بهرام وضياء

سارة عيسي
مقولة شهيرة لوزير الدعاية النازي المستر قوبلز وهي : عندما اسمع كلمة مثقف أتحسس مسدسي ، هذه هي النظم الشمولية في كل العالم ، وعبر التاريخ ، تمقت كل شئ ينتمي لتطوير حياة الناس وطريقة تفكيرهم ، انا لست بصدد فهم الثنائية مثل روميو وجوليت ، هيرو ورانجا ، أو كينيدي ومارلين مونرو ، او عصابة بوني وكلايد ، لكن جذبتني القصة الجديدة في حياتنا الإجتماعية وهي قصة نادية وبلال ، هذه هي قصة الحب في بلد الكوليرا بحذافيرها ، فلم أكن اتوقع أن يكون وزير الثقافة والإعلام السوداني السيد/بلال هو كيندي عصره ودونجوان زمانه حيث يأسر بجاذبيته النواعم ، حيث جعل ما بينه وما بين عامل السن ردما ، و من المؤسف أن يُقتل الشباب بالرصاص وهم في ريعان العمر بينما يسعد الكهول مع النساء ، نادته نادية لتخفف عنه عذاب بهرام : معاك قناة قلبك ، غزل في الصحف الحكومية بينما يرقد الشهداء مضرجين في دمائهم ،وأعتقد أن زواج الدكتور بلال من هذه الصبية كان حصاد كذبة كبيرة ، لكن الذي يدفع هو الشعب السوداني . فليهنأ السيد الوزير مع نسائه لكن هذا الإعلام لم يخصص مساحةً للشهيد صلاح السنهوري ، أو يكتب قلماً عن طالبة الماجستير التي قُتلت بدماء بارد ، او تلك الأم المفجوعة التي تبكي كالخنساء على صخر بعد أن مزق رصاص المليشيات جسد إبنها الغض ، ولا ننسى الجرحى في المستشفيات وهم خارج التغطية الإعلامية ، فإعلام بلال يخصص صفحتين للمدام مع الصورة الفوتغرافية ويتجاهل عن قصد معاناة أهل السودان ، عذاباتهم وبؤسهم ، ولا أعتقد إن عبارة ” معك قناة قلبك ” سوف تحدث الحراك في قلب أناني يلا يحس آلم الآخرين ، سيدتي الكريمة ، هي سنوات قليلة وصاحب هذا القلب سوف ينام على السرير الأبيض مع أنبوبة التغذية ، وهو طبيب ومن المؤكد أنه يعلم هذه النهايات ، وهذه الصحف سوف تنشر إعلان الورثة ، فربما يكون هذا الوزير قد أعاد الكرة أكثر من مرة وباض في كل جحر بيضة ، وربما لا تكون إبنتك هي آخر العنقود كما تدعين ، فثقافتنا الريفية تقول : إن الفحل لا يعاف .
فالثورة الأخيرة وإن بدت يتيمة وبلا راعي إلا إنها أصابت النظام في مقتل وفضحته أمام العالم ، إكتشفنا إن النظام الذي يحكمنا هو نمر من ورق ، هذا النظام لا يثق في أجهزته الأمنية ، لذلك نزلت المليشيات للشارع ومارست سياسة الأرض المحروقة ، الخرطوم هي عاصمة ( التاتشر ) ، هذه المليشيا تعمل بلا هرم قيادة ، ولا يضع أفرادها ديباجة تشير للإسم أو الرتبة ، كما أنها تستقل سيارات بلا لوحات ، وخلال تلك الأزمة توارى المشير عن الأنظار ، وربما كان يشاهد ما يجرى في السودان عن طريق قناة الإخوان المفضلة ( الجزيرة مباشر ) ، وإختفى مع البشير صحفيو الغفلة ، هرب أحمد البلال الطيب إلى لندن ، توقف تيتاوي عن الكتابة ، وكان أبرز الغائبين الصحفي ضياء الدين بلال والذي عاد الآن بقوة شديدة وهو يخلق المبررات للنظام ، وبعد هدوء الأحوال عاد ليكتب عن الأدب والإستقامة والمهنية ، فدخل إلى المربع الأمني لنادية عبيد الله ( قناة قلب وزير الثقافة ) ، فنادية( قلب) تخشى أن يصيب بهرام سعادة الوزير الستيني بذبحة قلبية ، فهم تعلم أكثر من غيرها حجم العقاقير التي يتعاطاها الوزير لينبض قلبه بالحياة ، وهذا من حقها ،ومن شيمة النساء الجزع والعويل ، لكن من أي منطلق ينتقد ضياء الدين بلال زميله بهرام ويصادر حقه في التعبير ؟؟ ومن هو الذي وضع معايير المهنية الصحفية ؟؟ فهل هم هؤلاء الذين إستضافوا الزوجة الثانية لسعادة الوزير لتشرح لنا قصة حبها وخطة زواجها؟؟.
القاتل في السودان ليس هو تلك المليشيا المجهولة التي تحصد الناس في الشوارع ، فالقتلة أنواع وأطياف ، من بينهم رؤساء تحرير وكتاب أعمدة صحفية ، من بينهم الوزاراء الفاسدون وخطباء المساجد ، من بينهم فنانون وأصحاب طرب ، ومن بينهم مراسلي فضائيات ، والمشير البشير هو مجرد حلقة صغيرة في ماكينة كبيرة.
سارة عيسي
[email][email protected][/email]
الردود
(ياهو ده زاااااااااااااااااااااتو العجوز حرامي القلوب تلب توووولووب تلب علي قلب البنية والله انا استحيت ) تتغير الأشياء كيميائياً من تراكم الزمن؛ فإما أن تفسد أو تتصلب.. والسلف تسؤه نواقص الخلف إذ لا يجوز إسراج البقر بسروج الصافنات ! فوسط الخرائب ينبتوا امثال هؤلاء
القاتل في السودان ليس هو تلك المليشيا المجهولة التي تحصد الناس في الشوارع ، فالقتلة أنواع وأطياف ، من بينهم رؤساء تحرير وكتاب أعمدة صحفية ، من بينهم الوزاراء الفاسدون وخطباء المساجد ، من بينهم فنانون وأصحاب طرب ، ومن بينهم مراسلي فضائيات ، والمشير البشير هو مجرد حلقة صغيرة في ماكينة كبيرة،،،،،،
القاتل في السودان ليس هو تلك المليشيا المجهولة التي تحصد الناس في الشوارع ، فالقتلة أنواع وأطياف ، من بينهم رؤساء تحرير وكتاب أعمدة صحفية ، من بينهم الوزاراء الفاسدون وخطباء المساجد ، من بينهم فنانون وأصحاب طرب ، ومن بينهم مراسلي فضائيات ، والمشير البشير هو مجرد حلقة صغيرة في ماكينة كبيرة،،،،،،
القاتل في السودان ليس هو تلك المليشيا المجهولة التي تحصد الناس في الشوارع ، فالقتلة أنواع وأطياف ، من بينهم رؤساء تحرير وكتاب أعمدة صحفية ، من بينهم الوزاراء الفاسدون وخطباء المساجد ، من بينهم فنانون وأصحاب طرب ، ومن بينهم مراسلي فضائيات ، والمشير البشير هو مجرد حلقة صغيرة في ماكينة كبيرة،،،،،،
اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد اللهم هل بلغنا الله فاشهد اللهم هل بلغنا الله فاشهداللهم هل بلغنا الله فاشهد ،،،،،
بهرام رجل وانتى بت رجال.
لا تجزعى ولاتحزنى فا ارادة الشعوب تنتصر رغم انف ضياء وكل ابواق الزيف والنفاق اين ستذهبون لاتفكرو في اننا سنقول عفاء الله عما سلف الكل سيحاسب بقدر عقوقه لهذا الشعب العظيم انه عظيم رغم انف كل ارزقى واجير وبائع ضمير وقلم بثمن بخص فانتم ارخص من الرخص لانكم لاتعرفون ان تكونو اعزاء كرماء فانتم منزوعى الكرامة والشهامة والرجولة ولاتستحقون الانتماء لهذه الامة السودانية العظيمة وغدا ايها الاوغاد ستعرفون وستصحون من غفلتكم متاخرين وحينها لن يجدى الندم
الشير صار خيال المآته إن كانت الحروف صحيحة اصبح غير آبه بما يدور في كواليس المؤتمر الكارثي وﻻ سيما القصر الرئاسي همه الوحيد إطالة فترة رئاسته والتحصن من تهديدات المحكمة الجنائية فصار محاصر ما بين القصر والقيادة العامة والتحرك التنكري فهو ﻻيستطيع التجول في ربوع السودان ولقاء المواطنين كما في السابق لقد فقد كل شيئ واخشى ان يكون قد فقد رجولته
بهرام وضياء وقناة قلب الوزير ..
يسلم قلمك يا سارة السارة والتحية لك وللصحفي الشجاع بهرام عبد المنعم
والخزي والعار واللعنة على ماسحي بلاط السلطان من أمثال الوزير احمد بلال عثمان وماري أنطونيت خاصته (نادية) والصحفي الفقير للعلم والمعرفة خريج القرآن الكريم ضياء الدين بلال والتيس المستعار لنقابة الصحفين تيتاوي.
يسلم قلمك يا سارة عيسي
آل الانقاذ مجموعة من اللصوص القتله يذبحون ضحاياهم من الابرياء وكانهم فراخ ويغسلون ايديهم من الدماء مع الوضؤ للصلاة .. يعتقدون جازمين ان الخالق لن يحاسبهم وسيحاسب فقط العسكرى الذى اطلق الرصاص مقابل الجنيهات القليله التى يتبرعون بها له .. هذا ديدن جهازهم القضائى الكسيح الظالم التابع الذليل وامنيات هيئة علماء السودان التى تمد القتله بالفتاوى اللازمه وصكوك الغفران بدعوى حماية الاسلام من الضياع فى السودان وربما يعتنق السودانيون بعدهم الديانه البوذيه او ديانة الشنتو او الديانه الطاويه ..وهى ديانات ارضيه تحض ايضا على الفضيله وحفظ النفوس وتحقيق العداله بين البشر بلا تفضيل .. هذه الديانات جميعها افضل مما تدعو اليه هيئة علماء السودان الا وهو عبادة الرئيس الدائم رازقهم وحافظهم فى الدنيا وولى امرهم وقائدهم للجنة فى الدار الاخرة كما يصور لهم جنونهم الدينى الذى جعل احدهم بعد المقتله والمجزرة يحذر من الزواج من بنات الجن فى خطبة الجمعه ولا ادرى لماذا لم يحذر النساء من زواج اولاد الجن ..
دعيهم أختي ساره فليس لهم سوى هذ الأيام يتجشؤن فيها شهواتهم ومايجري داخل غرف نومهم الوثيرة وليالهم الحمراء الماجنة وغنج نسائهم وتاوهاتهن شبقا ولذة وكل هذا أين ؟؟؟
على صفحات الجرائد وأجهزة الاعلام وعلى الملا كده بس كيتن على العزابة والقرمانين
صدقيني لم يتبقى لهؤلاء الشرذمة الشبقين والممسكين على حدايدهم الصدئة سوى هذه الايام القلائل وبعدها سنريهم شبقنا المكبوت وفعايله فيهم قسم لن نستثني منهم احدا اولاد القحبه ,,
انظروا لهذا الرجل الستيني العجوز الماجن وهذه الغانية المتغنجه الشبقة يتبادلان انخاب الغرام والتغنج والوحوحه هكذا على صفحات الاعلام الفاسد الذي هو نفسه هذا الستيني المتلذذ بالمثنى والثلاث والرباع وأصحاب الدفع الرباعي ورا وقدام هذا المافون المتصبين هو راس رأس هذا العلام المتعفن انظروا لشدة عفن ونتانة هؤلاء حتى غنج حريمهم خرجوا به الى العلن ويستكثرون على بهرام وصحبه حتى قول الحقيقة ومن ان هذا الشعب قد مل منهم ومن شبلقهم الكيزاني الشاذ
أها عرفنا الكيزان ناس شهوة وحريم وركوب انت يا احمد بلال ياراجل يا عجوز ياجعبه
فحتى انت يا بروتس تعلمت من ارباب نعمتك فن الركوب وفن المثنى والثلاث والرباع وجاي تنشر لنا غنج حريمك على عينك ياتاجر
ايها المخنثون الشواذ قسما شعبنا قادم ليضعكم تحت اقدامه ويدوس عليكم وعلى شهواتكم وعلى اعضاءكم الحميمة ويفعل بكم كما فعل ثوار ليبيا يسئ الذكر القذافي
سنخترق مؤخراتكم بخوابير حديدية وسنريكم فعل الحديد الاصلي وليس حديدكم الصدئ المنتن القذر
قسما شباب الثورة الذي قتلتوا بعضهم كالشياه آتون وهم في الطريق ليدوسوا عليكم وعلى احلامكم السفيهة وشهواتكم القذرة لا تنخدعوا بهذا الهدوء الذي شنف آذانكم قسما انه هدوء ما قبل العاصفة التي ستقتلعكم من جذوركم وستمكننا منكم ومن حريمكم ايها الشواذ
الشباب ما لاقي العرس وانتو يا عجايز كل واحد عاصر ليهم تلاتة اربعة حريم من العينة ابو كديس دي امات جضوم ومؤخرات مكتزة وتتمتعوا بهن قاتلكم الله والله لكم يوم أسودا
من اليوم يجب اطلاق مسمي (قناة قلبك) علي زير الافلام.
من هو ولي نعمة ضياء جمال الوالي المستثمر الاول في مال الحرامية الذي نهب من عرق الشعب
اتعبت قلمك وعقلك فى ناس من احقر انواع البشر كالوزير البشبه الخنزير وضياء بلال الاحول صحفى الغفلة بحق وحقيقة لكن علي العموم مقالك فعلا فضح الصحافة وكيف تنشر من مواضيع تافهة فى زمن الغبي لو قلنا ليهو ياغبي وحتي لو كان براهو يلتفت للناحية الثانية يفتش في الغبي ده منو؟
اوفيتي وكفيتي اختاه
يا ترى كم يدفع شعبنا المغلوب على امره من المبالغ شهريا مقابل تأمين أقراص الفياجرا لهذا الوزير الكهل حتى يستطيع إشباع شهوة زوجته الشبقة والتي تتووحح على صفحات الجرايد. صدقوا شبابنا عند خرجوا يهتفون: نحن مرقنا مرقنا مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا
حملة مقاطعة صلاة العيد خلف السيدين الصادق والميرغني احتجاجا على مواقفهم الضبابية والجبانة من ثورة 23 سبتمبر
ضياء حشرة سوف تدهس بالحذاء مغ احترامى للجميع فالحذاء اشرف وانبل من ضياء وامثاله فلهم يوم ليس ببعيد سوف تقطع اصابعكم التى تجرات بالسب والقذف على الشرفاء امثال براهم والعقد الفريد من النبلاء بعد معانات الشعب من امثالكم ايها الحقراء ليس هنالك رحمة ولا شفقه البتر هو الحل حتى لاتتطاولون بالكتابه ولى زمن الرئفه وغدا لناظره قريب
شكرا يا سيدة سارة عيسي.مقال رائع كالعاده يضع النقاط على الحروف. السودان باقيه كشوكه في حلوقهم لم و لن تركع الا لخالقها. الرحمة و الرّاحة الأبدية لتلك الأرواح الطاهرة البريئة اللتي قتلت من غير ذنب على يد سفاحين مليشيات المؤتمر الوطني,الذي انشئ لقتل الاطفال والأمهات وشباب السودان.هؤلاء لا إنتماء ولا حس وطني لهم, همهم الوحيد أن يستمتعو بمأكولات المك دونالدز والهمبوجر والكوكا كولا و الزواج من فتيات صغيرات بعمر أحفادهم والمواطن يتسكع اليل مع النهار ولايجد لقمة العيش.هل إعلاميو القنوات السودانية لما يتكلمون يصدقون أنفسهم؟ سوف ينتصر الشعب السوداني عليهم وعلى المؤتمر الوطني الحاقد والله سوف تشتهون الموت ولا تجدوه. أن النصر قريب.
نترجم على الشهداء والعزاء على حكومة الكيزان السجم والرماد والتحية لسارة
الأخت الكريمة ، هذا الرجل ليس ستيني بل هو في منتصف السبعينات من العمر – هذا الرجل للأسف كان مع الزعيم الأزهري في حكومات ما بعد أكتوبر 1964 فإذا إفترضنا أن عمره كان خمسة عشرين عاماًآنذاك ( خريج جديد ) فبعملية حسابية يكون عمره الأن 25+49 = 74 عاماً !!!
ياجماعة في شمار تم مداولته:: هل صحيح ان الرئيس عمر البشير عند زوجة رابعة؟؟؟؟؟؟؟؟
(ظلام) البلال أحد كلاب النظام الذي يكتب بالمعلوم..ويفكر (بالمظروف).. لو لا سخرية الاقدار وغفلة الأزمان لما كان أمثال هذا المسخ.. يحلم مجرد برؤية..دار صحيفة ناهيك من رئاسة تحريرها..
بهرام كان يمكنه أن ينتقى ألفاظ محترمة أكثر مما قاله وبنفس الجرأة التى أحترمناها جميعا ولكن أختلف معه الكثير فى الألفاظ الذى عبر بهاودعونا نتفق ونختلف ولكن المبادىء التى تربينا عليها لا حياد للجميع
سارة عيسى شكرا
باساره انتى غلطان عديل كده. انتى دايره تقطع عيش الزول والله شنو
ديل ماعندهم علاقة بالمهنة الصحفية و الضمير الانسانى. ديل داير قروش بس .والمؤتمر الوطني عندو القروش. منهم عاى سبيل المثال لا الحصر(احمد البلال داير يعمل لهو قناه فى حاجه احسن من كده?.ضباء المكتوب عنه,الهندى تيتاوى,نور الدين مدنى ,رحاب,الباز. اسحاق????..