كارثة

البنوك السودانية تدخل في خط التجارة بالبشر وغسيل الاموال والمشاركة فى الجرائم ضد الإنسانية
ما نورده عين الحقيقة وعلى الصحافة السودانية والناشطين والحقوقين واسر الضحايا تقديم مطالبات بمحاكمة المسؤولين عن البنك المعنى
وعلى الحكومة السودانية التعاون مع الانتربول والجهات الدولية لاجراء التحيقات اللازمة
من معلوم الاف من السودانيين تم احتجازهم فى السجون الليبية من قبل مليشيات المسلحة فى محيط بنى وليد الواقعة جنوب شرق طرابلس واغلب هذه المليشيات لديها علاقات بالدولة السودانية
حيث تم تعذيب وقتل المئات من السودانيين بعضهم عمال مقيمين منذ سنوات واخرون عابرى السبيل للذهاب الى اروبا ،
القتل تحت التعذيب مصير الذين ليس لديهم الامكانية لدفع الفدية التى قد تصل فى بعض الحالات الى مبلغ 300 مليون جنية بالقديم
والمصيبة ان هذه الاموال يتم دفعها فى بنوك سودانية معروفة وفى ارقام حساب لاشخاص معروفين وربما يتم ذلك بعلم بعض السلطات فى الاجهزة الامنية ومع تورط تام من البنك

تبدا فصول العملية بالحصول علي هاتف احد افراد الاسرة وبالاخص من العنصر النسوى ( امهات ، اخوات ،بنات) ويطلب منهن دفع المبلغ المطلوب فى غضون
وقت محدد والا يتم قتله ويتم تحديد المبلغ المطلوب ويقولون عندما يكون المبلغ جاهزا اتصل بنا ،،
خلال هذه الفترة يتم تعذيب الرهائن على مدار الساعة .
وفى حال تمكن الاسرة من جمع المال المطلوب دون نقص جنيه واحدة يطلوب منها بإيداع المبلغ فى حساب فى بنك سوداني وان تذهب في ساعة محددة ان يقولوا لك مثلا من الساعة 11 الى الساعة 12
وورد المبلغ بهذا الاسم فى هذا الرقم ،، ثم يقولون اذا اخبرت اى شخص نحن نعرفك سوف نطاردك داخل السودان ونقتل ابنكم فى ليبيا
هذا ما جعل العشرات الاسر تضع المبالغ فى الحساب المعنى ولا يستطيعون اخطار اي جهة خوفا لمصير ابنهم وكذلك مصيرهم فى داخل السودان
لكن اخيرا خرج البعض من صمتهم بعد ان اخذوا منهم الاموال واطلق سراح ابنائهم لعدة ساعات ثم تم القبض عليهم ثانيا من عصابة اخرى وطالبوا بمبالغ فدية اكبر من المرة الاولى

المهم،،،،،،
البنك الذى يتم المعاملات عبرها هي بنك الصادرات فرع الامم المتحدة … الخرطوم
اسم صاحب الحساب الذى ورد فى حسابه اكثر من ثلاثة مليار يدعى عبدالسلام *******
وبقية البيانات موجودة
المدعو عبدالسلام على علاقة قرابة قوية بمدير البنك وصهره الاخر مسؤول النقد الاجنبي

على الجهات الامنية متابعة الامر . ونشك فى انهم يفتحون تحقيق فى الموضوع
لكن على اسر الضحايا نطالبهم بالتوجه الى البنك المعنى وحيث كثير من عمليات استدراج الشباب
وارسالهم الى ليبيا يتم بالتنسيق مع مسؤوليين فى البنك وما زال اكثر من الفين من الشباب فى سجن بنى وليد..

نواصل

اماني العجب
*منقول من قروب قيادات سودانية*