذي ..
لسع ما عارف مطالب الحركات في دارفور ! إذا السلطة و قسمتها فمعها حق ! وطوالي نحو تقرير المصير الذي لوح به بعض القادة !ما المانع في أن تحصل دارفور علي إستقلالها عبرإستفتاء للشعب هنالك أو بقرار إذا هم إتفقوا علي ذلك ، و لا داعي للموت و الحرب ! مثلما حدث في الجنوب ! خسارة فادحة و غبائن إلي أمد بعيد !
لقد رأينا شعب إسكتلندا و هو يتجه نحو صناديق الاستفتاء و يبدو بأنه سيتجه للمرة الثانية!لذلك علينا حل مشاكلنا بالطرق السلمية، إذا إستجابت الانقاذ !وإلا ستكون العواقب فاجعة و مدمرة!
تقارب أي طرف دولي مع النظام: أي تقارب يسبق السلام الدائم العادل والتحول الديمقراطي وإرساء دعائم حقوق الإنسان وإشاعة الحريات العامة يُعتبر خنجراً مسموماً في كبد الشعب السوداني.
اللهم أبعد كل شرٍ ولا تجعل هذه العناصر تتكالب علينا حتي لا تصبح خرطومنا مقرناً وملتقىً للأحقاد والخناجر المسمومة المصوبة علي قلب القضية..
أحسنت قولا..
والله يا مني ابديت قدر عالي جدا من المبدئية والوطنية والله البخصل ده مافي زول فاهمه عدا المؤتمر الوطني والموتمر الشعبي…………
للذين يقولون ان مني لا يستطيع الكتابة اقول لكم هل يستطيع راسكم كتابة سطرا واحد في صحيفة , ٢٧ سنه ويراسكم امي وتتساءلون لماذا نعارض
كان البعض يقول انك تتقلب في مواقفك – مرة مع الحكومة ومرة مع المعارضة … ولكنك يامني لقد اثبت للمشككين في موقفك انك رجل ذو مبادئ لم تتبدل ولم تخن اهلك وقضيتك .. واقله انك تركت القصر والمخصصات والوعود بالمناصب وفضلت الوقوف الي جانب الشعب وبالاخص شعبنا الصابر في الغرب.. شكرا لك ايها الابن المناضل .. ولنكن يدا واحدة لكنس الهوان والكيزان …
بطِلوا نضال الدروشة أو ترجلوا .
في اجتماعاتكم ليه مافي نقد وماقاعدين تقولوا الكلام دا!؟
وليه ماعندكم صوت ضد او اعترض على المخربين وممزقي الصفوف المهرولين نحو النظام وقادته الباحثين للتصالح معه من أجل مكاسبهم الشخصية ومنهم من يخدم في النظام بأولاده وبمواقفه المائعة المتقلبة الحربائية!؟
الكلام هناك صعب!؟ مافي شجاعة مواجهة في الحق ومن أجل الحق ومن أجل الوطن !؟
وبعدين ليه ياحركات يامسلحة مصرّين دائما أن تطلقوا أسرى النظام إطلاقاً مجانياً وقد نبهناكم في مواقع كثيرة عشرات المرات إلى خطل ذلك، خاصة والآن هنالك محكمة أقرت الإعدام فعلاً بحق بعض رفاقكم والخبر ماثل الآن بالصفحة الرئيسية من هذه الصحيفة!!! ؟