قال والي ولاية الجزيرة دكتور عبدالله إدريس الكنين أن وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير سيحرك الكثير من الملفات وبداية حقيقية لإحداث توافق وطني وطي الخلافات التي أضرت بالفترة الإنتقالية.
واكد الكنين لسونا أن قوة الثورة في الوحدة وأن الوحدة بين مكونات قوي الحرية والتغيير ستسهم في تذليل العقبات من أمام الفترة الانتقالية.
من جانبه أكد طه حمد الزين تنسيقية الحرية والتغيير منسق اللجنة التنظيمية أن الدعوة لوحدة قوى الحرية والتغيير خطوة إيجابية إذا إستصحبت كل المبادرات المطروحة في الساحة السياسية في السودان بدون إستثناء أو إقصاء.
وقال لسونا أن توسيع القاعدة السياسية والحاضنه سيعزز إستقرار الفتره الإنتقالية والتحول الديمقراطي ووضع دستور البلاد الدائم وإستكمال هياكل الدولة في المجلس التشريعي وتأسيس دولة القانون ومعالجة المشكلات الإقتصادية.
