بنية الوعى التناسلى عند النساء

من أكثر الناس أنصارا وانتصارا لقهر المرأة هم النساء المستلبات للمجتمع الذكوري في كل مراحله التأريخية
وهن عادة أي المستلبات أشرس من يقاتل من أجل الظلم الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي لكل البنية الاجتماعية بوعي أو بغير وعي منهن ولهن فمن يدعين انتصارهن للجندر البرجوازي هن ينتصرن لارضاء متعة المجتمع الرأسمالي الريحي والسلعي والذي تتماهى فيه ذكورته بكل مفاهيم الذكورة والسلعية المنتصرة والسائدة ومشاعر وفكر المتعة المتسلعة فتجد دعاية لصابونة الحمام وبها امرأة عارية وهذه الدعاية والاعلام والتسويق الرخيص في مجتمع الجندر البرجوازي مسألة اثبات حقيقة كامنة في اللا وعي الجمعي للمجتمع المشوه فالحرية هنا مؤطرة ومقولبة ومحددة في أطر وحدود متعة الذكور برؤية العري الذي نراه في كل المجتمع السلعي المتفسخ ولا نحتاج مجاهر الكترونية لكي نرى عورة يمكن للكل رؤيتها في ممارسة الحياة اليومية ..
لذا كتير من الاحيان نجد بعض الرجال هنا فى مجتمعنا السودانى ده ينظرون الى المراة من كل جانب من جسدها ويرون انها تمثل كائن سريرى يمكن ان تشبع معه غرائزك .. ان الرجل الشرقى دائمآ يعجب بالانثى الحقيقة التى تكون محافظة على انوثتها والتى تمتلك جمال مقدر وجسد رائع هذه نظرة الرجل الشرقى للانثى …

تعليق واحد

  1. لذا كتير من الاحيان نجد بعض الرجال هنا فى مجتمعنا السودانى ده ينظرون الى المراة من كل جانب من جسدها ويرون انها تمثل كائن سريرى يمكن ان تشبع معه غرائزك .. ان الرجل الشرقى دائمآ يعجب بالانثى الحقيقة التى تكون محافظة على انوثتها والتى تمتلك جمال مقدر وجسد رائع هذه نظرة الرجل الشرقى للانثى …
    =========

    اعتقد انك اول شخص يفصل بين الرجل الشرقي والرجل السوداني فنحن ندعي اننا اسيويين اما عندما نقرا عن الرجل الشرقي بنتحفظ شوية داخليا حيث تتراى لنا صور الرجال الوسيمين البيض من الجماعة وكده

    فاعتقد ده بثير مشكلة الهوية السودانية من الناحية الذكورية

    اما عن السلع دي اعتقد مافي عندنا من النوع ده الا الدعايات الماسخة بتاعت الفنانات الشحمانات الضاربات الكريمات ناس الكوفير

    اها يا ناس بركان الغلا افيدونا!!!!!!!!

  2. من اين خرجت إلينا يا هذا …. ما هذا الخلط المفاهيمي هل انت تعي ما تكتبه… يبدو ان الرجل يكتب من اجل الكتابة فقط وليست هناك أي قضية… ما هذا يا أهل الراكوبة ، لم نعتاد منكم ما يجري

  3. من اهم جواهر الماسونية الصهونية العالمية قتل داوعى الحياء(الايمان)فى النفوس واغراقها فى شهوات الخمر والنساء والحرب لو بالسحر(السفلى).والله وحده بفضله ومنه يحفظ اولياءه الموحدين,انه القوى المتين.

  4. يا ناس الراكوبة رجاءا ارحمونا من بعض المعاتيه…البلد في ازمة اقتصادية و الوضع حرج والناس ما لاقية تاكل و الاخ الفاضل جاي يتكلم لي عن الوعي التناسلي…؟؟؟؟!!! ما وقته ياخي..بعدين..اطلع الشارع اسقط النظام دا بعدين تعال متعنا بالوعي التناسلي والوعي بتاع البنسلين..بلد فعلا ملاينة معاتيه نرجسين همهم الوحيد الظهور …حسي تلقاه كل همه انو مرتو ولا واحدة بيعرفا تقرا المقال…ياخي خلو عندك وطنية ..شوف المصريين بيعملو شنو..افتح قنواتهم الفضائية شوف المثقفين عندهم بيقول شنو(واناما قاصد انو الاخ مثقف )…حرام عليكم ضيعتوا البلد بالانانية والكلام الفارق

  5. إن أخطأت في فهم ما يرمي إليه مقالك فسيكون هذا بسبب غياب (علامات الترقيم) في مقالك، مما يجعله عصياً على القراءة وأشبه بجملتين عِوضاً عن فقرتين!

    عموماً، تعليقي الرئيسي يدور حول فهمك المغلوط عن الجندر! بالطبع أنت (مشكور) كرجل باحث عن عدالة النوع الإجتماعي وداعم لقضايا المرأة (أو هكذا فهمت أنا)! ولكن الجندر لا يعني بأي حال من الأحوال (إستيراد) النموذج الغربي وفرضه على النساء! هو ببساطة أن لا يجرِّم المجتمع سلوك أي إمرأة وأن يكون خيارها الشخصي. ودائماً ما أضرب مثلاً بأن العالم (المثالي) يتيح للمرأة لبس النقاب في لاس فيجاس، ويتيح لها أيضاً لبس التنورة القصيرة في مكة!

    ببساطة، الجندر (مقروناً بالمدارس النسوية الفكرية المختلفة) يقِرّ بأن يكون الرجل والإمراة، الولد والبنت لهم جميعاً إحتياجات مختلفة، ولكنهم/ن متساوون في الحقوق.

    أخيراً أنا أتفق معك جملة وتفصيلاً في كون النساء المستلبات للمجتمع الذكوري (يُعرفن أيضاً بـ”عميلات المجتمع الذكوري”) هن إحدى التحديات الأساسية التي تواجه التغيير الإجتماعي وعدالة النوع. وهو دليل على أن الذكورية ليست مرادفة لكلمة رجل، بل هي نظام وإختلال في علاقات القوى بسبب غياب الوعي.

    شكراً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..