مجرد سؤال .. للشيخ إبراهيم السنوسي

الذي ذكرني أن الشيخ إبراهيم السنوسي يشغل الآن منصب مساعد رئيس الجمهورية، تصريحات قرأتها أمس في صحيفة (القدس العربي) لولا ذلك كنت أحسبه لا يزال معتكفاً سياسياً في انتظار موافقة الحكومة على (الحريات).!
وكان حزبه المؤتمر الشعبي وقف طويلاً حازماً أمره أن لا يدخل قسمة (الكيكة) إلا تحت رايات (الحريات) و(لما كلَّ متنه)، حسم موقفه وقرر أن ينال نصيبه من (الكيكة) كاملاً في الوزارات الاتحادية والبرلمان وغيرها.. ثم أخيراً، فوق وفِي عمق وعنق القصر الجمهوري، كرسي (مساعد رئيس الجمهورية) .. ونال الشيخ إبراهيم السنوسي شرف تسمية حزبه له في المنصب الرفيع..
الآن؛ يا شيخ السنوسي ..مرت خمسة أشهر كاملة، هل للشعب السوداني أن يلقي نظرة سريعة ليرى بالتحديد في أي شأن وجد المساعد الفرصة ليساعد الرئيس؟ بعبارة أخرى ماهي الواجبات التي تقع على عاتق (المساعد) في إطار التكليف الدستوري الذي يدفع مقابله الشعب السوداني من حر مال فقره المدقع مخصصات المساعد وكل نفقات مكتبه.. ولتسهيل فهم السؤال .. فلنأخذ مثالاً من زميل لك يتولى المنصب ذاته .. الدكتور عوض الجاز فهو أيضاً (مساعد) لرئيس الجمهورية رغم أنه غير مقيم بالقصر الجمهوري، لكنه يداوم يومياً في مكتب وحوله طاقم من الخبراء والفنيين والمستشارين الذين ينخرطون في أعمال محددة تتعلق بملفات التعاون الدولي مع خمس دول بعينها (الصين، الهند، روسيا، جنوب أفريقيا،البرازيل)..
هل في يد (المساعد) إبراهيم السنوسي تكاليف محددة؟ لا أريد أن أمدد السؤال لزملائك المساعدين الآخرين .. السيد محمد الحسن الميرغني كبير المساعدين، والسيد موسى محمد أحمد، والسيد اللواء عبد الرحمن المهدي .. فهم على الأقل جاؤوا في قسمة سابقة و(راضين بالقسمة والنصيب).. لكن السؤال لكم ? يا شيخ السنوسي- لأن غبار معركتكم الكبرى في سبيل وثيقة الحريات التي أكدتم أنها وصية الدكتور الترابي لم ينجلِ بعد.. ودخلتم القصر الجمهوري على ذمة رايات مرفوعة فوق الأعناق.. والآن بعد خمسة أشهر و(من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل) يحق للشعب السوداني أن يسأل بكل أدب.. فيما يساعد المساعد!
صحيح مفهوم في العمل السياسي في سوداننا المكلوم بساسته، أن المنصب الدستوري قرين بمن لا يسأل عن ما يفعل (وللدقة عن ما لا يفعل) .. فكبير المساعدين -مثلاً- والذي مضى على تقلده المنصب سنوات طويلة، لم يجد سعة للبقاء بوطنه السودان فضلاً عن أن يجد وقتاً للعمل بدوام كامل داخل القصر الجمهوري.. للدرجة التي قال عنها السيد رئيس الجمهورية، لو كان عضواً في حزبنا لفصلناه، .. لكن تظل خصوصية السؤال إليكم لأنكم دخلتم القصر دخول الفاتحين وسط رايات وطبول وزفة.. وهتافات .. ودموع..
سيدي السنوسي.. حبر التاريخ ليس له ممحاة.
التيار
دي مجموعة عطالة يستلموا راتب حرام وعاملين شيوخ دين
نعم يا عثمان حبر التأريخ ليس له ممحاة
وحزبكم مثل حزب إبراهيم السنوسى وجهان لعملة واحدة
شاركتم في مؤامرة 1989
وكان الأحرى بك ان تذكر نفسك بأن حبر التأريخ ليس له ممحاة
كيف يعنى ياباشمهندس شيخ السنوسى قاعد ساكت لاشغلانية لا مشغلة ؟
ياخى مش هو صرح امبارح إنه السودان ما حيطبع العلاقات مع اسرائيل والكلام ده إنتو جبتوه فى صحيفتكم ؟
طيب المطلوب منو تانى شنو ؟ يتقطع ليكم ؟
هو بالله مساعد ؟
الخيش السوسي مساعد جديد لحلة الرئيس الذي لا يشبع والعياذ بالله.
وهل يخفى عليك دهاءهم وحبهم للسلطة والمال الحرام ؟ انها مسرحية قبر بطلها وبقية المسرحيين ينامون على الدجل وتسويق الشعارات فبالله لو انهم طاهرين ولهم مباديء كما يزعمون هل هذا نظام الوث قيه يدي ؟ انهم سراق ليس الا
يعنى يا عصمان انت ما شايف كدا ان السيد رئيس الجمهوريه منهك من جراء ثِقَل اعباء الرئاسه! رغم ذلك فهو قد ظلّ لها 28 سنه و تزيد! لم يشكِ او يئن؟ انت ما شايفو قايم بيها مثنى وربما ثلاث ورباع وبالزائد شوى داخليا وخارجيا..وعندو كمان رئيس وزراء يتصدى لأدقّ احتياجات الرعيه الحياتيه.. فى مقدمتها “الماء” الذى جعل الله منه كل شىء حى.. لكن هناك اعمال مهمه مرّات تراهاانت ومرّات يشوفوها غيرك (وحاجات تانيه لا يعرفها الآ هو)..اها اللى لا يعرفها الآ هو دى هى اللى اوجبت تعيين المساعدين لآن الرئيس ربما يضطر للتسفار داخل البلاد ساعة الحاجة المُلِحّه للدعم والاسناد..على سبيل المثال..*امور الخيل والليل والبيداء” وجد لها من يعرفها..ولذا اعطى قوسها باريها! *امور الشرق والمدينة “الرياديه” سلّمها لمن يعرف بعدها! ويتفانى فى حلها! *الشيخ السنوسى لايزال يا عصمان بِيدرُس فيما يُحدِّث عنه كمال عمر وينقضه على الحاج ويحتاج الى “Coordination” وقيد معنى كما مخرجات حوار الشيخ للجمع بينها!*اما السيد كبير المساعدين فقد ترِك له السيد الرئيس مهمة كبح جماح المتفلتين من حزبه الآ تطغى مجموعة التحلل من المشاركه!على المتفانين(بن السر وين سعد)* ما تبقى من مشكلات السودان ان لم يكن للسيد رئيس الوزراء او مساعده الاول (وهو فى اهم من الاستثمار دالحين؟) ان يكن للسيد رئيس الوزراء مزاج او رغبة فى التدخل فيها او ترقى الى مستوى منصبي رئيس الوزراء او مساعده الاول مما يحتّم ترحالها الى مستويات اللجان..وكدا الحكايه خُلصت بأه!
أصلا ناس السنوسي كانوا مقنطرين نفسهم 16 سنة على أمل أن الشيخ الساحر سيفتل حلولا من الهواء وينقلب على الذين انقلبوا عليه وسيستأثرون هم بالسلطة كاملة. ولما مات الساحر تلفتوا يمينا وشمالا قلم يجدوا إلا قدامى رفاق الدرب فأتوا مهرولين ولسان حالهم يقول (لا بريدك لا بحمل براك). سيظل السنوسي موظف علاقات عامة في القصر ولن يبخل على رئيسه ببسمة ترابية تقول (ذكرتني الماضي.. ذكرتني الماضي) كما يقول الراحل التاج مصطفى.
كل ما رزقه الله به .. اكمله كاملا .. في المؤامرات .. ولم يستبق شبئا .. ليفيد به الوطن .. باكر يموت .. يقولوا الحداد عليه 3 ايام .. يعني اغاني هابطة مافي .. يعني يكون ارتحنا منهم الاثنين .. و هذه هي الفائدة .. و الغير مباشرة
كل الذي يجيده السنوسي هو ليس المركوب الابيض مع الجلابية اسوة بشيطانه الهالك. وهو نبت نتن من مال السحت تماما كالشيطان الاسود علي الحاج
كلكم منافقون أهل الإعلام دائما تهاجمون وزراء الفكه ومساعدي الريس ولكن لم يتجرأ أي واحد منكم ليهاجم رأس الحيه وكتيبة الإنخاس.. سبب البلاء..حلوا عن….
حلوة دي التاريخ ليس له ممحاه يعني تاريخ اسود ياعثمان ميرغني لانتمائك لنفس الفئة ومهما غردت فانت خارج السرب
كل المذكورين نواب الرئيس هم عباره عن تماثيل تصرف مرتيات ويفرح النظام نحن هنا نمارس الديمقراطيه يا صاحبة الجلاله أمريكا
عندما طرح الشعبي وتبجح كمال عمر لن نقبل اى تطبيع الا ووثيقة التراب
وأخيرا جاء كمال عمر ودخل البرلمان وإبراهيم الناس لشخص الترابي فى مقعد ود المهدى والميرغى . الإنقاذ دى ما حقتكم يا شعبي ياجبان محمد عطا واعتقالات الأمن تخوفكم من نزع السلطة . أين على الحاج ؟
كلكم حراميه جبناء مخصصات وسيارات ومكاتب وثيره وابنائنا فى مدارس الرواكيب
الاسهلات وباء الكوليرا يهدد أطفالنا يا حراميه
دغريه دغريه ديل الحراميه صدق شعب السودان وابناؤه البرره الاشاوس عندما طلعوا يحملون لافتات تهتف عن صدق بما فى يعانون ياولاد الطائفيه وشقفة الإنقاذ الشعبى
هذا الشيخ السنوسى يجهد نفسه فى تقمص شخصية شيخه الترابى فى هيئته و فى ملبسه- و الحميع يعلم ماذا يحوى رأس الترابى من أفكار – و لكم ماذا فى رأس هذا السنوسى ؟؟؟؟ – أنه الخواء — أنه عبارة عن مجسد للترابى من البلاستيك (لعبة تبخ )…
ايه حكاية عوض الجاز دي يا عثمان ميرغني لتتحدث عنخ في مقالين متتالين عند زيارتك لموسكو وعند حديثك عن السنوسي. هل هذه من محاسن الصدف أم انك مكلف بحملة تلميع وإزالة الصدأ عن سيادته.
قاعد يونس يعني ونسة البشير عن فترة شبابه و مغامراته وكيف ضحي ب ابن ف سبيل الدين والوطن وكيف توفي الابن الآخر ب اليمن ويشرب الشاي والقهوة والعصائر ويفكر ويتطلع علي الانتباه والصحية ويكرع ويظرط ف المكتب وينادي الساعي لعمل مساج ودلك ظهرة
دي مجموعة عطالة يستلموا راتب حرام وعاملين شيوخ دين
نعم يا عثمان حبر التأريخ ليس له ممحاة
وحزبكم مثل حزب إبراهيم السنوسى وجهان لعملة واحدة
شاركتم في مؤامرة 1989
وكان الأحرى بك ان تذكر نفسك بأن حبر التأريخ ليس له ممحاة
كيف يعنى ياباشمهندس شيخ السنوسى قاعد ساكت لاشغلانية لا مشغلة ؟
ياخى مش هو صرح امبارح إنه السودان ما حيطبع العلاقات مع اسرائيل والكلام ده إنتو جبتوه فى صحيفتكم ؟
طيب المطلوب منو تانى شنو ؟ يتقطع ليكم ؟
هو بالله مساعد ؟
الخيش السوسي مساعد جديد لحلة الرئيس الذي لا يشبع والعياذ بالله.
وهل يخفى عليك دهاءهم وحبهم للسلطة والمال الحرام ؟ انها مسرحية قبر بطلها وبقية المسرحيين ينامون على الدجل وتسويق الشعارات فبالله لو انهم طاهرين ولهم مباديء كما يزعمون هل هذا نظام الوث قيه يدي ؟ انهم سراق ليس الا
يعنى يا عصمان انت ما شايف كدا ان السيد رئيس الجمهوريه منهك من جراء ثِقَل اعباء الرئاسه! رغم ذلك فهو قد ظلّ لها 28 سنه و تزيد! لم يشكِ او يئن؟ انت ما شايفو قايم بيها مثنى وربما ثلاث ورباع وبالزائد شوى داخليا وخارجيا..وعندو كمان رئيس وزراء يتصدى لأدقّ احتياجات الرعيه الحياتيه.. فى مقدمتها “الماء” الذى جعل الله منه كل شىء حى.. لكن هناك اعمال مهمه مرّات تراهاانت ومرّات يشوفوها غيرك (وحاجات تانيه لا يعرفها الآ هو)..اها اللى لا يعرفها الآ هو دى هى اللى اوجبت تعيين المساعدين لآن الرئيس ربما يضطر للتسفار داخل البلاد ساعة الحاجة المُلِحّه للدعم والاسناد..على سبيل المثال..*امور الخيل والليل والبيداء” وجد لها من يعرفها..ولذا اعطى قوسها باريها! *امور الشرق والمدينة “الرياديه” سلّمها لمن يعرف بعدها! ويتفانى فى حلها! *الشيخ السنوسى لايزال يا عصمان بِيدرُس فيما يُحدِّث عنه كمال عمر وينقضه على الحاج ويحتاج الى “Coordination” وقيد معنى كما مخرجات حوار الشيخ للجمع بينها!*اما السيد كبير المساعدين فقد ترِك له السيد الرئيس مهمة كبح جماح المتفلتين من حزبه الآ تطغى مجموعة التحلل من المشاركه!على المتفانين(بن السر وين سعد)* ما تبقى من مشكلات السودان ان لم يكن للسيد رئيس الوزراء او مساعده الاول (وهو فى اهم من الاستثمار دالحين؟) ان يكن للسيد رئيس الوزراء مزاج او رغبة فى التدخل فيها او ترقى الى مستوى منصبي رئيس الوزراء او مساعده الاول مما يحتّم ترحالها الى مستويات اللجان..وكدا الحكايه خُلصت بأه!
أصلا ناس السنوسي كانوا مقنطرين نفسهم 16 سنة على أمل أن الشيخ الساحر سيفتل حلولا من الهواء وينقلب على الذين انقلبوا عليه وسيستأثرون هم بالسلطة كاملة. ولما مات الساحر تلفتوا يمينا وشمالا قلم يجدوا إلا قدامى رفاق الدرب فأتوا مهرولين ولسان حالهم يقول (لا بريدك لا بحمل براك). سيظل السنوسي موظف علاقات عامة في القصر ولن يبخل على رئيسه ببسمة ترابية تقول (ذكرتني الماضي.. ذكرتني الماضي) كما يقول الراحل التاج مصطفى.
كل ما رزقه الله به .. اكمله كاملا .. في المؤامرات .. ولم يستبق شبئا .. ليفيد به الوطن .. باكر يموت .. يقولوا الحداد عليه 3 ايام .. يعني اغاني هابطة مافي .. يعني يكون ارتحنا منهم الاثنين .. و هذه هي الفائدة .. و الغير مباشرة
كل الذي يجيده السنوسي هو ليس المركوب الابيض مع الجلابية اسوة بشيطانه الهالك. وهو نبت نتن من مال السحت تماما كالشيطان الاسود علي الحاج
كلكم منافقون أهل الإعلام دائما تهاجمون وزراء الفكه ومساعدي الريس ولكن لم يتجرأ أي واحد منكم ليهاجم رأس الحيه وكتيبة الإنخاس.. سبب البلاء..حلوا عن….
حلوة دي التاريخ ليس له ممحاه يعني تاريخ اسود ياعثمان ميرغني لانتمائك لنفس الفئة ومهما غردت فانت خارج السرب
كل المذكورين نواب الرئيس هم عباره عن تماثيل تصرف مرتيات ويفرح النظام نحن هنا نمارس الديمقراطيه يا صاحبة الجلاله أمريكا
عندما طرح الشعبي وتبجح كمال عمر لن نقبل اى تطبيع الا ووثيقة التراب
وأخيرا جاء كمال عمر ودخل البرلمان وإبراهيم الناس لشخص الترابي فى مقعد ود المهدى والميرغى . الإنقاذ دى ما حقتكم يا شعبي ياجبان محمد عطا واعتقالات الأمن تخوفكم من نزع السلطة . أين على الحاج ؟
كلكم حراميه جبناء مخصصات وسيارات ومكاتب وثيره وابنائنا فى مدارس الرواكيب
الاسهلات وباء الكوليرا يهدد أطفالنا يا حراميه
دغريه دغريه ديل الحراميه صدق شعب السودان وابناؤه البرره الاشاوس عندما طلعوا يحملون لافتات تهتف عن صدق بما فى يعانون ياولاد الطائفيه وشقفة الإنقاذ الشعبى
هذا الشيخ السنوسى يجهد نفسه فى تقمص شخصية شيخه الترابى فى هيئته و فى ملبسه- و الحميع يعلم ماذا يحوى رأس الترابى من أفكار – و لكم ماذا فى رأس هذا السنوسى ؟؟؟؟ – أنه الخواء — أنه عبارة عن مجسد للترابى من البلاستيك (لعبة تبخ )…
ايه حكاية عوض الجاز دي يا عثمان ميرغني لتتحدث عنخ في مقالين متتالين عند زيارتك لموسكو وعند حديثك عن السنوسي. هل هذه من محاسن الصدف أم انك مكلف بحملة تلميع وإزالة الصدأ عن سيادته.
قاعد يونس يعني ونسة البشير عن فترة شبابه و مغامراته وكيف ضحي ب ابن ف سبيل الدين والوطن وكيف توفي الابن الآخر ب اليمن ويشرب الشاي والقهوة والعصائر ويفكر ويتطلع علي الانتباه والصحية ويكرع ويظرط ف المكتب وينادي الساعي لعمل مساج ودلك ظهرة