أخبار السودان

هيئة علماء السودان تدعم ترشيح البشير

أعلنت هيئة علماء السودان، دعمها غير المحدود لترشيح الرئيس عمر البشير لولاية رئاسية جديدة. وقال نائب الأمين العام للهيئة د. عثمان محمد النظيف، إن الرئيس البشير يتمتع بشخصية قومية ومحل قبول واتفاق في أوساط أهل السودان.

وأبلغ النظيف وكالة السودان الرسمية للأنباء يوم الخميس قوله “كل المعطيات السياسية تشير إلى أن الخيار الأفضل لكافة ألوان الطيف السياسي في الحكومة والمعارضة هو البشير.

وأضاف “المعارضة سبق ووافقت على رئاسة البشير لأي حكومة تشكل بإجماع أهل السودان سواءً كانت قومية أو انتقالية باعتباره الضامن الأول لصناعة السلام في البلاد”.

وأشار إلى أن فوزه في الانتخابات القادمة سيحدث نوعاً من التوازن في المعادلة السياسية في البلاد.

ونوه النظيف إلى ضرورة جمع الصف الوطني من أجل سودان واحد وواعد بالخير والرفاه يسع الجميع، لأن الأشخاص زائلون ويبقى الوطن.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. وقال نائب الأمين العام للهيئة د. عثمان محمد النظيف:

    إن الرئيس البشير يتمتع بشخصية قومية ومحل قبول واتفاق في أوساط أهل السودان.

    انكل المعطيات السياسية تشير إلى أن الخيار الأفضل لكافة ألوان الطيف السياسي في الحكومة والمعارضة هو البشير.

    وأضاف “المعارضة سبق ووافقت على رئاسة البشير لأي حكومة تشكل بإجماع أهل السودان سواءً كانت قومية أو انتقالية باعتباره الضامن الأول لصناعة السلام في البلاد”.

    وأشار إلى أن فوزه في الانتخابات القادمة سيحدث نوعاً من التوازن في المعادلة السياسية في البلاد.

    ونوه النظيف إلى ضرورة جمع الصف الوطني من أجل سودان واحد وواعد بالخير والرفاه يسع الجميع، لأن الأشخاص زائلون ويبقى الوطن.

    كسير تلج بطريقه ماسبقك عليها زول وواضح جد انك وسخان شديد يعنى ماعندك اى علاقه بالنظافه .

  2. يا علماء السودان من الذي اجمع لي البشير غير المستفيدين من نظامه الفاسد وحتي اجماع المؤتمر الوثني كان بنسبه 50+5 فقط انا اسالكم بالله هل يحكم البشير بما انزل الله وهل ملا الارض عدلا ام فسادا واذا كان اجابتكم حكم با انزل الله سوف تكونو اول من تسعر بكم نار جهنم يوم القيامه

  3. ديل ناس المصلحة الماخمج في ترشيح البشير وأخطر من أرزقية المؤتمر الوطني في التمسك به ..
    ولو مجمجتة بجيبو ليك آية تحلف تقول دي نزلت فينا عديييييل .

  4. (إن الرئيس البشير يتمتع بشخصية قومية ومحل قبول واتفاق في أوساط أهل السودان.) مين قالكم يا علماء الفساد .الناس كرهوكم حتى الجيل الالف من زريتكم المعفنه,.

  5. كلما جماعة هيئة العلماء اصدرت رأي في شأن سياسي..تذكرت القول المأثور :- ليت

    لحاهم صارت حشيشا لتعلفها خيول الأنجليز

  6. هيئة علماء القوادين تدعم ترشيح البشير وهو علية اجماع من كل شعب هل شخصي ورفاق الراكوبة من كوكب اخر

  7. من الذى أعطى هؤلاء صفة علماء فالعلم ليس لعبا ياهؤلاء وله شروط من ضمنها قول الحق ولا شىء غير الحق.فيا من يسموا علماء هل أنتم جديرين بهذا الأسم وكيف تقابلون ربكم وأنتم تلعقون حذاء الحاكم وتقربا وتزلفا له.يا من تسمون نفسكم علماء هل جاهر منكم أحد بسؤال الحاكم علنا من الذى قتل يفع المدارس فى سبتمبر العام الماضى.يامن تسمون نفسكم علماء هل تجرأ أحدا منكم وقال للحاكم أنت أس الفساد.أجيبونا بصدق أن كنتم علماء بحق.

  8. العنوان هو هيئة علماء النظام تدعم ترشيح البشير.
    اقتباس(أشار إلى أن فوزه في الانتخابات القادمة ) فوزه علي منو ؟
    هو منو الاهبل البترشح معاه ويديه الشرعية والله الا تكون ذي انتخابات بداية التسعينات الاترشحوا معاه 41 مرشح وحدين حتي الان الناس ماعارفنهم.

  9. ديل ناس دفع اللة حسب الرسول نسوان مافيهم الرمادة
    علماء الحيض والنفاس
    ديل دايرين يعيشو ويسكنو الابراج
    لعنة اللة عليكم

  10. يا كلاب السلطان .. علي أي شيئ اسـتندمت لتلقوا لنا حـديث علي عـواهـنة في شان مصــيري .. علي أي فـتوي أو فـقه أوحييثات او منطق أيهـا الـرخاص .. من نصــب الإمبراطور جان بيدل بوكاســا ، آكل لحـوم الـبشــر امبراطور علي الفقـر والجهل والتخلف والجـوع كانوا بطانة ســوء أمثالكم .. مازال شـعـب أفريقيا الـوسـطي يتبول ويبصـق عـليهم ويلعنهـم حـتي اليوم .. كيف سـولت لكم شياطينكم هـذا الفعل المنكر ؟؟ .. ماذا لـم يفـعـل هـذا الـسـفاح طـوال ربـع قـرن ، ما سـيفـعـله فـي أربـعـة سـنوات ؟؟!!.
    وشـهـد شاهـد مـن أهلهـا .. جميعكم لا تساوون شـسـع نـعـل أو قلامة ظفر دكتور الطيب زين الـعـابدين .. أسـمـعـوا ماقاله ثم فندوا لـنا حـديثه بالحجـة والمنطـق ، والفـتوي والحيثيات ، حـتي تقنـعـوا الناس ! .. علي ماذا يصرفون عليكم ببذخ ، وهذه القصـور التي تسكنوهـا ، وهـذه الفارهات التي تمتطـوهـا ، وهذه الـمـلايين التي تشـترون وتبيـعـون بهـا القصـور .. هـذا الكـلام لايقـنـع فأر .. أسـتطيع احضار أي كاتب محكمـة ويقول خير من هـذا الكلام بألـف مـرة .. وحـديث الإفـك هــذا مـردود عـليكم !!.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    .. الحيثيات السياسية والقانونية لتنحي الرئيس البشير ..

    د. الطيب زين العابدين

    تصر حكومة الإنقاذ على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شهر أبريل 2015 بحجة أنها استحقاق دستوري لا بد من الوفاء به، وذلك رغم مطالبة كافة أحزاب المعارضة والحركات حاملة السلاح في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بتأجيل تلك الانتخابات حتى ينتهي مؤتمر الحوار الوطني، الذي دعا له رئيس الجمهورية في يناير 2014 وسار ببطء متعمد من قبل الحكومة، من مداولاته وينظر في كيفية تنفيذ مخرجاته ومنها مسألة الانتخابات القادمة. ويبدو أن الحكومة تسير قدماً في إجراء العملية الانتخابية بصرف النظر عن مشاركة الأحزاب ذات الوزن الجماهيري فيها أو عدم مشاركتهم. فقد استعد الحزب الحاكم لتلك الانتخابات منذ عام 2012 ورصد لها الموارد اللازمة ماليا وإداريا وبشريا، وقام منفرداً بتعديل قانون الانتخابات وبتشكيل مفوضيتها وجهازها الإداري، وترتيب قوائم لجانها الانتخابية في الولايات والمحليات بالصورة التي تمكنه من الفوز بها دون كبير عناء. وتشير كل الدلائل إلى أن الرئيس البشير عازم على أن ينال فترة رئاسية جديدة تحت كل الظروف، وليس هناك في أجهزة الحزب القيادية من يجرؤ على منافسته أو الاعتراض على ترشيحه، خاصة بعد أن أحال للتقاعد الإجباري زمرة من المؤسسين لسلطة الإنقاذ في الثامن من شهر ديسمبر الماضي حتى لا تتوافر بدائل يمكن أن يخطر ببال أحدهم التفكير في المنصب الأول. ونريد في هذه المقالة أن نسرد الحيثيات السياسية والقانونية ضد ترشيح الرئيس البشير لفترة أخرى لا طمعاً في قبولها من الحزب الحاكم، ولكن معذرة لله وتذكيراً للشعب السوداني لعله ينتصح بمنعرج اللوى فيسجل موقفاً يحفظه له التاريخ قبل أن يُصبح عليه ضحى الغد.

    أولاً الحيثيات السياسية:
    لقد بقى الرئيس البشير على رأس السلطة التنفيذية في البلاد منذ الإنقلاب العسكري على الديمقراطية الثالثة في الثلاثين من يونيو 1989 وإلى الوقت الحاضر، أي أنه ظل رئيساً للسودان لمدة خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر ونصف (حتى 15/10/2014) بالتمام والكمال، وهي أطول فترة قضاها رئيس سوداني في السلطة بل هي أكثر من ضِعف المدة التي تولاها كل الرؤساء في الفترات الديمقراطية الثلاث.ومن حق التلاميذ الذين أكملوا مرحلة الأساس في عام 1989 أن يشهدوا رئيسا جديدا للبلاد بعد أن بلغ بهم العمر 40 سنة حسوما، والمثل السوداني يقول “كترة الطّلة بتمسخ خلق الله “! ولا يبدو أن الرئيس لديه ما يضيفه لكسبه الماضي رغم ضعف ذلك الكسب بعد أن بلغ السبعين من العمر. وتعتبر هذها لفترة الطويلة من عمر الإنقاذ بمعايير المصالح العليا للبلاد فاشلة بامتياز، فقد فشلت الدولة في الحفاظ على وحدة البلاد، وفي تحقيق السلام والأمن، وبسط العدل والمساواة والشورى بين الناس، وفي إجراء انتخابات تعددية حرة ونزيهة، وفي رعاية حقوق الإنسان، وفي احداث تنمية اقتصادية واجتماعية، ومحاربة الفقر. واتسمت هذه الفترة الطويلة بمصادرة الحريات،وبغياب الشفافية وتفشي الفساد في كل أجهزة الدولة بصورة غير مسبوقة، وبضياع أكثر من خمسين مليار دولار هي عائدات تصدير البترول بين عامي 1999 و2011 ، لم تصرف على الزراعة ولا على الصناعة ولا على الخدمات الضرورية، ولا يعرف أحد أين صرفت. وشهدت الفترة إعلاء شأن القبلية في العمل السياسي والوظيفي والعسكري على حساب التأهيل والكفاءة، وانهيار مؤسسات الدولة المدنية والنظامية، وإضعاف مستوى التعليم والصحة، وتدهور علاقات السودان الخارجية مع محيطه الإقليمي والدولي حتى أصبح جواز السفر السوداني عبئاً ثقيلاً على المواطنين ومصدر تهمة لهم في مطارات العالم. وسيبقى السودان سنوات عديدة يبرر أخطاء الإنقاذ وحماقاتها ومغامراتها التي ارتكبتها في حق الآخرين، ومن الأفضل له أن يبدأ الآن عهداً جديداً برئيس جديد.

    ولم يضرب الرئيس المثل والقدوة في مشاركة الناس همومهم وأحزانهم حين تلم بهم المآسي والكوارث الجماعية مثل: احتلال حلايب بالجيش المصري، ودخول حركة العدل والمساواة إلى قلب أمدرمان، والهزائم العسكرية التي حاقت بالقوات الحكومية في كبويتا والكرمك وقيسان وهمشكوريب والفاشر وهجليج وأم روابة…، وكوارث السيول والأمطار التي ضربت الجزيرة والخرطوم والشمالية، وغير ذلك مما كان يتطلب حضور الرئيس شخصياً إلى مواقع الأحداث الأليمة بهدف المواساة وتخفيف المعاناة عن الناس،والتربية العسكرية تفترض أن يكون القائد في طليعة جنوده عندما يحتدم الوغى.

    ويبدو أن طول المقام في السلطة جعل الرئيس أكثر انفراداً باتخاذ القرار خارج أجهزة الحزب والدولة، وأقل احساساً واستجابة للرأي العام ومطالبه وشكاويه. ولا يشعر المرء المراقب للأوضاع أن الرئيس يبذل جهداً مقدراً في معالجة مشكلات البلاد كما كان يفعل الرئيس نميري مثلاً، بقدر ما هو مهتم بالاحتفاء والاستمتاع بمظاهر السلطة وبروتوكولاتها واحتفالاتها، وأن العلاقات الشخصية لها أثر كبير في سلوكه وقراراته ومن يحضر مجالسه. وأخيراً أصبح الرئيس ملاحقاً من قبل محكمة الجنايات الدولية بسبب جرائم الحرب المرتكبة في دارفور، والتي شهدت عليها لجنة دفع الله الحاج يوسف في 2004 ولجنة القضاة الأممية التي بعثها الأمين العام للأمم المتحدة في 2005 ولجنة الاتحاد الافريقي بقيادة ثابو أمبيكي في 2009، مما حرم البلاد أن تمثل برئيسها في المنتديات الدولية في معظم أقطار العالم التي يمكن أن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وبسبب تهاون السودان في محاكمة مرتكبي الانتهاكات الإنسانية الجسيمة في دارفور، تعرضت البلاد إلى عدم إعفاء ديونها الخارجية (43 مليار دولار) رغم أنها من ناحية اقتصادية وفنية تستحق ذلك بجدارة، وإلى وضعها في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلى توقيع عقوبات دولية قاسية عليها، وحرمانها من المعونات والقروض الميسرة من مؤسسات التمويل العالمية،ومن اجتذاب الاستثمارات الدولية. ما ذنب أهل السودان ليتحملوا كل تلك النوازل والعقوبات بسبب مغامرات حكومة الإنقاذ في سياساتها الخارجية الحمقاء؟وإلى متى يستمر هذا التحمل؟ ألا تكفي كل السنوات المضنية الماضية؟ أليس من العدل والشجاعة أن تتحمل سلطة الإنقاذ وحدها وعلى رأسها البشير عواقب تلك الأعمال وتفدي الشعب السوداني المسكين ولو برقبتها؟

    ثانياً الحيثيات القانونية
    تضع دساتير الدول آجالاً محددة للبرلمانات وللسلطة التنفيذية المنتخبة ومنها منصب رئاسة الجمهورية، تجري بعدها انتخابات جديدة. وفي حالة السلطة التنفيذية عادة ما يذكر الدستور إن كان يجوز إعادة انتخاب نفس الشخص مرة أخرى أم لا. وهذا ما ورد في دساتير السودان السابقة، لكننا نستشهد هنا بالدساتير التي أجيزت في عهد سلطة الإنقاذ بالنسبة لولاية رئيس الجمهورية، والتي يجب أن تكون أكثر إلزاماً لهذه الحكومة.
    فقد جاء في دستور جمهورية السودان لسنة 1998م الذي وقعه في 30/6/1998مالفريق الركن عمر حسن أحمد البشير، رئيس الجمهورية، ما يلي بالنسبة لأجل ولاية رئاسة الجمهورية في المادة (41): “أجل ولاية رئاسة الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه، ويجوز إعادة انتخاب ذات الرئيسلمرة أخرى فحسب.”

    وتكرر ذات النص في دستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 2005م، تقول المادة (57):

    “يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنواتتبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.”.
    ومن المعلوم أن البشير ظل رئيساً للجمهورية منذ عام 1996 وبقي في المنصب لتسع سنوات حتى إجازة الدستور الإنتقالي في يونيو 2005، واستمر رئيسا في ظل الدستور الانتقالي لمدة عشر سنوات حتى حلول الانتخابات في ابريل 2015،وتساوي المدة الأخيرة وحدها فترتان انتخابيتان. وبهذا يكون الرئيس البشير قد أكمل المدة المقررة له في الدستور الحالي وزاد عليها بما سبق، ولا يجوز ترشحه مرة ثانية لرئاسة الجمهورية. هذا إذا قبلنا الدستور الانتقالي الذي وضعته هيئة معينة وأجازه برلمان معين، وإذا تجاوزنا الطعن في انتخابات 2010 التي تأخرت سنة كاملة عن موعدها المحدد لها في الدستور، وقاطعتها عدد من الأحزاب الكبيرة نسبة لما شابها من خروقات واستغلال للنفوذ وتحيز من اللجان الإدارية للحزب الحاكم؛ وقد استمر البشير في منصبه لمدة أربع سنوات بعد انفصال الجنوب الذي شارك في انتخابه! وليس صعباً على الحزب الحاكم أن يعدل الدستور قبل موعد الانتخابات القادمة ليمد أجل ولاية الرئيس لفترة أو فترات أُخر، مثل ما فعل معظم الحكام العسكريين في الوطن العربي، في سوريا ومصر والعراق والجزائر واليمن وليبيا وتونس. وفي هذه الحالة سيكون دستوراً مفصلا على مقاس رجل واحد ومثل هذه الدساتير لا تبقى زمناً طويلاً، كما أنه يتناقض تماماً مع دعوة الرئيس لتجديد شباب قيادة الحزب والدولة والتي احتج بها حين أحال عدداً من المؤسسين للإنقاذ للتقاعد الإجباري في ديسمبر الماضي. وقد أشار لذلك بشجاعة الدكتور أمين حسن عمر حين صرح لإحدى الصحف إن إعادة ترشيح البشير ينافي روح التجديد التي اعتمدها الحزب.
    وقد تضمن النظام الأساسي للمؤتمر الوطني ودستور الحركة الإسلامية ذات الاتجاه الذي جاء في الدساتير السابقة.

    تقول المادة (3/أ) من النظام الأساسي لحزب المؤتمر الوطني (المعدل في 2011): “أجل العضوية في المؤتمر العام (على كل المستويات) أربعةأعوام.”
    وتقول المادة (36) من ذات النظام الأساسي: “لا يجوز إعادة انتخاب أو اختيار شاغلي المهام التنظيمية للمؤتمر الوطني في كافة المستويات التنظيمية لأكثر من دورتين.”وهذا يعني ألا يعاد انتخاب البشير رئيساً للحزب وبالتالي لا ينبغي أن يرشح لرئاسة الجمهورية مهما هلل المطبلون في المؤتمر العام القادم، فاحترام دستور الحزب هو أدنى مطلوبات القيادة الرشيدة.

    ويقول دستور الحركة الإسلامية لسنة 2012 في المادة (30/5): “يكون دورة القيادات التنظيمية في مستويات الحركة كافة (بما فيها الحزب السياسي التابع لها حسب الدستور) أربعة أعوام ويمكن أن تجدد لدورة ثانية فحسب.”
    إذن فإن دستور البلاد والنظام الأساسي للمؤتمر الوطني ودستور الحركة الإسلامية كلها تمنع الرئيس البشير من أن يترشح مرة أخرى لرئاسة الحزب أو لرئاسة الجمهورية، وقد كان البشير يفتخر أن حزبه هو نموذج متميز ينبغي للأحزاب الأخرى أن تقتدي به. وتشكل فرصة الانتخابات القادمة تحدياً للرئيس البشير أن يبرهن على أن حزبه يلتزم بدستوره ونظمه وسياساته التجديدية المعلنة. وليس هناك من مبرر لمخالفة دستور الحزب ودستور البلاد إلا أن يكون الرئيس قد استمرأ السلطة ويريد البقاء فيها ما وسعه ذلك. وأن شعار هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه! هو شعار فارغ المحتوى من أجل الاستهلاك الرخيص في أوساط العامةبقصد التدجيل والتضليل.

  11. نرجو من الهيئة الكريمة اعادة النظر من ناحية دينية والتدقيق في هذا الامر فالامر اخطر من مجرد تقديم تبريكات بصورة سطحية والدين النصيحة ولا تخافوا في الله لومة لائم وليوفقكم الله الى ما يحب ويرضى وهذا هو ثقل الامانة التى ابت السماوات والجبال تحمله وحمله الانسان الجهول

  12. بطانة السوء وعلماء السلطان ومجموعة من النفعجية والبلطجية والمصلجية. ليس فيهم عالم واحد. العلماء كلهم خارج البلد….. بس انا داير اعرف علماء على شنو؟ وفي شنو؟ وماهي المعايير التي تمت عند اختيارهم …..والله عنما قريت اسمائهم في الجريدة احبطت واصبت بالغثيان وقلت يا دنيا عليك السلام اذا كان ديل هم علماء البلد.. معظمهم ابالسة وانا بعرفهم…..يخس عليكم

  13. لماذا تتجاوز هيئة علماء السلطان صلاحياتها وتتدخل فى السياسة , فهم معنيين فقط باصدار الفتاوى الدينية فيما يتعلق بلاتى :
    احكام حيض المراة البكر
    احكام حيض المراة المطلقة
    احكام انقطاع الحيض
    احكام جماع المراة صباح ومساء ( يعنى زول ماعندو شغلة غير النسوان).
    احكام حلافة العانة بكافة انواعها واشكالها
    احكام وفقه ما يخرج من السبيلين (باستفاضة وتوسع)
    لمن يريد المزيد عليه بالاستماع حوالى الساعة السادسة صباحأ الى اذاعة المساء اف .ام , هناك واحد من شيوخ هذه الهيئة يقدم برنامج يومى عن ما بسمونه الفقه , ولقد استمعت اليه عدة مرات والله هذا الرجل يتحدث فى حلقتين متتاليتين عن (احكام الحيض) , والله انه مستوى من الاسفاف والكلام الفارغ الفاضى , وكل كلامه ذكر العلامة خليل فى كتابه صفحة كذا اذا نزل الدم اكثر من اسبوع تغتسل وماينزل بعد هذا الاسبوع هو دم فاسد , قال العلامة خليل فى كتابه صفحة كذا .. كله كلام فارغ فى فارغ , والله انى اشعر بالاسى ان يفنى شاب عمره فى كلام قاله او كتبه اناس قبل اكثر من 500 سنة يحفظه ويتحدث به ويضيع سنين عمره فى هذه الترهات .. علامة خليل بتاع شنو , انا استمع الى هذا الاسفاف بغرض الاستغراب والاستعجاب الى ما كتبه علان وصححه فلتكان لارى اى درك سحيق وقعت فيه هذه البلاد واى غياب للغقول فى القرن الواحد وعشرين

  14. نهر النيل
    عاشق السودان
    *****************

    لا أحد فيهم يخاف الله والله شديد العقاب ،. لو دامت لغيركم لما وصلت إليكم .ولسوف نقتص منكم يا هيئة منافقي السلطان .

  15. هيئة علماء البشير
    علي اساس خرجتم بأن البشير يحظي بإجماع الشعب ؟ هل مرجعيتكم انتخابات الخج والتزوير
    بعدين انتو فاكرين انكم بتمثلوا الشعب ولافتاويكم مأخوذ بيها؟
    لو بقي مافي علماء في الدنيا غيركم مابناخذ بفتاويكم للنكم مجموعه من الارزقيه والدجالين بلا ياخدكم بلاعلماء بلابطيخ

  16. يا لك من كذاب أشر ومنافق بغيض دميم
    ستسأل عن كلامك هذا وعن دماء الأبرياء الذين يشردون ويقتلون كل يوم والحرائر اللاتي يغتصبن كل يوم، والفساد الذي ملأ البر والبحر.
    ماذا ستقول لربك يوم تلقاه غداً وأنت تزين الباطل وتدافع عن الظلمة؟

  17. البشير هو مرشح الرئاسة من حزب المؤتمر الوطنى وهو فائز بالرئاسة لا محالة بس الموضوع موضوع زمن ساكت من بتين يا هيئة ترزية السلطان زول جا بانقلاب على وضع ديمقراطى وعمل تداول سلمى للسلطة وسمح بحرية العمل السياسى ما يا امتن ينشال بانتفاضة او يدركه الموت انتو والمؤتمر الوطنى بتستعبطوا على الناس ولا شنو ولا قايلننا دلاهات وريالتنا كابة؟؟؟
    الحاجة البتغيظ فيكم انكم ما بتحترموا عقولنا الله يفقع مرارتكم زى ما فقعتوا مراراتنا بهذا الكلام الاجوف الهراء!!!!!!!!

  18. وإذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولو تسمع لقو لهم كأنهم خشب مسندة ويحسبون كل صيحه عليهم هم العدو قاتلهم الله. (صدق الله العظيم )

    ايها الشعب السودانى إذا لم تخرجو اليوم لاسقاط هذا النظام لعنة الله ستحل بكم

  19. مقتبس من “غفلة أكثر العلماء المعاصرين”
    ترجمة الشيخ الإمام حمود بن عقلاء الشعيبي
    ” ولا شك أن فقهاء السلاطين، وكذلك رجال إعلامهم، والمفكرين
    المنظرين لحكمهم، والأدباء والشعراء المتغنين بمدحهم، أخزاهم الله،
    هم الركيزة الأولى للسلطة، وهم الذين “يفلسفون” لشرعيتها،
    ويقنعون الكافة والخاصة بوجوب التسليم بسلطانها، والطاعة
    لأمرها ونهيها، فهم إذن على التحقيق جزء من جهاز السلطة
    بحكم الأمر الواقع، وإن لم يكونوا كذلك بنص الدستور أو
    القانون، وهم من ثم تبع للأئمة المضلين في استحقاق الذم
    والعقوبة من الله تبارك وتعالى. وهؤلاء المنظرون “للطواغيت”،
    لا سيما المنتسبين للعلم الشرعي منهم، يدخلون على عامة
    الناس من باب أنهم “علماء” وأن “العلماء هم ورثة الأنبياء”.
    انتهي الاقنباس
    هذا الكلام هو عين الحقيقة، ومن وجهة نظري ولا أبالغ إن قلت
    إن جميع هيئات العلماء في كافة البلاد الإسلامية دون استثناء
    هم “ورثة الشيطان”. فهم في دواخلهم يعلمون أنهم منافقون.
    هم يعلمون قول الله سبحانه وتعالى:
    ” الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ
    وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39)”
    وكذلك نما إلى علمهم الحديث الشريف:
    أخرجه أحمد في مسنده: حدثنا يزيد أنبأنا ديلم بن غزوان العبدي
    ثنا ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي قال: (إنى لجالس تحت
    منبر عمر، رضي الله تعالى عنه، وهو يخطب الناس فقال في خطبته:
    سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: “إن أخوف ما
    أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان”) حديث صحيح

  20. هيئة عملاء الطاغية عمر البشير واعوانه من كلاب الامن ومن دار في فلكهم الذين ندفع لهم من كدنا وجهدنا ليسيئوا لنا بل لقتلنا واغتصاب حراير نسائنا والتنكيل بشبابنا كما حدث في هبة سبتمبر المجيدة اللهم ارحمهم رحمة واسعة وادخلهم من اوسع ابواب الجنان اللهم هم خيرا منا بذلوا دمائهم رخيصة من اجل خلاص وطنهم من هذا المصيبة الانقاذية الكأداء لا كمن ماتوا فطسا من اجل قتل شركاؤنا في الارض..

  21. قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله ” بسم الله الرحمن الرحيم ”
    ” قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا ” الكهف 87
    صدق الله العظيم

  22. حرامية مجرمين فاسدين مفسدين اعماركم ولت ومازلتم تكذبون وتنافقون علي الشعوب البسيطه ولكن باي وجه تقابلون الله يوم القيامة بالعمارات الشاهقة والسيارات الفارهة بارواح الابرياء في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وجنوب السودان باى وجه تقابلون الله واعماركم اوشكت علي الانقضاء باي اسلام وباى شريعة وباى فساد الله الله علي شائب لم يتعظ ولم يحترم شيبه باى وجه ايها المنافقيين تقابلون الله بالسرقات من المال العام بتجويع الشعب وتعذيبه قتل 28 ضابط باعدام جرجس ومجدي باى وجه تقابلون الله واصغركم عمره 65 عاما كم ستعيشون مائة سنه ماذا اعددتم للاخرة تقتيل وتجويع الشعب السوداني نهب الاراضي نهب مال البترول انكم في غفلة وذهبت اعماركم وسوف تقابلون الله ماذا تقولون ايها المنافقون يوم تلتف الساق بالساق ويوم يفر المرء من اخيه ويوم ترى الناس سكارى ويوم تشخص الابصار كل المال والسرقات وسخ دنيا سوف تسئلون عنه يوم لا تملك نفس لنفس شئ يوم تقوم الساعة لا ينفع مؤتمر وطني ولا بشير ولا ترابي الله الله علي الظالم من اجل الحفاظ علي السلطه والكراسي ارتكبتم كل ما حرمه الله وان يوم الحساب قريب وعود القذافي ليس ببعيد اين صدام واين بن علي واين مرسي كلبكم واين قارون واين فرعون كل اول له اخر
    اللواء / جارعودو / كتيبة افيال العركه
    التابعة لللواء اسود الدندر
    الجناح العسكري للحزب الاشتراكي الاسلامي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..