راجل المرة 2
بسم الله الرحمن الرحيم
كنا نتحدث عن ادخال بعض الرجال لثقافة غريبة هي ثقافة الاحلال والابدال والانزال والاسترجاع وقلنا ان هذه الاسماء ليست انواع لزيوت عربات اوخدمات لبعض شركات الاتصالات وانما هي ثقافة الاستمتاع بأكثر من اربعة نساء، وتناولنا رغبة الفتيات في الارتباط براجل المرأة .
صديقة لي اخبرتني عن رجلين تقدما لخطبتها احدهم (راجل مرة) والآخر شاب مغترب في السعودية ولكنها تفضل (راجل المراة ) رغم اخباره لها بأنه لن يطلق القديمة وانه قد يتزوج عليها بثالثة ورابعة فهو يرغب في عدد كبير من الابناء ( وكأني به ينوي تأسيس فريق كرة قدم) .
المهم عندما سألتها لماذا ترفضين الزواج من الشاب وتفضلين هذا الرجل المزواج.
اجابتني بأن تجربة انفصالها السابقة بعد زواج استمر شهرين تمخطت عن فوبيا لديها من الشباب غير المتزوجين( المتقدمين ) في العمر حيث ان زوجها السابق كان مصاب ب(العجز الجنسي ) وتخشي ان يكون هذا المغترب مثله ولكن (راجل المرأة ) هذا متزوج ولديه اطفال وهذا يسقط عنه تلك الاحتمالات .
بعد حديث هذه الصديقة ايقنت اننا في مرحلة ومنعطف اجتماعي كبير فمنذ متي كانت (صحة العريس الجنسية ) احد اسباب قبوله او رفضه ،وهل هذه الصديقة مهجسة من تجربتها السابقة ام انها علي حق في شكوكها تجاه عمر العريس علما بأن هذا المغترب ليس بالكبيرجدا فعمره 40عام.
كما ان مسألة عدم زواجه وقد وصل هذا العمر طبيعية جدا مع هذا الواقع المزري ، فكيف يتثني له الزواج في عمر مبكر مع كل هذه التعقيدات في تفاصيل الزواج والتي يتضامن معها واقع معيشي بائس.
ولكن حديث هذه الصديقة يفصح ايضا عن نظرة متقدمة للفتيات بحيث ان تصبح صحة العريس الجنسية احد شروط الارتباط .
كما ترسل اشارة واضحة بما مفاده ان المرأة السودانية والتي كانت قديما تقبل العريس علي علاته (وتموت بيهو في كبده ) ولاتجرؤ علي مناقشة مثل هكذا تفاصيل مع احد سواء اكان عاجزا او معافي ،اصبحت الآن تناقش وتبحث وان ذلك العهد في طريقه نحو الاندثار.
وهذه اشارة خطيرة اخري تخصم من رصيد الشباب وترفع اسهم (راجل المرأة ) ، رغم اني علي يقين ان انجاب الاطفال لا يعني بالضرورة اكتمال (الصحة الجنسية) .
[email][email protected][/email]
لا بقى كترتيها اوي …
عندما تسقط هذه الحكومة الانقلابية ,, ستعود المياه الى مجاريها باذن واحد احد ..
ستعود الصحة وللجميع وسيعود للرجال ألقهم ومقدرتهم على تكسير العناقريب ..
ستعود السعادة وتتصالح النساء مع ألوانهم الداكنة بسبب توفر العرسان ..
ستعود للثكالى النائحات بسماتهم الوضيئة بعد أن شفوا غلهم من الظلمة والفجار ..
ستعود للحقول ألقها
ستعود للمصانع ماكيناتها
ستعود ……………..
ستعود ……………..
ستعود ……………..
قال: {كان يئن من ويلات المرض والاحتباس البولي، ضعيف البنية، تجاوز عمره السبعين، لم ينجب. تجلس بجانبه زوجته العجوز تساعده في تغيير أوضاع رقدته. تلوك الصبر وتتضرع لرب العالمين أن يخرجه من المستشفى سالماً. جاء فريق الأطباء، يتقدمهم مُحدثي اختصاصي جراحة المسالك البولية. طلبوا من زوجته الخروج لأنهم يرغبون في توصيل قسطرة له. رفضت ذلك في شمم وكبرياء، وطلبت منهم أن يُعلموها كيفية تركيب القسطرة وسوف تقوم هي بهذه العملية. أجابوها أن هذا شأن علمي ولن يسمحوا لها بذلك. أخيراً رضخت لطلبهم وخرجت من الغرفة، وهي تتضرع إلى الله أن يستر زوجها ولا يكشف سره الذي احتفظت به على مدار خمسين عاماً هي عمر زواجهما. أضاف محدثي: أننا بعد أن كشفنا على الرجل، هالنا ما رأينا!!، لذا عرفنا إصرار زوجته ورغبتها في أن لا نقوم بالكشف عليه وتركيب القسطرة!!!} (أ.هــ).
هذه عينة من نساء زمان، اللائي كن يقبلن أزواجهن على علاتهم، ويكتمن أسرارهم ويرضين العيش في تبتل وتطهر وعفاف ضاربات عرض الحائط بحقهن في الإفضاء إلى أزواجهن، والتمتع بالصحة الجسدية والنفسية وانجاب الأطفال.
فرق كبير بين جيل الأمس واليوم…… أخشى أن يأتي علينا يوماً يطلب فيه من العريس الإفصاح العلني عن قدرته الجنسية….اللهم يا ستار العيوب أسترنا.
كما ذكرت فإن إنجاب الأطفال لا يعني القدرة الجنسية ، وأيضاً لا يمكن أن نقول أن كل راجل مره قادر جنسياً ، فبعضهم قد همدت قدرته الجنسية بفعل تقدمه في السن..
وإذا كانت صديقتك هذه قد فجعت في زواجها الأول فهذا لا يعني أن تخاف من تكرار التجربة مع شاب لم يسبق له الزواج ، لأن نسبة الشباب المصابين بالعجز الجنسي – حسب ظني – لا تتجاوز الـ 1% على أكثر تقدير ..
بعض دول العالم المتقدمة – ومنها السعودية – بدأت تشترط الكشف الطبي على الشاب والفتاة قبل الزواج ، والمقصود بالطبع هو خلوهما من الأمراض المعدية والمزمنة خاصة الإيدز والسيلان والزهري ، وغير مستبعد أن تضاف إلى هذا الكشف النسبة المئوية للمقدرة الجنسية عند الرجل ..
قلت أن هذا يحدث في بعض الدول المتقدمة، ولكن كيف يتسنى (بالسين) لشعوب الدول الفقيرةولفتياتها التأكد من صحة الشاب الجنسية؟ كيف ؟؟
وماذا لو طالب الشباب كذلك الكشف والتأكد من صحة الفتاة الجنسية وقدرتها على التفاعل ساعة المواجهة؟
Well we have to be more advanced in thinking and also modern life is short and a simple medical test will give a good result…..Abdelazim Milan Italy
تجربة إنفصالها السابقة ( تمخطت ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ربي تمخطت في منديل ورق واللا قماش ؟؟؟؟؟
أسفي عليك يا بلد ، أسفي عليك يا صحافةأضحت مرتعاً لكل فاقد تعليمي !!!!
صاحبتك، طبعا اكيد عايزه خبرتك في الموضوع، بحكم انك مريتي بنفس التجربة وتزوجت راجل مره، طبعا بعد ماشفتي انو عندو عيال، ياخي حرام عليك، والله كل مره بقري ليك فيها بيزداد كرهي للحال الوصلنا ليهو، اصلوا مامكن انسان يعيش بقناعين، ولا وجهين، ان كيدكن لعظيم ، حسبنا الله، انت حدوته وقصة من الف ليلة وليلة. حسنا الله.
يازولة انحدسك لافي زولة شاورتك لاشي يظهر ان الصيف دا سخنك شديد
الطب تطور كثيرا ولا يوجد هنالك شئى اسمه ضعف جنسى العلاج متوفر وبسهولة وفى زمن قصير جدا فمثلا هناك انواع من العلاج مثل (الفياغرا – السيالس وهناك عمليات جراحية للرجال فوق الثمانين مثل تركيب قضيب داخل العضو الذكرى وهذا يقوم بعمل السحر بالنسبة للرجل وهو ما تشتهيه النساء . نرجو من الاخت الصحفية طمأنت زميلاتها بان لا خوف بعد الان من مشاكل الضعف أو أى مشاكل جنسية اخرى) والانجاب من عند الله .
المقارنات ما بين ماهو قديم وزماااااان والان في راي غير موفقة!!!
لان ايقاع الحياة اصبح يدور بسرعة صعب الامساك به وايضا انتشار الميديا والقنوات الفضائية جعلت الثقافات متداخلة وشيئا فشئيا تتلاشي الهويات الا من رحم ربي!!!
لذلك لا نستغرب من تغير طرق التفكير وتحوله الي الجراءة التي تصل احيانا الي درجة الوقاحة!!! خاصة عند النساء السودانيات وهن الاكثر تاثراً بما يشاهدونه !!! ويسمعون به!!! “الا من رحم ربي”
والان تركت صديقتك كل الاشياء والصفات الجاذبة ومفهوم الاسرة ولماذا نتزوج؟ وحصرت الموضوع فقط في السرير!!! واهمس لصديقتك هذه بان موضوع الشهوة والمتعة “الحلال” هذه والشبق ممكن ياخد شهر …. شهرين وبعد كده تبقى العشرة والأنس والصحبة الجميلة والمحبة وهى المتبقية … الا اذا كانت الاخت بتتكلم عن زواج المتعة!!!
واضيف اليك يا عزيزتي انو في رجال متزوجين وبيستعملوا المعالق !!! وعندهم اولاد في امان الله!!! واصبحوا يشبعوا الرغبات الليلة بطرق مختلفة!!!
وقديما قالوا “ليس كل ما يلمع ذهب”!!!
وهيئ نفسك لكل الاحتمالات عشان “الصدمة” ما تكون كبيرة عليك!!!
ودمتم
هذا التغيير في سلوك الفتيات حتما يقود الى ان تعيش المراءة مع الرجل الذي احبته او هوته والزواج بعد التجربة لاحقا……..
المجتمع نحو الحضارة الغربية بسرعة الصاروخ………
لا اعتقد ان فترة الشهرين كافية للتخلص من زوجها.. قد يكون ضعفه الجنسي مؤقتاً لنتيجة نفسية قد تكون ناتجة من اول لقاء اضافة الى ان المغتربين لا يرون نساء بصورة دائمة كما في السودان ..او هنالك خلل يمكن معالجته عن طريق الطب فهنالك حلول كثيرة.. اعتقد انها استعجلت ان لم تمر بتلك المراحل .. وفي نفس الوقت لا يعني أن راجل المره بصحة جنسية كاملة..
اعتقد ان أي راجل سواء شاب او تقدم به العمر يعرف مقدراته الميكانيكية تماماً فمن يشك مجرد شك في مقدرته الجنسية لا يقدم على الزواج ..
وفي النهاية من حقها ان تجد زوجاً صحته الجنسية (زي البمب) – لانه لا سعادة في ظل انعدام او تقصير الظل (الاداري)
هذا الكلام فيه فبركة معنى أننا نعادي نظام البشير الفاسد لا يعني اننانعاديه من منظلق الشائعات , بل هناك قدرات تميز مابين الحقيقة والكذب ولحكومة السودان ما يكفيها من أكاذيب ما يجعلها ساقطة حتى يعلم السودانيون أن ثورتهم لا تستند على باطل ولا تعتمد على زور.
يا خيتى اد دخل الاقنعة والثقافة الجنسية ومعيتيقة شنو
اللت والعجن دا نفهم منو شنو ياجماعة الخير الظاهر انا بقيت ما نصيح واحد عليكم الله يشرح لي
انجاب الاطفال لا ينى بالضرورة الصحة الجنسيه
كلامك ده عوز تفسير
تمخطت = تمخضت
يتثنى = يتسنى
و شكرا
أعتقد ان الالفاظ التي استعملتها الاستاذة سهير ((الاحلال والابدال والانزال والاسترجاع )) لا يليق بوصف بعد نتائج عدم مقدرة الزوجين علي إدارة الشراكة المقدسة بطريقة مثلى .قد يكون هناك قصور من الطرفين او احدهمامن دون تعميم
اوتخصيص . ولكن التعدد مطلوب في هذا الزمن بل من المفترض ان يحّفظ كل رجل يستطيع ان يقوم بواجبأته تجاه اسرته متحملا كامل مسؤلياتهكان يرقي في وظيفته او يمنح علي المثنى وهكذا .. ولك التحية استاذة سهير..
maybe the day will come when a woman may ask the bridegroom to make a test drive before they get engaged, I am afraid.
هههههههه (تمخضت ) وليس تمخطت امشي اتعلمي بعدين تعالي ابرينا بالمناسبة في مقالك السابق ذكرتي ان حلو حلا في رايك هي امكانية تحمل راجل المرا للمسؤولية والآن سويتيها جنسية وصاحبتك قالت ليك وما عارف شنو باختصار ( خلي الكضب انتي بتكتبي لي شعب مثقف )
المرأة السودانية في نعمة فنسبة العجز الجنسي لدي الازواج ضئيلة جدا مقارنة مع الدول العربية وايضا الرجل السوداني بشكل عام لايعاني من عقد جنسية عضوية كغيره ماتجده السودانية في زوجها تتمناه غيرها من الشغراوت والغير مختونات.
اقتباس (كنا نتحدث عن ادخال بعض الرجال لثقافة غريبة هي ثقافة الاحلال والابدال والانزال والاسترجاع )
هذه ليست ثقافة يا استاذة . . . هذه ظاهرة ليس إلا ولم ترقيلمستوي الثقافة بعد. تحياتي
طيب ياسهير من حق الطرفين أن يقفا علي صحتهيما ولا غرابة في ذلك طالما لجألأطباء مختصين ولكن القريب أن صديقتك المريضة نفسيآ أسقطت تجربتها علي جميع الشباب فهي من حقها أن تختار العريس الذي تقتنع به لكن أن تسوق مبرراتها الواهية مع تعميمها للعجز الجنسي لكل وهذا غير صحيح.
عرفنا ثقافه الابدال والاحلال والاسترجاع لكن ثقافه الانزال عاوزه شرح عشان ما نفهمك غلط
أنظزوا لمعظم المتداول فقهيا والذي يفتح كل الدروب أمام الذكور لينالوا أوطارهم تحت مسميات وذرائع تتعدد وتزداد وتتضاعف كل يوم..وفي الجهة الأخرى تحاصر الأنثى بسد الذرائع وغيرها كي لا تتجاوز منزلة المتاع والغرض والأداة…لعبة ذكورية وضيعة ومكشوفة وإن تسترت بالمقدس..
نحن في انتظار ( راجل المرة 3 ) يبدو انو الموضوع فعلا ( حلو حلا ) للجميع للكاتبة و القراء، يلا بسرعة الجزء الثالث ..
كبير يدلّع ولا صغير يفلّع .