” بالله ثبتوكم ؟ “

الطاهر ساتي
:: بدوياً من الزمن ( الخدو مشلخ)، على قول شاعر البطانة بشرى، تعرف باحدى حسان المدينة ذات الأزمان ( الخدها ساده)..وتعلق بها وأحبها، ثم تعلم منها بعض ( حركات الحنكشة)، ومنها الإحتفال بأعياد الحب والميلاد و( لحس الايسكريم)، ونسى تماماً عادات وتقاليد البادية ومتاعب ( كد الدوم)..ويوم إحتفال هذا البدوي بعيد ميلاده، شاركته حبيبته الأفراح ثم أهدته بعض الورود والعطور و المناديل و( ببغاء)..وصباح اليوم التالي بالجامعة، سألته الحبيبة : ( أها يا قلب، الببغاء عجبك؟)، فرد صحابنا بمنتهى الإشتهاء : ( يا زولة ها، بالحيل والله ، حرّم أمي طلعت منو شوربة حاسي بيها في دمي )..ولم ترصد الرواة آثار صدمة الحبيبة..!!
:: تذكرتها البارحة وأخبار الخرطوم الغراء تشير إلى لصوص سرقوا ( صقر ألماني)، بالسوق العربي..صاحب الصقر الألماني – الله يعوضو – أهمل صقره البالغ سعره ( ثلاثمائة مليون جنيه)..تركه في العربة وغادره ليقضي بعض إحتياجاته في السوق، ثم عاد و تفاجأ بفقدان (الصقر) ..فتح بلاغاً بقسم الخرطوم شمال، ووثق قيمة الصقر ومواصفاته، وشرعت الشرطة في التحري والبحث عن الصقر و العثور عليه ما لم يكن قد تحويله إلى ( شُوربة)..ولحسن حظ القراء لم يعلن صاحب الصقر عن حافز – لمن يجده – يتناسب مع قيمته( 300 مليون جنيه)..لو أعلن صاحب الصقر عن الحافز لصدرت صحيفتنا هذه بتنويه من شاكلة ( تحتجب الزميلة الخرطوم عن الصدور اليوم والأيام التالية نسبة لتفرغ الأساتذة الباقر عبد الله وعبد الرحمن الأمين للبحث عن صقر ضائع).. وبالمناسبة، قيمة هذا الصقر أكبر من ميزانية مرتبات العاملين بأي (صحيفة سودانية)..!!
:: والمهم.. بعيداً عن الصقر الألماني وقريباً منه، بشوارع الخرطوم وأسواقها ومحطاتها الكبرى (ظاهرة خطيرة) و ( غير مألوفة).. بين الحين والآخر، تتفاجأ بصرخة فتاة أو إمراة، ثم تكتشف بأنها تعرضت لعملية نهب – في وضح النهار وأمام المارة والسيارة – من قبل صبيان يصفهم البعض ب (النقرز ويصفهم البعض الآخر ب(الشماشة)..أياً كان المسمى فانهم يترصدون الطالبات والنساء لخطف ( حقائبهن)، ثم يهربون تاركين الضحية في بحر الصدمة و نهر الدموع ..فالسرقات مألوفة بالخرطوم وكل مدائن الدنيا والعالمين، ولكن خطف حقائب الطالبة والمرأة في الأسواق ومواقف المواصلات ظاهرة لم تكن تشكل حركة الحياة بالخرطوم، فماذا لحدث لمجتمع الناس والبلد لتطل هذه (الظاهرة اللعينة)؟..سؤال إجابته بطرف سادة الأجهزة (الإقتصادية والتربوية)، وكذلك على الشرطة و القانون الرصد و ( الحسم)..!!
:: ثم، بشوارع الخرطوم أيضاً، عند تقطاعاتها، عندما تقف العربات بأمر الإشارة الحمراء، يتفاجأ البعض بصبيان يفتحون أبواب العربة ثم يخطفون الهاتف أو الحقيبة ثم يهربون في ( الإتجاه المعاكس)..والشرطة على علم بهذه الظاهرة، إذ قصدت قسم الخرطوم وسط مع صديق تعرض لهذه الظاهرة قبل أسابيع وفقد جواله..عند فتح البلاغ فاجأنا المتحري سائلاً : ( بالله ثبتوكم؟)..ولاحقاً، عرفنا بأن ظاهرة فتح باب العربة وخطف ما بالعربة والهروب به في الإتجاه المعاكس تفشت في شوارع العاصمة لحد تعريفها شعبياً وشرطياً ب (التثبيت)..هذه الظاهرة أيضاً ، كما الظاهرة السابقة، لم تكن مألوفة بشوارع الخرطوم، فكيف – ولماذا – بلغت الجرأة بالمتشردين والنشالين لحد ممارسة المسمى بالتثبيت ( جهاراً، نهاراً).؟..فالسؤال أيضاً لسادة الأجهزة الإقتصادية والتربوية ..و(المهم جداً)، أعدلوا في قسمة التنمية والخدمات بحيث تشمل كل مدائن البلاد وأريافها، قبل أن ( تنفجر الخرطوم).. نعم، فالوضع العام صار بحاجة ماسة إلى ( صيرورة إندغامية تحقق الوثبة)، أو كما قال ..!!
[email][email protected][/email]
“الما يعرف الصقر يشويه”
مثل خليجي
ي اخوي كل قرية جابت خرية علي قول واحد من عندكم (حلفاوي) لذيذ جدا وكل الناس كانت تترقبة وتنتظر حضوره عند ال9 مساء من عشش فلاتة وكان يوجد كشك لبيع الفول جوار الظلط والطلمبة البنزين حاليا كان يطلب 2فول مصلحات ويتجة للبرش الديمة مزحوم ويجد ناس غرباء وليس من مواليد الخرطوم يكورك باعلي صوتة كل قرية جابت خرية وكان الاغراب يضحكون ويبادلونه المداعبة الخشنة انت زاتك جاي مين وين والله كان زمن جميل لا زعل لا قتل لا ضرب ولا الواحد يمشي يفتح بلاغ الصدور كان واسعة الزمن اتغير والسودان انتهي مجرد اللص يسرق من بنت او رجل عجوز
ما أكثر الصقور عندنا مع فارق السعر والنوعيّة المتدنيّة !!!!!!. والكل يصطاد .
صقر و ب 300 مليون جنيه يا ترى كم واحد بكونوا بالسودان لا اظن يوجد غيره فهذا الصقر العثور عليه ساهل اللهم الا اذا اتاكل و حتى في هذه الحاله مخرجاته حتكون غير و حيتقبضوا السرقوا الصقر
او كما قال البشير يا طاهر
أنها نتيجة مباشرة للغلاء والبطالة .
او بمعنى تانى نتيجة السياسات الاقتصادية.
قلع من الحكومة اولا وبعدين يجئ قلع اللصوص .
صقور وحمائم في البال
ليتها تُغلى وتطبخ وتشوى وتطحن
و…و…و…
إنه لعنة اللعب بدين الله الحنيف، لابد للشعب أن نتصر لكرامته ولدين الله الحنيف من هؤلاء الفسقة الفاسقين، عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني.
لماذا تبلغ قيمة الصقر الألمانى 300 مليو جنيه ؟؟ هل لآنه يحمل الجنسية الألمانية ؟؟ و لماذا نحن رخيصين فى كل شى – حتى صقورنا ماليها قيمة .
طيب يا إخوانا ما سيبو الدهب ونقوم نصتاد الصقور
ما دام الصقر ب300 الف!