من الكهرباء إلى الطماطم والبيض..السودانيون يقاطعون كل ما هو غالٍ

الخرطوم: أحمد يونس
دون سابق إنذار ذهب الناس إلى السودان لشراء الكهرباء، فوجدوا أن سعر الكيلووات الواحد ارتفع من 26 قرشا إلى 65 قرشا دفعة واحدة، ودون سابق إعلان أو إنذار. تقول السيدة فايزة علي، وهي ربة أسرة أدهشتها الزيادة: «فوجئت بالزيادة 150%، وسأبحث عن مشترٍ لجهازي تكييف الهواء في بيتي، لن أسد فتحتيهما على الحائط لعلهما تجلبان بعض الهواء، وتشهدان على ظلم لا نطيق له ردا». وتضيف: «لم نعد قادرين على توفير احتياجاتنا الأساسية، تركنا الأكل، فاللحم بـ50 جنيها للكيلو بعد أن كان في حدود الثلاثين، سعر كيلو الطماطم ارتفع إلى 12 جنيها بعد أن كان لا يتجاوز 4 جنيهات».
ويرى موسى حسين، فني تبريد، في زيادة أسعار الكهرباء «دعوة للتخلف»، لأن الكثيرين لن يستخدموا مكيفات الهواء، والأفران الكهربائية، والغسالات الكهربائية، لأنها تستهلك الكثير. ويضيف: «تخيلوا بيتا بلا مكيف هواء، ولا فرن كهربائي، ولا غسالة، ألا يشبه هذا البيت بيتا في العصر الحجري؟».
من جانبه يقول رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني إنهم رفضوا في بيان رفع سعر تعريفة الكهرباء، وتقدموا بطلب لرئيس الجمهورية لإلغاء الزيادات غير المبررة ولا المفهومة وغير القانونية، التي اتخذت في غيبة البرلمان.
د. ميرغني رأي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن وزارة الكهرباء «دولة داخل دولة»، تفعل ما تشاء دون أن يسألها أحد، معتبرا قرار زيادة تعريفة الكهرباء تراجعا للوزير أسامة عبد الله من وعوده السابقة بعدم زيادة التعريفة.
ويضيف: «ندعو الرئيس لإلغاء الزيادات، كما فعل مع قرارات أخرى اتخذها بعض وزرائه، مثل إلغائه لقرار وزير التجارة عثمان عمر الخاص باستيراد السيارات المستعملة».
وقبل الترك «القسري» للكهرباء، كانت جمعية حماية المستهلك أطلقت الاثنين حملة مقاطعة لـ«الطماطم واللحوم الحمراء والبيضاء والبيض»، تحت شعارها القديم «الغالي متروك».
الشرق الاوسط
حماية مستهلك ولاتغبيش للعقول اصحوا يا عالم اصلا الجزء الاكبر مقاطعين للعدم وضيق زات اليد انتو ياجمعية حماية المستهلك ادعوا جهارا للاتاوات المفروضة والجبايات الخرافية مين يصدق البطيخة 50 الف والتفح من اخرالدنيا 24 الف كفايا مافى داعي للضحك على الغلاباء وتحميل التجار الزيادات ودمتم
انها قرارات مدروسة بعمق شديد لازلال الشعب السوداني بعد ان خرج بعض ابنأ هذا الشعب في مظاهرات ضد النظام وكانت المظاهرات تنجح سابقا لان كان فيها ابنأ غرب السودان والجنوبيين مما كان يعطي المظاهرات والأحتجاجات زخما كبيرا ولكن الأن استقلت دولة الجنوب وقريبا ستستقل دولة دارفور التي ضمت بواسطة الأستعمار الأنجليزي المصري الي السودان في عام 1918 وقد يقوم رئيس الدولة بالغاء هذه الزيادات ليكسب التاييد الشعبي
الشخص ده بالذات أسامه عبدالله ده شخص من الجماعة المحميين حماية خاصه سؤاله سؤال في غير محله السودان ملك خاص لهؤلاء سؤال سيدخلكم في الحرام وقد يجدون لذلك فتوى
خليكم بعيد من دائرة القوة المحمية من رئاسة الجمهورية مباشرة
أما د ياسر ميرغني إذا كان دورك يقتصر على ذلك فقط فخلي رئاسة هذه الجمعيه لواحد من شذاذ الآفاق أحسن لأنو الموضوع عايز قوة أكثر ما بالسهوله دي يمكن أن تحل قضية المستهلك المسكين فحقوقه يجب أن يدافع عنها شخص مصادم أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو الحكاية بقت كل ما غلى شيء تقول للناس أتركوا ما فضل ليهم إلا الهواء لا أكثر ولا أقل
ولا رأيكم شنو يا جماعة الخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثورة ثورة حتى النصر
إحساسى أن هذه مسرحية بايخة: سوف يصدر قرار من القصر بإلغاء الزيادات لسعر الكهرباء حتى ترتفع شعبية البشير الهابطة
انتو ياناس لسه عندكم امل انو الوهم دا ينقص التعريفة والله يلقية والله انتو بتحلمو ساكت الراجل دا نايم في حضن وداد لاهميهو الزيادة والنقصان وبعدين الشعب دالسة عندو قروش خليهم يدفعو لحدي ما الناس كلها تبقا واحد..
نحن نستاهل لأننا ساكتين، ان شاء الله البلد تعدم أي حاجة، نشوف الشعب السوداني دا حدو وين في الجبن والاستكانة، اولادكم ينضربوا ويموتوا وانتو ما متحركين… نستاهل نقعد في الضلمة لانو دواخلنا ذاتها مظلمة، لمتين ح نكون جبناء ونقبل باي مصيبة يرموها على راسنا، الحكومة ليها الف حق انها تحل مشاكلها باغتيال الشعب، لانه مستكين وصامت على الذل والمهانة… ومن يهن يسهل الهوان عليهو.
بعد ان تم انشاء سـد مروى كان طبالة النظام يهتفون الرد الرد الرد بالسـد . أين السـد الان ؟
ياجماعه كفايه كفايه كده عذبتوا الشعب المسكين ده الله يعذبكم دنيا واخره
تقاطعوا اللحوم و البيض و الطماطم والصلصة و كل شى غالى قاطعوه ودا شى يرجع ليكم و الحكومة رسمت سياستها و وضعت خطط اسعافية مستعجلة و قصيرة الامد للخروج من الضائقة المالية الحالية و التى يمر بها راس النظام و رفاقه الخيبانين المفسدين .
تفأجأ راس النظام بعدم وجود سيوله نقدية فى حسابه الشخصى و المدامات و لا يوجد احتياطى من اى نوع من العملات المتداوله بين الخلق .
رمضان على الابواب و الهانم وداد لم تكن بالخرطوم و لم تستعد للشهر الكريم شهر الفقراء و المساكين و الاصلوا طول السنه صايمين مرغمين ومحرجين و لكن فى رمضان افو عليك فرض و واجب علينا و شويه الواحد بطلع من الحرج الملازمنا بقية السنه كلما يوم الواحد ماشى الى تحت و اسألوك نقول ليهم وبكل اريحيه صائم الايام البيض و صائم الاثنين و الخميس وهو الواحد مجبور لانه الوا ما لاقين لينا صله نفك بيها الكوفارة من شدة الجوع و البهدلة فى الحياة دى والله اجازى الكان السبب .
ارتفاع كل شى و فى اى وقت و فى اى سلعه او خدمه وبالطبع هناك ارتفاع فى مفاصل اخرى منها ارتفاع ضغطك و ارتفاع السكرى وارتفاع نسبة الجوع و العطش لعدم وجود اكل او مياه نظيفه خاليه من الرواسب و الطحالب وغيرها من الملوثات .
الاشى واحد لن يرتفع و لو حاولته يخزلك وتشعر بانك عاجز عن التعبير بصوتك واخراج كلمات معدودات تحسب لك و امكن تكون سلاح فتاك يصم الاذان و يخرج الجرذان من جحورها مرعوبة تبحث عن مكان أمن لان الشارع ثار وغضب الامه اتمدد نار .
اتدرى اخى المواطن البسيط أن صوتك اذا صدح و ارتفع عاليا مجلجلا لاهتزت الارض وسقط الطغاة من عروشهم الامنه المحروسه بكلاب الامن المسعوره التى تنهش فى اللحم الحى و تهتك العروض و لا يخافون الله لا فى السر و لا فى العلن عليهم اللعنة و سوف نسومهم سؤ العذب فارفع صوتك يكفى رضوخ و خنوع و خوف اخرج اهتف تحرك الى مقدمة الصفوف .
شعب مستكين خامل جبان ، يرضى بالظلم والاذلال والهوان ، إلى متى ،،
شعب حلال فيهو التشريد والبيع بالقطاعى… بلد ما فيها رجال، جيش عبارة عن ضباط مخصيين ومسمنين كالخراف، اين انتم من اشاوس مصر وشفوت تونس ووحوش سوريا ومن قبل المهانة والذلة فليهان.
منكم لله غلاء في كل شي والله انما تاكلون السحت والحرام في بطونكم والشعب السوداني كريم مع الكريم والم خلق الله مع اللئيم