بس يا أم الحسن طقهن آبفيد!!

ماوراء الكلمات
(1)
معزور بالثلاثة من ظن بأن الحكومة الاتحادية أو باقي الحكومات الولائية تُحب فيه مكارم الأخلاق أو حسنه وجماله أو صفاء بشرته أو سواد عينيه الحكومة لا تحب فيك شي غير ما في جيبك! وأنت وما يساوي جيبك.
(2)
إذا كنت تُكثر من التبرير فانت أحد ثلاث تلميذ بليد أو متزوج أو وزير أو وزير دولة أو والي في حكومة الوفاق الوطني.
(3)
وجود كائنات عاقلة غيرنا في هذا الكون الفسيح لا يقل غرابة عن وجود تلك الكائنات العاقلة في حكومة الوفاق الوطني.
(4)
سين/ هل يمكن نقل دم الحمار الى الإنسان؟ جواب/ نعم ولكن بعد موافقة الحمار وأنظر أعزك الله الى بعض فصائل المسوؤلين فنجد فيهم من هو اسوأ من الحمار في غباوته ولو ضربنا مثلاً بالوزير فلان أو الوالي علان اكيد سيذهب الحمار ويشكونا لمنظمة الرفق بالحيوان لأننا شبهناه بأحد المسؤولين!!
(5)
الفرق بين كبار تجار الدولار وصغار تجار الدولار أن جهات الاختصاص الحكومية تستكتب صغارهم تعهداً بعدم العودة
الى ممارسة الاتجار بالدولار وعفا الله عن ماسلف في حق الوطن والمواطنين وفي حق الاقتصاد أما كبار المتاجرين في الدولار
فأنهم يطلبون من الحكومة كتابة تعهد بعد التعرض لهم فهم لهم دين قديم ومستحق وعلى الحكومة رده فهم كانوا يدعمون الحكومة وقت كانت محاصرة من كل الجهات ورد الجميل دائماً صعب.
(6)
إذا إشترت زوجة أي مسؤول (xxl) ثوب بضعف مرتب زوجها فهذا هو الفساد بشحمه ولحمه ثم أنني أشفق عليهما الزوج والزوجة وعلى أسرتهم الكريمة فكيف سيقضون باقي أيام الشهر؟ أكيد بالجرورة من سيد الدكان!! وأمونة الصباح قالتلو النعال والطرقِ إنهرن ما قالتلو جيب شيلن يا الحبيب غشهن النقلتي والترزي القريب بس يا أم الحسن طقهن آ بفيد آ بزيد وإن طق الزمن لازمك توب جديد وباياً ثمن غصباً للظروف والحال الحرن.
(7)
الغربة هي وطن مؤقت لحين الرجوع الى حضن الوطن الأم ولكن لدينا بعض السادة اللاجئين إعتبروا السودان هو الوطن الأم ولم يعد يشتاقون أو يحنون لأوطانهم لأنهم وجدوا هنا مالم يجدوه في أوطان ومعلوم بأن حقوق المواطن معروفة وحقوق اللاجئ معروفة والمطلوب من الحكومة أن تعطي كل ذي حق حقه ولا تخلط أوراق المواطنين بأوراق اللجوء والسياسة فأن عاقبة ذلك الخلط وخيمة وقد بدأت بشائرها فاليوم لاجئ سوري يحمل السلاح في وجه مواطنين سودانيين وغداً لاجئ يُخرج أسرة سودانية من منزلها لأنه إشترى هذا المنزل وبعد غداً لاجئ يدهس مواطناً لأن الشارع حقه وغلطان المرحوم!! وكل ذلك يحدث بسبب سياسات الحكومة الخطأ وهي تهتم باللاجئين ليس حباً في عيونهم ولكن من أجل (تبيض) وجهها الكالح ومن ستر سوآتها ومن أجل كسب حب وود دول العالم الأول ورضاهم عنها ولو أنفق المؤتمر الوطني مافي الأرض جميعاً سيظل هو المؤتمر الوطني الذي جاس خلال الديار فأكثر فيها الفساد.
(8)
وأتبع الفكرة السيئة الحسنة تمحوها وخالق معارضيك بخلق حسن فالأفكار لا تُحارب بالسلاح وإنما تحارب بالأفكار وبالحسنى واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونة وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما سالمين غانمين للقراء والمحبين وأدعوا لإخوانكم المعتقلين بعاجل الحرية والعتق من السجن والسجان وهم الآن يحاسبون وما يحاسبون في كبيرة ولا جريرة ولا جريمة غير أنهم خرجوا يطالبون بعيشة آدمية كريمة.
الجريدة