سقطة الأعلامى (سيد على) فى قناة المحور مع اللاجئين السودانيين!

سقطة الأعلامى (سيد على) فى قناة المحور مع اللاجئين السودانيين!
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
ظننا واهمين بعد سقوط نظام مبارك أن يتغير الأعلام المصرى ويترك عادته فى تزييف الأمور خاصة التى لها علاقة بالسودان، حيث كان اعلام مبارك يتعمد منح الفرص الواسعة لأقزام نظام البشير الفاسد رغم انهم تسببوا فى انفصال الجنوب وفى تمزيق السودان وتشريد اهله وتحويلهم الى لاجئين بلغ عددهم فى مصر وحدها حوالى 3 مليون.
كان الأعلام المصرى الرسمى خاصة يتيح لأقزام نظام البشير تلك الفرص لكى يزيفوا الحقائق ويضللوا الشعب السودانى ومعه العالم العربى كله، لذلك كان معظم المصريين مثقفين وبسطاء، اسلاميين وليبراليين، مؤيدين لنظام اباد حوالى 2 مليون و500 الف من شعبه فى الجنوب وفى دارفور، لأنهم لا يعرفون الحقيقه.
والأعلامى (سيد على) .. الذى يستثنى كعادته الرئيس المصرى (محمد مرسى) من كل خطأ أرتكبه الأخوان مع أنه المسوؤل الأول ، فمن اعاد البرلمان الذى حلته المحكمه الدستوريه ومن قرر (عزل) النائب العام بحيلة نقله سفيرا (للفاتيكان)؟
أنه نفس الأسلوب الذى كان يتبعه فى ايام مبارك حيث ينتقد الجميع ما عدا مبارك، وهذا امر كذلك يخصه وحده وربما هى ثقافة مصريه ليس من حقنا أن نجبره على تغييرها، وعندنا فى السودان حينما يفسد النظام ويرتكب اخطأء جسيمه مثل انفصال الجنوب نحمل الرئيس المسوؤلية الأولى.
الأعلامى وسيد على .. الذى يتلاطف مع اثقل شخصيه مصريه بل اثقل شخصية فى العالم كله وهو المحامى (مرتضى منصور) الذى دأب على شتم كل من يختلف معه فى وقاحة وسوء أدب ،وهو من جماعة (المعارضه) المدجنه أى التى تظهر معارضة للنظام وتلعب دورا مطلوبا منها، لكن حينما يتعرض النظام لخطر تقف مدافعه عنها حتى يقال عنها (وطنية)، ومثل هؤلاء عندنا كثيرون منهم فى السودان، مثل ذلك الشخص الذى اساء للشعب السودانى ذات يوم فى جهالة وهو لا يدرى، يضحك معه (سيد على) فى لقاء اجراه معه، حتى وهو يكذب ويدعى انه كان جالسافى بيته حينما داهمته قوات الأمن لأعتقاله لكنها لم تراه اى اصبح (مرتضى منصور) وليا من أولياء الله الصالحين، مع انه نسى نفسه وأخطأ حينما قال ان ابناؤه جاءوا اليه مهنئين بحكم البراءة، يعنى جاءوا اليه فى مكان غير منزله ومرتضى منصور تعود أن يشتم كل الناس كفرعون لم يتبق له، غير أن يقول (انا ربكم الأعلى) لذلك انتقم منه الله واذله وأجلسه القاضى فى المرحاض.
وكذلك فهذا امر يخص (سيد على) والشعب المصرى وحده.
لكن أكبر سقطه وقع فيها الأعلامى (سيد على) أنه اعلن عن أجراء حوار مع لاجئين من السودان وسوريا وليبيا، فأنتظرت أن اراهم وان أستمع لمطالبهم.
فاذا به ياتى باخ ليبى اعرفه شخصيا واشتركت معه فى عدة فعاليات وندوات فى نقابة المحامين فى مصر ومن ضمنها محكمه شعبيه عقدت (للقذافى) رحمه الله ، قبل اكتمال الثوره الليبيه تراسها المستشار (الخضيرى) وذلك الأخ الليبى الذى اسمه (يس) ليس لاجئا الآن، لأنه كان من اشد المتحمسين للثوره الليبيه بل من قادتها الشباب وتبدو عليه الراحة وسعة العيش.
ثم ظهر (سودانى) لا علاقة له من قريب أو بعيد باللاجئين الذين اعرفهم .. هو فى الحقيقة من ضمن افراد الجاليه (القديمه) وفى الغالب من مؤيدى نظام (البشير) وأبناء الجاليه (القديمه) هم ابناء السودانيين الذين عاشوا فى مصر منذ زمن بعيد، وأغلبهم يتحدث بلهجة مصريه، كان تركيزه كله على مشاكل التعليم وطالب بمعامله خاصة لأبناء الجنود السودانيين الذين كانوا يعملون فى الجيش المصرى أو الهجانه، مع أن كثير من اللاجئين الحقيقيين لا يجدون ما يؤمن لهم واجبة واحده فى اليوم ومطالبهم تختلف عن مطالبه، وهل يدفع ابنهم مصاريف دراسته بالدولار أم الجنيه المصرى.
ما هكذا الأعلام يا (سيد على) فى زمن الثوره والحريه والديمقراطيه، واذا كان الأمر كذلك فما هو الفرق بين عصر الثوره وعصر مبارك.
ولو كان (سيد على) مهتم بقضية اللاجئين السودانيين ضمن من قدمتهم، كنت تأتى بلاجئين حقيقيين وتسأل عن اماكنهم، وكنت تطالب بفتح ملف شهداء ميدان مصطفى محمود عام 2005 الذين قتلتهم الشرطه المصريه والذين لا يقلون عن شهداء ميدان التحرير، بل شهادة اؤلئك اوضح وربما كانت سببا فى القضاء على نظام مبارك، لأنهم غرباء واجهوا الظلم فى بلدهم فذهبوا الى بلد آخر هربا من جحيم حاكم ظالم فواجهوا الموت فى ذلك البلد وعلى نحو بشع.
ومن أقبح ما طرحه (سيد على) فى برنامج 90 دقيقه اقتراحه (الغبى) بان يتقدم المصريون والسودانيون المقتدرون (بصدقه) جاريه لمساعدة اللاجئين السودانيين بحسب ما قدمه ذلك الشخص الذى تغول على حق (اللاجئين) .. واللاجئ فى اى مكان فى العالم تتوفر احتياجاته من خلال مفوضيات اللاجئين وبالعمله الصعبه.
وسيد على ، معذور فكعادة (المثقفين) المصرين يتحاشى معرفة الدين والحديث عنه ، لذلك اظنه لم يسمع بالحديث الذى يقول :(الصدقات أوساخ الناس فهى لا تجوز لمحمد ولا لآل محمد).
ومن اكبر الشتائم أن تقدم لسودانى مساعده ، ثم تقول له هذه صدقه مهما كانت ظروفه وأحواله، ففى السودان تعودنا التكافل الذى لا يذل الأنسان أو يهينه لا (الصدقات)، اللهم الا فى ظل هذا النظام الأخوانى الفاسد، الذى سوف يوصلكم العريان والبلتاجى والشاطر وحسن مالك الى ما أوصل اليه شعب السودان.
اقبتباس :والأعلامى (سيد على) .. الذى يستثنى كعادته الرئيس المصرى (محمد مرسى) من كل خطأ أرتكبه الأخوان مع أنه المسوؤل الأول
تعليق : هناك اشخاص من عادتهم تبرئة الغرب و العلمانية من كل خطأ و خطل و كأن الغرب من حواريى الانبياء و كأن العلمانية وحي من السماء
ألا زلتم مصريين علي ان السودانيين الموجودين في مصر (لاجئيين)؟هل يمكن أن نسمي كل من ترك بلاده وهاجر لبلد آخر لظرف إقتصادي لاجئا؟ هل هنالك سوداني واحد من تلك الملايين الثلاثة يمكن أن يواجه مشكله في حال عودته للسودان؟ هؤلاء الناس طاب لهم المقام في مصر وهذا من حقهم أن يختاروا الأرض التي تطيب لهم ولكن دون يقولوا إننا لآجئيين!
الاستاذ تاج السر
سعدنا جدا بشجاعتك وطرقك المستمر لموضوع الشريعه بشجاعة نقدرها جدا لكم
رجائى الاستمرار فى طرق هذا الموضوع
الغريب جدا ان اغلب التاريخ الزى حكم فيه باسم الدين كان ظالما ومخجلا لنا
نحن ولا يعتبر مساهمه فى الارث الانسانى الهم الا اذا اعتبر ككونتراست لما
يسود الان من ديمقراطيه وحقوق انسان فى دول الغرب
واعجب والله لمن لا يذال يحلم بدولة الشريعه وهو لديه تجربه ل23 سنه وماذالت
تحت رعاية رجال الدين انحطت فيها الاخلاق وتمزقت فيها البلاد فماذا يريدون لكى
يفهمو
والغريب ان التجربه التى سيقتها وهى المهديه كان اجدر ان نتعلم منها
فهى انتهت بالمجاعه ومعركة كررى والتى هى فى الاصل معركه سودانيه سودانيه
اخى تاج السر حسين عفوا مقالتك هذه غير مفهومه أو انت لم تفهم ما قاله الاستاذ/ سيد على !! وإبتداءا أنا من الذين لا يرتاحون لهذا (لسيد على) وبالمناسبه برنامجه يسمى (حدوته مصريه) وليس (90دقيقه)!!وسبق أن أحسنت الظن فيكم كواحد من الصحفيين الموجودين بالقاهره بصوره دائمه وطلبت منك أنت وزملائك الموجودين هناك التواصل مع أقرانكم الصحفيين والقنوات الخاصه وتعريف أنفسكم لهم وكشف حقيقة الاخوان المسلمون وما فعلوه بالسودان والسودانيين وكان ينبغى عليك ان تفهم أن (سيد على) وزملائه معذورين فهم يجهلون ما يدور فى السودان والضيف الذى أتى به هو الذى كان متاحا بالنسبة اليه وأنا بحكم إحتكاكى بأجهزة الاعلام المصريه لفتره غير قصيره أعلم كيف يجلبون الضيوف الاجانب الى إستديوهاتهم وهم لا يختارونهم بسؤ قصد وأشهد الله على ذلك ،وإتمنى ان اجدك فى زياره لى قريبا الى القاهره بإذن الله لكى ازيدك توضيحا فى كيف يحصلون على ضيوفهم ،وبالمناسبه هذه الاجراءات لاعلاقة لها بأى سؤ نيه من قبل المعد او رئيس تحرير البرنامج ولا المذيع نفسه، وما زالت لديك الفرصه لمقابلة الصحفى (سيد على) او غيره وتقديم نفسك له ولغيره كصحفى سودانى معارض ومعاتبته على ما تخيلت انه وجه أساءة فى حق السوانيين وانا على يقين بأنه سوف يرحب بك ترحيب كبير ومره اخرى أدعوك أنت وزملائك المتواجدين فى القاهره محاولة الاحتكاك برصفائكم وتقديم انفسكم اليهم لكى يتعرفوا عليكم بدل التسكع فى مقاهى القاهره فصحفيوا ومذيعوا مصر لايبحثون عن من يقدمونهم الى مشاهديهم فى المقاهى والشوارع ولهم مقرات يجتمعون فيها ليل نهار ومن يريد الوصول اليهم يمكنه ذلك بكل سهوله ويسر ولكنكم تفتقدون الاراده على حسب ظنى .
يا اخي. انني كفرت بجدية الاخوان منذ بداية أزمة دارفور حيث جاء القرضاوي ودكتور سليم العوا يطبلان ويبرر ان سلوكيات نظام الإنقاذ. الذي قتل حتي أطفال المدارس القرانية وحافظى القران الذين قتل منهم الكثير وتشتت منهم الكثير . الحقيقة انهم لم يقوموا بالشهادة لله ولكن احترمت الاخ دفع الله الحاج يوسف وهو اكد في تقريره وفي لقاءاته بوجود حروقات وانتهاكات كبيرة. ما زلت أتذكر قول وزير اعلام مصر الأسبق وهو كان عضوا في لجنه الامم المتحدة للتحقيق في جرائم دارفور: ما رايته بدار فور لا يقوم به عربي ولآبشر