(راني)..رحيل أيقونة العمل الطوعي والإنساني

تقرير: محاسن أحمد عبدالله
كان شعلة من نشاط وحيوية وهو يتنقل في حقل العمل الطوعي والإنساني كما النحلة يوزع الشهد والأمل للمرضي والمحتاجين بحب بعد أن بذل لهم وقته وطاقته إيمانا بدوره الفاعل في المجتمع.
شارع الحوادث
يعتبر الراحل راني حسن أحمد أيقونة من أيقونات العمل الطوعي والإنساني في السودان مابين منظمة شارع الحوادث التي ألفها والفته بمحبة وهو أحد مؤسسيها يساعد المحتاجين من المرضي بتوفير العلاج ومابين تجهيز وإعداد الوجبات والافطارات الرمضانية للصائمين من المرافقين المرضي في محيط المستسفيات والذين تقطعت بهم السبل أو داهمهم وقت الإفطار في الشارع يقوم بذلك مع رفاقه ولا يهدأ لهم بال حتي يقوموا بكامل واجبهم.
فكاهة ورياضة
أمتاز الراحل (راني) بروح المرح والفكاهة مع أصدقاءه ورفاقه بجانب إنسانيته الطاغية وكان محبا ومشجعا للرياضة تحديدا لعبة كرة القدم وكان يشجع نادي ريال مدريد العالمي ودوما ما يحتفل بفوزه علي طريقته الخاصة.
حزن عميق
نعاه عدد كبير من الناس علي مواقع التواصل الإجتماعي،بالإشارة الي أعماله الطوعية والانسانية والمحبة التي ظل يتمتع بها بين رفاقه وكاد أن يكون متفق علي شخصه من خلال أعماله الانسانية العظيمة.