الى من يجهل اهل امدرمان

كثيراً ما يسئ الناس فهم العقليه الامدرمانيه . فاهل امدرمان الحقيقيون يجنحون الى التواضع الشديد ويطالبون ان يكون الانسان ذى الواطه . ويندر ان يتفرعن زول امدرمان الاصيل او يحاول ان يعمل سبعه بقرش لان امدرمان سترفضهم . ولكن من يأتي من خارج امدرمان . لا يفهمون هذه العقليه ، ويتطاولون ، وتكون النتيجه فى غير صالحهم . لان ذلك الانسان المتواضع يتحول الى شئ آخر لاقل اهانه او استخفاف. وامدرمان هى السودان المصغر لانها بلد الجميع . شان تتابع ايقاعها وقوانينها . واخير بدأ البعض بالهجوم على امدرمان وناس امدرمان .

ولذلك نقول ..

نحن طعمنا وتبتنا امدرمانيه
ونحنا محل ما تقلبنا ، ميه الميه
ونحنا روينا وشبعنا بالوطنيه
ونحنا فى المحل ما بندى الشويه

نحنا ما بنادونا وقت الفته
نحنا الفوق الجروح ننخته
نحنا كلامنا واضح وما هو مغطه
نحنا ما بنخاف الروح تفارق الجته

نحنا ما سم السويق البمهل
نحنا الرصعي البجيب الزول مفنقل
نحنا مافى لئيم معانا بطول
نحنا الغاشينا بيبيت ويقيل

نحنا ما بنادونا وقت الرقيص والصفقه
نحنا بنادونا وقت الروح تكوس المرقه
نحنا البننفقد لما الرجال منشبكه
نحنا الستره لما الحريم تعدم الطرقه

نحنا ان صفقت بلادنا حالتنا دوام مستوره
نحنا ان بخل الكرام بنفتح ونكرد المطموره
نحنا البقصدونا كان لى سنده كان لى شوره
نحن الاصله ومانا الدويبى البكوسلو قبوره

المحل …. زمن انحباس المطر والجوع .
سم السويق // نوع من السموم بطئ المفعول يغدر بالانسان.

المطمورة …. حفرة في الارض يخزن فيها العيش .

عندما لاتخرج الارض عيشا تكون قد صفقت
امدر انتا فيها وتشتهيها
في حضنها وتحن ليها
انت عبدا وانت سيدا
وهي بي ريدتك سعيدة
بلدا احلى من مليون قصيدة
ما بتطراها لانك لحظة ما نسيتا

كل لحظة وكل زكرا تتمنا دوام تعيدا
ملانة ناس وتحس انك بس وحيدا
وانه مافي زول تاني قدرك بريدا
لو تشرق او تغرب منك ما بعيدة
ومهما تكبر انت يا دابك وليدا

لقد كانت ولا تزال امدرمان تمثل اعلى مستوى من التعايش السلمي بين الاديان . لقد قدم سكرتير نادي الخريجين ابراهيم اسرائيل الشاعر صالح بطرس لألقاء قصيدة عصماء يحفذ فيها المسلمين لاكمال بناء الجامع العتيق . وتبرع المسيحيون لبناء الجامع . وكان ابناء المسيحيين يدرسون الدين الاسلامي ويحفظون القرآن معنا في المدارس . ويحبون امدرمان اكثر منا . وكانت للعم بوليس خلوة في ابروف تعلم ابناء المسلمين القرآن ويتكفل براتب القكي .

العم عو ض عمر الامام امام جامع امدرمان الكبير كان يقرأ القرآن مرتين في اليوم في الاذاعة السودانية ، لعدم وجود امكانية التسجيل . وكان يدرس اللغة العربية والدين الاسلامي في مدرسة الاقباط في المسالمة وكان ابنه يوسف محمد وعمر يدريون فيها مع ابناء الحي المسلمين . ولقد طلب سائق التاكسي احد اكبر ظرفاء امدرمان ود ارصد من المسلمين قائلا . الاقباط اشتروا لي القسيس موتر . والقسيس بيصلي بالناس مرة واحدة في الاسبوع . شيخ عوض عمر بيصلي بيكم خمسة مرات في اليوم وصلي الاستسغاء وقبل ما تصوا بيوتكم المطرة صبت اشتروا ليه عربية . وكانت عربية الا انها تعرضت لحادث في يومها الاول .

ود ارصد كان فردة اللوار ورئيس البرلمان في زمن عبود . وهو وصديقه اللواء حمد النيل ضيف الله من وقف امام ضرب المتظاهرين في اكتوبر وارغما عبود على التنحي . فاذا صعب عليكم تقبل امدرمان فلتذكروا لأبناء امدرمان الوقوف ضد العسكرية والمخاطرة بمستقبلهم .اللواء حمد النيل ضيف الله قائد الجيش السوداني . كان صديقا لصيقا بالعربجي عثمان طه وله ابن اسمه عثمان طه . ولعثمان طه ابن اسمه حمد النيل . هل يمكن ان يحدث هذأ وسط عسكر الانقاذ اليوم ؟ هذه هي روح امدرمان التي تجعلنا نهيم بها .

يا مسجدا مطلت بنوه بعهده
حتي غدا و هو الحسير المعدم
بدأوك جودا بالصنيع و احجموا
ما كان اولي بان ذاك يتمم
عريان و راسك لا تزال تضج من
حر و من قهر لوجهك يلطم
و عليك هاميه الرباب مرنة
و من السوافي الهوج ما قد اقتم
امنارة الدين الحنيف تحية
من شاعر لك قد غدا يترحم

للشاعر صالح بطرس

ولقد قلت واصفا امدرمان لم استخف بها قائلا ….. الخدام الجيد ما بيقبل يشتغل في امدرمان الليلة

يا بلدا ذي نهدا ما عرف شقريب
حلوه ذي الحجري الفي الشلوح عسليب
جراب العرد تشيل و ما بتابا غريب
فيك العليل بطيب و انتي للمريض محريب
ساكن البقعه ما بضوق المر
و زول امدر كان ما نفع ..ما بضر
الحنقوق نوعين الرقيق و التاني الضكر
و الخلق شكلين فيهم البعرف امدر
( الشقريب هو انفطار الجلد بسبب الترهل او الحمل .)
( الحجري او الحجرية وهي الاحلى هو البطيخ او الشمام في اول الشلح و الشلح هو عرق البطيخ ) ( العرد وا لمردس بضم الميم و الدال انواع من الشجر تصبغ بهم الجلود و جراب العرد هو اقوي و اجود جراب والمثل يبقول … الصبي جراب عرد اي انه يتحمل الكثير . )

معتصم يــــا ود قرشـــــــي
دايماً تبيـــــــض وشـــــــــي
بتقــول الفسـاله عيـــــب
والكفن متين سوولو جيب؟
أبيع كان اصطرمتا سرجــي
وما بعشي الضيف مندجي
منـــــــو الوسمــو أمــدر ؟
مــــا اللا بنفــــزر، لا بتر
الــــزول البعرف البقعـــه
يموت هناك في النقعــــه

المندجى بالجيم المعطشة هو السمك الذى انحسر عنه الماء ، يجمع ويجفف ويقدم كطعام

قام مصري مريض اسمه رفاعة رافع الطهطاوي في القرن التاسع عشر بهجاء كل السودانيين في اكبر بلد افريقي وقتها . وقال

ما السودان قط مقام مثلي ……. ولا سلماي فيه ولا سعاد
بها ريح السموم تشم منه …….زفير لظي فلا يطفيه واد
عواصفها صباحا او مساء …….. دواما في اضطراب واضطراد
ونصف القوم اكثرهم وحوش……وبعض القوم اشبه بالجماد

واتي سوداني آخر لم يستطع ان يتواصل مع روح امدرمان واخلاق الفرسان وعبر عن فشله وانحطاطه بهجاء اكبر مدينة في اكبر بلد افريقي . اى مرض هذا ؟ فاذا تكلم عن حى او مجموعة من الناس فقد يكون الامر معقولا لحد ما . وهذا المخلوق الذي لا اريد ان اشرفه بذكر اسمه لم يعش في كل احياء امدرمان ولا يمكن ان يكون قد تعرف على غير بضع مئات من اهل امدرمان . وهو احد السودانيين الذين هجاهم المصري المنحط رفاعة رافع الطهطاوي .

والبعض يتألم ويتشنج عندما نبدي حبنا العارم لامدرمان . ويقولون … ناس امدرمان فاكينها في نفسهم . كان من المفروض ان نوصف بالجحود والتنكر اذا لم نبدي حبنا وهيامنا بامنا امدرمان . بسبب السعادة التي اضفتها علينا . ونريد ان نكون قدوة لكي يحب الآخرون بلادهم ويهيموا بها مثلما نحب نحن ونهيم بامدرمان . هل هذه جريمة ؟ لقد طفت العالم وعشت في عدة دول والكثير من المدن . ولكن حب امدرمان لا يبلى ابدا . هيامنا بام درمان شئ لا يمكن وصفه او تخيله ، انه شئ يجب ان يعاش فقط .

عدة مرات وجدت اطفالي وقد فرشوا الصالون الكبير بالمراتب ومخدات الكنبات وفي حالة صراع وقفز مع اصدقائهم . وكنت اقول لهم …. انتو حكايتكم شنو ….. في العباسية ؟ وصاروا ينتظروني مترقبين ويقولون ….. ممكن نعمل عباسية ؟ ولا استطيع ان ارفض طلبهم . لانني اتذكر السعادة والشعور بالعزة والامن الذي عشناه في امدرمان . والحب والاهتمام الذي احاطنا به اهلنا وجيراننا .

قال لي احد السويديين انه شعور رائع ان يكون الانسان ,, سليبريتي ,, او انسان محتفى به او مشهورا . فقلت له … وماذا يعني هذا ؟ قال ان يعرفك آلاف البشر مثلا . فقلت له في مدينتى نحن جميعا ,, سليبريتي ,, لأن الآف البشر يعرفونك وتعرفهم بالاسم . فقال لابد ان مدينتك صغيرة . فقلت له انها اكبر مدينة في اكبر قطر افريقي . تضم الملايين . انت تولد ويفرح بميلادك المئات او الآلاف . وتذهب الى المدرسة وتتعرف على المئات . وتتقدم في الدراسة وتشارك المئات المدرسة . وتتنافسون في الكرة والعاب الرياضة وتتعرف بالكثير من طلاب المدارس الاخرى . وتجمعك المناسبات من افراح واتراح بالآلاف . وتعمل في اى مرفق ، مصنع ، مكتب وتتعرف بالآلاف . نحن ياسيدي في مدينتنا امدرمان ,, سليبريتي بالميلاد . وسيكون بجانبك دائما من يسندك ويقف معك .

نحن ياسادتى في امدرمان نختلط بكل قبائل السودان . ويكون بينهم من يكون من اولاد العادة في طهورك . ومن يكون وزيرك في عرسك ومن يحمل اسمه ابنك . ومن يحمل عنقريبك الى المقابر . انت شخص مهم جدا في امدرمان بغض النظر عن تعليمك ثروتك الخ . وانا على البعد اعرف ن هنالك من يضحي بالغالي والنفيس لكي يخدمني . او يخدم من يعرفني لاننا اولاد امدرمان . قال لي معتصم قرشي انه ذهب لبنك البركة لمقابلة اخي عبد الله خيري مدير البنك . وانا وعبد الله لم نتفابل لعشرات السنين سوي بالهاتف . واشار لشاب في البنك وقال له هذا شوقي . وكان هذا ابن اخي الحبيب الطيب سعد الفكي الذي لا يمكن ان اوفيه حقه الى ان اموت فهو اكرم واصدق اخ متعه الله بالصحة .. ولي ابن اسمه الطيب . قبل ايام اتصلت بعبد الله وطلبت منه كالعادة خدمة نفذها باقصى سرعة بالرغم من مشغوليته . مع عبد الله تربطني صداقة مع تاج رأسي ومن شاركنا السكن في العباسية اخي مصطفي او فقوق نقور جوك طيب الله ثراه الذي يحمل اسمه ابني فقوق نقور .

اتصلت اختي نفيسة عبد الله شقيقة توأم الروح بله طيب الله ثراه بسبب مرض الابن منتصر المفاجئ قبل ايام . وخفت عليهم من تغول وعدم اهتمام بعض الدكاترة. فاتصلت بقاسم بدري وتركت له المسؤولية بالرغم من انني اعرف ضيق وقته ولم يتردد في الذهاب اليها . واسرة العم عبد الله احمد امتداد لاسرتنا . وتركت لاختي نفيسة تلفون الاخ الدكتور احمد عبداله الشيخ ابن عمي بدون ان استأذنه . وطلبت منها الاتصال به في اي وقت . لانني اعرف انه سيفرح باتصالها . فهو ابن الحي وهذا يكفي في امدرمان . وكنت اقول لها ….. انا لن أتصل واوصيه .لأن الشخص الذي يحتاج لأن يوصوه لا نعتبره من ناس امدرمان . فنحن على البعد نعرف ان في امدرمان من يهمه امرنا . ونحن لا نرتاح قبل ان نتسقط اخبار الاحبة في بلد الحب والكرم امدرمان .

تعطيك الدنيا الاخوة من رحم امك او زوجات ابيك او ابناء امك غير الاشقاء . ولكن من رحم امدرمان يكون لك الكثير من الاخوة . انهم ليسوا من قبيلتك او من اهلك ان رحم امدرمان هو ما يجمعكم .

توأم الروح بله طيب الله ثراه كان نوباويا دينكاويا . عثمان ناصر بلال عرفت قبل فترة قصيرة انه من الفور وهذا عندما اردت ان اكتب عن الوالد ناصر بلال . وكنت اسعد ان اقبل يد الوالد ناصر بلال في دخولى الدار وخروجي مثل ابناءه . وكنت اعتبر نفسي احد افراد الاسرة . ويحمل اسمه ابني عثمان ناصر . وكلما اقود السيارة اتذكر ان من علمني الميكانيكا وقبادة السيارة هو الجنتلمان عثمان ناصر . ولقد تعلمت الكثير في ذلك المنزل . كبيرنا وعظيمنا الطيب سعد الفكي رباطابي اتي من فريق الفقرا في الشريق . وصار من اعلام امدرمان ولفترة رئيسا لنادي الربيع الذي تأسس قبل الهلال والمريخ في 1927 . اخي الدكتور عزالدين آدم حسين طيب الله ثراه عرف بعز الدين الزغاوي ، فقط لتفريقه من اكثر من عزالدين في العباسية منهم عز الدين اقوار مثلا . اخي الحبيب عبد المنعم عبد الله حسن عقباوي كان يحسني بانني مثل اخوته الكبار والصغار وكنت اعتبره بمثابة الشقيق وانا في السادسة عشر كنت اتبختر في الموردة والعباسية بقميص احضره لي من القاهرة عندما كان ضمن فريق الملاكمة السوداني . لا ازال اتذكر شكل القميص الى اليوم . تعلق به رحمة الذي كان يعمل في بوفية الاحفاد فتنازلت له عن القميص عندما قابلته في كوستي . وهم وخاله ووالد زوجته العم عثمان المعروف بالسكي قد اتوا من صعيد مصر . وصديق الطفولة ,,الشيخ ,, ابو القاسم اسماعيل ابوالقاسم من الهاشماب . لم نكن نفكر ابدا في اننا مختلفون عن بعضنا . كنا جميعا ابناء امدرمان .

هذه هي امدرمان ، البلد التي تسع الجميع بدون ان تطالبك باكثر من ان تتابع رزمها . امدرمان ما حقت زول . ولكل سوداني حبين او قريب في امدرمان . ولهذا نعشقها .

والدي ابراهيم بدري كان صديقا لصيقا بمحمد صالح الشنقيطي ومحمد على شوقي . ولقد اطلق علينا اسماء اصدقاءة بالرغم من الاختلاف السياس فالاثنان من اقطاب حزب الامة وابراهيم بدري كان رئيسا للحزب الجمهوري الاشتراكي الذي كان ضد تتويج السيد عبد الرحمن ملكا مطلقا على السودان. والعم محمد على شوقي من المواليد والعم الشنقيطي موريتاني ويحمل اسمه احد اكبر شوارع امدرمان . وبالرغم من والدي ولد في امدرمان الا ان جدهم واهله هاجروا من ابو هشيم في الرباطاب والدتي دنقلاوية مشاوية . وتوأم روح ابراهيم بدري هو ابو الوطنية السودانية موسس جمعية الاتحاد التي من عباءتها خرج اللواء الابيض ، الشاعر توفيق صالح جبريل كنزي مولود في مدينة مقاصر في وسط بلاد الدناقلة . وهو الشاعر الذي اشاد بكسلا وكتب عنها اجمل قصيدة والتي غناها الكابلي . وهذه الخلطة اخرجت زول او زولة امدرمان .

في موضوع ضاغط اتصل بي شخص عزيز ووعدته خيرا ولكن بسبب شخص غير مظبوط تأخر الامر فلامني بشدة . فقلت له

شيشك يا فحل ما تعصر على بالحيل

ديل نحنا البندفر لمن تحرن الخيل

لاكن يا كبير ما كل الحجر عطرون

والناس كمان بي كل بساطة تخون

وحاة الخوة بله وناس امدر

لمن نقول ايوة ما يوقفنا الا قدر

نحن البل شايلات المي وعطيش

دقة نحاس بنشد وما بنقول شقيش

شقيق ….. لى وين ؟؟

فقال الكبير لمن شكك في مقدرتي على الوفاء …. بعد الحليفة ب ,, بلة ,, وامدرمان مافي كلام تاني .

لقد حقد بعض الانجليز والمصريين على امدرمان قديما وحاربوها بعد كرري . واراد الكثيرون تهميش امدرمان لانها لا تخضع للقهر والتسلط . والكيزان يحاربون امدرمان اليوم . لماذا يتساق البعض لمحاربة المدينة التي اعطت السودان الكثير من تراثه، فنه ، علمة ، سياسته ، طعمه ورائحته ؟؟؟ .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاستاذ / شوقي — لكم التحية — كتاباتك لها طعم خاص وأحبها كثيرا باستثناء هذا المقال حيث ينطبق عليه المثل ( الناس في شنو والحسانية في شنو) فامدرمان اليوم تموت أصولها التي ساهمت في انشائها فقبائل الرزيقات والمسيرية والتعايشة والبقارة عموما يموتون اليوم بالعشرات والقاتل والمقتول يستند في حربه لاخيه باسانيد من كتاب الله الكريم وسنة رسوله عليه افضل الصلاة والتسليم ولو ربطت ما تفضلت به عن ام درمان بحال اهل دارفور لكان في ذلك عزاء وسلوي حيث يرتبط الحفيد بالاسلاف في بكائية لا علي اللبن المسكوب بل علي الاخلاق الحميدة التي بدأت في الضياع مع ( الاخوان) — لكم التحية

  2. والله ياشوقي الانسان بالفطرة يحب بلده ومنشأه ( الوطن , المدينة , القرية وحتي البيت الكبير ) مع قليل من الاستثناء .
    انا من الاقاليم و احب مدينتي وقريتي اكثر من اي مكان في العالم .
    مافي زول عاقل بلومك وبيستنكر عليك حبك لامدرمان ولكن كلنا نستنكر ونكره فيكم تعظيم ام درمان وتصويرها علي انها فريدة زمانها وباقي مدن السودان كأنها درجة ثانية .
    فعلا ناس ام درمان رافعين نخرتهم في الفاضي ,الواحد يقول ليك انا ود امدرمان وهو بعاين ليك من فوق لتحت .
    ماذكرته عن انسان امدرمان ومجتمع امدرمان ليس حكرا علي امدرمان فكل مدن السودان مجتمعاتها وانسانها بنفس الصفات الجميلة التي ذكرتها عن ام درمان . ومعظم مدن السودان اكبر من امدرمان ( القديمة )مساحة وسكانا عشان ماتتحججو بانو وجود هذه المجتمع الجميل في مدينة كبيرة شئ نادر .
    انه الانسان والشعب والمجتمع السوداني وليس الامدرماني فحسب .امشي اي مدينة والله يشبعوك بقصص وحكاوي وبطولات انبل واشجع واشرف واكرم من التي ذكرتها .
    مقالك يصلح ان يكتب عن كل السودان وليس امدرمان .

  3. أخى الحبيب شوقى
    لك الود والتقدير
    ورد في مقالك إسم أستاذنا الكبير البروف قاسم بدرى
    وعندما يذكر إسم هذا الرجل أشعر بالعزة والفخر والكرامة وإحترامى لعلماء السودان
    هذا الرجل العالم كان ضمن ثلاثة من العلماء المرموقين الذين مثلوا لجنة المناقشة لرسالتى في الدكتوراه (علم النفس البيئي )…
    كنت أتوقع وأنا ذلك القادم من دول الإغتراب أن أجد تعنتا وربما تعقيدا في مناقشة الرسالة..
    وكانت المفاجأة فقد تحولت الجلسة الى حلقة نقاش موسعة شملت الآدب والشعر والمسرح والعمران وإنسان السودان بينما نال الجانب الأكاديمى من موضوع الرسالة هوامش من الحوار ,, كانت محل تساؤلاتى الخفية …فقال ردا على سؤالى الذى لم أقله بان ما كتبته في الرسالة شيء جيد ونحن على ثقة فقد بذلت فيه ما بذلت من الجهد
    ولكن هل هذه فقط هي رسالة الطالب الذى يمنح درجة الدكتوراه؟ وماذا يستفيد العلم والمجتمع لو كان طالب الدكتوراه يجهل أو يهمل علاقاته بالواقع الثقافي والجتماعى في وطنة..
    كانت مقولة ونصيحة بدرجة الدكتوراه لكل من يريد الحصول عليها ..
    تناقشنا طويلا وتحاورنا وإختلفنا في الطرح أكثر من مرة حتى خاف المشرف بأننى قد خرجت عن (النص )المتعارف عليه في مناقشة الرسائل الجامعية بأن يقول الطالب للجن المناقشة حاضر ونعم ,,وأنتم على حق…
    انتهت المناقشة وشرفتنى اللجنة بحضور القامة قاسم بدرى الحصول على الدرجة العلمية بدرحة الامتياز
    هؤلاء هم علماءنا وأفتخر دائما وابدا بأن من منحى الدرجة هو البروف قاسم بدرى ..

  4. اتمني ان اجد ما كتبه الامدرماني الاصيل شوقي بدري في كتاب يوثق ما كتبه للاجيال.ادعو لاخانا ا واستاذنا شوقي بالصحة والعافية وطول العمر. انا درست سنة فقط الوسطي في مدرسة امدرمان الاميرية وسكنت في حي البوسطة هذه السنة وكنت خائفا طيلة هذه المدة من امدرمان.وبعد سنوات طويلة عبرت كبري النيل الابيض في سيارة زوجة قريب لنا وهي امدرمانية اصيلة مثل شوقي. وكنت امني النفس بمشاهدة امدرمان في عطلة راس السنة العام 2116 لم اتمكن مع ان السعوديين الذين كانوا معي زاروا امدرمان وتناولوا السمك عند هذه المشهورة نسيت اسمها الان..

  5. لا حبذا أنت يا أم درمان من بـلدٍ
    أمطرتني نـكداً لا جادك المـطر
    من صحن مسجدها حتى مشارفها
    حط الخمول بها واستحكم الضجر
    ولا أحب بلاداً لا ظلال لـــها
    يظلها النيم والهجلــيج والعشر
    ولا أحب رجالاً من جهالتـــهم
    أمسي وأصبح فيهم آمنــاً زفر
    أكلما قام فيهم شاعـــرٍ فطن
    جم المقال نبيل القلــب مبتـكر
    ضاقوا بهمته واستدبروا جـزعاً
    صم القلوب وفي آذانهــم وقـر
    أكلما غرست كفي لهم غرســاً
    كانوا الجــراد فلا يبقي ولا يذر
    المظهرون بياض الصبح خشيتهم
    والمفسدون إذا ما صرح القمــر
    قميص يوسف في كفي أليح به
    فقميص يوسف لم يرجع لهم بصر
    ولا أحب نساء إن سفرن فقد
    تحجر الحسن والإشراق والخفر
    من كل ماكرة في زي طاهرة
    في ثوبها تستكن الحية الذكر
    يا بعض أهلي سئمت العيش بينكم
    وفي الرحيل لنا من دونكم وطر

    ********************
    سألتك الله رب العرش في حرق
    إني إبتأست وإني مسني الضرر
    هل تبلغي حقول الرون ناجية
    تطوي الفضاء ولا يلقى لها أثر
    قرب الجبال جبال الألب دسكرة
    قد خصها الريف , لا هم ولا كدر
    تلقاك مونيك في أفيائها عرضا
    غض الإهاب ووجه باغم نضر
    من صبح غرتها حيك الضياء لنا
    ومسك دارين من أردانها عطر
    مونيك إني وما حج الحجيج له
    لم يلهني عنكم صحو ولا سكر
    وعهدك الغر في أغوار محتمل
    إني لذاكره ما أورق الشجر

    **************
    كيف اللقاء وقد عز الرحيل وما
    يثني عناني سوي ما خطه القدر
    راحلتي , همتي لا تبتغي وطناً
    لكن يقيدها الإشفاق والحذر
    مونيك كانت لنا أم درمان مقبرة
    فيها قبرت شبابي كالالي غبروا
    إن الأنيس بها سطر أطالعه
    قد بت أقرأه حتى عفا النظر
    ثم اصطحبت كميتا أستلذ بها
    وخلت في سكرتي أم درمان تحتضر

  6. شكرا عمنا شوقى ونتاسف لتطاول بعض المعلقين المفتش الانجليزى االجديد قال لنااظر الشكرية انا كلامى فوق كلامك يا ابوسن شيخ اابو سن قال ليه يا خواجة شايف الشدرة فى الحوش الكبير داك االخواجة قال ايوا شيخ ابو سن قال ليه فيك

  7. ام درمان هي الوطن..هي ما نفتقده اليوم الان..هل يا تري هي كما كانت ام تغيرت وتغير اهلها كما لحقت اللعنة بكل السودان؟

  8. وعن حب القرى والمدن …. مارأيت أناس يهيمون بحب مدينتهم مثل سكان مدينة زالنجي غرب السودان …

    هذه المدينة ولطبيعتها الساحرة وموقعها من جبل مرة وانسانها الطيب وتداخلها وتعايشها الفريد الا ان جاء الشيطان الرجيم الانقاذي الذي خرب ودمر كل شيء جميل وخصوصا دارفور.
    وعندهم مثل يقول الذي يشرب من ماء وادي ازوم؛ سوف يرجع مرة ثانية مهما طال به الغياب . وهذا الوادي من اكبر الوديان في السودان اطول من نهر عطبرة واوسع منه والقاش

  9. حياك مليط صوب العارض الغادى **** وجاد واديك ذا الجنات من واد

    فكم جلوت لنا من منظر عجب ****** يشجى الخلىّ ويروى غلة الصادى

    أنسيتنى برح آلامى وما أخذت ******* منّا المطايا بايحاف وايخاد

    كثبانك العفر ما أبهى مناظرها ******* أنس لذى وحشة رزق لمرتاد

  10. شنو ( فاهل امدرمان الحقيقيون )

    الحقيقيون دى

    امدرمان ليست لها اهل حقيقيون وآخرون مزيفون

    ناس العباسية جايين من برة
    وناس ام بدة جايين من برة
    وناس الهجرة جايين من برة
    وناس المسالمة جايين من برة
    وناس العرضة جايين من برة
    وناس دار السلام جايين من برة

    مافيش حد احسن من حد

  11. والكيزان يحاربون امدرمان اليوم

    والله تألمت كثيرا من منظر امدرمان وسخ لايسر عدو ولا صديق

    حيث دخلت سينما الوطنية لاول مرة في حياتي في نهاية سبعينات القرن الماضي مع ابناء عمي بابوروف افتخرت به كثيرا لدي عودتي للريف كم كانت هذه المدينة جميلة بها اشكال من البشر في تجانس عجيب يديرون تجارة العطور والملابس ولاجهزة الكهربائية …الخ

    لكن اليوم مارايته بعد غياب طويل يدمي القلب حيث عليك عمل حسابك واخذ جلابيتك بيدك حتي لا تلوث بالمياه الآسنة التي تخرج من فتحات التصاريف والسوق الشعبي زريبة الغنم عندنا انضف منه واستاد الهلال محاط بكوشة …الخ

    هل نحن كامة او شعب اصبح لنا صداقة مع الوسخ والذباب بعد ان كنا معلمين لامم وشعوب النظافة والهندام

  12. الاستاذ / شوقي — لكم التحية — كتاباتك لها طعم خاص وأحبها كثيرا باستثناء هذا المقال حيث ينطبق عليه المثل ( الناس في شنو والحسانية في شنو) فامدرمان اليوم تموت أصولها التي ساهمت في انشائها فقبائل الرزيقات والمسيرية والتعايشة والبقارة عموما يموتون اليوم بالعشرات والقاتل والمقتول يستند في حربه لاخيه باسانيد من كتاب الله الكريم وسنة رسوله عليه افضل الصلاة والتسليم ولو ربطت ما تفضلت به عن ام درمان بحال اهل دارفور لكان في ذلك عزاء وسلوي حيث يرتبط الحفيد بالاسلاف في بكائية لا علي اللبن المسكوب بل علي الاخلاق الحميدة التي بدأت في الضياع مع ( الاخوان) — لكم التحية

  13. والله ياشوقي الانسان بالفطرة يحب بلده ومنشأه ( الوطن , المدينة , القرية وحتي البيت الكبير ) مع قليل من الاستثناء .
    انا من الاقاليم و احب مدينتي وقريتي اكثر من اي مكان في العالم .
    مافي زول عاقل بلومك وبيستنكر عليك حبك لامدرمان ولكن كلنا نستنكر ونكره فيكم تعظيم ام درمان وتصويرها علي انها فريدة زمانها وباقي مدن السودان كأنها درجة ثانية .
    فعلا ناس ام درمان رافعين نخرتهم في الفاضي ,الواحد يقول ليك انا ود امدرمان وهو بعاين ليك من فوق لتحت .
    ماذكرته عن انسان امدرمان ومجتمع امدرمان ليس حكرا علي امدرمان فكل مدن السودان مجتمعاتها وانسانها بنفس الصفات الجميلة التي ذكرتها عن ام درمان . ومعظم مدن السودان اكبر من امدرمان ( القديمة )مساحة وسكانا عشان ماتتحججو بانو وجود هذه المجتمع الجميل في مدينة كبيرة شئ نادر .
    انه الانسان والشعب والمجتمع السوداني وليس الامدرماني فحسب .امشي اي مدينة والله يشبعوك بقصص وحكاوي وبطولات انبل واشجع واشرف واكرم من التي ذكرتها .
    مقالك يصلح ان يكتب عن كل السودان وليس امدرمان .

  14. أخى الحبيب شوقى
    لك الود والتقدير
    ورد في مقالك إسم أستاذنا الكبير البروف قاسم بدرى
    وعندما يذكر إسم هذا الرجل أشعر بالعزة والفخر والكرامة وإحترامى لعلماء السودان
    هذا الرجل العالم كان ضمن ثلاثة من العلماء المرموقين الذين مثلوا لجنة المناقشة لرسالتى في الدكتوراه (علم النفس البيئي )…
    كنت أتوقع وأنا ذلك القادم من دول الإغتراب أن أجد تعنتا وربما تعقيدا في مناقشة الرسالة..
    وكانت المفاجأة فقد تحولت الجلسة الى حلقة نقاش موسعة شملت الآدب والشعر والمسرح والعمران وإنسان السودان بينما نال الجانب الأكاديمى من موضوع الرسالة هوامش من الحوار ,, كانت محل تساؤلاتى الخفية …فقال ردا على سؤالى الذى لم أقله بان ما كتبته في الرسالة شيء جيد ونحن على ثقة فقد بذلت فيه ما بذلت من الجهد
    ولكن هل هذه فقط هي رسالة الطالب الذى يمنح درجة الدكتوراه؟ وماذا يستفيد العلم والمجتمع لو كان طالب الدكتوراه يجهل أو يهمل علاقاته بالواقع الثقافي والجتماعى في وطنة..
    كانت مقولة ونصيحة بدرجة الدكتوراه لكل من يريد الحصول عليها ..
    تناقشنا طويلا وتحاورنا وإختلفنا في الطرح أكثر من مرة حتى خاف المشرف بأننى قد خرجت عن (النص )المتعارف عليه في مناقشة الرسائل الجامعية بأن يقول الطالب للجن المناقشة حاضر ونعم ,,وأنتم على حق…
    انتهت المناقشة وشرفتنى اللجنة بحضور القامة قاسم بدرى الحصول على الدرجة العلمية بدرحة الامتياز
    هؤلاء هم علماءنا وأفتخر دائما وابدا بأن من منحى الدرجة هو البروف قاسم بدرى ..

  15. اتمني ان اجد ما كتبه الامدرماني الاصيل شوقي بدري في كتاب يوثق ما كتبه للاجيال.ادعو لاخانا ا واستاذنا شوقي بالصحة والعافية وطول العمر. انا درست سنة فقط الوسطي في مدرسة امدرمان الاميرية وسكنت في حي البوسطة هذه السنة وكنت خائفا طيلة هذه المدة من امدرمان.وبعد سنوات طويلة عبرت كبري النيل الابيض في سيارة زوجة قريب لنا وهي امدرمانية اصيلة مثل شوقي. وكنت امني النفس بمشاهدة امدرمان في عطلة راس السنة العام 2116 لم اتمكن مع ان السعوديين الذين كانوا معي زاروا امدرمان وتناولوا السمك عند هذه المشهورة نسيت اسمها الان..

  16. لا حبذا أنت يا أم درمان من بـلدٍ
    أمطرتني نـكداً لا جادك المـطر
    من صحن مسجدها حتى مشارفها
    حط الخمول بها واستحكم الضجر
    ولا أحب بلاداً لا ظلال لـــها
    يظلها النيم والهجلــيج والعشر
    ولا أحب رجالاً من جهالتـــهم
    أمسي وأصبح فيهم آمنــاً زفر
    أكلما قام فيهم شاعـــرٍ فطن
    جم المقال نبيل القلــب مبتـكر
    ضاقوا بهمته واستدبروا جـزعاً
    صم القلوب وفي آذانهــم وقـر
    أكلما غرست كفي لهم غرســاً
    كانوا الجــراد فلا يبقي ولا يذر
    المظهرون بياض الصبح خشيتهم
    والمفسدون إذا ما صرح القمــر
    قميص يوسف في كفي أليح به
    فقميص يوسف لم يرجع لهم بصر
    ولا أحب نساء إن سفرن فقد
    تحجر الحسن والإشراق والخفر
    من كل ماكرة في زي طاهرة
    في ثوبها تستكن الحية الذكر
    يا بعض أهلي سئمت العيش بينكم
    وفي الرحيل لنا من دونكم وطر

    ********************
    سألتك الله رب العرش في حرق
    إني إبتأست وإني مسني الضرر
    هل تبلغي حقول الرون ناجية
    تطوي الفضاء ولا يلقى لها أثر
    قرب الجبال جبال الألب دسكرة
    قد خصها الريف , لا هم ولا كدر
    تلقاك مونيك في أفيائها عرضا
    غض الإهاب ووجه باغم نضر
    من صبح غرتها حيك الضياء لنا
    ومسك دارين من أردانها عطر
    مونيك إني وما حج الحجيج له
    لم يلهني عنكم صحو ولا سكر
    وعهدك الغر في أغوار محتمل
    إني لذاكره ما أورق الشجر

    **************
    كيف اللقاء وقد عز الرحيل وما
    يثني عناني سوي ما خطه القدر
    راحلتي , همتي لا تبتغي وطناً
    لكن يقيدها الإشفاق والحذر
    مونيك كانت لنا أم درمان مقبرة
    فيها قبرت شبابي كالالي غبروا
    إن الأنيس بها سطر أطالعه
    قد بت أقرأه حتى عفا النظر
    ثم اصطحبت كميتا أستلذ بها
    وخلت في سكرتي أم درمان تحتضر

  17. شكرا عمنا شوقى ونتاسف لتطاول بعض المعلقين المفتش الانجليزى االجديد قال لنااظر الشكرية انا كلامى فوق كلامك يا ابوسن شيخ اابو سن قال ليه يا خواجة شايف الشدرة فى الحوش الكبير داك االخواجة قال ايوا شيخ ابو سن قال ليه فيك

  18. ام درمان هي الوطن..هي ما نفتقده اليوم الان..هل يا تري هي كما كانت ام تغيرت وتغير اهلها كما لحقت اللعنة بكل السودان؟

  19. وعن حب القرى والمدن …. مارأيت أناس يهيمون بحب مدينتهم مثل سكان مدينة زالنجي غرب السودان …

    هذه المدينة ولطبيعتها الساحرة وموقعها من جبل مرة وانسانها الطيب وتداخلها وتعايشها الفريد الا ان جاء الشيطان الرجيم الانقاذي الذي خرب ودمر كل شيء جميل وخصوصا دارفور.
    وعندهم مثل يقول الذي يشرب من ماء وادي ازوم؛ سوف يرجع مرة ثانية مهما طال به الغياب . وهذا الوادي من اكبر الوديان في السودان اطول من نهر عطبرة واوسع منه والقاش

  20. حياك مليط صوب العارض الغادى **** وجاد واديك ذا الجنات من واد

    فكم جلوت لنا من منظر عجب ****** يشجى الخلىّ ويروى غلة الصادى

    أنسيتنى برح آلامى وما أخذت ******* منّا المطايا بايحاف وايخاد

    كثبانك العفر ما أبهى مناظرها ******* أنس لذى وحشة رزق لمرتاد

  21. شنو ( فاهل امدرمان الحقيقيون )

    الحقيقيون دى

    امدرمان ليست لها اهل حقيقيون وآخرون مزيفون

    ناس العباسية جايين من برة
    وناس ام بدة جايين من برة
    وناس الهجرة جايين من برة
    وناس المسالمة جايين من برة
    وناس العرضة جايين من برة
    وناس دار السلام جايين من برة

    مافيش حد احسن من حد

  22. والكيزان يحاربون امدرمان اليوم

    والله تألمت كثيرا من منظر امدرمان وسخ لايسر عدو ولا صديق

    حيث دخلت سينما الوطنية لاول مرة في حياتي في نهاية سبعينات القرن الماضي مع ابناء عمي بابوروف افتخرت به كثيرا لدي عودتي للريف كم كانت هذه المدينة جميلة بها اشكال من البشر في تجانس عجيب يديرون تجارة العطور والملابس ولاجهزة الكهربائية …الخ

    لكن اليوم مارايته بعد غياب طويل يدمي القلب حيث عليك عمل حسابك واخذ جلابيتك بيدك حتي لا تلوث بالمياه الآسنة التي تخرج من فتحات التصاريف والسوق الشعبي زريبة الغنم عندنا انضف منه واستاد الهلال محاط بكوشة …الخ

    هل نحن كامة او شعب اصبح لنا صداقة مع الوسخ والذباب بعد ان كنا معلمين لامم وشعوب النظافة والهندام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..