الانقاذببن يريدوا انقاذ الانقاذ

انا اتفق معك تماما فى كل ما جاء فى مقالك ولكن كى ينج كل حراك من القوى الحديثة ان من هم الاعداء
1- الكيزان ومن والاهم الذين يتاجرون يالدين وهم اعداء ظاهرين ومعروفين للشعب السودانى و لا بد من محاربتهم بنفس اسلوبهم حتى و لو استعمال القوة معهم وهم يخشون هذا الاسلوب لانهم حريصون على الدينا اكثر من ا لاخرة والدليل على ذلك هروبهم من ميدان رايعة العدوىة

2- المنافقين من الاحزاب و هم اشداء خطرا من الكيزان و خاصة الذين يقولون انهم يعملون لاسقاط النظام بالطرق الناعمة او نظام جديد وهم قلبا و غالبا مع النظام و لابد من فضحهم وكشفهم داحليا و خارجيا حتى نحمى ظهر الثورة
3- يجب علي القوي الحديثة ان تنظم نفسها فى كل السودان فى مجموعات و خلايا بدء من المربع ثم الحى الصغير الى المربع الكبير ثم المدينة ثم الولاية ويجب ان يشمل تدريب الخلايا تدريب الطرق السلمية و القوى لان هذا النظام لايسقط فقط بالمظاهرات و من يظن ذلك يكون واهم فلا بدء من مواجهة مليشياتهم بنفس القوة وحسمها ميدادنيا

نحن شعب لا أمل فيه
شعب خنوع .. مستسلم .. اجاد الانبطاح واستمتع به
كم رصاصة في الهواء وكل واحد في جحر.. مصر تقدم كل يوم عشرات الشهداء من اجل قضية
سوريا تقدم كل يوم مئات الشهداء.. نحن .. الاسد النتر ، بلالي.. خال فاطمة
كله طلع كلام جرايد … ورق .. ورق نستاهل حكم الكيزان تاني عشرة سنين ليتغير جيل
ويجي جيل جديد يعرف كيف يقف علي قدميه من هذه الانبطاحة التي اصابتنا بكساح
ورق .. ورق بدون عرق