أخبار السودان

 المتحدث باسم الميثاق الثوري يعلق على اجتماعات أديس أبابا

 المتحدث باسم الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب تاج الدين إسحق لـ”الجريدة”

* التنسيقيات الموقعه على ميثاق تأسيس سلطة الشعب يبلغ عددها ١١٣ تنسيقية من ١٨ ولاية.

* أربعة تنسيقيات حضرت اجتماعات اديس ابابا من ولاية الخرطوم وهي ذات التنسيقيات التي كانت تتطابق مواقفها مع قحت.

* أصدرت لجان المقاومة رؤيتها السياسية بتاريخ ١٣ أكتوبر الجاري وناقشت فيها اسباب الحرب والحلول.

* لجان المقاومة متمسكة بميثاقها السياسي وتعمل على بناء وحدة قيادة الثوره لإنهاء الحروب في السودان وللأبد.

لا يخفى على أحد بأن لجان المقاومه ظلت تخرج في مواكب سلمية تطالب منذ فض اعتصام القيادة العامة في يونيو ٢٠١٩ في الثامن والعشرين من شهر رمضان الكريم بحل مليشيات الدعم السريع و محاسبة جميع قادتها و منسوبيها على كل الجرائم التي يثبت تورطهم فيها ، وإلغاء قوانينها و الإستحواذ على كل أصولها و ممتلكاتها و شركاتها لصالح الدولة السودانية، كما طالبت بإغلاق جميع معتقلاتها و معسكراتها و إلغاء كل الإتفاقيات التي قامت وستقوم بها مع جهات داخلية أو خارجية، وجددت تمسكها عقب انقلاب الخامس والعشرون من اكتوبر للعام ٢٠٢١م بدمج قوات الدعم السريع وكافة الحركات المسلحة في الجيش الوطني القومي الموحد وكان مطلب أساسي من مطالب الثورة السودانية و ابتعاده القاطع عن السياسة ، وشددت على ضرورة وضع قوانين رادعة لمن يتعاطى السياسة في الجيش، كما انها أعلنت عن موقفها من الحرب منذ صبيحة يوم السبت ١٥ أبريل مع إطلاق اول رصاصة بين الجيش والدعم السريع حيث أصدرت بيان بمنصاتها الرسمية في وسائل التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أكدت فيها على أن الصراع الذي نشب بين قوتين لا يعنيهم في شيء،، وأطلقت هاشتاق لا للحرب، وظلت تصدر بياناتها التي توثق انتهاكات مليشيات الدعم السريع، كما انها مؤخرا أعلنت عن رؤيتها عن إنهاء الحرب وما بعد الحرب، على الرغم من ذلك الا إنها تتعرض لحملة ممنهجة لشيطنتها و إتهامهم بدعمهم للدعم السريع، حول ذلك أجرت (الجريدة) حواراً مع المتحدث باسم الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب تاج الدين إسحق فإلى مضابط الحوار:

حوار : فدوى خزرجي

# هل رصدت لجان المقاومة الانتهاكات وتم توثيقها ومن هي الجهة التي ارتكبت تلك الانتهاكات؟

بكل تأكيد تم توثيق جملة من بالانتهاكات التي وقعت منذ ال ١٥ من أبريل الماضي إلى الآن وساعد في ذلك الإنتشار الواسع للجان المقاومة في رصد كثير من الانتهاكات و الجرائم في هذه الحرب الدائرة، وكافة جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع حيث ارتكبت مجازر كبيرة جداً بما يرتقي لجرائم الحرب وجرائم ضدد الانسانية ،التطهير العرقي والتهجير القصري في أجزاء واسعة جدأ من مناطق الحرب لسيما في ولايات دارفور. مما جعل لجان المقاومة يطالبون بتصنيف مليشيا الدعم السريع مليشيا إرهابية، وأيضاَ الجيش ارتكب إنتهاكات وخصوصا القذف المدفعى الغير دقيق مما تسبب في ازهاق أرواح كثير من المدنيين في مناطق الحرب سوى كان في الخرطوم أو في دارفور.

# هل توجد إحصائيات للإغتصابات والاعتقالات والخطف فيما يخص الاختفاء القسري؟

بكل تأكيد توجد آلاف الحالات من الاغتصابات والخطف من قبل المليشيات في أماكن الحرب المختلفة وخصوصا من النساء، بجانب تنفيذ اعتقالات واسعة من القيادات المدنية وتعذيبهم بدعاوي مختلفة، وتم توثيق كل تلك الانتهاكات .

# تداول عدد من الفيديوهات في مواقع التواصل الإجتماعي التي يظهر فيها مشاركة الاطفال في الحرب الراهنة هل لجان المقاومة رصدت تلك الحالات؟ .

نعم، ومليشيات الدعم السريع جندت الاطفال وزجت بهم في المعارك وخصوصاً في دارفور .

#هنالك اتهامات للجان المقاومة بأنها شاركت في القتال بجانب مليشيا الدعم السريع، وأيضاً تم اتهام بعض من أعضائه بأنهم أصبحوا مرشدين لهم ما صحة ذلك؟

هذه الحديث عاري من الصحة وغالباً يصدر من جهات لديها المصلحة من وأد الثورة بضرب روافع الثورة على الأرض، ودليل على سذاجة هذا القول هو تمسك لجان المقاومة بشعار العسكر للثكنات والجنجويد يتحل و الموقف المعلن للجان المقاومة في رؤيتها السياسية لإيقاف الحرب بتبنيها حل الدعم السريع وتصنيفها مليشيا ارهابية.

#ما هي رؤية لجان المقاومة لإنهاء الحرب، وما بعد الحرب.؟

اصدرت لجان المقاومة في السودان رؤيتها السياسية بتاريخ ١٣ أكتوبر الجاري التي ناقشت فيها بالتفصيل أسباب الحرب والحلول، مدخل هذه الرؤية هي إنهاء الحرب. والبدء بتكوين كتلة ثورية قوامها لجان المقاومة والتشكيلات الثورية الاخرى بهدف تغيير موازين القوة على الأرض لمصلحة القوى الرافضة للحروب والداعمة للمحبة للسلام . مما يجبر أطراف الحرب للإنصياع لخيار الشعب، بالإضافة إلى تكوين جبهة موحدة لإنهاء الحرب مما يقطع الطريق أمام القوى الداعمة لأطراف الحرب في إيجاد مبررات لتغذية الصراعات، وبعد فرض إنهاء الحرب من قوى الثورة على قوى الثورة إستلام السلطة عن طريق المجلس التشريعي الثوري بالشرعية الثورية لتأسيس سلطة الشعب .

# كيف ترى لجان المقاومة العملية التفاوضية الراهنة بين الجيش و الدعم السريع ؟

في البداية يجب أن يكون التفاوض حصرياً بين الجيش ومليشيا الدعم السريع دون مشاركة القوة السياسية وأن يكون التفاوض مقتصرا على قضايا إنهاء الحرب المتمثلة في ضرورة وقف إطلاق النار بجانب خروج العسكر من التجمعات المدنية، وفتح ممرات آمنة للتحركات المدنية، وتسليم السلطة لقوى الثورة السودانية، أما القضايا ذو الطابع السياسي هي من شأن قوى الثورة وفي مقدمتها تأسيس سلطة الشعب و قضايا الإصلاح الأمني والعسكري تتقدمهم حل مليشيات الدعم السريع ومليشيات الحركة الإسلامية الاخرى وإعادة هيكلة الجيش، بجانب قضايا الاقتصاد وتنمية الموازنة، وقضايا التحول المدني الديمقراطي. ونرى إن أنسب طريقة لمناقشة هذه القضايا هي الحوار السوداني-السوداني الواردة في رؤية لجان المقاومة المذكورة انفاً .

# توافق الإجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية باديس أبابا على أن تمثل القوى غير الحزبية من لجان المقاومة والنقابات والاجسام المهنية وتنظيمات ومبادرات المجتمع المدني،والتنظيمات النسوية، نسبة 70% من الهيئة القيادية، بينما تمثل التنظيمات والتحالفات السياسية وحركات الكفاح المسلح نسبة الـ 30 % فقط. ماهو رايكم في ذلك؟

تلك المخرجات لاتعنينا في شيء لأننا نختلف تماما مع طريقة تعاطي الأجسام المجتمعة للشأن السياسي وموقفها من أجندة الثورة.

كما نرى من جانبنا إن بعض أطراف الاجتماع متورطين في الحرب بالدعم السياسي الواضح لمليشيا الدعم السريع،كما ان الوقائع أثبتت إن الإجتماع تم كلفته بهذه الطريقة لتلبية رغبة بعض القوى الخارجية وهي المحركة للاجتماع لا إرادة الأجسام المجتمعه في إنهاء الحرب.

من الواضح وبالتدقيق في الأوراق نلاحظ رغبة المجتمعيين لإعادة إنتاج الشراكة من جديد ومحافظة على مصالح العساكر والجنجويد في الحكومة ما بعد الحرب.

والتنازل عن قضية العدالة ومحاسبة المطورتين في الحرب وعدم تحديد موقف واضح من أطراف الحرب.

# ذكرت بأن المخرجات لا تعنيكم في شيء كيف ذلك وتوجد لجان مقاومة مشاركة في الاجتماعات التحضيرية باديس أبابا ؟

اولاَ : انوه هنا بأن التنسيقيات الموقعه على ميثاق تأسيس سلطة الشعب يبلغ عددها

١١٣ تنسيقية من ١٨ ولاية، حسب علمنا هنالك أربعة تنسيقيات حضرت اجتماعات أديس أبابا من ولاية الخرطوم وهي ذات التنسيقيات التي كانت تتطابق مواقفها مع قحت وكانت مقاطعة لمواثيق لجان المقاومة، كما ان هنالك تنسيقيتين تم سرقة اسمها من بعض المتسلقين الذين ينتمون لقوى الحرية والتغيير في سلوك يشبه كثيراً أساليب النظام البائد، فهي لا تمثل لجان المقاومة أبدًا . لجأت هذه المجموعات لهذه الأساليب بعد فشلهم في تجيير لجان المقاومة لمصلحة خطهم السياسي المفارق لأجندة الثورة بهدف ضرب وحدة لجان المقاومة على أساس برامج سياسي. لكنهم فشلوا في ذالك، كل ذلك يدل بأن قحت مازالت تكرر ذات الأخطاء السابقة، ونؤكد على إن لجان المقاومة متمسكة بميثاقها السياسي وتعمل على بناء وحدة قيادة الثوره لأنهاء الحروب في السودان وللأبد، وبإسم الشهداء سوف ننهي الحرب وللأبد.

الجريدة

 

‫5 تعليقات

  1. شغل شق الصف ده معروف ان جميع لجان المقاومة مؤيدة لمخرجات اجتماع اديس ابابا ماعدا افراد يمثلون واجهات للحزب الشيوعي الذي يريد اختطاف لجان المقاومة عبر هذه الواجهات

    1. انت بتفهم بالمقلوب ولا الحكاية نجر قدوم ؟

      هو يقول 113 تنسيقية من 18 ولاية شاركوا منهم 4 (اربعة طويلة يعنى القحاتة متعودين) !

      بالعقل الكل انشق من الجزء ولا الجزء ينشق من الكل ؟

      اها خلى ناسك المشاركين فى اجتماعات اديس بابا يطلعوا يقولوا هم الاغلبية و ديل الجزء !

    2. نفس مغالطات الكيزان واللف والدوران بادخل الحزب الشيوعي في كل مكان كما يفعل الكيزان يدخلون قحت في كل مكان يا عزيزي من الاول مافي صف واحد بعد شراكة الدم مع العسكر وحدث ما حدث الآن حتى الجنجويد يرفعون شعار التغيير الجذري ما عايزين حكومة بلا اسنان البنك المركزي والداخلية والاجهزة الامنية ووزارة الدفاع والقضاء والنيابة العامة كلها تحت تصرف حمدوك ولا غير حمدوك اختلافنا مع قحت كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان تحكم قحت مافي مشكلة فقط بحكومة بكامل اسنانها ويتركوا الكلام العائم والاتفاقات الهشة التي تخلق الازمات والحروب

  2. مافى حاجة اسمها الميثاق الثورى ديل فئة يستخدمها الفلول لضرب الحراك الثورى و القوى الثورية والهدف النهائى محو كل أهداف ثورة ديسمبر تدريجيا وآخر اساليب الفلول و الكيزان الخبيثة تبنيهم لشعارات الثورة و توظيفهم لمثل المدعو تاج الدين اسحاق لكسر صف المقاومة الثورية ونشر التفتت و البلبلة فى صفوفها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..