أخبار السودان

قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!

زهير السراج

* زف لنا الاخ (برير اسماعيل يوسف) سكرتير اللجنة التنفيذية للجالية السودانية بـ(كاردف وجنوب ويلز) بالمملكة المتحدة، عبر صحيفة (الراكوبة) الغراء النبأ السعيد بحصول المحامى السودانى الأستاذ (وائل عمر عابدين) على رخصة ممارسة المحاماة بكل من ويلز وانجلترا، بعد اجتياز الإمتحان الصعب المؤهل لذلك (QUALIFIED LAWYERS TRANSFER SCHEME )، كأول سودانى ينال هذا الشرف الكبير، بالإضافة الى كونه أول (محامى كفيف) على الاطلاق يجلس لهذا الإمتحان وينجح فيه، وهو ما أدخل السرور فى نفوس كل السودانيين فى بريطانيا على وجه الخصوص، كما قال الاخ يوسف فى بيانه بـ(الراكوبة)، وأزاح عنها هَم الكآبة والأنباء الحزينة التى لا تنقطع !!

* وكان (وائل) قد تعرض الى تجربة مؤلمة وجرح نفسى عميق عند قبوله لدراسة القانون بجامعة الخرطوم فى عام 1994، فعند ذهابه لإجراء المعاينة والتسجيل، ولم تكن الفرحة تسعه لتحقق رغبته فى دراسة القانون ونزول الهم الثقيل عن كاهل والديه خوفا على مستقبله، ومستقبل أخويه الكفيفين، قابله الدكتور المسؤول عن اجراء المعاينات بجفوة شديدة عندما حان دوره، وقال له بدون سلام أو ترحيب “موش انت الجا أبوك معاك قبيل تحت؟” فأجابه بنعم، فقال له الدكتور بنبرة عالية وغاضبة:”طيب أبوك دا ما كان يجي يعمل المعاينة دي بدلك”!!

* يقول وائل: ” للوهلة الأولى احسست بأن السؤال جزء من المعاينة، المراد منه اختبار قدرتي على التحمّل فأجبت بهدوء وبرود:” انت شايف كدا أحسن يا دكتور؟!” عندها انفجر الدكتور غاضبا وصائحا “أيوا، نحن ما عندنا أي استعداد نقبل لينا طالب كفيف في الكلية دي”، سألته: “لماذا؟”، رد عليّ : “نحن ما عندنا أي إمكانيات نشتري ليك بيها مسجّلات ولا أشرطة”، قلت متسائلا :” من قال أنني أستعمل المسجلات للقراءة، وأنني سأطلب من الكلية أن تشتري لي مسجلات “، فعاجلني بالسؤال: “طيب انت حتقرا كيف؟” قلت له بأنني في مراحلي السابقة كنت أكتفي بحضور الحصص وبعض المذاكرة مع أصدقائي المتطوعين، وهنا رد بخشونة ” لاااا كلام زي دا في الجامعة مافي، ونحن عندنا هنا في كل محاضرة 30 سابقة قضائية، السابقة الواحدة تحتاج من الطالب إلى نصف ساعة في المكتبة، يعنى كل محاضرة محتاجة لـ 15 ساعة في المكتبة، وانت بطريقتك دي حتبلّط لينا في الجامعة وتربّت وتعذّبنا معاك”!!

* هنا أحس (وائل) أن أحلامه الأكاديمية ومستقبله قد انتهى، وبأن الشخص الذي يجلس امامه في حالة عداء مباشر وشخصي معه، فقد كانت طريقته في الكلام عدوانية وغير حسّاسة، وعندها بدأ متحفّزاً لصراع طويل وخاطب الدكتور بغضب :” أنا ما فاهم أنتو أصلا بتدرّسوا شنو بالضبط، انت ما سألت نفسك أنا وصلت هنا كيف، ونجحت في المدارس الحكومية التابعة للتربية والتعليم، ثم ثانياً هل دراسة القانون بالنسبة لي حتكون أصعب من الرياضيات والمفكوك والجذر والتكعيب واللوغاريثم والهندسة وخرائط الجغرافيا والتاريخ؟”

* رد الدكتور بصوت خفيض وبارد:” على كل حال أنا ممكن أحوّلك كلية الآداب” فأجابه (وائل) بلهجة ساخرة وحاسمة: ” يعني آداب دي مافيها قراية ولاّ شنو؟”، وهنا حسم الدكتور النقاش قائلا:” أنا ما عندي ليك حاجة، ممكن تمشي لعميد الكلية اسمه حافظ الشيخ الزاكي وقول ليه دكتور الفاتح الرشيد قال ما بيقبلني”، وانتهى اللقاء !!

* عاد (وائل) الى المنزل كسير النفس، بعد أن ماتت فرحته بالجامعة، والمستقبل الذى ينتظره، والملابس الجديدة التى اشتراها، وهدايا الأهل والأصدقاء، وكان مهموماً كيف ينقل الخبر إلى والديه ويرمى على كاهلهما مرة أخرى الهم الذى انزاح عنهما بقبوله فى كلية القانون، غير أنهما استقبلا الخبر برباطة جأش، أو تظاهرا بذلك، وخففا عنّه ووعده ابوه بأن يذهب فى اليوم التالى إلى دكتور بشير الشيخ، الذى كان وكيلاً للجامعة، ويحدثه فى الأمر!!

* ويقول (وائل): “كان دكتور بشير الشيخ أستاذاً لوالدتي (حرم السر النور) في أكاديمية العلوم الإدارية، وعندما ذهبنا الى مكتبه وسردت له ما حدث، قام على الفور بالاتصال بدكتور (الفاتح الرشيد) وطلب منه الحضور إلى مكتبه، فحضر دكتور الفاتح وكرر ما قاله فى اليوم السابق بنفس اللغة، ولم تجد كل الدفوع التى قدمها والده ودكتور بشير الشيخ بأن جامعة الخرطوم مؤسسة مرموقة ولها دور اجتماعي كبير لتلعبه، أذنا صاغية لدى دكتور الفاتح الرشيد وكأنه لم يسمع شيئا، وهنا تدخلت وقلت: ” أنا متضرر أبلغ الضرر من هذا القرار الغريب، وعلى ما أذكر كان هنالك سؤال في استمارة التقديم للجامعات، هو: هل تعاني من أي مرض يمنعك من الالتحاق بالجامعة، وقد أجبت عليه، فإذا كان هناك شرط مسبق يحظر قبول الطلاّب المكفوفين بكلية القانون، فلماذا تم ترشيحي للقبول في الكلية منذ البداية، ثم رفض إلتحاقى بها الآن وحرمانى من فرصة القبول بجامعات أخرى حسب تسلسل الرغبات التي وضعتها في استمارة التقديم؟!”

* وصل النقاش الى طريق مسدود، فعرض (وائل) على دكتور الرشيد ان تقوم جامعة الخرطوم بكتابة كل الوقائع المتعلّقة بالموضوع من نسختين باللغتين العربية والانجليزية فى ورقة مروسة وموقع عليها ومختومة بختم الجامعة، وتسلمها له، حتى يستطيع الدفاع عن حقوقه، فأجابه دكتور الرشيد قائلا:” إحنا أصلا ما كنّا عايزينك تقعد في الكلية وتعيد السنة بثلاثة سنين”، فأجابه يوسف، إن أية كلية محترمة لها قواعد اكاديمية تحكم مسيرة الطالب، وإذا لم ينجح فعلى الجامعة ان تفصله، وهنا قال له دكتور الرشيد: ” خلاص مادام دا رأيك حأمشي أحاول ليك في مجلس الكلية عشان يقبلوك”، وانتهى الاجتماع !!

* بدأت الدراسة فى الكلية ولم يكن قبول وائل قد حُسِم، واستنفرت الأسرة كل علاقاتها في المجتمع والجامعة للتوسّط في الموضوع، ومن الذين تدخلوا دكتور (سراج اللبني) بكلية العلوم وبروفيسور (سيادات)، بروفيسور (مدثّر التنقاري)، وكابتن شيخ الدين محمد عبدالله، إلى ان جاءت المفاجأة الداوية من عميد كلية القانون وقتذاك الأستاذ (حافظ الشيخ الزاكي) الذى أبلغ الوسطاء أنه يرفض قبول (وائل)، لأنه لايمكن تعيينه بعد التخرّج، لا في السلطة القضائية، ولا في ديوان النائب العام!!

* يقول وائل: ” نقل لي الرفض بروفيسور سراج بكلية العلوم وهو أحد الوسطاء، فطلبت منه أن ينقل ردي إلى عميد كلية القانون ورئيس القضاء السابق حافظ الشيخ الزاكي، أولاً، بأنني متقدم للدراسة في كلية ،وليس لوظيفة، وأن مهمته كعميد هي إدارة العملية التعليمية، وهو غير مسؤول عن توظيف خريجي الكلية في السلطة القضائية ولا في ديوان النائب العام، فهذا الأمر خارج نطاق سلطاته واختصاصاته، ومن غير المقبول أن يحتج بهذا السبب في مواجهة قبولي للدراسة بكلية القانون. ثانيا، إنني أرغب في دراسة القانون من اجل الدراسة والعلم وليس للحصول على وظيفة، وثالثا، اننى لا أعتقد أن جميع خريجي كلية القانون جامعة الخرطوم قد تم توظيفهم في السلطة القضائية او في ديوان النائب العام، وأننى أنتهز هذه الفرصة واطلب من السلطة القضائية ووزارة العدل أن توضّح للرأي العام موقفهما من توظيف أشخاص مكفوفين في سلك القضاء والنيابة، حيث أن هذا الكلام قد ورد على لسان عميد أعرق وأهم كلية قانون في السودان ورئيس سابق للقضاء، وكما أعلم فهنالك عدد من القضاة المكفوفين يعملون في المحاكم الإنجليزية المشهود لها عالمياً بالكفاءة والخبرة”.

* من الصدف الغريبة أن الاستاذ (وائل) قام فى يوم 23/9/2010 بتقديم ورقة عمل في (مؤتمر تمويل مشاريع البنية التحتية عن طريق نظام البوت بقاعة الصداقة) كان عنوانها (الجوانب القانونية لتمويل مشاريع البنية التحتية عن طريق نظام البوت)، تجاوز عدد الحضور فيها الثلاثمائة شخص من قيادات القطاع العام والخاص، وكانت المفارقة أن من قدّمه في المنصة، وكان يجلس على يمينه، هو (محمد بشارة دوسة) وزير العدل والنائب العام وقتذاك وقد قدمه بـ( الأستاذ العالم وائل عمر عابدين)!!

* يقول (وائل)، إنه علم خلال صراعه من أجل الإلتحاق بكلية القانون، بأن زميلا له يدعى (عادل عبدالعزيزالنورانى)، وهو كفيف أيضا، يمرّ بنفس التجربة، وتصادف أن له صلة قرابة وثيقة ببروفيسور (صديق الضرير) بكلية القانون، فكان أن قُبل الإثنان معاً فى نهاية الأمر، ولكن ليس معروفاً على وجه الدقة إن كان لقرابة زميله ببروفيسور (الضرير) صلة بهذا الأمر !!

* كان القبول مشروطاً بالتوقيع على تعهّد من شقين، الأول عدم مطالبة الكلية بأي التزامات من أي نوع، والثاني دفع أتعاب الشخص الذي ستنتدبه الكلية ليقوم بكتابة إجابات أسئلة الامتحانات نيابة عن (وائل)، وكانت أتعاب ذلك الشخص تعادل ضعف الرسوم الدراسية السنوية!!

* ويقول وائل: “دلفت إلى الدراسة متجاوزاً الغبار الكثيف لتلك المعركة العبثية، وكنت أمام خوف حقيقي من السقوط في الامتحانات، وبدأت أسأل نفسي كيف سأذاكر ومع من، وكان أن تعرّفت على زميلى (أنور محمد سليمان)، المحامي الآن وصديقي العزيز، الذي أدين له بما لاستطيع أن أعبّر عنه. كان هادئاً متزنا ً ذكياً وساخراً، وبمرور الأيام تشكّلت مجموعتنا أو (الشلّة)، وكان أحد أعضائها الشهيد (محمد عبدالسلام بابكر)، من أبناء حي الدباغة بود مدني الذي تمّ اغتياله في السنة الرابعة، وقُيّدت الدعوى ضد مجهول، بالرغم من أنه اُغتيل في الثالثة صباحاً على إثر اجتياح داخليات مجمّع الوسط بالجامعة، وهذه قصة طويلة ومريرة أرجو أن أسردها في وقت لاحق!!

* ويضيف: “المهم أن (محمد عبدالسلام) كان من بادر وجمع الشلّة فى غيابي وأقترح عليهم أن يقتسموا المواد بينهم، وكل واحد مسؤول أن يذاكر معي إحدى المواد، وتمّ اخطاري بالجدول، وافادني محمد لاحقا أن الاقتراح جاء من ابن خالته (ياسر الأمين) الذي كان في السنة الثانية بمدرسة العلوم الإدارية في ذلك الوقت، وأنا حقيقى مدين لهذه الأسرة بما حققته وبما قد أحققه في المستقبل، إن شاء الله. وكان في الشلّة صديقي (أمير محمد يوسف) الهادئ الطبع والذي كنّا نلقّبه بالسنهوري، و(سعد سعيد حسب الله) من أبناء النيل الأبيض الذى أصبح عديلي الآن، ودكتور (جودة بشرى) الذي يعمل الآن محامياً بنيويورك، و(محمد أحمد علي آدم) والقائمة تطول”!!

* “عندما اقترب موعد الامتحانات أحسست ببعض القلق، وراجعت إدارة الكلية للتأكيد على مضمون التعهّد، فتفاجأت بقولهم إنهم كإدارة غير ملزمين بتوفير شخص ليقوم بكتابة إجاباتي على الامتحان، وإنما عليّ أنا شخصياً أن أجد ذلك الشخص بشرط أن يكون طالبا في جامعة الخرطوم ولكن ليس من كلية القانون، وكان أمراً مباغتا وتعسفيا فكل الجامعة تقريبا تدخل الامتحانات في وقت متزامن، ومن الصعوبة أن تجد شخصا واحداً يستطيع أن يتفرغ لأداء جميع الامتحانات، ومرة أخرى غمرني الشهيد (محمد عبدالسلام) بإحدى جمائله الكثيرة، فقد طلب من ابن خالته (ياسر الأمين) الطالب بكلية العلوم الادارية، الوحيدة التى يختلف تقويمها عن بقية الكليات، ان يقطع إجازته ويأتي من (سنار) لمساعدتي في أداء الامتحان، ولبّى ياسر الطلب على الفور، وعندما كنا متوجهين سويا لاداء الامتحان فوجئنا بأحد موظفي الكلية يقول بأن ياسر لن يدخل معي للقاعة الامتحان لأن الكلية قد وفّرت شخصا للقيام بهذه المهمة!!

* ويواصل وائل:” كانت الامتحانات في الكلية قصة أخرى، فلقد كانت أوراق الامتحانات تصلنى فى المكتب المنفصل الذى امتحن فيه بعد نصف ساعة أو أكثر من بداية زمن الامتحان، وكثيرا ما كنت أطارد الموظفين والأساتذة لإرسال الأوراق، والغريب في الأمر أنهم لم يكونوا يتأخرون دقيقة واحدة في جمع الأوراق عند نهاية الزمن، رغم أنه بالنسبة للأشخاص المكفوفين يجب أن يكون ضعف الزمن الأصلي المخصص للامتحان، أو على الأقل مرة ونصف، والحكمة من ذلك معروفة وهى الطريقة التى يتم بها تلاوة الاسئلة والاجابة عليها وتدوين الاجابات ..إلخ” !!

* “كانت هناك ممارسة مضحكة مبكية من إدارة المكتبة، فإذا ذهبت مع أحد زملائي لنقرأ داخل المكتبة، اتى إلينا موظفو المكتبة وطلبوا منّا التوقف على الفور لأن في ذلك إزعاج لبقية زملائنا من مستخدمي المكتبة، رغم أننا كنا نتخير الأماكن المعزولة، وعندما أطلب استلاف الكتاب بضمان بطاقتي، كانوا يرفضون ذلك بحجة أن اللوائح لاتسمح به” !!

* “انتهت الامتحانات وكان انتظار النتيجة ضرباً من العذاب، ولكن جاء النجاح لاعيش مع اسرتى فرحة عارمة، ثم نجحت في السنة الثانية وانتقلت للسنة الثالثة، وعندها كان شقيقي الأصغر قد أحرز نسبة عالية في امتحان الشهادة السودانية، وتم ترشيحه للقبول بكلية القانون أيضا، وظهر اسمه فى أول القائمة، ولا أظن أن القراء يصدقون أنه مرّ بنفس المسلسل التراجيدي الذي مررت به، وما اذكره أن مسجّل الكلية آنذاك عندما ضاق بالأمر انفعل وقال لشقيقي محمد:” انتو ما يعملوا ليكم جامعة براكم، نحن النجيلة بتاعت الجامعة دي ما لاقين قروش نسقيها بيها”، وأرجو أن يحكى لكم شقيقى يوما ما قصته مع جامعة الخرطوم وذلك بعد عودته من طوكيو التى سافر إليها لنيل درجة الدكتوراة !!

* أخيرا، تخرج (وائل) من كلية القانون جامعة الخرطوم بمرتبة الشرف، وحصل على درجة الماجستير فى القانون من نفس الكلية، وعلى درجة الماجستير فى قانون الاعمال الدولى من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة، بواسطة منحة من المجلس الثقافى البريطانى (شفيننج)، وفى عام 2007 تم احتياره ضمن أحدعشر محامياً أفريقيا لتمثيل القارّة في برنامج ( محامون دوليون من أجل أفريقيا) بلندن، وحصل على دورات متقدمة من جامعات أوكسفورد وكامبريدج و لندن ومعهد آدم سميث، وتدرب فى عدد من كبريات شركات المحاماة في لندن، وها هو الآن يحصل على رخصة ممارسة المحاماة فى إنجلترا وويلز كأول سودانى يحصل على هذا الشرف، وأول كفيف على الاطلاق!!

* متى نفهم أن أصحاب الاحتياجات الخاصة هم مثلنا تماما، ونعاملهم باحترام، ونحترم حقوقهم ونلبى رغباتهم، ونيسر لهم الحياة كما تفعل كل المجتمعات المحترمة، وان فقدان البصر أو السمع أو الحركة لا يساوى شيئا أمام عزيمة الانسان وارادة الله، وكما قال وائل، متى كان فقدان البصر حائلا امام المعرفة، وإلا كنا فى حاجة لرؤية الله حتى نؤمن بوجوده !!

زهير السراج
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعض الردود نشتم منها الحقد والحسد والبغض وكل أمراض القلوب لماذا؟السبب الاول أن بعض الساسة الملاعين حرضوا الشباب لكي ينضموا إليهم حرضوهم على طلاب وخريجي جامعة الخرطوم وأنها أسست على غير تقوى من الله (اسسها الانجليز الكفرة). السبب الثاني أن الدخول إلى جامعة الخرطوم يتطلب نسبة عالية من الدرجات العلمية والتي لا يمكن أن تأتي بالغش والخداع فهؤلاء الموتورون بالتأكيد لم ينالوا هذا الشرف… احترم كل خريج من جامعة الخرطوم لأنه مجتهد حقيقي صادق مهما كان انتماءه السياسي.والسلام عليكم.

  2. اولا التهنئة للدكتور وائل و لكل ذوى الحاجات الخاصة الذين صارعوا صراعا ضاريا للتغلب على الاعاقة وعلى المعاقين المعوقين انا اعتقد ان الاعاقة فى البصر والسمع واي من حواس واعضاء الانسان ههى اهون كثيرا من اعاقة الغطرسة والكبرياء والانفة الفارغة . فهؤلاء الذين تبوءوا مواقع القيادة فى الجامعات والخدمة المدنية بعد كارثة التمكين لا ننتظر منهم مواقف احسن من تلك التى وقفوها مع وائل و غيره كثر وكل اناء بما فيه ينضح . ولكن جامعة الخرطوم بكل كلياتها ستظل كما هى جامعة الخرطوم بأساتذتها الاكفاء ( بتسكين الكاف ) اما ادارات التمكين فالزبد يذهب جفاء . الاستاذ عبد الرحيم خلف اعتقد انه شاهد ماشافش حاجه بدليل انه يتحدث عن قيادات الجامعة عند دخوله فى عام 1984 اي قبل الانقاذ .

  3. الشخصنة والشوفونية والانفصام النفسي في ظل عدم وجود دولة للقانون …. تجعل كل مواطن سوداني امام رحمة القلوب الصخرية …. تجعله امام الامزجة … النافرة من كل فعل كريم ….. ذلك هو النقص الذي ….. تجده في اروقة الوزارات والسفارات ….. يريد كل شخص ان يؤكد للجميع انه ….. فقط …ولو توسط رئيسه …. الاعلى …..انه صاحب القرار النهائي ….. كم من مظلوم ضاع حقه في هذا البلد ….. وديوان المظالم …. نايم ….. حاااالم ………. ظااااااااااااالم ….

    بلد الوساطات …. والمعارف …. لانجاز والحصول على اي حق ولو كان تافها ….. قطعة ارض …. تسجيل اراضي …. قبول لوظيفة … باستحقاق او بلا استحقاق …. دخول مستشفى ….. خروج من المطار …. الحصول على بيان … بلاغ بوليسي …… ماهو الشيء الذي لا تتحصل عليه بلا منة …. او وساطة … ؟؟

  4. هذا الموضوع افرحني جدا . انها قصة نجاح ابن سوداني قوي المراس تفوق علي اعاقته . قديما اراد طالب يعاني من شلل الاطفال واحدى سيقانه اقصر بطريقة واضحة . وعده الرجل الانسان البروفسر مصطفي خوجلي بأنه في حالة تفوقه سيعمل علي التحاقه بكلية الطب .
    قالت اللجنة انه ,, دسكارد ,, ولا يمكن ان يكون طبيبا يعالج المرضى . رأي البروفسر انه ليس من الشروط ان يكون الطبيب رمزا للصحة فقط .وليس كل خريج طب يجب ان يتعامل مع المكرضى , واقتنعت اللجنة . وصار الطالب طبيبا يعالج المرضى . انا هنا اتسائل . هل اذل تخصص الطبيب وتحصل علي الدكتوراة مثلا . واصيب في حادث سير هل سيطرد من مهنته ؟
    الانجليز كانوا يوظفون المكفوفين في المخازن والمهمات . كانوا مثلا يعدون الاقلام والطباشير والكتب والكراسات الخ ويضعونها فيكراتين وصناديق . ولهم باص يحضرهم ويرجعهم . ويتحصلون على العلاوات والترقيات والمعاش الخ .
    الدكتور طه حسين الكفيف الف اروع الكتب منها كتاب الايام . وكان وزيرا للمعارف في مصر . كان للسويد وزيرا كفيفا في نهاية السبعينات .

  5. نسأل الله تعالى له تمام التوفيق والنجاح الدائم والعافيه. ان الصبر والمثابرة والإيمان بالله هي مفتاح النجاح. وما التوفيق ألا من عند الله

  6. ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله (خوفا عليه من العين), فى تلك الفتره المذكوره كنت ادخل الامتحان مع طالبه كفيفه من كليه الاداب وقد كنت استحى منها حين تصححنى فى القراءه, وقتها انتبهت لشخصى كم انا ضئيل
    رقم ان نظرى 6/6,,, بعدها بسنوات كان من ضمن ال٥ الاوائل فى الشهاده السودانيه طالب كفيف والان دكتور فى اداب

  7. انا اعرف وائل عابدين منذ سنوات طويلة وهو نابغة لاشك وكذلك اخوانه برغم انهم قد ابتلوا بفقد نعمة البصر. واسرته اسرة عريقة في بري.
    لكن هذا المقال فيه اساءات ومغلوطات عديدة ويهد قول “من علمني حرفا صرت له عبدا”
    وائل ليس اول طالب في كلية القانون يكون كفيفا. لقد مرت قبله حالات منذ الثمانينات -ان كنت احصي- ولذلك الحديث ان جامعة الخرطوم او عمادة الكلية رفضت قبوله في البدء غير مقنع ويتطلب التثبت من الواقعة وليس مجرد الكتابة من ونسة.
    والحديث بتعيين اسماء بعينها مثل بروف الرشيد وحافظ الزاكي، هو امر مؤسف وكان من الافضل الاشارة لهم بحروف.
    كان حريا بوائل ان يتذكر كل هؤلاء الذين لهم فضل في تعليمه ووصوله لهذا النجاح واساتذته في جامعة الخرطوم اول من يجب شكرهم.

  8. سبحان الله الجامعة دى فيها ناس تقرف برغم كان فيها التجسير والترقيع مره مشيت اعمل ماجستير هندسة وعندى درجة شرف قالت واحده على ماعتقد الان وزيره مامكن ترس تعمل ماجستير .قلت لها مافى امتحانات ؟ قلت ليها عشان الحضور بقد المواد بدون ارنيك مرضى لكى امتحنها بدون اعمال سنة التى تعنى ضياع زمن ورفضه

    قصة طريفة:

    الرئيس نميرى بيحضر عرس زميله فى ابوروف . وسمع قدموا فنان ودالزعيم سال من ود الزعيم دا قالوا .محمد اسماعيل الازهرى

    قال لمساعد مكتبه بعد الحفل حضرة عتدى
    بعد الحفل حضر .
    نميرى : انت ابن الرعيم
    محمد:نعم
    نميرى : بتدرس وين
    ابن الزعيم : اتفصلت من جامعة الخرطوم
    نميرى : مدام عامل فيها فنان بتنفصل
    نميرى : الصباح 8.30 تحضر لى مكتبى بالقصرالجمهورى

    نميرى :لمدير المكتب تتصل بمدير الجامعة (الخرطوم) عبدلله الطيب الساعة 8يحضر

    حضر البرف عبدالله الطيب :السلام يالريس

    نميرى : مرحب السلام .لماذا فصل محمد اسماعيل الازهرى
    البرف:لوائح الجامعة
    نميرى : غدا محمد طالب بالجامعة
    البروف : لكن لوائح الجامعة
    نميرى: يابروف انا مش راعى الجامعة .قرار جمهورى غدا محمد طالب عندكم بالجامعة. اكتب لك القرار
    البرف : لا .امرك مطاع
    نميرى : ادخل لى محمد ابن الزعيم

    ابن الزعيم : يحى بالتحية حاضر سعاتك
    نميرى : غدا تتمم للبروف وانت طالب بالجامعة فى نهايه اى سمستر النتيجة حضر لى بالقصر ولو صقط فى مادة هتعرف اعمل فيك شنو

    ابن الزعيم :حاضر

    وابن الزعيم يمن تخرج A or +B
    رحمة الله فلوائح الجامعة يستقلها المرجفون لهواهم النفسى

    يقول اكتب شخص تعرفة بالجامعة فى الدراسات العليا

    بدفع بحقى. يجب باكلوريوس شرف وبس . ولو سقط يرفوك

    مفروض الجامعات ترغب ماترهب وتثبط الهمم لان الجامعات ماذالات فى مرحلة النظرى وهى مرحله ضروريه قبل البحث عبر المراكز المتطوره

  9. صدق اهلنا الطيبون عندما قالوا … القلم ما بزيل بلم … نتمنى ان يقرا من مثلوا هذه الادوار السخيفة ومن ارادوا الوقوف في طريق نجاح هؤلاء الاخوة الناجحين بكل المقاييس لكي يعرفوا مدي الاعاقة المكبلون بها.

  10. يادكتور زهير السراج
    شغلك ده بلطجة ساي يعني لو ما التهنئه بتاعت كارديف دي كان كتبت شنو واستاذ الطيب السلاوى احرجك لامن قال انه قرا الكلام ده قبل كدا.
    كان كداضياء الدين بلال ماغلطان عليك وكمان بدون ماتخجل ناشر مقالك في محلتين

  11. القصة مؤلمة جدا ولكنها تعكس عجرفة محاضر واحد متخلف في الجامعة المحترمة اذ ان جامعة الخرطوم بها دكاترة مرموقين تم تعيينهم بمعيار الكفاءة وهم يعانون من فقدان البصر

  12. هذا الموقف الوضيع من أساتذة كليه القانون هو نموذج حى لولاء الانقاذ وبروفيسور آت الغفلة عشان كدا ضاعت كل الحقوق ومات العدل وكل من اغتيل بيد الانقاذ دون ضد مجهول ولكنه يمهل ولا يهمل

  13. والله اننى بكيت كثيرا وضحكت كثيرا عندما قرأت هذا الموضوع عند النهايات فقط….متعك الله بالصحة دكتور زهير السراج وانار طريقك.

  14. لا ادري ما المغزى من هذه القصة من ألفها الى يائها، لكن لما تحمله من إيحاءات سالبة اجد نفسي مضطرا للتعامل معها…
    لست من أولئك الذين يزعمون انهم كانوا هناك …وانه لا يوجد شيء زعما من عند أنفسهم المريضة …لكنني كنت هناك بحق ، و اريد ان أدلي بشهادة حق دفاعا عن هذه الكلية العريقة حتى لا يساء اليها في امر هي منه براء، وقبل ان آدلف لدحض هذه الصورة السيءة التي حاول كاتب المقالة رسمها في ذهن القاريء، أزف التهنة الحارة للاستاذ / وائل على نيله رخصة ممارسة المحاماة في مقاطعتي إنجلترا و ويلز، و في تقديري انها مناسبة تستدعي ان يُزْجِي تقديره و عرفانه للكلية التي أهلته لهذا الشرف و ليس السخط محل الثناء!
    تشرفت بدخول هذه الكلية التي أشبعها زهير السراج ذما و تقريعا في معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة قبل ما يقارب عقد من الزمان من دخول الاستاذ/ وائل 1994و اعرف جميع أساتذتها الذين وردت أسماؤهم في المقالة، بل منهم من نلت شرف استاذيتهم و نكن لهم جميعا كل التقدير و الاحترام و نسال الله المغفرة لمن توفي منهم . اما مسالة تحامل الكلية او الجامعة على ذوي الاحتياجات الخاصة فهذا كذب صراح يدحضه تخرج الاستاذ وائل فيها بدرجة الشرف و من بعدها نيل درجة الماجستير ، و شخصيا عاصرت خلال سني الدراسة بالكلية كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكان احدهم كفيفا و اذكر اسمه جيدا ،و عليه فان وائلا لم يكن هو اول كفيف يدخل هذه الكلية، كما انه بالتاكيد لم/ لن يكون اخر كفيف يدخلها، و كان ذلك الاستاذ الفاضل الكفيف يجد تقديرا لا يوصف من كل منسوبي الكلية إدارة و اساتذة و موظفين و طلاب وكان الجميع يتسابق في تقديم يد العون له ، واثق ان من بين قراء الراكوبة شهود عيان على هذه الوقائع التي أوردتها و أرجو منهم ان يدلوا بشهادتهم حول ما أوردته .
    أقول لكاتب المقالة ان السخط على الوضع القائم بكل شخوصه و مؤسساته – و أغلبيتنا ساخطون مثلك- لكن هذا السخط يجب الا يطغى على قيمنا و اخلاقنا التي تربينا عليها كسودانيين و منها تقديم يد العون لكل ذي حاجة.
    ايضا أقول ان تحري الدقة فيما نكتب واجب ينبغي الا نحيد عنه أبدا ، حيث كان يتعين على الكاتب الا يتعامل مع هذه الحالة الشاذة و كأنها ديدن الكلية او الجامعة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، في حين ان الكلية و الجامعة التي تنتسب اليها تلك الكلية خلال تاريخها الناصع الذي سبق العام 1994 بعقود من الزمن قد تعاملت مع عشرات بل المئات من الحالات المماثلة و بأدب انساني رفيع، و لتأكيد عدم الدقة فيما ذهب اليه الكاتب أشير الى معلومة و ردت في المقالة بصورة ملتبسة توهم القاريء بان حافظ الشيخ الزاكي كان و قتها عميدا و رئيس قضاء سابق ، في حين ان المذكور تم تعيينه رئيساً للقضاء في وقت لا حق ، بل بعد إزاحته من عمادة الكلية بمدة طويلة، حيث كان رئيس القضاء في العام 1994 هو جلال علي لطفي و من بعده عبيد حاج علي و من ثم حافظ الشيخ الزاكي ان لم تخني الذاكرة، فان كان الكاتب يقصد باعتبار ما صار تاليا، كان عليه ان يورد تلك المعلومة بصورة جلية لا يشوبها لَبْس او غموض .

  15. والله هذه عنصرية ضد اصحاب الاحتياجات الخاصة والله لو وائل دا كان في امريكا ووجد نفس المعاملة لاصبح مليونير لك كل التحايا والاحترام والتقدير ووفقكم الله انت ومحمد الذي رفع راس البلاد عاليا في اليابان

  16. ما كتب يعكس سخف وصلف غير مبرر من د الفاتح الرشيد وسلوك عدواني يعكس عقد داخلية.
    تبرير د حافظ الشيخ ملخص قوي لرسالة الجامعة وهي توفير موظفين للسلك القضائي والنيابة. ولعل هذه هي وظيفة الجامعة الاساسية التي اقعدت بالسودان.
    سلوك خالي من الانسانية تماما.
    لو كان الانجليز قبلوا طلاب مكفوفين قبلهم لما تردد الفاتح الرشيد وحافظ الشيخ في قبولهم.
    دا كله كوم لماذا العدوانية والعداء الشحصي مع طالب صغير ؟

  17. الفنانة الضريرة حنان النيل درست في جامعة القاهرة فرع الخرطوم دون ان تجد اي معوقات من ادارة الجامعة.

  18. اقتباس:
    *******
    (وهنا حسم الدكتور النقاش قائلا:” أنا ما عندي ليك حاجة، ممكن تمشي لعميد الكلية اسمه حافظ الشيخ الزاكي وقول ليه دكتور الفاتح الرشيد قال ما بيقبلني”، وانتهى اللقاء !!)…

    تعليق:
    ******
    قال نبينا الكريـم:(لا بارك الله في علم لا يخدم اهله)…
    دكتور الفاتح الرشيد ده، عمل دكتوراة في شنو؟!!

  19. التهانى الحارة للاستاذ الدكتور وائل ابن البرارى البار ونجل المهندس عمر عابدين القيادى المعروف بنادى برى الرياضى
    لقد رفعت راس السودان يا ورير حكومة الظل
    نتمنى ان نراك فى اروقة نادى برى الذى تضربه القسوة والتغول على ارضه دون وجهة حق من قبل ذبانية النظام وسماسرة الاراضى دمت ولك كامل التهانى وللاسرة الصابرة يا فخر ارضنا الطاهرة

  20. هذه القصة اسوقها الي كل فاشل و حرامي دخل السوق او نهب مع الكيزان المال بكل الطرق والاساليب القذرة… وائل انسان بسيط من اسرة محافظة ومعروفة في بري محطة السوق. والله وائل مثال لكل انسان نضيف واتحدي كل عجائز القانون في الجامعة في قدرتهم علي اجتياز امتحان المعادلة البريطانية.. انتوا بتدرسوا تاريخ القانون وما في زول واحد نشيط عالميا. الله يمرضكم و يمرض كل عالم عامل فيها ابوها في الفاضي وهو عبارة عن طيطة كبيرة. والامثلة كثيرة.. من هندسة لي اداب ومن طب لي شمبات. ابراهيم احمد عمر دمر التعليم بتوصية من الترابي واخوانهم.. وبعد داك رسلوا اولادهم يقروا في لندن و امريكا بقروش الشعب السوداني… واريتهم كان نفعوا.. الحرام ما بيجيب حاجة كويسة.. الواحد فيهم باطل ما قادر يعرف يعيش من غير بابا و ماما ..

  21. وها انت تزيح عني “همومي واحزاني وما بي من ضر” بهذه الاخبار المفرحة . قدمت لنا صورة انسان أكثر من رائع ، نسال الله له في هذه الأيام المباركة كل التوفيق والنجاح . أرجو أن لا تضيع عنا في هذا المشهد الملحمي صور جانبية لآخرين مشاركين في هذا النجاح ، صور تشع إنسانية ورجولة وعطاء ،جزاهم الله خير الجزاء

  22. (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).
    مبارك لك دكتور وائل…نجاحك شرف لنا..وهو نجاح للعزيمة والارادة..
    ولئن ظلمك أولئك يوما..فقد أنصفك الله.
    سؤالي للزاكي الذي لم يكن زاك..
    والرشيد الذي جافاه الرشد..
    سؤالي.. ماذا فعلتم انتم المبصرون؟؟؟

  23. بعض الردود نشتم منها الحقد والحسد والبغض وكل أمراض القلوب لماذا؟السبب الاول أن بعض الساسة الملاعين حرضوا الشباب لكي ينضموا إليهم حرضوهم على طلاب وخريجي جامعة الخرطوم وأنها أسست على غير تقوى من الله (اسسها الانجليز الكفرة). السبب الثاني أن الدخول إلى جامعة الخرطوم يتطلب نسبة عالية من الدرجات العلمية والتي لا يمكن أن تأتي بالغش والخداع فهؤلاء الموتورون بالتأكيد لم ينالوا هذا الشرف… احترم كل خريج من جامعة الخرطوم لأنه مجتهد حقيقي صادق مهما كان انتماءه السياسي.والسلام عليكم.

  24. اولا التهنئة للدكتور وائل و لكل ذوى الحاجات الخاصة الذين صارعوا صراعا ضاريا للتغلب على الاعاقة وعلى المعاقين المعوقين انا اعتقد ان الاعاقة فى البصر والسمع واي من حواس واعضاء الانسان ههى اهون كثيرا من اعاقة الغطرسة والكبرياء والانفة الفارغة . فهؤلاء الذين تبوءوا مواقع القيادة فى الجامعات والخدمة المدنية بعد كارثة التمكين لا ننتظر منهم مواقف احسن من تلك التى وقفوها مع وائل و غيره كثر وكل اناء بما فيه ينضح . ولكن جامعة الخرطوم بكل كلياتها ستظل كما هى جامعة الخرطوم بأساتذتها الاكفاء ( بتسكين الكاف ) اما ادارات التمكين فالزبد يذهب جفاء . الاستاذ عبد الرحيم خلف اعتقد انه شاهد ماشافش حاجه بدليل انه يتحدث عن قيادات الجامعة عند دخوله فى عام 1984 اي قبل الانقاذ .

  25. الشخصنة والشوفونية والانفصام النفسي في ظل عدم وجود دولة للقانون …. تجعل كل مواطن سوداني امام رحمة القلوب الصخرية …. تجعله امام الامزجة … النافرة من كل فعل كريم ….. ذلك هو النقص الذي ….. تجده في اروقة الوزارات والسفارات ….. يريد كل شخص ان يؤكد للجميع انه ….. فقط …ولو توسط رئيسه …. الاعلى …..انه صاحب القرار النهائي ….. كم من مظلوم ضاع حقه في هذا البلد ….. وديوان المظالم …. نايم ….. حاااالم ………. ظااااااااااااالم ….

    بلد الوساطات …. والمعارف …. لانجاز والحصول على اي حق ولو كان تافها ….. قطعة ارض …. تسجيل اراضي …. قبول لوظيفة … باستحقاق او بلا استحقاق …. دخول مستشفى ….. خروج من المطار …. الحصول على بيان … بلاغ بوليسي …… ماهو الشيء الذي لا تتحصل عليه بلا منة …. او وساطة … ؟؟

  26. هذا الموضوع افرحني جدا . انها قصة نجاح ابن سوداني قوي المراس تفوق علي اعاقته . قديما اراد طالب يعاني من شلل الاطفال واحدى سيقانه اقصر بطريقة واضحة . وعده الرجل الانسان البروفسر مصطفي خوجلي بأنه في حالة تفوقه سيعمل علي التحاقه بكلية الطب .
    قالت اللجنة انه ,, دسكارد ,, ولا يمكن ان يكون طبيبا يعالج المرضى . رأي البروفسر انه ليس من الشروط ان يكون الطبيب رمزا للصحة فقط .وليس كل خريج طب يجب ان يتعامل مع المكرضى , واقتنعت اللجنة . وصار الطالب طبيبا يعالج المرضى . انا هنا اتسائل . هل اذل تخصص الطبيب وتحصل علي الدكتوراة مثلا . واصيب في حادث سير هل سيطرد من مهنته ؟
    الانجليز كانوا يوظفون المكفوفين في المخازن والمهمات . كانوا مثلا يعدون الاقلام والطباشير والكتب والكراسات الخ ويضعونها فيكراتين وصناديق . ولهم باص يحضرهم ويرجعهم . ويتحصلون على العلاوات والترقيات والمعاش الخ .
    الدكتور طه حسين الكفيف الف اروع الكتب منها كتاب الايام . وكان وزيرا للمعارف في مصر . كان للسويد وزيرا كفيفا في نهاية السبعينات .

  27. نسأل الله تعالى له تمام التوفيق والنجاح الدائم والعافيه. ان الصبر والمثابرة والإيمان بالله هي مفتاح النجاح. وما التوفيق ألا من عند الله

  28. ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله (خوفا عليه من العين), فى تلك الفتره المذكوره كنت ادخل الامتحان مع طالبه كفيفه من كليه الاداب وقد كنت استحى منها حين تصححنى فى القراءه, وقتها انتبهت لشخصى كم انا ضئيل
    رقم ان نظرى 6/6,,, بعدها بسنوات كان من ضمن ال٥ الاوائل فى الشهاده السودانيه طالب كفيف والان دكتور فى اداب

  29. انا اعرف وائل عابدين منذ سنوات طويلة وهو نابغة لاشك وكذلك اخوانه برغم انهم قد ابتلوا بفقد نعمة البصر. واسرته اسرة عريقة في بري.
    لكن هذا المقال فيه اساءات ومغلوطات عديدة ويهد قول “من علمني حرفا صرت له عبدا”
    وائل ليس اول طالب في كلية القانون يكون كفيفا. لقد مرت قبله حالات منذ الثمانينات -ان كنت احصي- ولذلك الحديث ان جامعة الخرطوم او عمادة الكلية رفضت قبوله في البدء غير مقنع ويتطلب التثبت من الواقعة وليس مجرد الكتابة من ونسة.
    والحديث بتعيين اسماء بعينها مثل بروف الرشيد وحافظ الزاكي، هو امر مؤسف وكان من الافضل الاشارة لهم بحروف.
    كان حريا بوائل ان يتذكر كل هؤلاء الذين لهم فضل في تعليمه ووصوله لهذا النجاح واساتذته في جامعة الخرطوم اول من يجب شكرهم.

  30. سبحان الله الجامعة دى فيها ناس تقرف برغم كان فيها التجسير والترقيع مره مشيت اعمل ماجستير هندسة وعندى درجة شرف قالت واحده على ماعتقد الان وزيره مامكن ترس تعمل ماجستير .قلت لها مافى امتحانات ؟ قلت ليها عشان الحضور بقد المواد بدون ارنيك مرضى لكى امتحنها بدون اعمال سنة التى تعنى ضياع زمن ورفضه

    قصة طريفة:

    الرئيس نميرى بيحضر عرس زميله فى ابوروف . وسمع قدموا فنان ودالزعيم سال من ود الزعيم دا قالوا .محمد اسماعيل الازهرى

    قال لمساعد مكتبه بعد الحفل حضرة عتدى
    بعد الحفل حضر .
    نميرى : انت ابن الرعيم
    محمد:نعم
    نميرى : بتدرس وين
    ابن الزعيم : اتفصلت من جامعة الخرطوم
    نميرى : مدام عامل فيها فنان بتنفصل
    نميرى : الصباح 8.30 تحضر لى مكتبى بالقصرالجمهورى

    نميرى :لمدير المكتب تتصل بمدير الجامعة (الخرطوم) عبدلله الطيب الساعة 8يحضر

    حضر البرف عبدالله الطيب :السلام يالريس

    نميرى : مرحب السلام .لماذا فصل محمد اسماعيل الازهرى
    البرف:لوائح الجامعة
    نميرى : غدا محمد طالب بالجامعة
    البروف : لكن لوائح الجامعة
    نميرى: يابروف انا مش راعى الجامعة .قرار جمهورى غدا محمد طالب عندكم بالجامعة. اكتب لك القرار
    البرف : لا .امرك مطاع
    نميرى : ادخل لى محمد ابن الزعيم

    ابن الزعيم : يحى بالتحية حاضر سعاتك
    نميرى : غدا تتمم للبروف وانت طالب بالجامعة فى نهايه اى سمستر النتيجة حضر لى بالقصر ولو صقط فى مادة هتعرف اعمل فيك شنو

    ابن الزعيم :حاضر

    وابن الزعيم يمن تخرج A or +B
    رحمة الله فلوائح الجامعة يستقلها المرجفون لهواهم النفسى

    يقول اكتب شخص تعرفة بالجامعة فى الدراسات العليا

    بدفع بحقى. يجب باكلوريوس شرف وبس . ولو سقط يرفوك

    مفروض الجامعات ترغب ماترهب وتثبط الهمم لان الجامعات ماذالات فى مرحلة النظرى وهى مرحله ضروريه قبل البحث عبر المراكز المتطوره

  31. صدق اهلنا الطيبون عندما قالوا … القلم ما بزيل بلم … نتمنى ان يقرا من مثلوا هذه الادوار السخيفة ومن ارادوا الوقوف في طريق نجاح هؤلاء الاخوة الناجحين بكل المقاييس لكي يعرفوا مدي الاعاقة المكبلون بها.

  32. يادكتور زهير السراج
    شغلك ده بلطجة ساي يعني لو ما التهنئه بتاعت كارديف دي كان كتبت شنو واستاذ الطيب السلاوى احرجك لامن قال انه قرا الكلام ده قبل كدا.
    كان كداضياء الدين بلال ماغلطان عليك وكمان بدون ماتخجل ناشر مقالك في محلتين

  33. القصة مؤلمة جدا ولكنها تعكس عجرفة محاضر واحد متخلف في الجامعة المحترمة اذ ان جامعة الخرطوم بها دكاترة مرموقين تم تعيينهم بمعيار الكفاءة وهم يعانون من فقدان البصر

  34. هذا الموقف الوضيع من أساتذة كليه القانون هو نموذج حى لولاء الانقاذ وبروفيسور آت الغفلة عشان كدا ضاعت كل الحقوق ومات العدل وكل من اغتيل بيد الانقاذ دون ضد مجهول ولكنه يمهل ولا يهمل

  35. والله اننى بكيت كثيرا وضحكت كثيرا عندما قرأت هذا الموضوع عند النهايات فقط….متعك الله بالصحة دكتور زهير السراج وانار طريقك.

  36. لا ادري ما المغزى من هذه القصة من ألفها الى يائها، لكن لما تحمله من إيحاءات سالبة اجد نفسي مضطرا للتعامل معها…
    لست من أولئك الذين يزعمون انهم كانوا هناك …وانه لا يوجد شيء زعما من عند أنفسهم المريضة …لكنني كنت هناك بحق ، و اريد ان أدلي بشهادة حق دفاعا عن هذه الكلية العريقة حتى لا يساء اليها في امر هي منه براء، وقبل ان آدلف لدحض هذه الصورة السيءة التي حاول كاتب المقالة رسمها في ذهن القاريء، أزف التهنة الحارة للاستاذ / وائل على نيله رخصة ممارسة المحاماة في مقاطعتي إنجلترا و ويلز، و في تقديري انها مناسبة تستدعي ان يُزْجِي تقديره و عرفانه للكلية التي أهلته لهذا الشرف و ليس السخط محل الثناء!
    تشرفت بدخول هذه الكلية التي أشبعها زهير السراج ذما و تقريعا في معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة قبل ما يقارب عقد من الزمان من دخول الاستاذ/ وائل 1994و اعرف جميع أساتذتها الذين وردت أسماؤهم في المقالة، بل منهم من نلت شرف استاذيتهم و نكن لهم جميعا كل التقدير و الاحترام و نسال الله المغفرة لمن توفي منهم . اما مسالة تحامل الكلية او الجامعة على ذوي الاحتياجات الخاصة فهذا كذب صراح يدحضه تخرج الاستاذ وائل فيها بدرجة الشرف و من بعدها نيل درجة الماجستير ، و شخصيا عاصرت خلال سني الدراسة بالكلية كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكان احدهم كفيفا و اذكر اسمه جيدا ،و عليه فان وائلا لم يكن هو اول كفيف يدخل هذه الكلية، كما انه بالتاكيد لم/ لن يكون اخر كفيف يدخلها، و كان ذلك الاستاذ الفاضل الكفيف يجد تقديرا لا يوصف من كل منسوبي الكلية إدارة و اساتذة و موظفين و طلاب وكان الجميع يتسابق في تقديم يد العون له ، واثق ان من بين قراء الراكوبة شهود عيان على هذه الوقائع التي أوردتها و أرجو منهم ان يدلوا بشهادتهم حول ما أوردته .
    أقول لكاتب المقالة ان السخط على الوضع القائم بكل شخوصه و مؤسساته – و أغلبيتنا ساخطون مثلك- لكن هذا السخط يجب الا يطغى على قيمنا و اخلاقنا التي تربينا عليها كسودانيين و منها تقديم يد العون لكل ذي حاجة.
    ايضا أقول ان تحري الدقة فيما نكتب واجب ينبغي الا نحيد عنه أبدا ، حيث كان يتعين على الكاتب الا يتعامل مع هذه الحالة الشاذة و كأنها ديدن الكلية او الجامعة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، في حين ان الكلية و الجامعة التي تنتسب اليها تلك الكلية خلال تاريخها الناصع الذي سبق العام 1994 بعقود من الزمن قد تعاملت مع عشرات بل المئات من الحالات المماثلة و بأدب انساني رفيع، و لتأكيد عدم الدقة فيما ذهب اليه الكاتب أشير الى معلومة و ردت في المقالة بصورة ملتبسة توهم القاريء بان حافظ الشيخ الزاكي كان و قتها عميدا و رئيس قضاء سابق ، في حين ان المذكور تم تعيينه رئيساً للقضاء في وقت لا حق ، بل بعد إزاحته من عمادة الكلية بمدة طويلة، حيث كان رئيس القضاء في العام 1994 هو جلال علي لطفي و من بعده عبيد حاج علي و من ثم حافظ الشيخ الزاكي ان لم تخني الذاكرة، فان كان الكاتب يقصد باعتبار ما صار تاليا، كان عليه ان يورد تلك المعلومة بصورة جلية لا يشوبها لَبْس او غموض .

  37. والله هذه عنصرية ضد اصحاب الاحتياجات الخاصة والله لو وائل دا كان في امريكا ووجد نفس المعاملة لاصبح مليونير لك كل التحايا والاحترام والتقدير ووفقكم الله انت ومحمد الذي رفع راس البلاد عاليا في اليابان

  38. ما كتب يعكس سخف وصلف غير مبرر من د الفاتح الرشيد وسلوك عدواني يعكس عقد داخلية.
    تبرير د حافظ الشيخ ملخص قوي لرسالة الجامعة وهي توفير موظفين للسلك القضائي والنيابة. ولعل هذه هي وظيفة الجامعة الاساسية التي اقعدت بالسودان.
    سلوك خالي من الانسانية تماما.
    لو كان الانجليز قبلوا طلاب مكفوفين قبلهم لما تردد الفاتح الرشيد وحافظ الشيخ في قبولهم.
    دا كله كوم لماذا العدوانية والعداء الشحصي مع طالب صغير ؟

  39. الفنانة الضريرة حنان النيل درست في جامعة القاهرة فرع الخرطوم دون ان تجد اي معوقات من ادارة الجامعة.

  40. اقتباس:
    *******
    (وهنا حسم الدكتور النقاش قائلا:” أنا ما عندي ليك حاجة، ممكن تمشي لعميد الكلية اسمه حافظ الشيخ الزاكي وقول ليه دكتور الفاتح الرشيد قال ما بيقبلني”، وانتهى اللقاء !!)…

    تعليق:
    ******
    قال نبينا الكريـم:(لا بارك الله في علم لا يخدم اهله)…
    دكتور الفاتح الرشيد ده، عمل دكتوراة في شنو؟!!

  41. التهانى الحارة للاستاذ الدكتور وائل ابن البرارى البار ونجل المهندس عمر عابدين القيادى المعروف بنادى برى الرياضى
    لقد رفعت راس السودان يا ورير حكومة الظل
    نتمنى ان نراك فى اروقة نادى برى الذى تضربه القسوة والتغول على ارضه دون وجهة حق من قبل ذبانية النظام وسماسرة الاراضى دمت ولك كامل التهانى وللاسرة الصابرة يا فخر ارضنا الطاهرة

  42. هذه القصة اسوقها الي كل فاشل و حرامي دخل السوق او نهب مع الكيزان المال بكل الطرق والاساليب القذرة… وائل انسان بسيط من اسرة محافظة ومعروفة في بري محطة السوق. والله وائل مثال لكل انسان نضيف واتحدي كل عجائز القانون في الجامعة في قدرتهم علي اجتياز امتحان المعادلة البريطانية.. انتوا بتدرسوا تاريخ القانون وما في زول واحد نشيط عالميا. الله يمرضكم و يمرض كل عالم عامل فيها ابوها في الفاضي وهو عبارة عن طيطة كبيرة. والامثلة كثيرة.. من هندسة لي اداب ومن طب لي شمبات. ابراهيم احمد عمر دمر التعليم بتوصية من الترابي واخوانهم.. وبعد داك رسلوا اولادهم يقروا في لندن و امريكا بقروش الشعب السوداني… واريتهم كان نفعوا.. الحرام ما بيجيب حاجة كويسة.. الواحد فيهم باطل ما قادر يعرف يعيش من غير بابا و ماما ..

  43. وها انت تزيح عني “همومي واحزاني وما بي من ضر” بهذه الاخبار المفرحة . قدمت لنا صورة انسان أكثر من رائع ، نسال الله له في هذه الأيام المباركة كل التوفيق والنجاح . أرجو أن لا تضيع عنا في هذا المشهد الملحمي صور جانبية لآخرين مشاركين في هذا النجاح ، صور تشع إنسانية ورجولة وعطاء ،جزاهم الله خير الجزاء

  44. (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).
    مبارك لك دكتور وائل…نجاحك شرف لنا..وهو نجاح للعزيمة والارادة..
    ولئن ظلمك أولئك يوما..فقد أنصفك الله.
    سؤالي للزاكي الذي لم يكن زاك..
    والرشيد الذي جافاه الرشد..
    سؤالي.. ماذا فعلتم انتم المبصرون؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..