الخرطوم:الراكوبة
امتدح المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة استيفن لوال نقور، جهود الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في دعم شعب جنوب السودان في كل المحافل الدولية وفي مختلف المجالات.
وأشار لوال في تعميم صحفي اليوم الي ترحيب المملكة الدائم حكومة وشعباً بأبناء جنوب السودان وتسهيل عملهم بالمملكة وزيارات المسلمين منهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال لوال أن المملكة من أوائل الدول العربية التي رحبت بقيام جمهورية جنوب السودان بعد الانفصال واعترافها الرسمي بها، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين في أفضل حالاتها وان الرياض علي استعداد لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع جمهورية جنوب السودان .
واشاد لوال بالسفير السعودي للسودان وجنوب السودان المقيم بالخرطوم على بن حسن جعفر لجهوده ومساهمته المباشرة في سبل ترقية العلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية جنوب السودان معلنا تقدم العلاقات على كافة النواحي التي تخدم البلدين مستقبلاً.
واكد لوال تطور العلاقات بين جنوب السودان والدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية والكويت و الأمارات العربية المتحدة والأردن وعمان ولبنان ودول شمال افريقيا مثل جمهورية مصر العربية الجزائر و المغرب و ليبيا وقال إن العلاقات مع هذه الدول متقدمة جداً تخدم مصلحة جمهورية جنوب السودان بحكم مكانتها كمنطقة محورية ونقطة التقاء بين الدول العربية و افريقيا.
نشيد باهتمام المملكة العربيه السعوديه بقياده صاحب الفخامة الملكية الملك سلمان و ولي عهده الأمير محمد بشعب جنوب السودان و شعوب خطوط التماس بين شمال السودان و جنوبه ، كما نقدر جهود فخامتهما في استقرار المنطقة شمالا و جنوبا و وقف الحروب الأهلية هناك التي ازهقت الأرواح و دمرت البنيه التحتية .
فعلاقات الحركه الشعبية لجنوب السودان بالمملكه معروفه و قديمه منذ زمن مؤسس الحركه الشعبية الراحل جون قرنق و كيف ان الحركه شعبيه إبان حرب الخليج عندما شن صدام حسين هجومه علي المملكه العربيه السعوديه كيف انها وقفت مع قوات التحالف بقياده المملكه العربيه السعوديه وقتئذ و أرسلت ٥٠٠ جنديا من قواتها الي الرياض لترابط هناك دعما للتحالف المساند للمملكه ، في وقت وقف عمر البشير و زمرته في صف صدام حسين و ضد قوات التحالف في خطأ دبلوماسي فاضح دفع السودان بسببه ثمنا غاليا .
و نحن من هنا اذ نثمن هذه الوقفه الكريمة للملكة و نرجوا منها تقديم يد العون في نهضه جنوب السودان و بالاخص في التصنيع البترولي الذي تعتبر فيه المملكه من دول الرائدة في هذا المجال و الإكثار من فرص الاستثمارات خاصه في المجال الزراعي و الحيواني و في الثروه الغابيه و بالاخص في مناطق التماس بين الشمال و الجنوب لينعم المنطقة بالاستقرار بعد ويلات حروب طاحنه ، خاصه و هناك بشريات مشرقه بقرب الاتفاق بسلام شامل بين جميع المكونات المتقاتلة شمالا و جنوبا .
فالذي لا يعلمه السعوديون هو ان هناك عدد كبير جدا لمسلمي جنوب السودان في مناطق عديده بالجنوب ذات أصول جنوبيه بجانب جاليات مسلمه عديده يقطنون الجنوب و لهم اكبر مجلس إسلامي بالمنطقة و بفروعها في جميع ولايات الجنوبية تنظم الشعائر الدينيه و التعاليم الاسلاميه و الذين يمثلون الثقل المقدر في الحراك الجنوبي و الذين كانوا يجدون كل الاحترام و التقدير من قياده جنوب السودان و علي رأسهم فخامه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الذي كان مرارا يحضر و يقيم علي نفقته إفطارات الرمضانية الجماعيه و الأضاحي في أعياد المسلمين كتجسيد مقدر من سعادته في احترام المعتقدات الدينيه مما أعطت الأريحية في التعاون البناء .
د. منشي .