د مصطفى الفقى : العلاقة بين القاهرة ونظام الحكم فى السودان محيرة.

د مصطفى الفقى
سوف تظل العلاقة بين «مصر» ونظام الحكم فى «السودان» أمرًا محيرًا لسنواتٍ طويلة، إذ إن هناك دائمًا محاولات للاستفزاز و«الضرب تحت الحزام» والمستهدف هو الشعب المصرى وليس فقط نظام الحكم فيه، دعونا نتذكر استخدام الحكومة السودانية لمسألة «حلايب وشلاتين» من أجل تعكير صفو العلاقات أحيانًا فى أكثر الأوقات حرجًا لمصر بسبب ظروفها الداخلية، ولقد أعلن الرئيس «البشير» مؤخرًا عن نيته فى إلقاء خطاب هناك، ورغم أن ذلك غير ممكن إلا أن مجرد الإعلان عنه هو نوعٌ من التعكير المتعمّد للعلاقات بين البلدين التوأم، وهل ننسى محاولات نظام الحكم فى «شمال السودان» استغلال سنة حكم «الإخوان» ومحاولاتهم المستميتة للحصول على ميزاتٍ فى العلاقات بين البلدين تدخل فى إطارها مسألة «حلايب وشلاتين»، لأنهم كانوا يدركون أن حكم «الإخوان» يمكن أن يفرط فى أطراف الحدود المصرية، بدعوى «وحدة الأمة الإسلامية» وذلك حقٌ يراد به باطل فالخريطة المصرية لا تقبل المساس اليوم أو غدًا أو بعد ألف عام.
إننى أقول ذلك وقلبى على الشعب السودانى الشقيق الطيب المثقف، شعب العزة والكبرياء والكرامة والإباء، الذى انشطر أرضه إلى دولتين بفعل أصابع أجنبية وتغليبٍ لمصالح جهات داخلية على حساب المستقبل كله، ولم يكن موقف «السودان الشقيق» – متمثلاً فى حكومته – متضامنًا مع «مصر» فى موضوع «سد النهضة الإثيوبى»، بل إنه فى ظنى لم يخل من محاباةٍ ومجاملة مصطنعة للجانب الإثيوبى على حساب العلاقة الأزلية التى تربط بين الشعبين المصرى والسودانى بل والإثيوبى أيضًا تحت مظلة القارة الأم «أفريقيا المناضلة».
اليوم السابع
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا حلايب هي ارض سودانية منذ القدم واحتلتها مصر اواسط التسعينات
ثانيا سكان حلايب هم قبائل البجا السودانية ولا وجود لاي انتماء سكاني مصري هناك
ثالثا الانقاذ ضيعت حلايب ين
رابعا بالحكمة او بالقوة ستعود حلايب للسودان عاجلا او اجلا
واخيرا وليس اخرا السودان ومصر لم يكونا شعبا واحدا بل ان مصر للاسف الشديد ساعدت الاستعمار البريطاني على دخول السودان وشعبنا لن ينسى ذلك
وشكرا
– ياعم مصطفى مصر يقابلها السودان ونظام الحكم فى مصر مقابله نظام الحكم فى السودان وشعب مصر مقابله شعب السودان وليس مثل ما كتبت ( العلاقه بين مصر ونظام الحكم فى السودان ) .
– كيف تدعون أن حكومه السودان كانت تؤيد أخوان مصر وهى جذء من التنظيم الدولى للأخوان وفى نفس الوقت حاولت تعكير العلاقات مع مصر فى زمن مرسى بأفتعال قضيه حلايب / أرسو على بر .
– لا أريد أن أعلق على تكسير التلج للشعب السودانى فى المقال يا عم مصطفى .
والله اِنها لخيبة المثقف المصرى الذى لم ينس الأفكار الخديوية التى ما عادت تقنع أحداً من الشعب المصرى فما بالك بالسودان .أما بخصوص حلايب وشلاتين لا يوجد فرد من السودان أن يفرط فى هذه الأرض السودانية أو يتنازل عنها عشان خاطركم ولأن مسألة العلاقات الأزلية مرتيطة فقط بما يسيل لها لعاب المصريين فى أرض السودان البكر الخصبة وثروته الحيوانية الضخمة ومياهه التى تسقى أرض مصر دون مقابل فاِذن لا وجودلهذه العلاقات الأزلية مع الاِحتلال لأرضناالتى سوف نستعيدها أن عاجلاً أم آجلاً .وحتى لا يكون التجنى فالمرجو الرجوع الى مواقف كل الشعب السودانى بغض النظر عن من يحكمه فهل تجد من يقول بغير سودانية حلايب من السودان وأهلها خير شاهد على سودانيتهم مهما بذلتم من خدمات فالسودانى سودانى وهذا يكفى .
بغض النظر عن ملف حلايب … مصطفى الفقي شخص محب جدا للسودان يمكنكم مراجعة حلقاته المعنونة بإسم سنوات الفرص الضائعة … فعلا نظام البشير الجبان يستخدم ورقة حلايب للإبتزاز السياسي و لصالح التنظيمالعالمي لللإخوان المعفنين .. و إلا فأين كان هذا النظام البائس في زمن مبارك .. ألم يكن رئيسه الخاين الجبان يجلس في زياراته للقاهرة في زمن مبارك تحت خارطة للقطر المصري تظهر فيها حلايب و شلاتين وهي داخل القطر المصري إمعانا في إذلاله زز وعندما سقط مبارك ظهر لنا و كأنه البطل الذي أسقطه و هاك يا خرفان ….. بلا يخمكم انتو وأخوان الشيطان الماسونيين .. وليحيا السودان كما عهدناه دائما
السيد السفير الفقي ده بيقول كلام زي الورد .. المشكلة الكبري انو قال نظام الحكم في الخرطوم!!العندنا في الخرطوم ده ما نظام حكم ده نظام عصابة علي شوية غباء مخلوط باجرام ومامفروض كان يقعد ربع قرن ولا حتي ربع سنة في الحكم
لا تنتظروا انصاف من هذا المدعو مصطفي الفقي,هو غاضب على السودان لان السودان سبق و ان اعترض على تعينه امينا عاما للجامعة العربية بحجة انه كان يكتب مقالات مسيئة للسودان…الرجل لن ينسى ذلك للسودان
أيها القراء والمعلقين الذين تمتدحون الفقي وتصفونه بالمحب للسودان والعقلاني،ً واتركوا تنفيس الموضوع في الحكام وانظروا الي السم الذي يدسه في كلامه الدسم،،،
يقول في مقاله:-
ومحاولاتهم المستميتة للحصول على ميزاتٍ فى العلاقات بين البلدين تدخل فى إطارها مسألة «حلايب وشلاتين»، لأنهم كانوا يدركون أن حكم «الإخوان» يمكن أن يفرط فى أطراف الحدود المصرية، بدعوى «وحدة الأمة الإسلامية» وذلك حقٌ يراد به باطل فالخريطة المصرية لا تقبل المساس اليوم أو غدًا أو بعد ألف عام
هذا يعني انه ينكر حقنا كشعب وكدولة ووطن في حلايب وشلاتين،،، بل ويعتبرها من صمن حدود مصر التي سوف لن تتبدل ولو بعد الف عام،،
هذا يعني انه لا حوار أصلا ولا اعتراف بحق الشعب السوداني في تلك الارض
هذا رجل مريض يريد ان يجعل تفسه بطلا علي الشعب السوداني
من الذي شطر السودان ألم يكن الذليل المهان حسني مبارك ومدير مخابراته الهالك عمر سليمان هما من لعبا دوراً أساسياً في ذلك ؟
شكرا الفقي علي مشاعرك الفياضه وافقك الواسع مثل سعة بحيرة سد النهضه وردا عي هذا الجميل نؤكد لك اننا نؤيد قيام سد النهضه وحلايب سودانيه ومصر ستظل دائما وابدا العدو التاريخي لبلادنا وشعبنا ,,
يا فقي كلام الافك والضلال ودغدغة المشاعر ما عاد ينطلي علينا
حلوا عنا يا هداك الله وسيبونا في حالنا
ستعود حلايب وشلاتين فى يوم ما وسترد كل الثروات المعدنية التى نهبتها مصر اثناء فترة الاحتلال.تاييد الشعب المصرى لحكومته بالاستمرار فى احتلال حلايب جريمة سوف يدفع ضريبتها الشعب المصرى بارجاعه لكل قيمة المعادن المسروقة من حلايب بالرغم من ان تلك الاموال دخلت جيوب طفمة النظام المصرى ولم يستفد منها الشعب المصرى . النظام المصرى يحمل الشعب المصرى ديون سيدفعها لاحقا للسودان لان النظام المصرى يسرق باسم الشعب المصرى وهو لايدرى بذلك غير التطبيل للنظام .
حلايب سودانية وسد النهضة قائم وعلى الاخوة في مصر ان يستوعبو ان السودان دولة مستقلة لها مصالحها وعلاقاتهاالخاصة وليست جزء من مصر حتى ترعى مصالح مصر على حساب مصالحها الاستراتيجية
يا مصطفى كلماتك الوادرة ومقالك هذا عفى عليه الزمن فلن يجدى معنا حلو الحديث المراد به سلب حقوقنا فحلايب ارض سودانية محتله من مصر ، فأنفصال الجنوب لا يحلل لكم احتلال ارضنا
لعنة الله تغشاك ايها المدعو مصطفي وامثالك من الذين يحذون حذوك , للحقيقة والتاريخ نحن لم نكن يوما ما شعب واحد بل كنتم مستعمرين ومستهترين ولا يهمكم في هذه العلاقة سوي نهر النيل ومياهه الذي اخذتم منه جورا 59 مليار متر مكعب امام 18 فقط لنا نحن , ونحن كما قال شاعرنا الفحل محمد العتيق يا اخوانا المصريين النيل ده حقنا نحنا وقبل ما يجيكم بنكون نحن شربنا واستحمينا فيهو وجاكم الباقي , ونحنا مع سد النهضة كان ترضو وكان تابو والاثيوبيين ديل اخوتنا الحقيقيين . فكونا بالله بلا مصريين بلا فراعنه استفدنا منكم بالله كل الحضور اليفتونا يا جماعه بكل تجرد … قال السودان شعب طيب قال.. لفوا بالله واطلعوا منها انتو وحلو مشكلتكم مع اثيوبيا نحن ما دخلنا.
(نوع من التعكير المتعمد للعلاقات بين البلدين التوأم) يا راجل استحى اين التوأمة انتم شعب استعمارى وحلايب وشلاتين استعمار بين مصرى لارض سودانية وسكانها سودانيين لن نستمع للكلام المعسول الفارغ روح اقرأ الجغرافيا السياسية ومن ثم اقرأ التاريخ الماضى والمعاصر عشان
نعترف بانك دكتور يا ابو دكتوراه
هو الواد مصطفى ده موش هو اللى كان داير يبقى امين عام الجامعة العربية وناسنا رفضوه
لم نقف معكم ونحن ندمر قرى ومدن لبناء السد العالي وذلك لراحة الشعب المصري حتى يلتفت لارااضيه المسلوبه من قبل اسرائيل . لم نقف معكم ومئات الجنود السودانيين قضوا في جبهة سيناء . لم نقف معكم وفي 67م طيرانكم الحربي لم يجد مكان يهبط فيه غير الخرطوم بعد ان دمر الطيران الاسرائيلي مطارات مصر جميعا حيث دخل باقي طيرانكم بدون حتى اذن بالهبوط او اخطار به . لم نقف معكم وانتم في 1925م تبنون سدا في وسط السودان واعنى خزان جبل اوليا دون ان يستفيد الشعب السوداني من هذا السد ولا حتى واط كهربا وليس كيلو واط وذلك لمساعدة خزان اسوان ونحن اغرقنا ملايين الافدنه بالنيل الابيض واعنى بحيرة سد خزان جبل اولياء . لم نفق معكم وطابا لم تستردونها لو لا دار الوثائق السودانية وما تحويه من وثائق اثبتت تبعية طابا لمصر واعلم انك سوف تضحك من هذه المعلومة واعني وثائق دار الوثائق السودانية ولكن اذكر لك ان اسرائيل احتجت لدي المحكمة الدولية حيث ان مصر تستطيع ان تطلع على الوثائق في السودان وان السودان عدوّها ولن يمكنها من ان تطلع على الوثائق بدار الوثائق السودانية . ثم ماذا تركتم لنا من ود واحترام حتى تطالبوننا بالوقوف معكم ؟ تبا لكم من قوم ناكري الجميل .