العقلية السودانية مازالت تقليدية

مع اقتراب شهر رمضان ترفع اسعار كل السلع فرمضان موسم من مواسم التجارة… قد يكون اطلاق تعبير كل السلع فيه شيء من المبالغة ولكن حال السوق اليوم ما عاد كما كان في السابق، فالتاجر يعزو ارتفاع سعر السلعة الى ارتفاع سعر الدولار وهو يرفع صوته قائلاً كم سعر الدولار اليوم؟
الدولة عجزت تماماً في السيطرة على الدولار وكبح جماح الاسعار رغم المحاولات الكثيرة التي استطاع السوق الصمود في وجهها وفرض الاسعار التي يريد.
بالامس القريب طالعت:حققت تجربة زراعة البصل بتقاوي البافطيم نجاحاً كبيراً بمنطقة نهر عطبرة بولاية نهر النيل والتي نفذتها المجتمعات المحلية عبر حقول إيضاحية تبنتها إدارة مشروع الأحواض المائية بالسودان التابع لمبادرة حوض النيل الشرقي.
وكشفت جولة تفقدية قام بها المهندس إبراهيم بليلة منسق عام مشروع الأحواض المائية بالسودان يرافقه احمد جاد المولى فرح منسق وحدة أدنى نهر عطبرة وعدد من قيادات المشروع بالمركز والولاية لعدد من قرى نهر عطبرة بالضفة الشرقية النجاحات التي تحققت في زراعة البصل ومحاصيل بستانية أخرى.
واوضح المهندس بدر الدين محمود أخصائي الأحواض المائية بأن الزيارة تجئ في إطار متابعة المشروع في السودان لسير العمل بولاية نهر النيل مشيراً الي أن انتاج البصل بمزرعة بلة محمد حاج احمد بمنطقة الزورق بلغت 230 جوالا للفدان بينما كان في السباق لا يتجاوز انتاج الفدان 40 ال جوالا.
ثم سألت عن سعر جوال البصل، ثم سألت بعد يومين وبدلاً من ان ينخفض السعر زاد!
كيف اذن(تحققت نجاحات في زراعة البصل ومحاصيل بستانية أخرى) وكيف ان(انتاج البصل بمزرعة بلة محمد حاج احمد بمنطقة الزورق بلغت 230 جوالا للفدان بينما كان في السباق لا يتجاوز انتاج الفدان 40 ال جوالا) لاحظوا الفرق بين الانتاج السابق والانتاج الحالي وكم نسبة الزيادة؟ هل هذه الزيادة لا تسهم في خفض الاسعار لانها وفرت المزيد من محصول البصل بالاسواق والمعروف ان قانون العرض والطلب يقول اذا زاد المعروض انخفض السعر! فكيف نفهم زيادة سعر البصل؟ هل الزيادة بسبب شهر رمضان؟ بمعنى انها زيادة عارضة لن تستمر نسبة لان البصل من المحاصيل التي لا تقبل التخزين لفترة طويلة خاصة في فصل الصيف وارتفاع رطوبة الجو؟
ان التعامل مع البصل في السودان لا يتم بطريقة عملية فلو اننا استفدنا من ايام الوفرة وانخفاض السعر وجففنا البصل وخزناه لانخفض السعر… ولكن العقلية السودانية مازالت تقليدية ولعل هذا هو سبب فشل صناعة تجفيف البصل في السودان.
اننا ننادي بإدخال مواد ضمن المناهج تهتم بالتغذية والتجفيف والتخزين وتكون بديلة للمناهج السائدة والتي تحمل اسماء كمسكننا وملبسنا ولكن بلا فائدة تذكر.
يجب مراجعة المناهج لتتناسب مع احتياجاتنا… اننا ما زلنا لا نفرق بين التراث والثقافة الشعبية ونفشل في تطوير ما يتناسب مع العصر وما نحتاجه… والبصل ومحاصيل اخرى كثيرة تقف شاهدة على فهمنا المتواضع.. ويمكن القول بان العقلية السودانية مازالت تقليدية.
والله من وراء القصد
د.عبداللطيف محمد سعيد
[email][email protected][/email]
الشكر للدكتور عبداللطيف على ما ذكره من توضيح وحقيقة ان عقليتنا ما زالت تقليدية فى مختلف المجالات ..ولكن ما هوالحل للتطوير..؟؟
لا التلفزيون الرسمى والاذاعة ولا القنوات الفضائية تعرض برنامج يهتم بالمستجد فى زراعة المحاصيل وكيفية تقليل التكلفة وزيادة الناتج والعناية بالمحصول مع ان هنالك الاف من الدراسات موجودة والاف من الاساتذة والمختصين المؤهلين ….وبعضهم مستعد ان يقوم بعمل برنامج اسبوعى بالتلفزيون او الاذاعة بلا مقابل ….!!
على غرار ونهج برنامج صحة وعافية الذى يقدمه الدكتور / مامون حميدة صباح كل جمعة ..لماذا لا تكون هنالك برامج اسبوعية تثقيفية وتطويرية للمزارعين وللمهن الاخرى …استشارات قانونية / هندسية / تجارية …الخ ايه المانع …لقد اكتفينا من البرامج الصحية والدينية لكثرتها فى كل القنوات …وانا واثق انه سيوجد مئات من المختصين فى مختلف المجالات مستعدين يقوموا بذلك بلا مقابل . فقط افتحوا لهم مجال ..!!
“هل الزيادة بسبب شهر رمضان؟ بمعنى انها زيادة عارضة لن تستمر نسبة لان البصل من المحاصيل التي لا تقبل التخزين لفترة طويلة خاصة في فصل الصيف وارتفاع رطوبة الجو؟”
القال ليك منو السودانية مابعرفو التخزين ؟ امشى زور اهرامات البجراوية وقت حصاد البصل تشوف العجب داخل الاهرامات
“ان التعامل مع البصل في السودان لا يتم بطريقة عملية فلو اننا استفدنا من ايام الوفرة وانخفاض السعر وجففنا البصل وخزناه لانخفض السعر… ولكن العقلية السودانية مازالت تقليدية ولعل هذا هو سبب فشل صناعة تجفيف البصل في السودان.”
ونحن بدورنا نطالب بتجفبف عقول البسيدو انتلكجوالز الزيك ياود امضر مان
انا حقيقة ارى السوداني متخلف جداً. هنا في جنوب السودان يرى إخوتنا القادمين من شرق افريقيا ان السوداني متخلف حتي لو كان خريج بدكتوراة وانا أوافقهم علي وفق نماذج رايتها هنا في جوبا وهم كذلك رأوها . يا اخي طبيب عملت الدولة علي تعليمه ستة عشرة عاما كل همه مطاردة العاهرات وتصل به الحقارة الي غش مرضاه والاحتيال عليهم!!!!!!!. بالرغم من إيماني بان العلم اكبر مغيير للأحياء الا ان تأثيره علي السوداني غير واضح وهذا هو سبب تأخرنا وتخلفنا