الفعل الفاضح ام الزي الفاضح

هنادي الصديق
* من أسوأ الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام مع نهايات العام الحالي، إدانة خمسة من لاعبي العاب القوي تحت المادة 152 إرتداء الزي الفاضح، وتوقيع غرامة مقدارها 500 جنيه لكل لاعب وبالعدم السجن شهرين.
* كنت أتمني أن يمتنع هؤلاء اللاعبين عن سداد الغرامة حتي يتم إيداعهم السجون لنري الحجم الحقيقي لحكومتنا التي إعتادت الكيل بمكيالين، ولكن سرعان ما إستدركت أن (أولاد الحلال) علي قفا من يشيل، وجاهزون لسداد الغرامة (قتلا للفتنة).
* لم يكفي حكومة المؤتمر الوطني تجاهلها للألعاب الرياضية ولاعبيها، ولا تجاهلها لكل إنجازاتهم التي (عرَفوا من خلالها العالم بدولة تسمي السودان، ولمن يعرفه بأن السودان لا زالت به إشراقات).
* شخصيا آثرت الصمت لأري نتيجة الحُكم، ولم يخيب ظني بعد أن تخلي عن هؤلاء اللاعبين الكثير جدا من (أولياء أمورهم الممتدين علي مستوي البصر الرياضي)، وأعني هنا قادة الإتحاد السوداني لألعاب القوي الذي إكتفي بتصريحات مقتضبة وكأن هؤلاء اللاعبين وهذه القضية لا تعنيانهم في شئ.
* الزي الفاضح في قانون النظام العام يتنافي مع الزي الرسمي للعبة والذي حدده إتحادها الدولي وصادق عليه الإتحاد السوداني لألعاب القوي المنشأ بموجب قانون هيئات الشباب والرياضة، ما يعني أن الوزارة والإتحاد يعلمان تماما (عيَنة)اللبس أو الزي الرسمي لهذه اللعبة، وبالتالي كان بالإمكان إيقاف هذه المهزلة التي ستظل آثارها النفسية مسيطرة علي هؤلاء اللاعبين وعلي زملاؤهم السابقون واللاحقون بالتأكيد.
* هذه القضية أكدت ما ظللنا نكتبه كثيرا ولسنوات بأن الرياضة مجرد (تمومة جرتق) في فقه الإنقاذ، يحتفون بها عندما يحتاجونها، ويلفظونها (تجشوءاً) متي ما إنتهت صلاحيتها بالنسبة لهم.
* لذا من حق هؤلاء اللاعبين أن يحملوا هذه العقوبات ويتجهوا بها للإتحاد الدولي أو سفارة أي دولة تحتكم لقانون حقوق الإنسان وليس (قانون النظام العام)، ومؤكد هناك سيجدون آلآف الايادي ممدودة ومرحبة، وسيجدون المساحة الكافية لممارسة لعبتهم بحرية وبدون ضغوط ولا أعتقد أن هناك عاقلا سينكر عليهم هذا الحق.
* أصحاب (العاهات النفسية) في بلادي يتكاثرون يوما بعد يوم، وأصحاب (الأفعال الفاضحة) يقدلون بحرية في شوارع المدينة والقرية دون حساب أو عقاب.
* هنا يكُرَم السارق والزاني وتاجر المخدرات وتتم (الغتغتة عليه) من أعلي المستويات، بينما يُهان ويُحاكم اللاعب الذي يرفع علم السودان خارجيا ويعزف له السلام الوطني، والذي هو في العُرف العالمي (سفارة متحركة)، ولكن من يستوعب ويعدل هذه الصورة المقلوبة.
* قبضوا علي إبن الوزيرة وبحوزته كميات كبيرة من المخدرات وتمت الغتغتة عليه، بل وتم تثبيت والدته في منصبها رغم كل شئ، (وياهو دا السودان).
* وقبلها تمت القبض علي مدير الحج والعمرة بالمدينة القريبة بتهمة الشروع في الزنا، وللأسف كان نصيبه ملاليم فقط ولا زال يقدل في شوارع المدينة كالورل.
* وقبلها إغتصب مدرب السباحة(إمام المسجد) تلميذه الصغير مسبباً له الاذي الجسيم، وأكرموه بالسجن شهر قبل ان يطلقوا سراحه فجأة وقبل أن يكمل فترته.
* هكذا هي بلادي، تُدار بقانون مطاطي لا يراعي لقيم ولا مبادئ ، يحتكم القائمون عليها لقانون العلاقات الشخصية والإنتماء الأعمي.
* إخوتي اللاعبين، سيروا صوب أقرب السفارات الغربية وقدموا طلبكم للجوء بحثا عن ممارسة سليمة لرياضتكم، وإبتعدوا عن سموم المسؤولين إسما فقط، لأنكم حتما ستصابون بذات العاهات النفسية وستنتهي صلاحيتكم قبل أوانها.
الجريدة
علي كدا يكون الدور جايي للاعبي كرة القدم — و الزي الذي يرتدونه حسب قوانين النظام العام يعتبر زي فاضح و غير شرعي و يحرك شهوات الفتيات اليافعات — و يجب لبس (البنطال ) بدلا عن الرداء القصير فوق الركبة —
و جكسا لا وال في خط 6 —
و لكن المعروف سلفا ان الكهنة و رجال الدين و النظام العام جبناء و لا يستطيعون مواجهة جمهور كرة القدم العريض —
الاستاذة هنادي اسجل اعجابي بكل ما تطرحينه
والسؤال: الي متي نعيش في ظلام زمن الظلاميين؟ اما آن الآوان لنري النور؟
نؤيد ونؤكد ما جاء بالنقد الفاقد التربوي بالإنقاذ كل يوم يتحفونا بعمل تخلفي جديد يرجعنا مائة خطوه للوراء كتراجع عملتنا ولكن هل يحق لك تحريض الناس علي الذهاب الي السفارات التي يمكن ان تتقبلهم بصدر رحب وتحويل الامر الي خيانه يجب ان نفرق بين الوطن الام والوطني ابن ال……. ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ارجو تحريضهم علي تغير ما بأنفسهم والتحرك شويه من مرحلة اضعف الإيمان دي
تقليد غربي اعمي نحن لانحتاج لمن يمثلنا في الدنيا لان كل من عليها هالك ومصيره الموت الدين امانه مع انه كما ذكرتي بعض الحوادث لكن القضاء يااخت بخير ويحكم بالعدل لكن تدخل النافذين لتعطيل احكامه هو المصيبه التي تسوجب غضب الله لو كان رأس الدوله عمر بن الخطاب رضي الله عنه لامر بقطع رأس من يتدخل لتعطيل احكام الله
(على زملاؤهم السابفون واللاحقون بالتأكيد) .تسلم اللغة العربية و تسلم الصحافة من رفع المجرور وتمومة الجرتق
(على زملاؤهم السابفون واللاحقون بالتأكيد) .تسلم اللغة العربية و تسلم الصحافة من رفع المجرور وتمومة الجرتق
امبارح فى برنامج الواجهه بتاع البلال سمعت المدعوه تراجى صمصنج دى بتقول انها حا تتحدى النظام العام وقالت ليه عديل كده ما بغطى شعرى ولا هم يحزنون اها النشوف صقور الاعجاز بضحوا بما يسمى الخوار الوطنى ولا الشغلانه مزاجات قال فعل فاضح قال الله افضحكم اكتر ما انتم مفضوحين
أى رياضة هذه التى لبسها فاضح ؟؟؟ فهمونا ؟؟,, السباحه أم التنس ؟؟أم ماذا ؟؟
امبارح فى برنامج الواجهه بتاع البلال سمعت المدعوه تراجى صمصنج دى بتقول انها حا تتحدى النظام العام وقالت ليه عديل كده ما بغطى شعرى ولا هم يحزنون اها النشوف صقور الاعجاز بضحوا بما يسمى الخوار الوطنى ولا الشغلانه مزاجات قال فعل فاضح قال الله افضحكم اكتر ما انتم مفضوحين
أى رياضة هذه التى لبسها فاضح ؟؟؟ فهمونا ؟؟,, السباحه أم التنس ؟؟أم ماذا ؟؟
اخوك كان حلقو ليهو بل راسك —- راس الصوط
(
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)
16 الإسراء
*
اختلف القرّاء في قراءة قوله: { أمرنا} ، فالمشهور قراءة التخفيف، واختلف المفسرون في معناها، فقيل معناه: أمرنا مترفيها ففسقوا فيها أمراً قدرياً، كقوله تعالى: { أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} { قل إن اللّه لا يأمر بالفحشاء} قالوا معناه أنه سخرهم إلى فعل الفواحش فاستحقوا العذاب، وقيل معناه: أمرهم بالطاعات ففعلوا الفواحش، فاستحقوا العقوبة روي هذا القول عن سعيد بن جبير وابن عباس وهو قول حسن ورأي سديد . وقال ابن جرير: يحتمل أن يكون معناه جعلناهم أمراء، قلت: إنما يجيء هذا على قراءة من قرأ { أمَّرنا مترفيها} ، قال ابن عباس قوله: { أمرنا مترفيها ففسقوا فيها} يقول: سلَّطنا أشرارها فعصوا فيها، فإذا فعلوا ذلك أهلكهم اللّه بالعذاب، وهو قوله: { وكذلك جعلنا في كل قرية آكابر مجرميها} الآية، وعنه قال: أكثرنا عددهم.
تفسير الجلالين
{ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها } منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا { ففسقوا فيها } فخرجوا عن أمرنا { فحق عليها القول } بالعذاب { فدمرناها تدميرا } أهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها .
عندما كانت طالبان في السلطة في أفغانستان منعوا جميع أنواع الرياضة تقريبا, وفى النهاية سمحوا بكرة القدم والمصارعة على شرط أن يرتدوا زيا ساترا من الرأس الى القدم, طالبان وداعش سيظلان دائما مصدر الهام لهؤلاء المنافقين السفلة.
و على زملائهم السابقين و اللاحقين … اهتمى قليلا يا استاذة بالنحو ….و احسب انك من القادرين على التمام…
المايوهات دي في النسوان شينه مافي جلد في الحكم ليه
قرات مره ان احد الائمه الدجالين قال ان المراه لايجوز ان تشاهد المصارعه لانهم يلبسون لبس فاضح..كل يوم يمر يسمع الشخص المفارقات من المتاسلمين ..طيب لماذا لايشدد القانون علي المعتدي علي الاطفال ويتم شنقه حفاظا علي سلامة المجتمع بينما يسارع للحكم علي الذين لبسوا كذا وكذا..امسكو الشريعه بطريقه سليمه او خلوها تبقي علمانيه فانتم الفاسدين اقتصاديا واخلاقيا وانحدر المجتمع معاكم للهاويه حسبي الله منكم
دعك من الانقاذ وفساد القضاء الذي تتدعين – سؤال لك انت شخصيا هل بامكانك لبس الزي الذي ادينت به بعض لاعبات القوى في هذه القضية وان تكوني مرتاحة ولست خجلة من نفسك ونظرات الطمع تحرك الغرائز الذكورية من حولك بالنظر الى اردافك وفرجك وصدرك ؟ اذا كانت الاجابة بلا __ فانت ناقصة ايمان قال تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن __ الى اخر الاية ) الاية صريحة يا جماعة والاسلام واضح ليه دائما نسيئ للاسلام عبر الحكومة ومعارضتنا لها ؟ لماذا تنشد صحافة المعارضة دوما المدح والثناء عبر التغول على الاسلام ؟ الحكومة ليست من جاء بالاسلام وليست من دافع عنه ولم تبذل في سبيله سوى شعارات فلا تدافعو عن الباطل ضد حق تدعيه الحكومة وليعلم كل من يكتب كلاما ينافي الدين القويم البائن بيان الشمس انه موقوف يوم القيامة ومسؤول عن ما كتبت يداه قال صلى الله عليه وسلم ( من افتى بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار )فالحذر ثم الحذر
هذا ديدن التقمه الكيل بمكيالين في كل شي تطبيقا لنظرية الخيار والفقوس حتي اصبح الوطن في خبر كان الله يرحمك يا شعب يا غالبان
المدعو taluba.لا تستحق الرد…
إنتوت كاتبة المقال خلط الأمور مذ كتابتها للعنوان ، الفعل الفاضح والزي الفاضح سواء ، وكل ما هو فاضح مرفوض سواء كان فعلاً أو زيا. ولا أدري لما استعظمت كاتبة المقال الفعل الفاضح وأعلته درجة عن الزي الفاضح…؟؟
الزي الفاضح فيه حض على الرزيلة وهو الشرارة الأولى وبأسكاته تأمن النفوس عظائم الشرور. إن دعمنا للسفور نكاية بالإنقاذ لهو حمق ومحض غباء ، ليست الإنقاذ ممثلاً للشرع أو الإسلام ، وكيلها بمكيالين في حكمها بين الناس الله والناس شهود عليه ، وسوف يأتي اليوم الذي يحاسب فيه القاضي. بعض الصحافيين حملهم يأسهم من زوال الإنقاذ إلى خلط الأمور خلطاً تنفر منه النفوس…نسأل الله الهداية للجميع
قويةو وشجاعة الله يحفظك من شر الجهل والجاهلين لا تقراى الكلام