أخبار السودان

رؤساء المعارضة ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي يعقود إجتماعاً

محمد محجوب محي الدين

في صفعة قوية وجهت للنظام الامة يستأنف نشاطه وينخرط بتحالف قوي الإجماع المعارض بما توصل له هو نفسه من قرارات  تطابقت مع رؤى قوي الاجماع.

في تمام الساعة الثامنة من مساء الأحد  التأم  الاجتماع الذي حضره ثمانية احزاب من تحالف  قوى الإجماع المعارض وسبعه من رؤساءهم برئيس حزب الأمة الصادق المهدي.
والذي ناقش عودة حزب الأمة لصفوف تحالف قوي الإجماع الوطني المعارض.
بعد أن اعلن حزب الأمة رفضه وخروجه عن حوار الوثبة والذي اعلن عن انهياره قبل أن يبدأ وذلك بإعتقال رئيس الحزب علي خلفية فبركة النيل من قوات الدعم السريع (الجنجويد).
اعلن فيها حزب الامة قرارات مكتبه السياسى واعلن للحضور رفع يده من موضوع الحوار والبدء ليس من حيث توقف بل مغادرته لمحطة جديدة  والتزامه بالخط المعارض  تماما وطلب توحيد الجهود والصوت السياسى للمعارضة المدنية والمسلحة.
وقدم الرؤساء مبادرة  بتوحيد الجهود مرة اخرى تحت مظلة الاجماع فبادر حزب الامة مباشره برفع قراره السابق بتجميد عضويته في قوي الإجماع واعلن استئنافه لنشاطه بمباركة كل الحضور  وموافقتهم .
و الجدير بالذكر أن حزب الأمة اصدر بيان بتاريخ 21يونيو الجاري جاء فيه :-
يؤكد الحزب أن التعبئة المعلنة لن تتوقف بإطلاق سراح رئيس حزب الأمة.
 لا يزال الحزب يؤكد على موقف مؤسساته الي صدع به رئيس الحزب حول قوات الدعم السريع، وضرورة أن يكون حفظ الأمن حصرياً على أيدي القوات النظامية، مع المطالبة بإجراء تحقيق  حول التجاوزات وإنصاف المظلومين، وإلا فإن المجتمع الدولي سوف يتدخل كما حدث من قبل.
بالنسبة لموقف الحكومة المعلن القائل بأنه إما الحوار بإرادتهم أو المضي في الانتخابات: فموقف حزب الأمة هو أن الحل السياسي يتطلب مراجعات أساسية في ثلاثة مجالات: الأول نفي الانتقائية عن الحوار وجعله جامعاً بمشاركة القوى السياسية كافة والحركات المسلحة، الثاني: الربط بين الحل السياسي وعملية السلام، والثالث توافر الحريات العامة وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. ويؤكد الحزب أنه إما السعي للحل السياسي بموجب هذه المراجعات، أو صرف النظر عنه والتركيز على خيار الانتفاضة.   يمضي الحزب في تقوية العلاقات مع كل القوى السياسية المدنية والحركات المسلحة لتحقيق الأجندة الوطنية، استناداً على الرصيد الكبير الذي تحقق بالإجماع المذكور حول موقفه، ومؤمناً على البيانات والمواقف والقرارات التي اتخذها في هذا الصدد.
 أبدى الحزب رفضه لتصاعد وتيرة معاناة المواطن السوداني بغلاء الأسعار، وتدهور مؤشرات الاقتصاد، وتدني الخدمات كافة، في وقت يبدد فيه المال العام بالفساد الذي أزكمت روائحه الأنوف، ويكرر مطالبته بمحاربة جادة للفساد من خلال مفوضية مستقلة حقاً مطلقة اليد في المساءلة، ولا تستثنى أحداً.  
ويطالب الحزب بإطلاق سركافة المعتقلين السياسيين والذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في سجون النظام حالياً، مهيباً بالمجتمع الدولي، خاصة المنظمات الحقوقية، الضغط من أجل إطلاق سراحهم وتأكيد سلامتهم فوراً. كما يرفض قرارات وقف الصحف والصحفيين وحظر النشر ووضع الخطوط الحمراء للتستر على الفساد وحماية مرتكبيها.

تعليق واحد

  1. يا ناس تحالف قوى الاجماع الوطنى الصادق ما عندو امان سيغير رايه فى اى لحظه ما تعطوه اسراركم

  2. عفواً إخوتي …تمهلوا و أجعلوا لبهجتكم سقوف.. و دعوا باب التحالف موارباً… فما أن لمحت تلكم العرجاء جزرة الأنقاذ ملوحةً إلا و إنطلقت لاحثة دون أن تمهلكم فرصة لكلمة وداع…

  3. هذا خبر يثلج الصدور ويسعد النفوس ، مليون تحية و مليون مرحبا بحزب الأمة وعقبال للإتحادي الديمقراطي ، فلنقف جمعيا ضد هذا النظام الذي أفقر البلاد وأزل العباد وأزاقهم من الويلات الكثير ، فلنقف جمعيا من أجل أن يبقى السودان شامخا وقويا و يذهب الأخوان …

  4. اولاً يا اخوانا الصادق المهدي قال الكذب في قوات الدعم السريع وهو لم يعرف الحقيقة حول ما جرى في شمال دارفور والدليل على ذلك اعتذاره بعد اطلاق سراحه —-وبعد داك ما ممكن زول يقول الكذب وعندما يعتقل يتصرف تصرفه الشخصي وان حاورو حاورو واذا ما حاورو لا يسمح لاي حزب بالقول الكاذب وبدل مايستخدم معهم السلم يستخدم معهم العسكرية —والداير يكذب يطلع خارج السودان ويقول ما يريد ان يقول ……ااصلاً ما ممكن الزول قاعد مرتاح لا يهمه الا الاكل والشرب والسلطة الاسمية وهو موجود امام مكيفات وداخل الغرف المغلقة ان يقول ما يريد لانه لا يعرف الحقيقة .
    اذا هم اصلاً ما خونة ويقولو الحقيقة لماذا يصمتوا عند خراب الحركات المسلحة لللعيت والطويشة وكليمندو وقد نهبوا وقتلوا النظار والمواطنيين

    ابشر المواطنيين بان الحركات بدات تتلاشى وسوف يزول ان شاء الله وينعم المواطنين بالامن والسلام بلاش حركات بلاش ارهابيين بلاش اي كلام فارغ

  5. رجوع حزب الأمة للمعارضة مرة أخري يبرهن علي أن السيد إبراهيم الأمين – الأمين السابق لحزب الأمة- كان علي حق وكان ذو رؤية سياسية أكثر من أبو كلام…هكذا …. نجح الأمين وفشل أبو كلام.

  6. أحذروا .. أكرر أحذروا هذه الغواصات التي عادت أفكا وصلالا للتجع الوطني وبالجد فانما هي عمليه مدبره لترويض أحزاب المعارضه للآنجراف الي هذه الهاويه التي تم تدبيرها بليل من أجل مصلحة من عاثوا قتلا وفسادا وتدميرا لهذا الوطن فاحذروا أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .

  7. أبدأ من تعليق من صالح عام مافى سر فى تحاف قوى الأجماع والحديثواضح وضوح الشمس فى النهار اسقاط النظام والعمل جارى والترتيبات مستمرة فى اركان التحالف النظام وافق بمتطلبات وسلم او الأنتفاضة المجربة والحين واضح عمل التحالف فى اتساع المعارك الجماهيرية اليومية والوقفات الأحتجاجية وكلها تراكم وفى النهاية تصب فى مجرى تيار الأنتفاضة والحاسم

  8. انا خلاص مليت من حكاية الصادق يوم معانا ويوم مع الحكومة .. هذا شخص ذو مواقف رمادية شخص مهادن حتى معارضته فيها شئ من الميوعة والليونة ويمتاز بالمهادنة ..موقف واحد منه هو الذى يمكن ان يكون ايجابى وهو دعوته لجماهير الانصار بالخروج لاسقاط النظام ..هذا الموقف لو اتخذه سيحقق انتصارا سيحفظه له التاريخ .. وحكاية انا معاكم دى سبق وان قالها للبشير وابنه جوة الحكومة

  9. هسي قوي المعارضة كما خايبه وخيبتها زي النظام يغلبها تقول للشعب أضربوا عن العمل؟ أو تعلن يوم كذا هو يوم إعتصام ؟ هذا أضعف الإيمان في اسقاط النظام … عمل لا فيه رصاص ولا قتل لا حرق لا غرق لا مظاهرة لا ثورة لا جري لا بمبان …..فقط المعارضة عليها أن تقول علي الشعب يوم كذا بتاريخ كذا عدم الذهاب إلي العمل حتي يتم إسقاط النظام وحتي إشعار آخر.
    بالله عليكم الكلام ده صعب!!!!.

    لكن في الحقيقة المعارضة نفسها خايفه وعندها شكوك ما يكون معاها مؤيدين من الشعب زي الحكومة!!! الشعب هو الذي يضيع ما بين رجلين المعارضة والحكومة فازداد فقرا علي فقره ومرضا علي مرضه ……..الخ.مع العلم أن الذين يمسكون بتلابيب المعارضة لديهم مكاتب خاصة هناك من يحمل مؤهلات في القانون وله مكاتب قانونية ومكاتب محاماة وهناك من له مؤهلات في المالية والحسابات وكذا وهناك من يعمل في التجارة وهناك من له إستثمارات تدر عليهم دخلا ومالا هم مثل المسئولين الحكوميين الكيزان التابعين للنظام …باختصار هم ليسوا من جياع الشعب ولا من فقرائه ولا من مرضاه, لذلك لا يهمهم بما يعانيه الشعب ولا يهمهم متي يسقط النظام!!! . أصبحوا يكررون الكلام باسقاط النظام والشعب لا يعرف متي يتم ذلك ! شأنهم شأن الكيزان في التصريحات.

    يا ناس قوي المعاااااااااااارضة أعلنوا العصيان المدني والإضراب في كل مناطق السودان هذا هو الذي تقدرون عليه الآن أما خلاف ذلك فليس لديكم القدرة بفعله…. الشعب زيتوا طلع خلاص.
    قلنا ليكم طلعوا الشعب للشارع ما عايزين تطلعوه … طيب خلوا الشعب نايم في بيتوا مضرب ومعتصم!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..