وبيضاوات !!

صلاح الدين عووضة
*زميل دراسة بالثانوية كان مهووساً بالجميلات..
*سيما إن كن بيضاوات ذوات بسطةٍ (طول بعرض)..
*مهووساً كان-عبد الله- لحد ارتجال قصائد غزل (كيفما اتفق)..
*كانت أشعاراً ركيكة ولكنها بمثابة (معلقات) قياساً إلى شعر اليوم الغنائي..
*وخلال رحلة مدرسية إلى كسلا ولجت الحديقة واحدة بالصفات هذه ذاتها..
*وأغلب الظن إنها كانت من دولة عربية نظراً لعدم ارتدائها الثوب..
*ثم عدم تغطية شعرها الذي انسدل- بعشوائية- على كتفين شبه عاريتين..
*فما كان من أستاذ الإنجليزي الظريف إلا أن صاح مداعباً (وين عبد الله؟)..
*ولكن (أبو عبدة) – ولسوء حظه- لم يكن موجوداً لحظتها..
*وضاعت علينا فرصة سماع قصيدة جديدة..
*والآن تشهد عاصمتنا حدثاً يجعلنا نصيح كما أستاذنا هذا (أين عبد الله؟)..
*ولكنا لا نعني عبد الله زميلنا وإنما آخر مهووساً بالجمال مثله..
*نعني السفير عبد الله الأزرق الذي (فتح الباب) لزملائه للتغزل في الناها..
*وانهمرت قذائف الغزل صوب وزيرة خارجية موريتانيا (السابقة) من منصة الخارجية..
*من تلقاء الأزرق وإخوانه -عشاق الجمال- من السفراء..
*وحين رجعت الناها (المسكينة) إلى بلادها طالب البرلمان بإقالتها..
*وصرخت الصحافة احتجاجاً على (المرمطة) الدبلوماسية..
*ولا أدري إن كان زوجها طلقها أم (بلعها) على مضض..
*فاليوم سيحل علينا وفدٌ من المستثمرات العرب..
*وبما أنهن مستثمرات – وليسوا مستثمرين- فلا عقبات ستواجهن (البتة)..
*ولا أي شيء مما يشتكي منه (الرجاجيل) و(الرياييل) و(الزلمات) من المسثمرين..
*بل إن الذي بانتظارهن قد يكون مثل الذي حدث لحسناء بيروتية في الفيلم العربي..
*فرجل درج على ولوج مكان (حساس) بعد استيفاء شرط إبراز جواز السفر..
*وفي يوم جاء ترافقه امرأة (بيضاء ذات بسطةٍ طول بعرض)..
*أي من (الصنف) الذي يستهوى عبد الله دون تحديد إن كان هو الزميل أم السفير..
*وطالب الرجل مرافقته إظهار الجواز جرياً على العادة..
*فإذا بمسؤول المدخل يصيح (باسبور مين يا عم؟ بقى ده اسمو كلام؟ خليها تتفضل على طول)..
*وشيء من هذا القبيل سيكون في انتظار الزائرات العرب ربما..
*شريطة طبعاً أن يكن فاتنات ولسن (شبه نوال السعداوي)..
*وفي الحالة هذه فليست الخارجية وحدها من ستحتفي بـ(السائحات المتسوقات)..
*وإنما مهرجاناتنا الكثيرة لـ(السياحة والتسوق) أيضاً..
*ولا داعي لأن يغني فيها (البعيو) هذه المرة..
*فيكفي أن نصيح (أين أبو عبدة ؟!!).
الصيحة
يا عووضة الناها الان وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى وقبل يومين شفناها فى السعودية فى زيارة رسمية وبينى وبينك البت نجاضة قالوا محمد ولد عبد العزيز زاتو باكى وبقش دموعو بالدس خلى ناس الازرق ورهطه الارعن
يا ودعووضه كلنا نحب البيضاوات (يعنى ما ابو عبده براهو) وقديما قيل البياض نصف الحسن
يـا عـوضــة .. فـي ذلك الـزمـان .. عـادي
ســودانية – قـبطيـة .. ســودانية – حـضـرميـة .. سـودانـية هـندية .. ســودانيـة – إيطالية .. أو سـودانية – إنجليزية .. أو ســودانية – روسية ..
و ديل كـلـهـم مـواطـنـين سـودانيين ..
:
و أمـآ أيـام ..مـطـاعم وكـازيـنـوهـات .. الكـريـزي هــورس .. و صــالـة غــردون .. , و صـالــة JB .. كـلـوا مـوجـود .. و الخـرطــوم زي بـيـروت .. و عـادي جــدا.
هههههههه ولماذا لا يغني البعيو في استقبال المستثمرات الحسناوات يا ود عووضة؟!
مقال جميل …. سلم يراعك!
أعتقد أن الفرصة ضاعت على عبيد الله (عبد الله الزميل+ عبد الله السفير)، لأنه وحسب علمي لا توجد مستثمرة عربية يقل عمرها عن الخمسين عاماً ميلادياً…. هذا إذا وضعنا في الاعتبار أن بعض المستثمرات العربيات يقدرن أعمارهن بالتقويم الهجري….
أنا مثل السفير عبد الله مغرم أيضاً بالجمال الموريتاني وخصوصاً القبيحات منهن (أي النحيفات) إذ أن النحافة عنوان للقبح هناك….. فتكون المصنفة كقبيحة حسب زعمهم مستوفية لكافة شروط الجمال ومحدداته بالنسبة لي… خصر نحيل وعجز ثقيل ورأس صغير وأذنين كبيرين… و….و….
أذكر أنني كنت مدمناً على مشاهدة برنامج (طبخ) على الفضائية الموريتانية، لم تعجبني الطباخة مقدمة البرنامج الأساسية، ولكنني كنت صريعاً لهوى مساعدة الطباخة، التي لم تزل صورتها راسخة في ذهني رغم مرور أربع سنوات ونيف….
اقترحت مرات عديدة، ضرورة استجلاب مذيعات لغة فرنسية لقنواتنا الفضائية خصوصاً قناة الشروق التي تستعين ببعض المذيعات العربيات…. لم يلق اقتراحي أي صدى….
الجمال ليس في موريتانيا وحدها بل في جميع الصحراء الغربية….. أي فتاة من مدينة العيون يمكن أن تصرع شعراء مدينة الخرطوم بأكملهم.
أخيراً، لا أدري عن كم يبلغ متوسط عمر المستثمرات الموريتانيات، لكنني شاهدت نادي سيدات الأعمال الموريتانيات. عضوات هذا النادي يكفين لتأليف معلقات كاملة.
ها ها هامايقدروش ده كان زمان وجبر …هسي بعد دخولهم لحلف عاصفة الحزم فعلا وقولا العرض خلاس بقا عرضهم مابقدرو يقولو شطر بيت واحد ناهيك عن معلقة …تاني غض بصر بس بالكتير غزل بالنظر …
المستثمرات العربيات شديدات ولضيدات مادخلن سوق العمل السوداني الا بعد اسرائيل ماقالت لغندور another day
بالمناسبة كلهن نغمة جوالاتهن غنية مادونا داي اناظا ديي…
يستاهلو عشان تاني يتمردوا علي الفطرة وقانون الطبيعة الطيور علي اشكالها تقع…دي دناوة نفس ووضاعة وجبن عالم مابتجي الا بالعين الحمرا…ولوكان البيوتي بقدر تو كيل ذا بيست كان مارلين مورلو قدرت علي جون كنيدي وخلتو ينتحر مش هي الانتحرت وهو الذي اغتيل موتو ميتة تغيظ العدا
يهه
ابوجبيهه
ابوجبيهه
منتدى مدينة ابوجبيهة
الرئيسيةالبوابةمكتبة الصورس .و .جالمجموعاتالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لماسبق ناصر الحق بالحقوالهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لماسبق ناصر الحق بالحقوالهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
قصيدة : الناها بنت مكناس … وزيرة خارجية موريتانيا
ابوجبيهه :: منتدى الشعر والخواطر
صفحة 1 من اصل 1 ? شاطر ? المزيد!
استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي اذهب الى الأسفل
قصيدة : الناها بنت مكناس … وزيرة خارجية موريتانيا
مُساهمة من طرف عثمان محمد يعقوب شاويش في 26th يناير 2012, 11:04
قصيدة : وزيرة الخارجية السابقة:
الناها بنت مكناس
حيّ الميامين من شنقيط والناها *** قم حيّها بحبور حين تلقاها
واحضن بها عبق التاريخ تحمله *** من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها
وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها *** ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها
وللورود هنا سفن وأشرعة *** بحبّكم كان مجراها ومرساها
بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي *** إن الورود قطوف من محيّاها
الطير غرّد أشجانا وقافية *** كتبتها وأنا ، إنّا كتبناها
لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو *** تراقص القلب تيها بعد إذ تاها
وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا *** ودثّر النفس باللقيا وزكّاها
وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا *** وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها
أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا *** شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها
وللشناقيط في كل القلوب هوى *** شقائق الروح بل أسمى سجاياها
النبل والكرم السودان موطنه *** هنا حصون تصون العز والجاها
تفطرت كبدي من بينهم زمنا *** واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها
جئناكمو نقتفي آثار من علموا *** أن المواطن أسماها ثريّاها
فلو درت إذ أتت ما يحملون لها *** بين الجوانح من حُبّ لأغناها
لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا *** نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها
إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة *** فلا أرى غير أنّا قد عرفناها
يا قبلة المجد سودان البشير وهام العز من ولد العُليا وسمّاها
فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت *** إن الأصالة مأوها ومرعاها
لو تطلبون مزيدا من قصائدنا *** في وصلكم لكتبناها وقلناها
وهذه أيضا قصيدة الشاعر السفير عمر دهب بعنوان: محيا الناها
وأخبر القوم أن السُقم أوهنني *** وليس يبرئني إلا أن القاها
وردتُ من فرط عشقي موردا خطرا *** وزيرة من وزير، كيف نُجزاها؟
هي المواجع قد ثارت مهيّجة *** من لي بصبر فأسلوها وأنساها
قد كان لي العيد عيدا زاهيا نضرا *** حتى أصبت برشق من محيّاها
فعادني الهمّ أضعافا مضاعفة *** صريع فاتنة تلهو بصرعاها
أهداني البين ليلا حالكا ضجرا *** يحار في لجّه النجم الذي تاها
فليس يعقبه صبح أضيء به *** وجه المودة جزلى ليس إلاّها
يؤرّق الطرف من شنقيط متشح *** بالزهر طيف أتانا من صحاراها
مرحى ومرحى به من زائر عجل *** يهفو له النيل صخّابا وأوّاها
إن كانت السين والصاد قد وحّدن موقفنا *** فإننا من قبيل مُتلد جاها
مضمّخ في تراث خالد عبق *** كل المكارم صُنّاها وحُزناها
وهذه قصيدة أخرى لمحمد الطيب قسم الله (أبو خبّاب) بعنوان : الناها
ناهٍ نهاك من الدنيا عن (الناها) *** يا ابن القوافي أن تشقى بذكراها
لم يفتأ (الأزرق) الخنذيذ يذكرها *** حتى حسبت جميع الناس أسراها
فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا *** وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها
إن الليالي ضاءت عند طلعتها *** ضوء اللآلئ يبدو من ثناياها
العين تسبقها والأذن تلحقها *** واللُبّ يعشقها والقلب يهواها
أمّا اللسان فيسمو حين ينطقها *** أمّا الجَنانِ فيصفو حين يلقاها
تواضعت شرفا في عرش سلطتها *** فالعُرف يأمرها والعز ينهاها
راحيل شنقيط أم تاجوجها اكتملت *** فيها المحاسن معناها ومبناها
الجن تحسد أهل الإنس قاطبة *** أن صاغ من نسلهم إلهنا( الناها)
وأقسم الحُسن في معراج سدرته *** أن المحاسن في شنقيط مسراها
والعلم والحلم والإيمان مجتمعا *** والشعر والفكر والسلطان والجاها
لعل شعري من السودان يبلغكم *** أهلي الشناقيط حيّاكم وحيّاها
يحيا به الودّ آلافا مؤلفة *** في الدولتين وحيّا الخير( باباها
وأبت قريحة السفير (م) فضل الله الهادي إلا أن ينظم قصيدة أخرى حسناء من قصائد ( الناها):-
ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها *** حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها
فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة *** أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها
أم أنه النيل قد فاض الحنين به *** لمّا تهادت فماد النيل تيّاها
يا بنت شنقيط حُزت المجد من قدم *** أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها
أرم العداة بسهم اللحظ إن بعُدوا *** ( لطالما أبعدت عيناك مرماها)
أهلوك قد قصدوا السودان من زمن*** فأخرجت أرضنا ماء ومرعاها
سُقيا لعهد مضى والودّ يجمعنا*** والقصد شنقيط ما أحببت إلاّها
من يُبلغ الأهل في شنقيط عن شغفي *** أو يُبلغ الناها أنّا قد ذكرناها
أسائل الناس عن قلبي وأحسبه *** قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها
وأسأل الله أن يرعى مودّتنا *** وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
لئن جرى النيل في سوداننا غردا *** سيذكر النيل شنقيطا وتقواها
ويذكر النيل أهليها وكيف له *** أن ينكر الودّ أو ينسى مُحيّاها
ونظم السفير خالد فرح سفير السودان بالسنغال قصيدة أخرى حسناء من قصائد الناها :-
يا أعينَ الخيلِِ قلبي اليومَ مُستلبٌ *** من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها
فلا تُطِعْ فيهما قولَ الوشاةِ ودعْ *** ناهٍ نهاك عن التشبيبِ والنــــّاها
سليلة المجد من شنقيط إنّ لها *** في شاطئ النيل روضاً بات يهواها
أما ترى (الأزرقَ) الدفّاقَ كيف هفا *** وكيف صفّق نشواناً للقيــــــــاها
وغرّد الطيرُ جذلاناً لمقدمها *** وعربدَ الشـــــــطُّ أزهاراً وأمواها
وصاغ كلُّ أديبٍ في الهوى دُرراً *** تُسبي العقولَ فما العقّادُ أو طه
تبعتُ شأنهمو في كلِّ ناحيةٍ *** كما (تتبّعَ عبدَ اللهِ) (بـــــــــــاباها)
يا أهلَ شنقيط أنتم بيننا أبداً *** في حبّةِ القلب لم تخمُدْ حُميـــّاها
فأنتمُ العلمُ والآدابُ قد جمُعتْ *** وأنتمُ الجودُ والأخلاقُ أسمــــاها
وأنتم الدين قد شدتمْ دعائمَهُ *** فصار ثَمّ عزيزاً يحْـــــمد اللهَ
واهدي السلامَ إلى الدلاّلِ ثمّ إلى*** عَدّودَ والدّدو والنّحْويَ والــدَّاها
انه لامر محزن ومخز ان يرى الناس فى وسائل الاعلام بنات ونساء الطبقات الضعيفه يجلدن فيما هو دون الزنا ونرى كوكبة من سفرائنا يتبارون على نسج الغزل فى امراءة متزوجه؟
نعم لا احد فى رائى يلوم من يتعلق قلبه اراديا او لا اراديا بعشق الجمال فى شتى صوره ولكن ارزله وادناه فى رائى ما كان فى انتهاك اعراض المؤمنات واسماه ما كان عل سلم عشق رابعة العدويه لخالقها لانه فى نظرها يمثل كل الجمال بسبب ما ابصرته عيناها من روائع الجمال فى الكون و هندسة مخلوقاته والامنتهى فى عظيم قدراته
ولو كان الازرق حكيما يخشى ربه لبادر بالاستقالة عن منصبه طالما انه تاه ولها بها ولاكثر من الاستغفار والتكفير-ولأ خفى ما ابتلى به بدلا من جعله سوق عكاز لزملائه
أما كان الاجدر لهذه البوتقة من عظماء شعرائنا ان ينتقلوا لوزارة التربية ليمكنوا الاجيال من تذوق الشعر البريئ ونظمه لانهم يعلمون يقينا ان الخارجية اخر مكان يحتاج لقدراتهم الفزة فى نظم الشعر او حتى الالمام غير العادى باللغة العربيه؟
نعم اقر بانها لوحة رائعة فى فتنتة الجمال ولا تخطئها العين حتى ولو من صورتها- ولذا ما كان ينبغى لزوجها ولدولة مسلمة كمورتانيا السماح بتوظفيها فى غير المكان اللائق بها رحمة بالعباد- اللهم ارفع سخط وبلائك عن كافة المسلمين والمسلمات وجنبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن- يا منان- ويارب العرش العظيم
الفيلسوف الفراعي برتراند عووضه كنت أقرأ لك في الماضي حين كنت تكتب بأسلوبك الخاص، ولكن مواقف مخزية لك إضافة إلي محاولاتك الفاشل في تقليد أسلوب الفاشل إسحق فضل الله في الكتابة ذادتك بعداً عن كل قرائك السابقين (بالمناسبة وإنت فراعي بتقدر تقرا كتب برتراند رسل بلغتها الأصلية؟)
لقد خلق الله الانسان محبا للجمال فى الطبيعة الخلابه وخصوصا فى بنى جلدته مهما تظاهر بالعكس وتعفف وان كان عبدالله اكثر صراحة من غيره -بالدارجى بنقول عينه طايره حتى نستر ضعفنا- والخالق جميل ويحب الجمال وهو ما يتجلى فى بدائع الكون وهندسته وعنفوان قوته-وخوفا على ثروة الاجيال والضعفاء فى الوطن من الضياع فاننى اقترح مقابلتهن بالحسناوات الائى يبطلن سحرهن وبداءا من جوازات المطار- وقديما قال الشاعر
قل للمليحة في الخمار الأسود ** مـــاذا صـنـعــت بــزاهــد مـتـعـبـد
قـــد كـــان شـمــر لـلـصـلاة ثـيـابـه ** حتى وقفت له بباب المسجد
ردي عـلـيــه صــلاتــه وصـيـامــه ** لا تـقـتـلـيــه بـــحـــق ديــــــن مــحــمـــد
وين الدولة الرسالية يا صلاح…..؟
هى لله …هى لله…..؟؟
وزارة الخارجية دي بعدا نسميها وزارة الغزل….
الحور العين ديل مجندات وبتمويل من عدة جهات مخبارتيه فهذه الجهات تعرف ان هوس و نقطة ضعف الاسلاميين هي “الحور العين” فالاسلاميون لا عهود لهم مع الرجال فارسلوا لهم الحور العين حسب شريعتهم.
يعني الوفد النسائي المستثمر حيعمل بروفة للاسلاميون عن شكل الحور العين في الدنيا و علي الاسلاميين ان يطلقوا العنان لخيالهم “إن وُجِد” عن جمال الحور العين في الجنه. و لحين ينتهي الاسلاميون من تخيلاتهم و اندهاشهم و اوهامهم تكون الحور العين قد انتهين من تنفيذ كل الاجندة المطلوبة منهن و اكثر منها بكثير. مش بيقولوا “رزق الهبل علي المجانين”.
و طبعاً كل طلبات الحور العين “زوجات المستقبل” آوامر حسب شريعة الاسلاميين.
لا بئيس ان يظهر المسؤول اعجابه بالجمال شعرا او نثرا وزيرة او غفيرة فبرلمان موريتانيا لا حق له البتة فى هكذا احتجاج ابدا
والله هذا فشل لايوصف وحكومة لاتحترم نفسها الله يكون في عونك يابلادى يابلادى يابلادى لاحول ولاقوة الا بالله
ذكرتنى بطرفه حصلت لى شخصيا عند وصولى لمطار الخرطوم بعد العوده من رحلة ما. وقفت فى طابورتاشيرة الدخول امام احد الضباط كالعاده منتظرا دورى . والصف طويل وكان واقفه خلفى حسناء عربيه ذات بشره بيضاء ناعمه .فعندما جاء دورى لختم الدخول ,قبل ان اتحرك ,اتفاجاء بالضابط مناديا بصوت عذب الحسناء :( تعالى يا اخت , ايوه انت,تعالى) .ترددت هى لحظه مندهشه لأنها تعلم منطقيا انه دورى ,لاننى واقف امامها بشنطتى وجوازى فى يدى. فنظرت إلى متسائله وبإستغراب؟,وانا مندش اكثر منها (وإتلجمت) وتجمدت فى مكانى واحترت فى امره. والضابط (تفضلى, ايوه انتى) بصوت موسيقى رنان واقفا ومشيرا بيده لها. فسمحت لها بالمرور(اعمل شنو؟). وانتظرت قرابه العشر دقائق ولاحظت ان الضابط قد ختم جوازها (والموضوع ما ياهو)اصبح يلاطف الحسناء ويتضاحك بطرب :(انتى من سوريا مش كده؟ فردت- لبنان…ياسلام على اللبنانين هههههه وكيف لبنان؟ونازله وين كده؟ بتعرفى انا بصراحه اموت فى اللبنانين -ههههه.ولمن حار بى الدليل والغضب ملاء رأسى وطالت وقفتى فتحركت ووصلته(لو سمحت يا سعادتك البنت دى كانت وراى, وبعدين شنو الحكايه ما خلاص ختمت لها الجواز). تصور, والله لم يلتفت حتى ليرانى, بل واصل فى مغازلة الحسناء كأننى غير موجود.فصبرت دقيقه الى ان قال لها (انا الدوام بتاعى بنتهى الساعه …ممكن نتقابل واعزمك على عشا فاخر الليله ). مما أثار غضبى اكثر وصحت فى وجهه(يا سعادتك ده سلوك ما كريم منك وقبل ان اتمم كلامى خطف منى الجواز بيده الشمال ونظره مركزعلى الحسناء وبدون ان يلتفت لى ختمه فى لمحه البصر(دل) فى اعلى الصفحه (نصف ختم ظاهر فقط النص التانى فى الطربيزه) ورماه امامى.وقال:(اتخارج بلاه عليك ,ماتعملى فلقه) وواصل معاها(انا عندى عربيه وممكن اجيك اشيلك وافسحك فى الخرطوم حته حته) وشعرت انها متضايقه منه و تتململ ما عارفه كيف تجيب عليه, والصف طويل قطر راجيه.رغم غضبى الشديد اخذت جواز سفرى وتركته لحاله وانصرفت ودخلت الصاله.(وقلت فى نفسى حسى لو فتحت خشمى مع الاهبل ده:حيقولى جوازك وختمته ,فى شنو تانى – ماعندى حجه).
خلينا من ناس عبدالله انت حتكون لابد اطلع من دورك يا شيهنا بلغة اهلنا
والله يا صلاح ليك وحشه انت وسعد الدين ابراهيم وامال عباس ولبنى حسين واخونا الصنديد بتاع حق الحقانى ويا زمن وقف شويه
وايام صحيفتنا المدلله الراحت فيها واختطفوها فى بوتيكك الشراكه الذكيه وسموها الصحافه
اى مستثمره عربيه فوق سن الاربعين ما تجي ……..
ما دايرنها !
والله بختهن المستثمرات الكيزان كلهم .
يشيلن المليارات ويطلعن . ونحنو الرماد كال حماد
اقحام الدكتورة نوال السعداوى فى الموضوع ليس له اى معنى وحتى اذا كان شكلها ليس ذات جمال فهذا ليس عيبا يكفيها فقط انها تحمل درجةالدكتوراة وعالمة فى مجالها وبعدين يا عووضة انت شفت نوال السعداوى لمن كانت شابة امكن كانت تكون اجمل من الناها على كل مقال غير موفق البتة
قصيدة : وزيرة الخارجية السابقة:
الناها بنت مكناس
حيّ الميامين من شنقيط والناها *** قم حيّها بحبور حين تلقاها
واحضن بها عبق التاريخ تحمله *** من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها
وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها *** ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها
وللورود هنا سفن وأشرعة *** بحبّكم كان مجراها ومرساها
بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي *** إن الورود قطوف من محيّاها
الطير غرّد أشجانا وقافية *** كتبتها وأنا ، إنّا كتبناها
لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو *** تراقص القلب تيها بعد إذ تاها
وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا *** ودثّر النفس باللقيا وزكّاها
وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا *** وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها
أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا *** شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها
وللشناقيط في كل القلوب هوى *** شقائق الروح بل أسمى سجاياها
النبل والكرم السودان موطنه *** هنا حصون تصون العز والجاها
تفطرت كبدي من بينهم زمنا *** واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها
جئناكمو نقتفي آثار من علموا *** أن المواطن أسماها ثريّاها
فلو درت إذ أتت ما يحملون لها *** بين الجوانح من حُبّ لأغناها
لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا *** نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها
إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة *** فلا أرى غير أنّا قد عرفناها
يا قبلة المجد سودان البشير وهام العز من ولد العُليا وسمّاها
فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت *** إن الأصالة مأوها ومرعاها
لو تطلبون مزيدا من قصائدنا *** في وصلكم لكتبناها وقلناها
وهذه أيضا قصيدة الشاعر السفير عمر دهب بعنوان: محيا الناها
وأخبر القوم أن السُقم أوهنني *** وليس يبرئني إلا أن القاها
وردتُ من فرط عشقي موردا خطرا *** وزيرة من وزير، كيف نُجزاها؟
هي المواجع قد ثارت مهيّجة *** من لي بصبر فأسلوها وأنساها
قد كان لي العيد عيدا زاهيا نضرا *** حتى أصبت برشق من محيّاها
فعادني الهمّ أضعافا مضاعفة *** صريع فاتنة تلهو بصرعاها
أهداني البين ليلا حالكا ضجرا *** يحار في لجّه النجم الذي تاها
فليس يعقبه صبح أضيء به *** وجه المودة جزلى ليس إلاّها
يؤرّق الطرف من شنقيط متشح *** بالزهر طيف أتانا من صحاراها
مرحى ومرحى به من زائر عجل *** يهفو له النيل صخّابا وأوّاها
إن كانت السين والصاد قد وحّدن موقفنا *** فإننا من قبيل مُتلد جاها
مضمّخ في تراث خالد عبق *** كل المكارم صُنّاها وحُزناها
وهذه قصيدة أخرى لمحمد الطيب قسم الله (أبو خبّاب) بعنوان : الناها
ناهٍ نهاك من الدنيا عن (الناها) *** يا ابن القوافي أن تشقى بذكراها
لم يفتأ (الأزرق) الخنذيذ يذكرها *** حتى حسبت جميع الناس أسراها
فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا *** وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها
إن الليالي ضاءت عند طلعتها *** ضوء اللآلئ يبدو من ثناياها
العين تسبقها والأذن تلحقها *** واللُبّ يعشقها والقلب يهواها
أمّا اللسان فيسمو حين ينطقها *** أمّا الجَنانِ فيصفو حين يلقاها
تواضعت شرفا في عرش سلطتها *** فالعُرف يأمرها والعز ينهاها
راحيل شنقيط أم تاجوجها اكتملت *** فيها المحاسن معناها ومبناها
الجن تحسد أهل الإنس قاطبة *** أن صاغ من نسلهم إلهنا( الناها)
وأقسم الحُسن في معراج سدرته *** أن المحاسن في شنقيط مسراها
والعلم والحلم والإيمان مجتمعا *** والشعر والفكر والسلطان والجاها
لعل شعري من السودان يبلغكم *** أهلي الشناقيط حيّاكم وحيّاها
يحيا به الودّ آلافا مؤلفة *** في الدولتين وحيّا الخير( باباها
وأبت قريحة السفير (م) فضل الله الهادي إلا أن ينظم قصيدة أخرى حسناء من قصائد ( الناها):-
ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها *** حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها
فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة *** أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها
أم أنه النيل قد فاض الحنين به *** لمّا تهادت فماد النيل تيّاها
يا بنت شنقيط حُزت المجد من قدم *** أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها
أرم العداة بسهم اللحظ إن بعُدوا *** ( لطالما أبعدت عيناك مرماها)
أهلوك قد قصدوا السودان من زمن*** فأخرجت أرضنا ماء ومرعاها
سُقيا لعهد مضى والودّ يجمعنا*** والقصد شنقيط ما أحببت إلاّها
من يُبلغ الأهل في شنقيط عن شغفي *** أو يُبلغ الناها أنّا قد ذكرناها
أسائل الناس عن قلبي وأحسبه *** قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها
وأسأل الله أن يرعى مودّتنا *** وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
لئن جرى النيل في سوداننا غردا *** سيذكر النيل شنقيطا وتقواها
ويذكر النيل أهليها وكيف له *** أن ينكر الودّ أو ينسى مُحيّاها
ونظم السفير خالد فرح سفير السودان بالسنغال قصيدة أخرى حسناء من قصائد الناها :-
يا أعينَ الخيلِِ قلبي اليومَ مُستلبٌ *** من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها
فلا تُطِعْ فيهما قولَ الوشاةِ ودعْ *** ناهٍ نهاك عن التشبيبِ والنــــّاها
سليلة المجد من شنقيط إنّ لها *** في شاطئ النيل روضاً بات يهواها
أما ترى (الأزرقَ) الدفّاقَ كيف هفا *** وكيف صفّق نشواناً للقيــــــــاها
وغرّد الطيرُ جذلاناً لمقدمها *** وعربدَ الشـــــــطُّ أزهاراً وأمواها
وصاغ كلُّ أديبٍ في الهوى دُرراً *** تُسبي العقولَ فما العقّادُ أو طه
تبعتُ شأنهمو في كلِّ ناحيةٍ *** كما (تتبّعَ عبدَ اللهِ) (بـــــــــــاباها)
يا أهلَ شنقيط أنتم بيننا أبداً *** في حبّةِ القلب لم تخمُدْ حُميـــّاها
فأنتمُ العلمُ والآدابُ قد جمُعتْ *** وأنتمُ الجودُ والأخلاقُ أسمــــاها
وأنتم الدين قد شدتمْ دعائمَهُ *** فصار ثَمّ عزيزاً يحْـــــمد اللهَ
واهدي السلامَ إلى الدلاّلِ ثمّ إلى*** عَدّودَ والدّدو والنّحْويَ والــدَّاها
**********************
إحترامي