مقالات وآراء سياسية

احترم نفسك.. لن تكون أعزلاً..!!

* هذا العالم واسع.. ولن يضيق عليك إذا عرفت ماذا تريد؟.. ولعل القارئ بذكاءه ميّاز لإرادة كل صاحب قلم.. يستطيع شمشمة من يبيعه ومن يشتريه..! والقارئ الذي يشاركنا نواة الكتابة هو الأول والآخر عندي.. لأنه (المواطن) بكل بساطة..!
* لذلك أبدأ بتحية المواطن… وعهدي معه أن أكون بعكس الكتاب المبتذلين في أغراضهم.. فللمديح والتطبيل الفارغ دجاجه الخاص، ولي أن أكون معك أيها القاريء في الضراء قبل السراء.. وضد كل إرادة معاكسة للخير ــ كما أراه… فالكتابة عندي هي هزيمة أعداء الإنسان بأقل كلفة ممكنة.. وأن نعالج (أورام الآخرين) وأنينهم دون أن نطأطئ رؤوسنا في إنتظار شكرهم..!!
* إحذر أيها القارئ من خداع الكتّاب الذين لا ينتمون إليك إلاّ في أغراضهم.. وينتفخون بزهو مناصبهم التي لا تساوي عركة في الحق.. ففي كل يوم يزداد (الحرامية في الورق) ليفقد الشرفاء رجلاً… ومهمتنا أن نكون عند حسن الظن، فربما يحسن الربُّ استقبالنا في ذلك اليوم..!
* إن أهم اكتشافات الإنسان من خلال مصائبه؛ المعرفة الحقة بالآخرين.. فشكراً للأقدار الثقيلة التي تجعل الكاتب صيّاداً للذي لا يراه الكثيرون من المكر و(المزايا) أيضاً.. علينا ألا نصدق أنظارنا المخادعة تجاه الذين يكتبون لك ــ أيها القارئ ــ من خلال السطح..!! فالكاتب الذي لا يتسق مع أفعاله لا يختلف عن (أي لص رسمي)..!
* شكراً للقلة من الزملاء الذين كانوا سنداً، فالناس يعرفونهم… ومن الحسنات أنهم قلة؛ فالأكثرية لا اعتد بها.. ولن أفعل… شكراً لأصدقاء (فيس بوك)… ولا استطيع أن أسمي.. فما نفعله لله لا يليق بنا إعلانه..!
* عزيزي القارئ: كنت في تمرين رماية.. ثم.. عدتُ..!!
برقيات مؤجلة:
* في برهة جمعتني بالأخ السر أحد أبناء (القتيلة) حاجة الزينة الله يرحمها قبل يومين، تأثرت جداً بأن أبناء المرحومة مازالوا يتجرعون بحزن عبارة الوزير صاحب مستشفى الزيتونة المستفزة: (إتصرفوا)..! إنها كلمة خرجت ولن تعود… تنم عن ذوق خربته السلطة التي تنزلت فجأة على الرجل..!!
* عزيزي السر إبن الزينة… تجمعني علاقة بالوزير حميدة مثل التي جمعتني بكم.. ولكن ليس لقلمي صاحب.. سنكون معكم مساندين حتى تنالوا العدل بإذن الله وليركب دكتور أبو سن أعلى خيله لو أراد..!!
* أيها الوزراء: لا تذلوا الشعب حتى لا يسلط الله عليكم من يذلكم.. فالدنيا قصيرة كخروج الروح في المستشفيات..!!
* إلى الأخ والي كسلا: المدينة لا تحتاج بدعة مهرجان سياحي في ظل القحط والكآبة.. إياك أن تتقمص شخصية والي البحر الأحمر، إذ لكل مقام مقال..!
* رحم الله شاعرنا كجراي، لقد رحل قبل أن يرى أكثر مما رأى من تعاسة كسلا..!!
* ليس من اللائق نسيان ولاية على رأسها الوالي الدائم أحمد عباس.. لقد طال عهدنا بسنار.. وما تزال تجأر بشكواها (المزارعون وغيرهم)… سنكون عوناً لهم في مقبل الأيام..!!
* لا أحد انتبه جيداً لخطورة حديث وزير الإعلام أحمد بلال.. فقد فضح نفسه دون أن يطلب منه أحد ذلك؛ أعني حديثه عن الإستعانة بخبراء أجانب لتجميل صورة البلاد في الإعلام..!!
* عزيزي الوزير: البلاد تجملها أشياء عزيزة، ليس من بينها الماء والخضرة والوجه الحسن..!!!
* الذي أسوأ من إعلان صحيفة (الإنتباهة) المشين هو إعتذارهم (الأشنأ)… كيف يحدث ذلك (البيع الرخيص لسمعة نسائنا) في صحيفة صاحبها (الطيب مصطفى)؟!!
أعوذ بالله
ـــــــ

أصوات شاهقة
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]

الأهرام اليوم.

تعليق واحد

  1. عوداً حميداً أستاذ عثمان ،، و أهلا بقلمك المصادم ، حفظك الله و رعاك و جعلك عونا للمظلومين و المهمشين ،، أصبر و صابر فالفرج قريب ،، إنهم يرونه بعيداً و نراه قريبا ، سيأتي حتما يوم الحساب الدنيوي لهذه العصابة المجرمة أما حساب الآخرة حيث العدل الإلهي المطلق فلن يكن لهم مهربا منه.

  2. تجمعني علاقة بالوزير حميدة مثل التي جمعتني بك
    دي عايزة توضيح. والسؤال يا شبونة: هل هذه العلاقة تمنعك أن تقول له وفي وشو: ياحميدة إنت ظالم وفاسد.إذا بتقولها _ وهي حقيقة ثابتة_ نحن معاك, وإذا مابتقدر مجاملةً لعلاقنك أياها أعلاه. فشوف ليك ناس تاني أكتب ليهم وما تجينا تاني هنا.

  3. الف الف حمدالله على السلامة استاذنا القامة شبونة … وكما العهد بك دائما عدت وانت اقوى مما كنت .. لم تثنيك فترة المنع القسرى ولم يلين عودك … عودا حميدا … وعشرات حبابك سلامات .. وربنا يكفيك اولاد الحرام.

  4. الاخ شبونة انت انسان بما تحمل الكلمة من معني و قلمك سيف ليس للبيع . نحن نعلم ذلك و لو لو تقله و لا نملك الا ان نهديك بعض من سهام امل دنقل … و لك كل الود و الاحترام ايها المحارب .
    لا تصالحْ!
    ولو منحوك الذهبْ
    أترى حين أفقأ عينيكَ
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى.

  5. إلى منير سعد

    لم تخيب ظنى ابدا يا منير سعد بأن يكون هناك واحد أخرق أشتر..يا أخى الرجل اكمل كلامه وقال ولكن ليس لقلمي صاحب وهذا نعم الأنصاف لو فهمت هذا المعنى.

    وإنت إيه المانعك ان تقول لحميده يا حرامى ياوسخ….إنتوا حكايتكم شنو بالظبط عايزين الناس تعمل ليكم اى حاجه وإنتوا قاعدين أفنديه…ثم ما تفرض رأيك بأن الأستاذ عثمان ما يجينا تانى لأنه إنت فرد ممكن تغادرنا بدون حتى ان نحس بأنك كنت تعلق معنا.

    بعد إذنك يا شبونه فى ان اقول أعوذ بالله

  6. عودا عظيما يا استاذ عثمان
    ومحجوب شريف قال ….
    ياظالما في الغيب أو حتي بيناتنا لو في الحلم والنوم أحذر ملاقاتنا
    لو لسة ماولدوك أحذر وليداتنا انحنا انكسار العيب مابحني هاماتنا
    صاعينا كيل الصاع والسلم راياتنا

  7. يا شبونة كيف ح تجلس تاني مع ناس نبذتهم ونعتهم بأقذع الأوصاف, دا يعني أنك صرت منهم!!
    ما كان تشوف ليك قبلة تانية؟

  8. عودآ حميدآ استاذ شبونة .. و نتمني ان لا تكون وحيدآ في صحافتنا الورقية بعد اقلامآ ذبلت في آخر لحظة ..

  9. يا ابني مرحباً بكم وانت تتحفنا بمقالاتك التي تعرفنا بالواقع المر في زمن انتكاس وكذلك تعلمنا بان الرجال حقاً مواقف

  10. عودا حميدا استاذ شبونه للكتابه في الصحافه المقيده بأغلال المستعمر الجديد , شخصيا لا أعتبر الكيزان جزء من النسيج السوداني لاسباب واضحه للعيان منها الاجنده المستورده التي ينفذونها لصالح تنظيمات الاسلام السياسي لتحقيق احلام خياليه باقامة دوله كبري تشمل عدة دول , الشئ الاخر عطفا علي ما قيل تحريهم التميز عن المواطن واستباحتهم للقانون وعدم خضوعهم له و و و , اخي شبونه هذا المواطن المسحوق من هؤلاء لا سند له الا ابناءه الخلصاء الذين نذروا انفسهم له وانت منهم بلا جدال ضحيت بمصالحك الشخصيه من رعايه لاسرتك حين اخترت طوعا التضحيه بمصدر رزقك في سبيل كرامة المواطن , وارتضيت الجلوس علي الرصيف تفضيلا علي ما اختاره تنابلة الصحافه من حياد عن الحق لملأ بطونهم وهم كثر , لم يبق في هذا المجال الا قلة نعرفهم من كتاباتهم التي لا تجافي الحق ولا تحيد عن نصرة الوطن وانسانه في مواجهة هؤلاء الدخلاء الذين اوردوا السودان مورد الهلاك في سبيل اجنبي يفرض ايمانياته وفهمه للعقيده الاسلاميه علي شعوب باسرها , يفضلونه علي صاحب الحق فيوزعون خيراته يمينا ويسارا علي من هو افضل منهم امكانيات وقوه اما من يخطفون اللقمه من فيه ليلقموها غيره فليس له غير الله وابناءه الذين يحسون المه ويضحون بمهجهم في سبيله , حماكم الله طالما انتم تضعون وطنكم واهله هدفا لتحريره من الطغاة المتجبرين واذنابهم المنتشرين في مل محفل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..