الليمبي

الليمبي
هاشم ابورنات
[email][email protected][/email]
عندما مثل الممثل محمد سعد دور الليمبي في عدة افلام ضاحكة لم يك يدري ان هذه الشخصية حقيقية وموجودة في دولة مجاورة فالسيد الليمبي موجود في دولة الامازون كما يسميها الكاتب الكبير الفاتح جيرا بل انه حدثت له ظروف مشابهة لما حدث لليمبي فعندما مات قائد السجن في فيلم الليمبي فكر حسن حسني في ان يضع بديلا له يشبهه وهو احد المسجونين وكان لحسن حظ الليمبي ان مدير السجن يشبهه وبالتالي اصبح هو المدير واستولى على زوجة المدير وفي دولة الامازون استشهد مدير التنظيم فقام حسن حسني عبدالله دفع الله الت…. (الباقي تموا خيال) باختيار من كان لايحبه ليصير المدير الجديد وظهر الليمبي برقصاته العجيبة وطبزاته المهولة واصبح ضحكة الدول العربية والاوربية والامريكية (ارجع لتعليق المذيعة كريستيان اوبور حول هذا الامر) .ولكن هذه الرقصات كانت تسلي اهل الامازون الممنوعين من اي حركة ولا في المليان وبالتالي صار المخرج الوحيد لهم هو الاستجابة لرقصات الليمبي والتنطيط معه.
ابتلت دولة الامازون بهذه البلية فبدلا من ان تحكم صارت (تقرم) وتقضم حتى انكمشت .والادهى والامر والمضحك والمبكي هو ظهور شخصية الممثل اسماعيل يس من جديد في جمهورية الامازون فأصبح يبرر الامور بطريقة ابرع من طريقة اسماعيل يس الحقيقي .
لقد اسفت كثيرا على تبريرات وزير الدفاع حول اعتداء تم على هذه الدولة اسفت في المرة الاولى وبكيت وبكى معي كل شعب الامازون في المرة الثانية ولم يبكينا الاعتداء بقدر ما ابكانا التبرير الواهي وتذكرنا اننا ان بكينا فسنبكي كثيرا ان تذكرنا. وسنبكي اكثر على ما سيأتي. سنبكي وكل العالم يضحك علينا .
علينا ان نزيل هذا الظلم الذي وقع على شعب الامازون ويجب ان يعلم كل قادر ان ازالة هذا الظلم لايتم الا بحمل السلاح تجاه من يقول (نحنا شلناها بالبندقية والداير يشيلنا يشيل البندقية ) انه منطق اعوج ولكن لابد مما له بد فأحزموا امركم والحقوا بركاب اخوة لكم لم يرضوا الضيم والظلم فوقفوا في وجهه فلقد سئمنا من اتهامات امريكا واسرأئيل ودول الجوار فكلما ارتكبوا جريرة رموا بها تلك الدول او غيرهم ولعمري اين هو المنطق في تبريرهم لمن يحمل السلاح ضدهم بأنه عميل او ما شابه ذلك من النعوت السخيفة هناك قضية ماثلة بل وقضايا اساسية رضي الناس ان يحملوا السلاح من اجلها ويضحون بأرواحهم ومهجهم لانصافهم وازالة ذلك الظلم. والجالسون على المكيفات يلعقون الايس كريم يجتمعون وينفضون ثم يظهرون على شاشات المرئيات يتفلسفون (ويتفلفسون) وعندما يبررون امورهم على الشاشات يعطشون من الحديث المتواصل وللماء يرشفون والناس تموت عطشى في بوادي وبيادر بعيدة لايصلونها الا بالهلوكبتر ليتصورون.
ان الظالم مصيره معروف وللتاريخ نورد امثلة فأين الحجاج واين معمر بن منيار القذافي واين عيدي امين واين سفاحوا امريكا الجنوبية بل اين هتلر وموسوليني او لم يفعلوا ما تفعلونه الان في جمهوريتكم المذكورة اعلاه.
والحق ابلج والباطل لجلج …. وموعدكم الصبح اليس الصبح بقريب!!؟؟
ههههههههههههههههههههههههههه, جدعة حلوة يا هاشم ههههههههههههههههههه
يا سعادتك تحياتي … والله الحقيقة مرة ولكن لا بد من السلاح وإن طال السفر
اللهم دمرهم يارب
هذا اليوم ليس ببعيد إن إستمر الحال على ماهو عليه … صوملة أحسن من الظلم …
لو دامت لغيرك .. ما آلت اليك .
ونحن ماشين بعيد ليه
وين حسنى مبارك ؟؟؟
المشكلة يا اخوانا الناس دى ماببتعظ
بسم ألله الرحمن الرحـيم
مساء الخيرات أحباب (الراكوبا) … من ودمدنى السُـنى نُحييكم
المحترم دوماً أبورنات ألسلام عليكم ورحمة ألله
قد يذهب بنا التفكير فى إصلاح القطاعات المعطلة فى المجتمع كل (مذهبٍ) إلا التفكير فى نوع خاص من الإصلاح يتعلق بإصلاح (المسؤولين) عن هذه القطاعات (المختلة) الذين يكونون وراء الاختلال بصفة مباشرة عن طريق عزلهم وإعفائهم.. فالمؤسسه (العسكرية) مهما تكن جيدة وفعالة فإن إسنادها إلى مسؤولين
(فاشلين) معناه الحُكم عليها بالفشل الذريع..
وكم من قطاعات (عسكريه وأمنيه)كانت تُعانى من اختلالات كُبرى ولكن بمجرد أن قيض الله لها المسؤولين الأكفاء تحولت من أسوأ حال إلى أحسن حال والعكس أيضا يصح فكم من قِطاعات كانت بخير وعافية ولكن بمجرد أن آلت إلى مسؤولين من (غير) الأكفاء ساء حالها..
فالمسؤول الاول بالمؤسسة(العسكرية) يكون بمثابة القلب النابض الذى يضخ الدماء لكل عناصر المؤسسة
فإذا ما ضخ (الوزير) الدماء الموبوءة لعناصر المؤسسة فإن هذه المؤسسة برمتها تصير (موبوءه)…
ولقد جرت العادة فى البلاد المتحضرة أنه كلما اختل (قِطاع)ما إلا وبادر(الوزير)بتقديم استقالته الشىء الذى يعنى الإقرار والاعتراف بالمسؤولية عن فشل القِطاع بطريقة حضارية راقية..
* والمؤسف أن(الوزير) المعنى هنا عن (وزارة) دفاع رجل (فاشل) عندما يكون أشد تمسكاً بالمنصب مع عِلمه علم اليقين أنه وراء (إفلاس)الوزاره وقد حاول هذا(الفاشل) البحث عن الذرائع والشماعات ليعلق فشله وقد يجد فى أسلوب البحث عن (كبش الفداء)ضالته فيتستر عن استقالته بإقالتهاولكن تظل دار لقمان على حالها… أو كما قال …
* والأشد أسفاً أن الجهة (العُليا) التى نصبت (الوزير)المسؤول عن اختلال القِطاع تكون على عِلم بفشله ولكنها لا تحُرك ساكنا بل لا تدخر جُهداً فى امتداحه المديح الكاذب فى المناسبات التى تُلقى فيها خطب التفريط والمجاملات الكاذبة..
* وقد تصل إلى الجهات العُليا العديد من الرسائل المكشوفة والمستورة التى تشكو من فشل الرجل ولكنها لا تحظى بأدنى اهتمام وكأنه قد حاز (العِصمة) التى تجعله فوق كل (طعن واتهام) ..
* ومن المؤسف حقا أن يواصل المسؤول(الفاشل) تدبيره الفاشل لقطاع فاشل بامتياز عن طريق تكليفه بمهام جديدة مع أنه أثبت فشله فى غيرها من المهام مثال(الداخليه).. والأشد أسفاً أن يُرقى إلى مناصب عُليا ليصيب فشله قِطاعات أخرى (حساسه) كانت بخير وعافية..وما إن يتنفس قِطاع مشلول الصعداء برحيله .. حتى يضيق به قِطاع آخر..
* والمؤسف عمنا ( أبورنات) أيضا أن يحول هذا الفاشل فشله إلى نجاح باهر ولا يخجل للوقوف فى المحافل ليسرد فيها فشله ولكن بلغة النجاح الباهر ويواجه المتزلفون المغرضون من أصحاب المصالح الشخصية ادعاءه الكاذب النجاح مع ثبوت فشله الكاسح بالتصفيق والتهليل والتكبير .. وهو يندب فى أعماقه فشله ويلعن نفاق وكذب الساده المتزلفين ويقّر فى سِره مع نفسه بصراحة المنتقدين لفشله ولكنه لا يملك الشجاعة اللازمة للاعتراف به (جهرة) لأن ذلك يعنى رحيله باستقالة أو إقالة.. وقد جُربت(بالداخلية) كل أنواع الإصلاح فى عهده ولكنها ما دامت لا تُدين المسؤول الاول عنها فلن يجديها نفعا تجريب المستعجل أو غير المستعجل من برامج الإصلاح لأن فساد الرجل الاول وهو بمثابة القلب النابض يعنى فساد المؤسسه برمتها وهو بمثابة الجسد..
* وهيهات هيهات أن ينفع النصح ممن لا ينتصح من عُشاق المسؤولية (الفاشلين) على الدوام ..
* كما أتمنى وأرجوا من الكاتب الرقم(ابورنات) الا يُسىء للوزير بلفظ ولقب (اللمبى) فالرجل مازال يتسنم وزارة ومؤسسه لها احترام وتكريم من قيادتها العُليا وحتى أصغر جندى نقدم للجميع وافر الاحترام .. فالمؤسسه العسكريه (بحق) هى صمام الامان للوطن وللامه ..
* ولك العُتبى عم ابورنات .. حتى ترضى .. وللجميع الاحترام والتقدير ..
* ولحـديثنا بقـيـه… لو …. دام فى العُـمـر بقـيـه .. عمنا ابورنات ..
* الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق .. من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها ..