قصفت اسرائيل بورتسودان: فهتف المؤتمر الوطني “عايزين تطبيع”!!…

١-
***- مرت بالأمس الثلاثاء ٥ ابريل الحالي ذكري مرور خمسة اعوام علي قصف طائرة اسرائيلية بدون طيار ماكة (شوفال) عربة ماركة (سوناتا) -بالرقم 42913 خ/ 3- كانت على بعد ١٥ كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان، على متنها مواطنان سودانيان احدهما صاحب السيارة واسمه (عيسى أحمد هداب) من قبيلة الأمرأر، وسائقه الشخصي (أحمد جبريل)، وأدى القصف لتدمير كامل ،عثر فيما بعد على الجثتين متفحمتين داخل المركبة.
٢-
***- حسب مصادر أجنبية تحدثت إلى صحيفة (يديعوت أحرونوت) الأوسع انتشاراً في إسرائيل، فإن الطائرة دخلت المجال الجوي للسودان حوالي الساعة العاشرة مساء بحسب التوقيت الإسرائيلي عن طريق البحر الأحمر، ونفذت الهجوم بنجاح تام.
٣-
***-
***- هتف عبد الرحيم حسين خلال وجوده أمس بسرداق العزاء في بورتسودان مع المعزين بوجود (موساد) في الداخل قائلاً «موجود موجود». وأقرَّ بصعوبة تأمين الساحل، قائلاً: «صحيح نحن عارفين إنه ساحل ممتد وطويل جداً، ومن الصعوبة نقدر نسمكره». وتابع: «لكن بنخلي الحكاية بعد كده ليها ثمن، ولن تكون بدون ثمن، وسيكون الثمن فيها غالياً». وأكد أن دماء الشهيدين لن تذهب هدراً، ودعا لهما بقبول الشهادة ولذويهما بالصبر وحسن العزاء. وقال «ضربونا لأننا انتهجنا الشريعة».
٤-
***- وما كدنا نلملم انفاسنا من هول الضربة الاسرائيلية الموجعة، وسقوط ضحايا في بورتسودان، وكنا قبلها قد صدمنا في عام ٢٠٠٩ من ورود اخبار عن مصرع ٨٨ مواطن في شرق البلاد، ماتوا حرقآ من جراء القصف الاسرائيلي المركز بالطائرات علي الشاحنات (كنفوي) التي كانوا عليها وهي محملة بالاسلحة والذخيرة، حتي جاءتنا ضربة ثالثة اكثر وجعآ من الطائرات الاسرائيلية في شهر اكتوبر ٢٠١٢، التي دمرت تمامآ مصنع (اليرموك) للاسلحة في منطقة (الشجرة) و(الكلاكلات) جنوب الخرطوم، ودمرت ايضآ معها كل ما تبقي من سمعة للنظام!!
***- ومما زاد من سخرية القدر، ان وزير الدفاع -وقتها- بدلآ ان يتنحي من قوة الفضيحة التي هزت البلاد من ادناها الي اقصاها واضحكت العالم علينا، من قصف مصنع داخـــل الخرطوم العاصمة التي مفروض ان تكون مؤمنة تمام من اي اعتداء، راح الوزير السابق عبدالرحمن حسين- ولافض فوه- واعلن بلا خجل، ان:(الطيارة جاءت بالليل، والواطة كانت ضلمة والطيارة طافية الانوار، والناس في صلاة العشاء)!!
٥-
***- بعد هذه الاحداث الدرامية خلال الفترة من عام ٢٠٠٩ حتي هذا العام الحالي ٢٠١٦، ارتفعت اصوات كثيرة شعبية ورسمية ومن شخصيات مسؤولة في الدولة تنادي ب (تطبيع) العلاقات مع دولة اسرائيل. بعض المسؤولين الكبار في حزب المؤتمر نادوا جهارآ بال(تطبيع) علي اعتبار انه الحل الوحيد لانهاء كل ازمات البلاد الاقتصادية، يلغي ايضآ المقاطعة الامريكية والاوروبية علي السودان.
٦-
***- فئة ثانية من المسؤلين الكبار والقادة التنفيذين في الحزب الحاكم تداولوا طويلآ موضوع (التطبيع)، وخرجوا بردود فعل متبانية، في منتصف شهر يناير الماضي ٢٠١٦ صرح البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية ، ان:( بلاده لا تمانع دراسة إمكانية التطبيع مع إسرائيل)…في وقتٍ رأى فيه القيادي في حزب المؤتمر الوطني، الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل، أن:(حديث وزير الخارجية السوداني، بشأن دراسة التطبيع مع إسرائيل، يصب في المصلحة العام)، وأضاف إسماعيل أن:(النقاش حول التطبيع مع إسرائيل، أمرٌ طبيعي في كل فترة، للتأكيد أن عدم التطبيع من ثوابت الأمة السودانية)، نافياً الأنباء التي تتحدث عن أن تل أبيب رفضت تطبيع علاقاتها مع السودان.
٧-
***- مجموعة كبيرة من المواطنين في داخل السودان وخارجه تباينت وجهات نظرهم حول (التطبيع) مع اسرائيل، اغلبهم اعلنوها صراحة عبر المواقع التي تهتم بالشأن السوداني انهم مع (التطبيع) قلبآ وقالبآ ، كتبوا حول هذا الصدد: (لم لا يتم التطبيع اذا كانوا الفلسطينيين اصحاب الوجع طبعوا علاقات قوية مع اسرائيل؟!!)…
٨-
***- كتب احد الكتاب السودانيين:(لايوجد اصلآ سبب في رفض اقامة علاقات مع اسرائيل التي اصلآ ما اعتدت عسكريآ علي السودان الا في ظل حكم الرئيس عمر البشير الذي جرنا جر للعداء مع اسرائيل لحساب (حماس) الفلسطينية المنبوذة من المنظمة الفلسطينية!! )..
٩-
***- بعض السودانيين ساندوا فكرة (التطبيع) بقوة لا حبآ في اسرائيل بقدر ما هو -نكاية وكيدآ في العرب الذين تخلوا عن السودان- وما ناصروا الشعب السوداني ولا وقفوا معه ضد الظلم الواقع عليه طوال ستة وعشرين عام!!
١٠-
***- بعض الاراء اكدت ان مسألة التطبيع مع إسرائيل كانت موضوعة ضمن جدول أعمال لجنة العلاقات الخارجية لمؤتمر الحوار الوطني، الذي جري في السودان، وتم الاعلان عنها في الاجهزة الاعلامية مما يعني ذوبان الجليد بين البلدين.
١١-
***- جاء في خبر “سونا” أنّ أغلبية أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار الوطني يوافقون على إقامة علاقات “مشروطة” مع إسرائيل. على الرغم من نفي الحكومة السودانية مسألة التطبيع مع إسرائيل، على لسان كُلٍ من نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبد الرحمن، ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني، إبراهيم محمود، ومع تأكيد الأخير أنّ الحزب الحاكم لم يناقش هذه المسألة في أيٍّ من اجتماعاته، فإنّ الشواهد تشير إلى أنّ التطبيع مع إسرائيل ظل خياراً يراود بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني خلف الكواليس. فقد صرح والي ولاية القضارف السابق، كرم الله عباس الشيخ، في إبريل ٢٠١٢ أنّ هناك تياراً داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم يوافق على التطبيع مع إسرائيل. وقد علّق الحزب على هذا التصريح بأنه مجرد رأي شخصي. كما سبق أن طالب والي النيل الأبيض الحالي ورئيس لجنة الاستثمار والصناعة في البرلمان سابقًا، عبد الحميد موسى كاشا، بالتطبيع مع إسرائيل، قائلاً: “ما دمنا قد قبلنا بأميركا فلنقبل بإسرائيل”. وإضافة إلى تصريحات وزير الخارجية، إبراهيم غندور، لم يدحض رئيس القطاع السياسي في الحزب الحاكم، مصطفى عثمان إسماعيل، الفكرة من أساسها، بل قال إنّ اتخاذ قرارٍ بقبول التطبيع مع إسرائيل أو عدمه إنما يعود إلى مؤتمر الحوار الوطني.
١٢-
هل هو نوع من التقارب المرتقب بين البلدين؟!!
***- قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مؤتمر الحوار إبراهيم سليمان: (لا نستبعد أن يكون التطبيع مع إسرائيل من ضمن التوصيات النهائية” لمؤتمر الحوار الوطني “وحال أقر الأمر فسيتم تضمينه في الدستور” الجديد الذي سوف يكون أهم مخرجات مؤتمر الحوار).
١٣-
هل هو نوع من التقارب؟!!
***- الحكومة السودانية في سنة ٢٠٠٩ أصدرت جوازات سفر جديدة لمواطنيها حذفت منها عبارة “صالح لكل الدول عدا إسرائيل”،علل اللواء في الشرطة آدم دليل المسؤول عن الجوازات والسجل المدني ذلك بقوله إنه مجرد “قرار إجرائي” يتعلق بحجم الختم في جواز السفر!!.
١٤-
التقارب السوداني- الاسرائيلي دخل الي العمق:
***- في اليوم السابع عشر من ديسمبر ٢٠١٥، قال تلفزيون “الشروق” شبه الرسمي إن الرئيس عمر البشير والزعيم المعارض حسن الترابي التقيا الناشطة السودانية التي تعيش في المنفى تراجي مصطفى التي أسست “رابطة الصداقة الإسرائيلية السودانية”، وان حوارا جرى مؤخرا برعاية ألمانية بين مثقفين سودانيين وإسرائيليين.
١٥-
***- دعت «لجنة العلاقات الخارجية» في مؤتمر «الحوار» السوداني، في يوم الاربعاء ٢٩ يناير الماضي ٢٠١٦، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، باعتبارها أن ذلك «أمر ممكن». وجاءت الدعوة، خلال اجتماع عقدته اللجنة لمناقشة ملف التطبيع مع إسرائيل، وذلك ضمن مؤتمر الحوار السوداني، الذي تقيمه الحكومة. قال أحد أعضاء اللجنة إن:(٤١ عضواً دعوا إلى تطبيع العلاقة مع إسرائيل، وإقامة علاقة عادية معها)، بدوره، أكّد النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، خلال الاجتماع، أن «السياسة الخارجية للخرطوم ترتكز على تبادل المصالح المشتركة مع الدول»، مطالباً بـ«مواكبة التغيرات الدولية، وإدارة العمل الدبلوماسي باحترافية، مع الأخذ في الاعتبار التوجهات العامة للبلاد».
١٦-
***- بالامس الثلاثاء ٥ ابريل مرت الذكري الخامسة علي قصف الطائرة الحربية الاسرائيلية (شوفال) مدينة بورتسودان خلفت وراءها ضحايا وسخرية العالمين علي القوات المسلحة…وجلب القصف موضوع (التطبيع) الذي برز في الساحة السياسية بقوة، موضوع دخل اروقة المؤتمر الوطني، والامانة العامة لمجلس الوزراء، واحتل بقوة مكانته داخل اجندة الاحزاب!!
١٧-
***- ياتري، ستكون هناك قريبآ علاقات دبلوماسية سودانية مع اسرائيل ؟!!…ام اصلآ يوجد منذ وقت طويل سفير اسرائيلي في الخرطوم؟!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
يا بكري الصايغ
لقد أشرت في النقطة التاسعة أن بعض السودانيين ساندوا فكرة (التطبيع) بقوة لا حبآ في اسرائيل بقدر ما هو -نكاية وكيدآ في العرب الذين تخلوا عن السودان
ولنتسائل معاً ما هي الدول العربية التي تناصب إسرائيل العداء ؟؟؟ لا توجد دولة واحدة .!!!!! ألا تذكر خطاب مرسي لشيمون بيريز ؟؟ سوريا الدولة الوحيدة التي رفضت أن توقع إتفاقية سلام مع إسرائيل إلا بعد تحرير الجولان والنيجة أن قوات داعش التي تحارب ضد بشار الأسد يتم علاج مقاتليها داخل إسرائيل .
لي أصدقاء داخل الأراضي الفلسطينية وهم يفضلون العيش تحت مظلة إسرائيل عن العيش تحت حكم حماس .
كل الشعب السوداني لا يهتم الأن بإسرائيل بل همهم التخلص من الغزو الكيزاني للسودان ولقد حان التخلص من نظرية الخوف من اليهود لأننا يجب أن نطور من أنفسنا ولذلك فإننا لا نتعامل بردود الأفعال و لا ننتظر مساعدة من العرب للتخلص من الأخوان المسلمون لأنهم أساساً صناعة عربية . وكما قال الساخر باسم يوسف تعليقاً علي تصريح عصام العريان عندما طالب بعودة اليهود المصريين لمصر .. حنشوف أيام سوووووود … و مرحب باليهود .
سلام
شوف يا بكري لو كان للشياطين والابالسة ومردة الجن دولة لأقام الكيزان علاقة سرية قوية معها فهؤلاء القوم ما عندهم قشة مرة فهم يرفعون شعار الاسلام لقتل روح المعارضة في الشعب السودان وهم من باطن الارض وفي الظلام يفعلون ما لا تجيزه حتى الشرائع الاسلامية كافة..
ديل عندهم علاقة مع ايرأن تحت الارض وحزب الله وحماس وعلاقة مع الصين وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وهم مع اليمن وضد اليمن ومع السعودية وضدها وفي الخليج يقولون نحن ضد الاخوان المسلين ويؤيدون السيسي في مصر جهرا ويدعمون مرسي وجماعة مرسي سراً في الظلام وتحت باطن الارض.
يؤيدون حفتر في ليبيا ومع الحكومة الشرعية ولكن افعالهم السرية انهم ضد الحكومة الشرعية
بتقربون للأسلاميين في كل الدول ثم يبيعون اسرارهم وعلاقتهم لمن يدفع اكثر وهم..
لا يستيطع احد كائن من كان ان يقوم بما يقوم به الكيزان من فعل الشي ونقيضه في آن واحد ليس لأنه صعب ولكن لان اخلاق الناس لا تجيز مثل هذه الافعال اطلاقاً..
هذا ما جناه الترابي على السودان وما جناه حسن البناء في العالم
الاستاذ بكري– لك التقدير والتحية مزجاة بمناسبة كذبة ابريل وهي تأتينا في كل عام في شكل اعلان حسم التمرد في جبل مرة وجبل مون وكافة مناطق السودان وعلي ذكر التطبيع مع اسرائيل فنحن عمليين في التطبيع بتصدير البشر الي اسرائيل للعمل في مزارع تربية النعام في الصحراء كما الفلاشا سابقا ثم هجرات متتالية تنتاشها احيانا النيران الصديقة من الطرف المصري نكاية في السودان وحبا في اسرائيل واذا كان لابد من الترويج لتطبيع فليكن مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ثم عبره دولة الجنوب — ما رأيك دام فضلك؟– ارقدوا عافية
الاستاذ المحترم بكرى نحن الوحيدين فى السودان ملكيين اكثر من الملك .. ألا ترون الفلسطينيين انفسهم اصدقاء فى غاية الحميمية مع اسرائيل وعمال فلسطين بأنفسهم يبنون المسطوطنات الفلسطينية والمنتجات الزراعية الفلسطينية تباع فى الاسواق الاسرائيلية وكذلك الصناعية وحكومة فلسطين فى رام الله بيوتهم محمية بالبوليس الاسرائيلى والتنسيق فى كافة المجالات الامنية مع نسرائيل ومكالمة الرئيس الفلسطينى يوميا مع رئيس وزراء اسرائيل للتفاكر والتعاون والعملة الاسرائيلية ( شيكل ) فى جيب كل فلسطينى والعمالة الفلسطينية تتوجه صباح كل يوم للعمل فى اسرائيل وحنى حكومة غزة اصبحت تتعامل مع اسرائيل عن طريق المصريين .. وجميع الدول العربية والاسلامية مدت يدها لاسرائيل .. فمن نحن فى السودان حتى نقاطع اسرائيل … نصالحنا القومية تجمدت لزوم العنترية الفارغة
الاستاذ المحترم بكرى الصائغ لك التحايا واتمنى لك الصحة والعافية وان تنعش ذاكرتنا الخربة .
الا تتفق معى لو كانت لنا حكومة ديمقراطية منتخبةوحرية وشفافية وعدالة هل سيفكر اى سودانى باقامة وتطبيع علاقات مع اسرائيل او غيرها(سودانى هنا اعنى بها المواطن المغلوب على امره) بل العكس لطلبت هذه الدول وتوددت لاقامة مثل تلك العلاقات ، ولكن قدر هذا الشعب ان يتسلط عليه مثل هؤلاء الاوباش الذين لا ادرى هل لهم قلوب وعقول مثل البشر ام اننا نتعامل مع مخلوقات من خارج هذا الكوكب .
سؤالى الأول * ماذنب هذا الشعب أن يحرم من الحياة والعلاج والتعليم والعيش كباقى دول العالم ويحرم من ان تكون له حكومة تمثله وتشرفه وسؤالى الثانى *
مذا جرى لهذا الشعب من عدم المبالاة والاستكانة والقبول بهذا الذل والانكسار والى متى (27 عام!!! والعمر فيه كم 27 عام ) الا يكفى اننا رهائن داخل البلد فداءا لهذا المعتوه الجبان الذى يمكن ان يضحى بكل الشعب وكل الارض مقابل سلامته هو ** هل يستحق منا هذا يجب ان يتوقف هذ العبث ويجب ان نصحى من تلك الغيبوبة .
الاستاذ بكري متعك الله بالصحة والعافية نحن منتظرين الرد الذي قال به وزير الدفاع الهمام ليدك حصون اسرائيل والله كلام غريب وعجيب بلد تقصف عاصمتها في وصح النهار منتظرين شنو الله الغالب
الأخ بكري الصائغ
حياك الله
تطبيع العلاقة مع إسرائيل تحت اضابير المؤتمر الوطني تحدت الفكرة والنقاش بل أصبحت واقع ملموس . ونكون واقعين اذا كان عدم التطبيع هو من اجل فلسطين . أولا يا اخى هؤلاء اليوم من اغنى أغنياء العالم معظمهم تركوا أرضهم ولجاؤا الى اى دوله حيث الأمن . ومنهم من لا يعرف خريطة فلسطين . نحن كسودانين عندنا دائما النزعة الدينيه . هم يهود فعلوا ما فعلوا بالإسلام ولكن لكم دينكم ولى دين . وفى العالم هذه الدولة الصغيرة تمسك بمفاتيح الأمن فى العالم حوالى ستة مليون يهودى فى امريكاوغير روسيا وبقية العالم و نحن فى السودان عاش الإسرائيليون الى بعد الاستقلال منهم من عمل تجار ومنهم من تعلموا فى مدارسنا وعاشوا عوائل كريمة بيننا
وتاريخ حزب الأمة كان القصد منه دعم مادى واكد هذا اللقاء الامام الصادق
ذكرت لماذا لم يستقل عند ما وقع الاعتداء وزير الدفاع ى . يا اخى هذا الشخص بعد كل صراع وتوسل مع المجلس الذى يعين ويعفى ان يبقى فى مكتبه ولكن حوله الى والى . يستقيل !!!
مقالك فيه شرح تاريخى ديني ممتاز
اصبر يومين وحتشوف العلم الاسرائيلى يهبب وناس البون مارشيه والنجم الأحمر ودكاكين الخروقات والرحلات قائم جاى من تل ابيب
معلومات عن “التطبيع” المقترح بين السودان واسرائيل
**********************************
١-
وطبقا لإحصاءات رسمية، فإن السودانيين في إسرائيل يحتلون المرتبة الأولى من المهاجرين من الدول الأفريقية، جاء معظمهم من إقليم دارفور الذي يشهد حربا مستمرة منذ العام ٢٠٠٣ ويعيشون في تل أبيب وتل عفر وعراد.
٢-
يعتبر رئيس قسم حقوق الانسان في جامعة الخرطوم محمد عبد السلام، أن هجرة الشباب السوداني إلى إسرائيل تبدو منطقية في ظل الظروف التي يعيشونها في بلادهم. وقال عبد السلام، إن الحروب المستمرة التي أدت الى النزوح الى المدن وتفشي البطالة وسط الشباب ادت الى إصابتهم بالاحباط ?وبالتالي فان تفكيرهم في الهجرة إلى أسرائيل أو غيرها من بلاد العالم اصبح أمرا طبيعيا ولا يمكن لومهم على ذلك?.
٣-
وفي شهر ديسمبر الماضي، حطت تراجي مصطفى، الناشطة السودانية التي تعيش في كندا رحالها في الخرطوم، تراجي شخصية مثيرة للجدل، أعلنت في العام ٢٠٠٦ تكوين جمعية سودانية للصداقة مع إسرائيل، ومضت أكثر من ذلك عندما زارت إسرائيل وسط تكتم شديد في ٢٠١١.
وقالت في تصريحات للعربية، إنها ?تنادي بعلاقة مع بعض اليهود الذين يؤمنون بالصداقة مع السودان، ولا ترى مبررًا للعداء الطويل طالما وجد تبادل دبلوماسي بين إسرائيل ودول عربية مجاورة لفلسطين?. وأضافت تراجي ?منذ أن أعلنت عن تكوين الجمعية وصلتني مئات المكالمات والرسائل من سودانيين يدعمون الخطوة، وقد رحبوا بها?.
تراجي والتي قدًمت لها الحكومة السودانية الدعوة للمشاركة في الحوار الوطني، واعتبرتها من الشخصيات القومية السودانية، أيدت مقترح التطبيع، وقالت إن ?الأمر سياسي ولكن إذا طُلب رأيها فلا مانع?. تتوقع الناشطة السودانية تراجي تزايد عدد اللاجئين السودانيين في إسرائيل ما يمكن أن يحولهم إلى جالية.
المثير في الأمر أن تراجي أصبحت قريبة من النظام، وتدعم الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس البشير، وتدافع عنه في مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تعيق محاولاتها التطبيعية علاقتها بالحكومة السودانية . ووجدت تراجي حفاوة كبيرة لدى وصولها للخرطوم من جانب الحزب الحاكم.
٤-
لقاء صحفي مع مفجر مقترح
التطبيع مع اسرائيل عبد الله دينق نيال:
*************************
٭ يقال إنك أول من فجرت قضية التطبيع مع اسرائيل؟
– أبداً.. أنا لم أفعل ذلك بالشكل الذي تحدثت عنه، وكل ماحدث أنني وجهت حديثي لغندور من زاوية أنه ليس هناك مايمنع التطبيع مع اسرائيل.
٭ هل شعرت برفض لحديثك من وزير الخارجية؟
– غندور لم يستنكر ولكنه اندهش.
٭ هل تعتقد أن الحكومة لا تمانع في علاقات مع تل أبيب؟
– لن أجزم بذلك، لكن من حديث مصطفى عثمان اسماعيل للصحف- خاصة وأن اللوبي اليهودي يحول دون علاقات جيدة للسودان مع أمريكا- واضح «أن الناس ديل يعني زي بدوا مارافضين المسألة».
٭ هناك من يرى أن الموقف من اسرائيل عقائدي؟
– الأساس العقدي غير صحيح، وبالقرآن الكريم الذي أحل أكلهم والزواج منهم، وهم الآن أقرب إلينا من الصين التي تدين بالبوذية، لذلك كونها تحتل فلسطين فإن الموقف سياسي.
٭ إسرائيل أيضاً لها مواقف معادية للسودان بعلم الجميع؟
– لأنها ترى أن السودان (واقف ألف أحمر) أمام التطبيع، وتعتبره يقيم مركزاً لمنع التطبيع مع اسرائيل.
٭ من قبل دعمت الحركة الشعبية في الحرب قبل اتفاقية السلام؟
– نعم دعمت الحركة من واقع عدو عدوي صديقي، ومازالت تدعم حركات دارفور، لأنه مازال عدو عدوي صديقي وإن حدث التطبيع فسينتهي كل ذلك وسيقف الدعم.
٭ ما الذي يجنيه السودان من التطبيع مع تل أبيب غير إيقاف دعم العدو؟
– كييف.. المعرفة وهي أكثر الدول المتقدمة تكنولوجياً، رغم أن كثافتها السكانية أقل مننا، لكنها تقدمت في مجال المعرفة أيضاً.
٭ هناك حديث تسرب عبر الصحف عن رفض اسرائيل للتطبيع مع السودان ووصفه المؤتمر الوطني بالمدسوس؟
– أعتقد أنه مدسوس وأن اسرائيل لن ترفض التطبيع مع السودان
٭ لماذا.. أقصد ماهي الفائدة التي تجنيها من علاقات جيدة معنا
– الله.. كيف.. السودان مهم لاسرائيل لكونه كسباً جديداً لدولة أضف الى موقعه الجغرافي الاستراتيجي ومكانته الافريقية والعربية.
٥-
وصف المسئول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد أمس الخميس (25 أكتوبر / تشرين الأول 2012) السودان بأنه «دولة إرهابية خطيرة». ورأى جلعاد أن «الرئيس السوداني، عمر حسن البشير يعتبر مجرم حرب، والسودان كان قاعدة لعمليات بن لادن والنظام تدعمه إيران ويستخدم نقطة عبور لنقل أسلحة إلى إرهابيين في حماس والجهاد الإسلامي عن طريق الأراضي المصرية».
الاستاذ بكرى الصائغ
لك التحية
فى ظل نظام القهر والكبت والتسلط تتم الاحداث الجسام قيل ان تعلن بوقت طويل وفيما يلى حادثتان تشيران الى سلوك جلاوذة الانقاذ :
****** أحد اصدقائى زوجته تركية وقد زار اخاها فى منتصف التسعينات فى لندن ذكر لى أن مائدة الغداء فى منزل شقيق زوجته أحتوت على شمام موضوع بكامله دون تقطيع وبما ان صديقى كان من المحبين للشمام لكن تصور قطع الشمامة وما يليها من تنظيف البذور منعه من ذلك . بعد فترة قليلة اخذ المضيف شمامة وقطعها الى نصفين وقد تعجب صديقى من عدم احتواء الشمام على أى بذور فسأل مضيفه عن الكيفية التى تنظف بها الشمامة دون الحاجة الى شقها لكن المضيف اخبره بان هذه النوعية من الشمام لا تحتوى اصلا على بذور وان اسرائيل هندست وراثيا هذه البذور ووحدها تبيع البذور مقابل 10000 دولار للكيلو وأن هذا النوع من الشمام متوفر فى لندن طوال العام حيث يزرع فى اربع من القطاعات المناخية وهى انجلترى والبرازيل واسرائيل والسودان ولاننا لا نرى هذا النوع من الشمام فى السوق السودانى فقد استنتج ان انتاج مثل هذا النوع مبذول للتصدير فقط مما يدل على ان السودان يتعامل باستمرار مع اسرائيل لتوريد هذه البذور التى يستحيل الحصول عليها من ثمر الشمام ومعلوم ان بعض المستثمرين كشركات اسامة داؤود تملك اقطاعيات زراعية انتاجها يصدر راسا الى خارج السودان !!!
***** فى الاسبوع قبل الماضى كنا فى طريقنا الى حضور عقد قران فى احد المساجد بحى الطايف بالخرطوم وقد استعصى علينا الاستدلال على المسجد فارسل لنا احد اقربائنا خريطة جزئية حصل عليها من خرائط جوجل وقد هالنى ان الخريطة معلم عليها موقع السفارة الاسرائيلية فى موقع متفرع من شارع القسم الشرقى !!!
لذلك أخى بكرى انا على يقين من ناحية ان هذه التسريبات والتصريحات ما هى الا مقدمة للاعلان عن اقامة علاقان دبلوماسية مكملة للعلاقات الاقتصادية القائمة فعلا ومن الناحية الاخرى لا نستغرب هذا السلوك من جلاوذة الانقاذ فهم قد ارتكبوا موبفات أخطر وابعد اثرا من اقامة هذه العلاقة التى يمكن تبريرها بالتحجج بعلاقات مصر والفلسطينيين وعلى كل حال هذا النظام مستعد للتحالف مع الشيطان للاحتفاظ بالسلطة والثروة المنهوبة من الشعب السودانى …..
شكرا اخي بكري الصايغ ومتعك الله بالصحة والعافية ووفقك في الدنيا والأخرة انه سميع مجيب
والحقيقة الواحد يستمتع بتعليقاتك المفيدة على القراء ويستفيد منها اكثر من المقال نفسه لأنها تتمة للمقال وذات شجون وفروع اضافة الى ان مسألة التعليق على المتداخلين او المعلقين تعتبر حسنة في حد ذاتها وتقديراً للمعلق
فلك منى مرة اخرى ازجى تحية وانت تحمل قلمك في لغة هادية لا تعرف العنف ولا الشتم ولا السب ولا اللعن الذي درج عليه الاخوان المجرمين او الاخوان المفسدين او الفاسدين..
والحقيقة هذه الكلمات الجارحات ليست شتما ولا سبا وانما هي صفات لهم كان تقول فلان طويل او قصير او وسيم الخ..
اكتب هذا التعليق الان الساعة 7 من صباح يوم الجمعة وهو يوم مبارك وبعدها سنذهب الى صلاة الجمعة (الجمعة الى الجمعة كفارة لما بينهما) لنكفر عن نية وقصد ورغبة ما فعلناه في ما بين الجمعتين ويقيني ان 90% من الكيزان في السودان كانوا مجتمعين ليلة الجمعة (اي يوم الخميس بالليل) او انهم سيجتمعون في مكان ما يوم الجمعة من اجل سواء كانوا في السلطة او خارج السلطة من اجل حبك المزيد من المؤامرات والخداع والمكر ونصب الشراك للشعب السوداني في سبيل الاستمرار في السلطة.
عندما يجتمع بعض السودانيين لقراءة القرآن فإن اكثر الكيزان في اجتماعات ليل نهار من اجل حبك المزيد من المؤامرات حول رقبة السودانيين وتكبيلهم..
خرجوا لنا بفكرة مقاعد الخريجين – دخلوا باسم دبلوم الدعوة الاسلامية فأفسدوا الجيش – دخلو الى الجمعية التأسيسية فكانه همهم الاول تعطيل مداولاتها بنقطة نظام – ثم دبروا الانقاذ بليل ومع انهم استلموا السلطة الا انهم اقسموا بالله ان هذه الانقلاب ليس منهم ولا يعرفون ..ويمكرون ثم بدأوا في الظهور الى السلطة شوية شوية الخ
يقينى انهم في هذه اللحظة وعقب صلاة الجمعة سيجتمعون في بيت من بيوتهم الفارهة التي اسست على المكر والعدوان ليس من اجل اقامة العدل ولكن لمزيد من المكر والخداع ..
وكما قال ابن سينا (لقد ابتلينا بقوم يظنون ان الله لم يهد احداً سواهم) ومع ذلك يظنون انهم مهتدين
مهم:
على العموم ما دفعني لهذا التعليق المعلومةالمفيد عن بعض الكلمات عن اللغة النوبية ومعانيها مثل موسى والنيل واتفاقية البقط والحقيقة ان الاخوة النوبيين هم المقصرين ولو انهم رفدو مواقع التواصل الاجتماعي ببعض اللقطات عن هذه الكلمات (بدون تطويل) يكفي في كل مرة كلمة او كلمتين
للأخوة النوبيين
والحقيقة سألني احد الاخوة اليمنين المشغوفين بالتراث وهو رجل اعمال مشهور جداً وله سلسلة من الاعمال في المملكة العربية السعودية عن رائعة محمد وردي القمر بوبا عليك تقيل وسألني عن كلمة بوبا؟ ايش يعنى القمر بوبا؟؟ والحقيقة بصراحة لم اعرف الاجابة وقبل البحث في ذاكرتي سالني سؤال اخر كان بمثابة خروجي من الحلبة وقال لي انا اعرف كلمة (ما بتشيل جردل على الزير) ومابتحش قش التناقير وقال لي ما معنى التناقير ؟؟ والله بصراحة لا اعرف التناقير ؟ ووعدته بألرد ولكنني نسيت فما تذكرت الا من خلال تعليقك هذا
والله ولي التوفيق
الجديد في العلاقات الاسرائيلية-الافريقية:
إسرائيل ستستقبل 1300 مهاجر أثيوبي في 2016
*******************************
-APRIL 8, 2016-
المصدر:- القدس- أ ف ب-
——————-
***- أعلن حزب ?الليكود? أن إسرائيل ستستقبل خلال العام الحالي 1300 مهاجر أثيوبي، لديهم عائلات في الدولة العبرية، بموجب تسوية داخل الائتلاف الحاكم، ترمي إلى حل خلاف يهدد بإسقاط الحكومة.
وكان الائتلاف الحكومي مهدداً منذ قرر نائبان من حزب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مقاطعة التصويت في البرلمان، احتجاجاً على قرار أعلن في آذار/مارس الماضي لتحديد عدد هؤلاء المهاجرين بـ500.
وأدت هذه المقاطعة إلى إحراج الحكومة، وتأجيل النظر في بعض النصوص في البرلمان. كما تخوّفت الحكومة من إسقاطها لدى التصويت على أمور مهمة كالميزانية، التي يفترض أن تبدأ المناقشات حولها الصيف المقبل. وصوّتت الحكومة العام الماضي على مشروع يسمح باستقبال نحو 9100 يهودي أثيوبي. لكن مسؤولاً في مكتب رئيس الوزراء أبلغ النواب في السابع من آذار/مارس عدم تطبيق المشروع بسبب مشاكل في الميزانية.
وأكد ?الليكود?، في بيان الجمعة، أنه توّصل مع أعضاء آخرين في الائتلاف الحكومي إلى الاتفاق على استقبال 1300 مهاجر اثيوبي العام 2016، ويمكن طلب عدد أكبر منهم العامين المقبلين. وتعدّ الجالية اليهودية الأثيوبية أكثر من 135 ألف نسمة أكثر من 50 ألفاً منهم ولدوا في إسرائيل.