امبراطورية ورل وجنون الموساد

? لا رغبة لنا ولا حاجة لاستمرار واستمراء الضرب على الميت، لكن المثل الشعبي الخلاق (بلدا ً ما فيها تمساح يقدل فيها الورل) يتاور في هذه اللحظات قريفة التعليق على بعض ما يرغي به رموز عصابة الإنقاذ ويزبدون.
? غني عن التوضيح هنا أن المثل يستخدم التمساح في رمزيته الشعبية “القديمة” الإيجابية التي تشير إلى المروءة والشجاعة والقوة ولا علاقة له بالرمزية الجديدة التي استحدثت مع هؤلاء والتي ترمز للسف واللصوصية وهلم عهرا
? وبداية دعوني أسجل تحفظات مبدئية على المثل المحفوظ ، فمن حق الورل ? من حيث المبدأ ? أن يقدل في كل زمان وكل مكان، في وجود التمساح وفي غيابه، غير أن القبيح والباعث على الضحك والاشمئزاز في آن معاً أن يقدل الورل ويدعي أنه هو التمساح ويزعم ? بعد كل ذلك ? أن التمساح المغيب ليس سوى ورل **** وجبان تدعمه يوغندا ويحركه الموساد.
? وبالله عليكم قولوا لي : هل جنت اسرائيل وهل جن الموساد ليسعى إلى تغيير نظام الإنقاذ؟ النظام العربي والافريقي الوحيد تقريبا الذي أتاح له مجاله الجوي من أقصاه إلى أقصاه وقدم له تسهيلات لا يحلم بها لضرب أي هدف على أرضه وسمائه؟
? الذي أرغى وأزبد أن الموساد وراء نداء الوطن يعلم عين اليقين أن المعلومات الدقيقة التي ساعدت اسرائيل على توجيه ضربات متتالية موجعة ومحكمة خرجت من داخل النظام ولم تات من فاروق ابوعيسى او الجبهة الثورية؟ لكنها قدلة الورل.
? والورل يعلم أن حزب الأمة لم يقم بتسليم مقاتلي حماس للمخابرات الامريكية ولا بطردهم من الخرطوم مطلع الالفية بيد أن (الفيك بدر بو).
? قام نظام الانقاذ في بداياته بترحيل أربعة أضعاف ما رحله نميري من اليهود الفلاشا إلى اسرائيل وظل يدفع بمزيد من السودانيين كل عام إلى الكيان الصهيوني هربا من سياساته التخريبية وإدارته المدمرة للانسان والموارد على حد سواء. فما الذي جرى لاسرائيل في عقلها لتفكر في تغيير نظام كهذا؟
? نظام يتيح ظروفا تلائم تقسيم البلدان ويسن سنة التشظي السياسي في المنطقة بما يخدم مصالح الدول التي تريد ذلك وبشكل يمعن في المثالية والاتقان.
? ولا يستحي بان يجعل هذه الخيانة العظمى ثمنا لبقاء جثة على سدة سلطان لن يدوم لها ولن تدوم له
? ثم يقدل بعد ذلك ويرمي الآخرين ببعض حقيقته و (بلداً ما فيها تمساح يقدل فيها الورل)
? وأي ورل؟ خخخخخخ
[email][email protected][/email]