د. غازي: نحن أمام فرصة تاريخية ينبغي النظر إليها بعقلية إستراتيجية وليس بعقلية تكتيكية

الخرطوم (سونا)- أكد د. غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن أن السودان يشهد الآن انفتاحا جديدا في السياسة السودانية ومشهدا جديدا ومعطيات وإمكانات وطرقا جديدة منبها إلى انه في مثل هذه المواقف ينبغي أن يكون التفكير استراتيجيا ( لأننا الآن نتعامل مع مجموعة كانت تحمل السلاح وتخرج على سلطان الدولة وهي الآن تريد السلام).
> وأوضح د.غازي في تصريحات لبرنامج (مؤتمر إذاعي) من إذاعة ام درمان أن السودان أمام فرصة تاريخية ينبغي النظر إليها بعقلية إستراتيجية وليس بعقلية تكتيكية، واصفا الاستقبال المحلي والشعبي لاتفاق أديس أبابا بأنه فاق ما كان في ظنه وتوقعه .
> ويرى غازي أن إيقاف الحرب سينعكس ايجابيا على مشكلات السودان السياسية المزمنة، مشيرا إلى أن كل القوى السياسية حكومة ومعارضة يجمعها مسار واحد، مضيفا بالقول “إن السعي لتوحيد إرادة الأمة السودانية لابد له من وضع أسس جديدة لنظام سياسي نتعاقد عليه تعاقدا جديدا وفي هذا مكسب ليس للسودان وحده وإنما لكل المنطقة حولنا لأن السودان بلد مهم ومؤثر على ما حوله” .
د. غازي: نحن أمام فرصة تاريخية ينبغي النظر إليها بعقلية إستراتيجية وليس بعقلية تكتيكية
استحي اي حلبي يا زراط يا مقطع
انت لسه عندك فرصة؟
انت مفروض تمشي مزبلة التاريخ
كلامك دا قوله للغافل والمغفل والغبي
الشعب السوداني الذي اكتوى بنياركم اكثر من ربع قرن لايريدكم مرة أخرة على مر الدهور والازمان
انتم الذي حرقتم البلاد والعباد بلا رحمة ولا ضمير ولا حتى حياء او خوف من العزيز القدير
الشعب السوداني برئ منكم الى يوم القيامة
الله يلعنكم ويعلن الذين خلفوكم وذريتكم
انتم لاتشبهوا والسودان والسدانيين بلا رحمة ولاضمير ولا قلب
كذب ونفاق وشذوذ وسرقة تدليس
والله العظيم لاتوكلم تليق بهذا التنظيم الذي افسد البلاد وارجعها الى عهود الفقر والظلام
الدولار من 5 جنية إلى 1000000 جنية
د. غازي صلاخ الدين العتباني
تفكيرك الإستراتيجي الذي صور لك أن الكيزان يمكن أن يظلوا في الساحة السياسية تفكير ساذج جداَ فالقصاص هو المطلب الوحيد لكل سوداني
إذا رأيت أنياب الليث ظاهرةٌ ….. فلا تظنن إن الليث يبتسمُِ
وليوث المعارضة في إنتظاركم وليس تيوسها , إننا قادمون من كل حدب وصوب فأين المفر ؟؟؟؟؟
يا دكتور ، جماعتك سابقاً من الإخوان المسلمين سوى كانوا منضوين تحت الحزب الحاكم او خارجه لا يفهمون ولا يفقهون معنى استراتيجية مستقبلية تخدم الوطن خارج التنظيم، وكل ما حولهم ينظرون إليه من جانب تكتيكى فقط وهذه حقيقة ثابته … اما الجماعات المناضلة المسلحة فالنظرة التكتيكية لديهم حتمية بطبيعة شكل النضال ، وايضا الثقة شبه المعدومة فى الجانب الآخر … إذن نحن أمام مواجهات سياسية ساخنة تلعب التفاصيل فيها الدور الكبير وليست المبادىء …
ونحن عامة المواطنيين اصبحنا لا نثق فى أى قول أو شخص لا يخدم الوطن والمواطن بشكل مباشر هذه هى كلمة السر، غير ذلك فغردوا كما تشائون ، الشعب والتاريخ لن يذهبوا ، والكل ذاهبون …
الافاعي تغير جلودها
والله مافى سبب لبلاوى البلد دى إلا انت وأمثالك ، تغيرون جلدكم كل صباح وتدهنون أنفسكم بكل لون ابتغاء متاع الحياة الدنيا ، فلو كنتم انتم مصلحون ، فالشيطان ولى الحكمة فى هذه الدنيا
برغم كل المآخذ التى تؤخذ على غازى صلاح الدين إلا أنه وقف بقوة ضد إتفاقية نيفاشا بنسخة على عثمان محمد طه الذى يتحمل وزر إنفصال الجنوب تماما كما يتحمل مع الكيزان الملايين التى راحت ضحية حرب الجنوب فى التسعينيات وتلك الحملات العشوائية التى تنتهك حقوق الإنسان السودانى بان يجند قسراً ويدرب خمسة واربعين يوماُ ثم يلقى به فى ساحة الوغى والمعركة ليحصدوا كالجراد
آلاحظ أن كثيرين ينعتون غازى وبعض السودانيين ذوى الأصول التركية او المصرية او المجرية او اليمنية بأنه غير سودانيين ، وهذا لعمرى خطأ كبير هم سودانييون فلا ذنب لهم هم الجيل الخامس او السادس لاجدادهم غير السودانيين فعاشوا فى السودان هم وآبائهم ورضعوا العادات والتقاليد والثقافة والسياسية السودانية وتزوجوا بسودانيات وقدموا وبذلوا كل طاقاتهم وحياة آبائهم فى سبيل السودان لا يعرفون وطن آخر ولا يعرفون وطن الأجداد ، السودان يسع الجميع ويسع الكل فلا تبتروه بهذه النعوت ، وحتى الزغاوة التشاديين او الإرتريين والاحباش والنيجيريين الذين عاشوا ووجدوا فى السودان قبل أكثر من مائة عام هم سودانيين الهوى والميلاد والعادات والثقافة ، دعونا نكون سودانيين على إثنياتنا الجديدة هذه وأتركوا الماضى البعيد كلهم لا يعرفون اوطان اجدادهم الأصلية ولا تعرفهم فلماذا رفضهم ونبذهم وهم جزء منا ، ما بالكم كيف تحكمون ياهؤلاء .
اقتباس من هرطقة غازى الغازى المرتزق الاسلاموى الدموى – الثعبان الذى يغير جلده-
((أكد د. غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن أن السودان يشهد الآن انفتاحا جديدا في السياسة السودانية ومشهدا جديدا ومعطيات وإمكانات وطرقا جديدة منبها إلى انه في مثل هذه المواقف ينبغي أن يكون التفكير استراتيجيا ( لأننا الآن نتعامل مع مجموعة كانت تحمل السلاح وتخرج على سلطان الدولة وهي الآن تريد السلام).
عن اى دولة تتحدث ايها الغازى؟؟؟؟؟!!!!
كيف وصلت انت للحكم ياغازى المرتزق!!!!
لماذا حمل السلاح من حمل السلاح؟؟؟؟ الم تقولوا انكم سلبتم السلطة بالقوة ومن ارادها فالياخذها بالقوة؟؟؟؟
ماهى الفرصة التاريخية التى تهرطق بها ؟؟؟ ان تنفخوا الروح فى جسدكم الهالك
انتم انتهيتم وولى زمانكم وزمنكم يا لصوص ياقتلة يامغتصبى الرجال؟؟؟
= سيتذكر التاريخ لكم والشعب السودانى بانكم:_
* ادخلتم السودانيين فى دين الله افواجا بعد ان كانوا لادينيين يعبدون الطبيعة
* عملت من اجل رضا الرب فاكل الشعب مماصنع وزرع
* نبذتمك القبلية وصهرتم السودان فى بوتقة واحدة
لعنة الله تغشاكم احياءا وامواتا
وماذا يضير اهل الانقاذ وامتيازاتهم ومخصصاتهم وسياراتهم ونهبهم
للبلاد والعباد دون حساب ولاضمير ..لو كان لديهم هذا الاحساس لذهبوا
قبل عشرون عاما وقبل ان يفقد الشعب السودنى بكارته وعذريته ..
جاكم البلا
نسأل الدكتور الفاهم جدا غازى عن خلود الرئيس الدائم فى السلطة وامساكه بالسياسة والاقتصاد والمال والرجال ..فهو يشترى اشباه الرجال امثال غازى ليحكم بهم ما شاء له ..ثم يلفظهم فى مواخير المجارى ويأتى بآخرين .. ويواصل .. ونذكر غازى بان المشير الرئيس دائما يحمل معه دستور السودان وعندما يجلس يضعه تحت جزمته ليراه امثال غازى ..
فعلاً دكتور غازى كان رافضاً لنيفاشا وهى سبب لكل مشاكل السودان ، وهذا موقف يسجل له ، كانت مواقفه فى التفاوض أن لا تفريط وتم إستبداله بعلى عثمان ومنذ ذلك التاريخ كان الراجل فى خلاف دائم مع ناس المؤتمر اللاوطنى ، وصراحة أنا أحترم هذا الرجل جداً جداً ، وحقو الناس تحترم الآراء التى تختلف معها وفى أى إنتخابات قادمة سوف أصوت لحزب دكتور غازى
اذا لم يكن هذا تكتيكا ماذا يكون .ان د/غازي مشترك في الانقاذ قرابة الخمسة وعشرون عاما ولم يتخلي عنها بل هي من تخلت عنه .حتي الان ما الخطأ في تجربته مع الانقاذ بل لا زال يوالها .ما يقوله بعض الناس عن موقفه من اتفاقية نيفاشا لم يقله هو حتي الان .بل هذا ظن بعض الناس انه ابعد لانه لم يوافق .كل الانقاذ بطرفيها الوطني والشعبي في ذلك الوقت معها .الان بعد ان صار لد/غازي كيان خاص به .دعه يقول شيئا ان ضد اتفاقية نيفاشا .
كل الذين خرجوا من رحم الانقاذ لم ينتغدوها الا بعد ان رمت بهم أو لم تعطهم من الوظائف ما يناسب طموحهم .
الانقاذ خرج منها الشعبي وسائحون والنغير (جماعة الطيب زين العابدين ) والاصلاح جماعة غازي وامين بناني وجماعته وقةش و ودابراهيم وحسن مكي وكل الطقة التي كانت تنتمي للانقاذ لم يطلع علينا احد ويقول انه اسف لاشتراكه في تدمير السودان او حتي انه كان له موقف شاجب قبل ان يطرد .
لا نريد هذه الفرصة وبعد الحساب والقصاص ستكون لنا كل الفرص
النظــر ؟ حتى إنت كمان !!!
غازي من اكبر طلاب السلطة ولا يستطيع ان يكون بعيدا عنها ولا يستطيع تحمل تضحيات المعارضة. وتلاحظوا منذ انشقاقه المزعوم قبل شهور قليلة الا سرعان ما عاد ودخل في اضابيرها بطريقة او باخرى. ولذلك مثل هذا لا يعول عليه كثيرا لانه يميل حيث امالت السلطة. وهذا ينسحب ايضا على المدعو كمال عمر بتاع الترابي. هما ليس لهما مبادئ ومواقف. ويمكن أن يغيرا رأيهما فجأة ويبيعون اتباعهماولا يثبتون وقفة الرجل الواحد؟
د. غازي: نحن أمام فرصة تاريخية ينبغي النظر إليها بعقلية إستراتيجية وليس بعقلية تكتيكية
استحي اي حلبي يا زراط يا مقطع
انت لسه عندك فرصة؟
انت مفروض تمشي مزبلة التاريخ
كلامك دا قوله للغافل والمغفل والغبي
الشعب السوداني الذي اكتوى بنياركم اكثر من ربع قرن لايريدكم مرة أخرة على مر الدهور والازمان
انتم الذي حرقتم البلاد والعباد بلا رحمة ولا ضمير ولا حتى حياء او خوف من العزيز القدير
الشعب السوداني برئ منكم الى يوم القيامة
الله يلعنكم ويعلن الذين خلفوكم وذريتكم
انتم لاتشبهوا والسودان والسدانيين بلا رحمة ولاضمير ولا قلب
كذب ونفاق وشذوذ وسرقة تدليس
والله العظيم لاتوكلم تليق بهذا التنظيم الذي افسد البلاد وارجعها الى عهود الفقر والظلام
الدولار من 5 جنية إلى 1000000 جنية
د. غازي صلاخ الدين العتباني
تفكيرك الإستراتيجي الذي صور لك أن الكيزان يمكن أن يظلوا في الساحة السياسية تفكير ساذج جداَ فالقصاص هو المطلب الوحيد لكل سوداني
إذا رأيت أنياب الليث ظاهرةٌ ….. فلا تظنن إن الليث يبتسمُِ
وليوث المعارضة في إنتظاركم وليس تيوسها , إننا قادمون من كل حدب وصوب فأين المفر ؟؟؟؟؟
يا دكتور ، جماعتك سابقاً من الإخوان المسلمين سوى كانوا منضوين تحت الحزب الحاكم او خارجه لا يفهمون ولا يفقهون معنى استراتيجية مستقبلية تخدم الوطن خارج التنظيم، وكل ما حولهم ينظرون إليه من جانب تكتيكى فقط وهذه حقيقة ثابته … اما الجماعات المناضلة المسلحة فالنظرة التكتيكية لديهم حتمية بطبيعة شكل النضال ، وايضا الثقة شبه المعدومة فى الجانب الآخر … إذن نحن أمام مواجهات سياسية ساخنة تلعب التفاصيل فيها الدور الكبير وليست المبادىء …
ونحن عامة المواطنيين اصبحنا لا نثق فى أى قول أو شخص لا يخدم الوطن والمواطن بشكل مباشر هذه هى كلمة السر، غير ذلك فغردوا كما تشائون ، الشعب والتاريخ لن يذهبوا ، والكل ذاهبون …
الافاعي تغير جلودها
والله مافى سبب لبلاوى البلد دى إلا انت وأمثالك ، تغيرون جلدكم كل صباح وتدهنون أنفسكم بكل لون ابتغاء متاع الحياة الدنيا ، فلو كنتم انتم مصلحون ، فالشيطان ولى الحكمة فى هذه الدنيا
برغم كل المآخذ التى تؤخذ على غازى صلاح الدين إلا أنه وقف بقوة ضد إتفاقية نيفاشا بنسخة على عثمان محمد طه الذى يتحمل وزر إنفصال الجنوب تماما كما يتحمل مع الكيزان الملايين التى راحت ضحية حرب الجنوب فى التسعينيات وتلك الحملات العشوائية التى تنتهك حقوق الإنسان السودانى بان يجند قسراً ويدرب خمسة واربعين يوماُ ثم يلقى به فى ساحة الوغى والمعركة ليحصدوا كالجراد
آلاحظ أن كثيرين ينعتون غازى وبعض السودانيين ذوى الأصول التركية او المصرية او المجرية او اليمنية بأنه غير سودانيين ، وهذا لعمرى خطأ كبير هم سودانييون فلا ذنب لهم هم الجيل الخامس او السادس لاجدادهم غير السودانيين فعاشوا فى السودان هم وآبائهم ورضعوا العادات والتقاليد والثقافة والسياسية السودانية وتزوجوا بسودانيات وقدموا وبذلوا كل طاقاتهم وحياة آبائهم فى سبيل السودان لا يعرفون وطن آخر ولا يعرفون وطن الأجداد ، السودان يسع الجميع ويسع الكل فلا تبتروه بهذه النعوت ، وحتى الزغاوة التشاديين او الإرتريين والاحباش والنيجيريين الذين عاشوا ووجدوا فى السودان قبل أكثر من مائة عام هم سودانيين الهوى والميلاد والعادات والثقافة ، دعونا نكون سودانيين على إثنياتنا الجديدة هذه وأتركوا الماضى البعيد كلهم لا يعرفون اوطان اجدادهم الأصلية ولا تعرفهم فلماذا رفضهم ونبذهم وهم جزء منا ، ما بالكم كيف تحكمون ياهؤلاء .
اقتباس من هرطقة غازى الغازى المرتزق الاسلاموى الدموى – الثعبان الذى يغير جلده-
((أكد د. غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن أن السودان يشهد الآن انفتاحا جديدا في السياسة السودانية ومشهدا جديدا ومعطيات وإمكانات وطرقا جديدة منبها إلى انه في مثل هذه المواقف ينبغي أن يكون التفكير استراتيجيا ( لأننا الآن نتعامل مع مجموعة كانت تحمل السلاح وتخرج على سلطان الدولة وهي الآن تريد السلام).
عن اى دولة تتحدث ايها الغازى؟؟؟؟؟!!!!
كيف وصلت انت للحكم ياغازى المرتزق!!!!
لماذا حمل السلاح من حمل السلاح؟؟؟؟ الم تقولوا انكم سلبتم السلطة بالقوة ومن ارادها فالياخذها بالقوة؟؟؟؟
ماهى الفرصة التاريخية التى تهرطق بها ؟؟؟ ان تنفخوا الروح فى جسدكم الهالك
انتم انتهيتم وولى زمانكم وزمنكم يا لصوص ياقتلة يامغتصبى الرجال؟؟؟
= سيتذكر التاريخ لكم والشعب السودانى بانكم:_
* ادخلتم السودانيين فى دين الله افواجا بعد ان كانوا لادينيين يعبدون الطبيعة
* عملت من اجل رضا الرب فاكل الشعب مماصنع وزرع
* نبذتمك القبلية وصهرتم السودان فى بوتقة واحدة
لعنة الله تغشاكم احياءا وامواتا
وماذا يضير اهل الانقاذ وامتيازاتهم ومخصصاتهم وسياراتهم ونهبهم
للبلاد والعباد دون حساب ولاضمير ..لو كان لديهم هذا الاحساس لذهبوا
قبل عشرون عاما وقبل ان يفقد الشعب السودنى بكارته وعذريته ..
جاكم البلا
نسأل الدكتور الفاهم جدا غازى عن خلود الرئيس الدائم فى السلطة وامساكه بالسياسة والاقتصاد والمال والرجال ..فهو يشترى اشباه الرجال امثال غازى ليحكم بهم ما شاء له ..ثم يلفظهم فى مواخير المجارى ويأتى بآخرين .. ويواصل .. ونذكر غازى بان المشير الرئيس دائما يحمل معه دستور السودان وعندما يجلس يضعه تحت جزمته ليراه امثال غازى ..
فعلاً دكتور غازى كان رافضاً لنيفاشا وهى سبب لكل مشاكل السودان ، وهذا موقف يسجل له ، كانت مواقفه فى التفاوض أن لا تفريط وتم إستبداله بعلى عثمان ومنذ ذلك التاريخ كان الراجل فى خلاف دائم مع ناس المؤتمر اللاوطنى ، وصراحة أنا أحترم هذا الرجل جداً جداً ، وحقو الناس تحترم الآراء التى تختلف معها وفى أى إنتخابات قادمة سوف أصوت لحزب دكتور غازى
اذا لم يكن هذا تكتيكا ماذا يكون .ان د/غازي مشترك في الانقاذ قرابة الخمسة وعشرون عاما ولم يتخلي عنها بل هي من تخلت عنه .حتي الان ما الخطأ في تجربته مع الانقاذ بل لا زال يوالها .ما يقوله بعض الناس عن موقفه من اتفاقية نيفاشا لم يقله هو حتي الان .بل هذا ظن بعض الناس انه ابعد لانه لم يوافق .كل الانقاذ بطرفيها الوطني والشعبي في ذلك الوقت معها .الان بعد ان صار لد/غازي كيان خاص به .دعه يقول شيئا ان ضد اتفاقية نيفاشا .
كل الذين خرجوا من رحم الانقاذ لم ينتغدوها الا بعد ان رمت بهم أو لم تعطهم من الوظائف ما يناسب طموحهم .
الانقاذ خرج منها الشعبي وسائحون والنغير (جماعة الطيب زين العابدين ) والاصلاح جماعة غازي وامين بناني وجماعته وقةش و ودابراهيم وحسن مكي وكل الطقة التي كانت تنتمي للانقاذ لم يطلع علينا احد ويقول انه اسف لاشتراكه في تدمير السودان او حتي انه كان له موقف شاجب قبل ان يطرد .
لا نريد هذه الفرصة وبعد الحساب والقصاص ستكون لنا كل الفرص
النظــر ؟ حتى إنت كمان !!!
غازي من اكبر طلاب السلطة ولا يستطيع ان يكون بعيدا عنها ولا يستطيع تحمل تضحيات المعارضة. وتلاحظوا منذ انشقاقه المزعوم قبل شهور قليلة الا سرعان ما عاد ودخل في اضابيرها بطريقة او باخرى. ولذلك مثل هذا لا يعول عليه كثيرا لانه يميل حيث امالت السلطة. وهذا ينسحب ايضا على المدعو كمال عمر بتاع الترابي. هما ليس لهما مبادئ ومواقف. ويمكن أن يغيرا رأيهما فجأة ويبيعون اتباعهماولا يثبتون وقفة الرجل الواحد؟