أهم الأخبار والمقالات

كمال كرار لـ(الراكوبة): ما يجري الآن سيناريو أجنبي داخلي هدفه الحفاظ على الانقلاب بغطاء مدني

  • عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني كمال كرار لـ “الراكوبة”:
  • الجميع سينخرط في العملية السياسية وتمترس المواقف عبارة عن (تكبير كوم)
  • دماء الشهداء ومحاسبة المجرمين أسئلة يصعب على الحرية والتغيير الإجابة عليها

 

جدد الحزب الشيوعي السوداني تمسكه برفض الاتفاق الإطاري والعملية السياسية الجارية الان متهما الجميع بالتواطأ لتصفية الثورة.
وشدد في الوقت نفسه على مواصلتهم في العمل الثوري لحين إنهاء الانقلاب
واتهم عضو اللجنة المركزية بالحزب كمال كرار في مقابلة مع “الراكوبة” جميع القوى السياسية والحركات المسلحة بالاتفاق مع الجيش مقابل الحصول على مكاسب.
ووصف الخلافات بين القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري والرافضة له بالثانوية والهامشية مؤكدا ان الجميع سوف ينخرط في نهاية الامر في العملية السياسية التي تمضي الان.
وتابع: ما يظهر من خلافات الان وتمترسات في المواقف ما هي إلا محاولات في إطار قسمة كيكة السلطة القادمة (كل زول عايز يكبر كومو)؛ جميعهم  في النهاية بقليل من الترقيب سينخرطون  وليس لديهم مشاكل مع بعض و متفقون على تصفية الثورة السودانية لكنهم يريدون المساوامة.

حوار: الراكوبة

في ظل الترتيبات الجارية الان للتوقيع على الاتفاق النهائي للعملية السياسية؛ وفي وقت لم تزل فيه اللقاءات مع القوى الغير موقعة على الإطاري مستمرة لاقناعها بالإنضمام؛ كيف تنظرون للمشهد وماهي التوقعات؟

كل هذه خلافات ثانوية وهامشية وجميعم سوف ينخرطون في النهاية سويا في العملية السياسية التي تمضي الان.

على ماذا تستند فيما ذهبت اليه من تاكيدات بانخراط الجميع في العملية السياسية؟

استند على معرفتنا الجيدة بهم. ما يظهر من خلافات الان وتمترسات في المواقف ما هي إلا محاولات في إطار قسمة كيكة السلطة القادمة (كل زول عايز يكبر كومو)
جميعهم  في النهاية بقليل من الترقيب سينخرطون  وليس لديهم مشاكل مع بعض و متفقون على تصفية الثورة السودانية ولكنهم يريدون المساوامة وليس لديهم مشكلة ان يكونوا في شراكة مع العسكر ويبيعوا دماء الشهداء وتقبع مطالب الثورة في ثلاجة؛ سواء كان فض الاعتصام او  حق الشهداء( كلهم وراهم أجندة خارجية).

ما تعتبرونه بيع تعتبره الحرية والتغيير مطالب اساسية لن تتحقق  الا عبر العملية السياسية ولعل من ضمن القضايا المرجأة هي قضية العدالة والعدالة الانتقالية والايام الفائت تابعنا ورش أقيمت لها؟

الحرية والتغيير ليس لديها إجابات على أسئلة صعبة مثل حقوق الشهداء ومسألة أبعاد الجيش من السياسة او محاكمة المجرمين هذه اسئلة المفصلية؛ وعليه فإن كل دعاة التغيير الجذري يعلمون ان ما يجري الان في البلاد سيناريو اجنبي داخلي هدفه الحفاظ على الانقلاب العسكري لكن بغطاء مدني لتمرير الأجندة.

ما تعليقك على ورش العدالة الا تعتقد انها مقنعة بالنسبة لكم؟

هناك أجندة اجنبية يراد تمريرها من خلال الورش؛ هذه الورش توصياتها معدة وجاهزة ومدارة من خارج البلاد (والناس البقعدو عبارة عن تمومة جرتق).

المشهد العام من الصعوبة بمكان التنبؤ بمالاته في ظل الضبابية التي تسيطر عليه؛ نجد ان خطى تتقدم واخرى تتراجع؛ تتباين المواقف وتختلف التصريحات وغيرها فكيف تقيمون ما يحدث؟

في اعتقادي ان افضل تقييم او وصف لما يحدث الان هو ان المشهد الانقلابي هو مشهد “مرتبك” ليس في على مستوى جنرلات الانقلاب فحسب وانما حتى على مستوى القوى السياسية؛ لكن الشارع لم يزل على كلمته ونضاله

أصبحت هناك فجوة بين الشارع وبين ما يحدث في المشهد؟

الغالبية العظمي من الشعب السوداني خارج نطاق مايسمى بالعملية السياسية لأنها مرفوضة بالنسبة إليهم.

في اعتقادك إلى أين يمكن ان يقودنا هذا الارتباك؟

يقودنا إلى انتصار الثورة.

عبر المواكب والمليونيات؟!

عبر المواكب وسنضطر إلى العصيان المدني الشامل.

جميعنا يعلم كيف يتم التعامل مع هذه المواكب وانها لم تعد بذات القوة التي بدأت عليها بل انها تفضي إلى اراقة المزيد من الدماء مايجعل السيناريوهات في هذا المشهد وقف كثيرين تمضي في اتجاه حدوث انقلاب ثالث ينهي الحالة التي تمر بها البلاد؟

سيناريو الانقلاب بعيد بعض الشئ لسبب واحد وهو ان الظرف الآن في السودان مختلف في ظل وجود مليشيات وحركات مسلحة وانتشار للسلاح وهذه الحدة في المشهد تجعل كل شخص يتخوف على نفسه من حمل السلاح في مواجهة الاخر لان الجميع ببساطة يحمل سلاح. (زمان الانقلاب كان قصاد الشعب لكن الآن الوضع مختلف).

على ذكر الحديث عن الحركات تابعنا الايام الماضية حديث لمناوي أكد فيه عدم دمج قواته في ظل وجود ما اسماه تجنيد قبلي يقوم به الجيش وانه يمتلك معلومات بذلك؛ فكيف يمكن ان يمضي اتفاق سلام جوبا عقب هذه التصريحات؟

نحن داخل الحزب الشيوعي حديثنا كان واضح قبل توقيع الاتفاق في ٢٠٢٠ وذكرنا ان الاتفاق لن يخلق سلام وسوف يزيد الخلافات اشتعال وانه في خلاصته اتفاق محاصصات ومناصب مابين الحركات المسلحة وجنرلات الانقلاب؛ لكن المكون العسكري اختطف عملية السلام و الحرية والتغيير كانت متواطئة معه وكان نعلم انه لن يحقق سلام وسوف يزيد الامر اشتعال
الان الراي الغالب لدى الشعب السوداني ان يلغى الاتفاق وليس يعدل لان نتائجة كانت كارثية على السودان أضف إلى ان هناك أشخاص كانو على راسه لا يملكون تفويض واختطفو تمثيل بعض المناطق مثل مسار الشرق والوسط والشمال.. فهذا الاتفاق لايساوي سوى حبر على ورق ويجب أن يلغي (واذا عايزين سلام؛ فالسلام يكون مع أصحاب المصلحة من النازحين و اللاجئين ويكون سلام على الارض وليس مناصب). السلام لن يتحقق مالم يتم تصفية المليشيات (ومافي سلام حيتعمل في إطار تعدد جيوش).

وهذه ازمة جديدة إلى أين يمكن ان تقودنا خاصة بعد أن تابعنا امس تصريحات عضو مجلس السيادة ياسر العطا بان الجيش لا يقبل تهديد؟

هذه فرقعة اعلامية الجيش مسؤوليته حفظ الأمن و السلام وليس له علاقة بالتدخل في السياسة بما فيها اتفاق سلام جوبا الذي كان يجب أن يخضع لحكومة مدنية؛ لكن كل الطاقم العسكري الموجود الان صفتهم الاساسية تصفية الثورة والبحث عن المناصب.

‫11 تعليقات

  1. هذا الكرار وحزبه الشيوعي يحبون راس المقالات التي ليس لها دخل بالواقع … اكبر معارضين الثوره وسوف يعارضوا حتي ان حكموا لانهم لا يملكون حل للبلاد هذا هو مبلغهم من العلم

    1. اقول للسيد كرار ورينا انت رايك يمكن نستفيد معلومه ايوا عارض لكن بفهم عشان نعرف الخطاء من الصح

  2. ربما الأفضل في هذه الحالة الهجرة الى الخارج ليس خوفا ولكن قناعة أن السياسيين السودانيين مجانين أو حمقى والحماقة ليس لها دواء وكما قيل فإن الأحمق يريد أن ينفعك فيضرك.. انهم لا يعرفون طريق الوصول إلى مصالحهم الا عبر الهدم والتخريب..لك الله يابلد.

  3. نقول للشيوعى والبعث ان كانت لكم رؤية للحل غير المطروح وكيفية التنفيذ نرجو الافصاح عنها وكلنا اذان صاغية انشاءالله

  4. كل ما فعله الشيوعيين من ٢٠١٩ تعطيل واضعاف قحت وتشكيك في سياسة حمدوك الاقتصاديه. لأنها لا تتناسب مع النظريه الاشتراكيه ومفاهيمهم الماركسيه و تحريم التعاون مع البنك الدولي؛ مثل ما تظاهروا في الستينات من القرن الماضي؛ لن يحكمنا صندوق النقد الدولي وكان الجنيه يساوي ٤ دولار. لا توجد ديون حينزاك . ما بالك بديون ٦٠ مليار ومليشيات واحتلالات وكل العقوبات و الحظر ورعاية الإرهاب وخارج منظومة التجاره العالميه. وثروات منهوبه من المصاروه وجيش مجند لتصدير المرتزقه والفنقسه؛؛؛.
    كل ما فعله الشيوعيين خدمه للفلول وتقويه للكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيس الانتهاذيين الحاسدين الملاعين براطيش المصريين بالمجان ونادو بإسقاط المدنيه،،
    طظ في ماركس ولينيين واستاليين وبوتن انكم مجرد أغبياء ليس إلا يا كمال عثمان كرار الهرو

  5. معقول الحرية والتغيير المركزي هدفها المحافظة على الإنقلاب….خليك منطقي شوية وإحترم عقول الآخرين.

  6. والله يا أخي ما سهل الانقلاب على حكومة الفترة الانتقالية إلا انتم، أدتكم فرصة ذهبية لتعملوا مع الخلص من ابناء الوطن من اجل استقرار البلاد وانعاش اقتصادها وتغيير المفاهيم الرجعية التي حبست السودان في ركن التخلف والفقر وفي نفس الوقت يعمل الجميع على إزالة تمكين عصابة الكيزان الفاسقة والعمل على تدمير مساعيها ومصادرة اموالها التي اكتنزتها من مال السحت الحرام. وتحرير اقتصاد البلد من قبضتها وإراحة الشعب من هذه الذمرة الفاسقة الفاسدة. ولكن حبكم للانفراد بالسلطة لخلق شمولية جديدة تدخل البلاد في نفق القبن والتمرد هو ما دفعكم للحسد والغيرة على كوكبة القحاتة التي بدأت تتلمس مواضع خطواتها في انقاذ البلد وانهاء تمكين عصابة الكيزان السافلة، فصرتم اكبر عدو للفترة الانتقالية ولم تدعوهم يعملوا بأريحية وساعدتم كثيرا في افاشلهم، وتشديد أرائهم مما أعطى عساكر لجنة امن البشير المكرة فرصة الانقضاض عليهم وتغويض مشروعهم الوطني الخالص.

  7. ذكر د. منصور خالد في سيرته الذاتية الجزء الرابع و الذي خصصه لتاريخ و تطور الدبلوماسية السودانية ذكر ان نيكسون و عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي اجتمع مع رئيس الوزراء عبدالله خليل ذكر أن نيكسون عرض على عبدالله خليل المعونة الأمريكية بشقيها العسكري و الاقتصادي، فرفض عبدالله خليل العون العسكري لان جيشنا وقتها، حسب كلامه، جيش كفء و لا يحتاج لمساعدة، . اما المعونة الاقتصادية و التي كانت تشمل في ما تشمل طريقي الخرطوم مدني و الخرطوم الجيلي فلقد تعرضت لهجوم عنيف من الاحزاب المعادلة على رأسها الحزب الشيوعي د. منصور ان اعتراض الشيوعيين وصل حدا عبثيا بأن الطريقيين يخطط الامريكان لاستخدامهما كمهابط لطائراتهم العسكرية ????
    منذ اكثر من 60 عاما ظل حزب السيد كرار حبيس نظرية المؤامرة واوهام سيناريوهات الأجنبية .
    الغريب ان يتحدث الشيوعي عن الانقلاب وهو الذي دبّر انقلابين من قبل .

  8. شابكننا انقلاب انقلاب
    البرهان انقلب على منو؟
    يعني قبل 25 اكتوبر كان الرئيس هو البرهان ونسميه في هذه الحالة الرئيس المخلوع
    وبعد 25 اكتوبر الرئيس برضو البرهان ونسميه الرئيس الحالي ؟
    طيب الزول دا انقلب على منو؟

  9. انتوا الزول ده عنده قرابة بالبوم البعجبو الخراب؟ يوم واحد ما قريت ليهو مقال ببشر فوقوا بحاجة كويسة كل عنوانينو محبطة تتحدث دائماً عن الفشل او الخراب او الدمار سياسياً او اقتصادياً بالنسبة للسودان.

  10. أنه حقا مؤسم الهجرة الي العمالة. فالسفارات أضحت كالحانات .مشرعة أبوابها لكل عميل و مرتزق .حتي أصبح فيه الحكم البائد أفضل من الوضع السائد الذي أنعدم فيه الأمن والأمان وتضاعفت فيه الأسعار وأنخفضت فيه القوة الشرائة لمعظم الأسر السودانية مما ينبئ بركود عام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..