أخبار مختارة

وفد من (الاسلاميين) يجتمع بوفد ايراني في تركيا لبحث مجالات التعاون الأمني والعسكري

متابعات (الراكوبة)

تفيد متابعات (الراكوبة) أن وفدا من الحركة (الإسلامية) من (الإسلاميين) السودانيين المقيمين بتركيا قد اجتمعوا سرا مع وفد ايراني زار العاصمة التركية مؤخرا، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان بعد قطع العلاقة الرسمية من الجانب السوداني في منتصف العقد الماضي بسبب الضغوط الإقليمية المرتبطة بعلاقات السودان مع دول مجلس التعاون الخليجي.

الاجتماع حسب المصادر تطرق إلى مستقبل العلاقات بين الجانبين و التركيز على إعادة كل الملفات التي اغلقت بسبب الضغوطات التي تعرضت لها الحركة (الاسلامية) والسبل الكفيلة بترميم مسارات التعاون المشترك في المجالات الأمنية والعسكرية.

وأمن الجانبان على أهمية اللقاءات بين الجانبين على الأراضي التركية وبعيدا عن أجهزة الاعلام، وضرورة سرية ما يتم الاتفاق عليه بين الجانبين، وعدم الكشف عن عودة العلاقات إلى مجاريها حتى لا تتضرر مرة أخرى.

وخلال اللقاء عبّر الجانب السوداني عن شكره للوفد الايراني وعلى تفهم القيادة الايرانية للضغوط التي تعرضت لها الحركة (الإسلامية) السودانية في الفترات الماضية والتي جعلت السودان يقف من ايران مواقف تبدوا وكأنها قد تخلت عن التزاماتها تجاه العلاقة مع ايران.

الوفد السوداني تكون من 3 من القيادات المقيمة في تركيا، وبمباركة من قيادة السودان بالخرطوم.

واستفاد الإسلاميون من العلاقات مع ايران لاسيما بعد انقضاضهم على الحكم في 1989 واستفادوا من ايران التي دعمتهم في حربهم ضد المتمردين في الجنوب، ونقلوا الخبرة الايرانية في التعامل مع المعتقلين السياسيين، وتطورت العلاقة إلى شراكة في الصناعات الحربية، الأمر الذي دفع اسرائيل إلى قصف مصنع اليرموك الحربي، اضافة إلى عدد من الضربات الجوية في مدينة بورتسودان شرقي السودان.

‫9 تعليقات

  1. نعم كان متوقع هذا التلاقي وعودة المياه إلى مجاريها من جديد
    البرهان الوسخان أمن للكيزان كل ما يحتاجون إليه من حرية الحركة في الداخل والخارج. ولسان حالهم يقول سنرجع لحكم السودان ونحن أكثر قوة.
    والله إلا على اكتافنا
    لا نخون دماء أبناءنا الشهداء لو نموت كلنا

  2. طبعا بكونوا نكروا حطب انهم سفروا مقاتلين لليمن
    يكون قالوا للإيرانيين ديل ما نحن ديل عيال حميدتي

    1. نقول لهؤلاء الاسلاميين… أليس فيكم رجل رشيد…؟!… كيف يحلم الاسلاميين بالعودة لحكم السودان مرةأخرى… هؤلاء لا يقبل بهم اي موقع في هذا العالم الفسيح وذلك من شر اعمالهم

    1. الهرر السمان يبحثون عن دعم مالي من ايران فهم يجرون وراء الهبات الماليه ليشتروا مزيدا من القصور لانفسهم في تركيا وغيرها… هؤلاء مصاصي اموال السحت من اي مكان،،،

  3. إيران هي التي مكّنت للانقاذ. و استمرار الانقاذ كل تلك الفترة في الحكم لعوامل كثيرة اهمها الدعم الإيراني مخابراتياً و عسكريا و امنياً و حتي اقتصادياً في فترة من الفترات.افراد جهاز المخابرات و جهاز الامن تم تدريبهم في إيران في بداية التسعينات.غلطة الشاطر كانت ارتماء الانقاذ في اخر سنينها في حضن المحور السعودي الاماراتي الامريكي الذي يكره الاخوان المسلمين ، و ذلك بعد اختراق عميل المخابرات السعودي الفريق طه عثمان الحسين المنظومة الامنية و السياسية في السودان علي اعلي المستويات، فارتمي السودان تبعا لذلك في الحضن الاماراتي السعودي و قدم تنازلات هائلة للمحور تمثلت في ارسال الجيش السوداني لليمن و قطع العلاقات مع إيران و حظر عبور السلاح الي غزة، و لكن رغم كل تلك التنازلات كانت السعودية و الإمارات تعملان علي تقويض حكم الاخوان المسلمين في السودان عبر عميلها طه الحسين و عبر اذرعها الإستخباراتية في السودان

  4. الهرر السمان يبحثون عن دعم مالي من ايران فهم يجرون وراء الهبات الماليه ليشتروا مزيدا من القصور لانفسهم في تركيا وغيرها… هؤلاء مصاصي اموال السحت من اي مكان،،،

  5. لا يتعلمون ابدا..أنهم فى بلد كل استخبارات الدنيا فيها..الشئ المستحيل هو عودتهم لحكم السودان حتى لو يتمزق السودان…مصر…السعودية..الامارات…إسرائيل…وامريكا….كلهم همهم ابعاد الكيزان لغبائهم….فهم لا يحسنون صنعا مهما اتيحت لهم الفرص..

  6. قال الله :
    ●ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اوليا ثم لا تنصرون● ..
    صدق الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..