?أسف المهدي? يقر مؤتمر ?الشعبية? بزعامة الحلو حق تقرير المصير لجبال النوبة، فهل البلاد على موعد مع تشظٍ جديد؟

الخرطوم ? الزين عثمان
يتساءل إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، بما يشبه الاستنكار (كيف لمن يطرح مشروع تحرير السودان أن يكتفي بحق تقرير المصير لجزء منه؟). بالنسبة للمهدي فإن البيان الصادر عن مؤتمر الحركة الشعبية الذي عقد بجبال النوبة، لم يلتزم بـ(نداء السودان)، وتجاوز خارطة الطريق، وفي ذات الوقت أغلق الطريق أمام كل المحاولات لرأب الصدع في جسم الحركة الشعبية. وأبدى المهدي أسفه على إصرار مجموعة عبد العزيز الحلو على تبني خيار تقرير المصير لجبال النوبة، وكأن الرفاق لا يقرأون من ورقة الإخفاقات، ويصرون على إعادتها رغم القناعة بفشلها، مثلما بدا النموذج ماثلاً الآن في جنوب السودان. لم يجد ساعتها رئيس وزراء الديمقراطية وهو يتحدث عن الوضع الراهن في بلاده، غير أن يغلف كلماته بالأسف.
وعلى ذكر أسف المهدي، هل البلاد على موعد جديد مع التشظي؟ يقرأ ذلك مقروناً بمضي مجموعة عبدالعزيز الحلو التي أنهت مؤتمرها بإجازة حق تقرير المصير لجبال النوبة، فهل تخرج الجبال بذات الطريق الذي خرج عبره الجنوب في وقت سابق؟ الأمر يعيد حديثا سابقا للمهدي نفسه، حين انفجرت المشكلات في جسم حليفه (الحركة الشعبية)، حيث قال الرجل ساعتها مقللاً من الدعوة لحق تقرير المصير معتبراً إياها مجرد مناورة، الهدف منها تحقيق مكاسب على المستوى التفاوضي، لكن المستبعد وقتها بدا وكأنه الحقيقة التي ستحدد المسارات في المستقبل القريب. (الحلو) المدجج بملكيته للسلاح وأقرب خيارات التفاوض من أجل التسوية السياسية الشاملة في البلاد، سيمضي ووفده إلى طاولات الحوار مسبوقاً بما اتفق عليه مع مناصريه (حق تقرير المصير).
ما كان مناورة في وقت سابق، صار حقيقة الآن يجب التعاطي معها، أو بتعبير آخر يجب التعاطي مع ضرورات العمل على مواجهتها في سبيل تفادي سيناريوهات أخرى سيئة في البلاد، رغم أن من أجازوا الخيار في مؤتمرهم الاستثنائي كانوا يقولون إن حق تقرير المصير لا يعني بالضرورة الانفصال، فهو بالإمكان أن يقود نحو وحدة طوعية بعيداً عن سيادة قيم التهميش والحرب والظلم، وهو الأمر الذي يعتبره البعض أنه إعادة لذات النصوص القديمة حين كان الجنوب جزءا من السودان الكبير.
أسف المهدي على تبني خيار تقرير المصير يبدو موقف بعض المحسوبين على الحركة الشعبية، ممن ما زالوا يرون أن الحل يكمن في إنجاز مشروع السودان الجديد، لكن هذا الرفض يمكن أن يقرأ في سياق إبعاد هذه المجموعة عن تحديد المسارات والقرارات في الحركة الشعبية، فيما يرفضه آخرون باعتباره يأتي في سياق الاستراتيجية الهادفة لتفتيت السودان وتحويله إلى عدة دويلات، وبالتالي فإنه يجب مقاومته تحت مبررات عدم إعادة الأخطاء القديمة.
بعيداً عن استعادة ما جرى في جنوب السودان، فإن تبني الحركة الشعبية (قطاع الشمال) لخيار حق تقرير المصير جاء متزامناً مع تداعيات أخرى لذات الحق في مناطق أخرى من العالم، الذي لم ينهض من صدمة ما جرى في (كردستان) حين اختار الأكراد تكوين دولتهم الخاصة رغم أنف ما تريده الحكومة العراقية في بغداد، وجدوا أنفسهم وقد دخلوا في (معمعة) كاتلونيا، حين أعلن زعيم حكومة برشلونة إعلان انفصال الإقليم دون انتظار موافقة من مدريد التي من المؤمل أن تصعد من وتيرة مواجهة الانفصاليين مثلما فعلت بغداد تماماً، ما حدث في العراق ومن بعدها برشلونة، يؤكد على أن حالة عامة من الرفض لبروز دول أخرى في العالم، وهو الأمر الذي ربما يفرز سؤالا آخر يصيغه البعض هكذا (لماذا تحاول مجموعة الحلو المضي عكس اتجاه التاريخ؟).
في اول ردة فعل من قبل الحكومة الإسبانية إعلان رئيس إقليم كاتلونيا أن الشرطة الإسبانية ستقوم باعتقال رئيس الإقليم، جاءت ردة فعل الحكومة السودانية على إقرار الحركة الشعبية لحق تقرير المصير من قبل مجموعة الحلو، مقاربة بذات الاتجاه، حيث أعلنت رفضها القاطع لفصل جزء آخر من السودان، وبالطبع رفضها القاطع لحق تقرير المصير. وقال عبد الرحمن أبو مدين، رئيس وفد التفاوض، إن المرجعية الأساسية لهم ستظل هي اتفاقية نيفاشا التي لم تحدد الاستفتاء للمنطقتين، وإنما حددته للجنوب فقط. فيما قال الناطق الرسمي باسم الحكومة نائب رئيس الوزراء، أحمد بلال، إن حكومته لن تقبل بأي شروط مسبقة أو مزايدات حول عملية التفاوض.
في أعقاب إجازة حق تقرير المصير لجبال النوبة، بدأت تظهر على سطح الأحداث ردات الفعل الشعبية، حيث برزت مجموعة سمت نفسها مجموعة (لا للانفصال) والتي تداعى إليها مجموعة من الشباب في إقليم جبال النوبة، حيث اعتبروا المنطقة هي (صرة) السودان، فكيف للصرة أن تنفصل عن الجسد، معتبرين أن القضية تتجاوز كونها متعلقة بجهة معينة وإنما تتعلق بوحدة ما تبقى من الوطن، وعلى الجميع أن يمضوا في سبيل تحقيق مطالب كافة أهل الإقليم باختلاف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية، بعيداً عن خيار دولة لا تملك مقوماتها، ولا يمكن أن تكون سوى إعادة لسيناريوهات الفشل المتكرر.
اليوم التالي.
زرعتو الريح وح تجنو العاصفة يا ديناصورات السودان
التحرير للسودان مستحيل منكم اذن يبقى تقرير المصير ممكن وبرضو منكم
من حق المضطهدين صناعة دولة خاصة بهم زي ما فعل الجنوب
وفضو سيرة السودان التعيس دا لانكم فاشلين
كلنا نعلم ان الحريات مغتصبه عن كل الشعب السوداني وكله قد فقد من ابنائه الكثير لا لتقسيم السودان علي اسس عرقية او اثنية او دينية فالنوبة موجودن في كل بقعة من السودان وكذلك الفور والمسيرة والهدندوه والدينكا الذين عادو بالملايين للشمال والخرطوم
https://www.youtube.com/watch?v=Vh2cBw3RYeM
اقليم جبال النوبة سوف ينفصل و يتبع الجنوب ، ليس لان الحلو يريد ذلك او الحركة الشعبية. بل لأن تقسيم السودان هدف معلن من من يديرون سياسة العالم. و هو هدف كشف عنه رامزي كلارك قبل عشرة سنين. تم التنفيذ في بعض الدول المستهدفة، العراق ، سوريا ، اليمن ، الصومال. و السودان نفسه تم فصل جزء منه و البقية ستأتي بعد رفع العقوبات التي يرقص و يهلل لها الاغبياء. سوف نكون مضطرين للتفاوض على فصل جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور حتى لا نقع تحت طائلة العقوبات مرة اخرى. و السودان بهشاشته و ضعفه لا يحتاج لتقسيمه مثل ما احتاجت العراق و سوريا و اليمن لثمن باهظ. فبامكان حكومتنا ارسال علي عثمان للتوقيع على اي اتفاقية تقود الى الى فصل اي جزء من السودان.
أطالب من نائب رئيس الجمهورية بكري حسن صالح الوقوف بحزم أمام أيما محاولة جديدة لتقسيم السودان. يكفي ما فعله المغفل علي عثمان محمد طه عندما ساهم في فصل الجنوب بثقته المصطنعة في خيار الوحدة الجاذبة , فماذا كانت النتيجة ؟ لقد فُصل الجنوب القديم ونشأ جنوب جديد محارب.
اذا نجحت المعارضة الشمالية في التعبئة الإقليمية وفصلت المنطقتين بالتسوية السياسية وبموافقة الخرطوم , فستُلام الخرطوم على ذلك . ستُلام لوحدها واللائمون سيكونون هم المعارضون نفسهم الذين نادوا بانفصال المنطقتين . هذا تماماً ما حدث لجنوب السودان. ساهمت المعارضة الشمالية في فصله بدعوى حق تقرير المصير , ثم لامت الحكومة على ذلك .. كان فخاً قادنا إليه استئثار قلة قليلة من السياسيين بالقرار الحكومي؟ وكان يسيراَ أن نعامل أنفسنا في الشمال بمثل ما عومل به الجنوبيون بأن نشترك نحن كشماليين في استفتاء تقرير المصير في ٢٠١١؟ ألم يكن في ذلك عدالة للجميع ؟
الآن ينبغي على قيادة الدولة الأعتصام بالوعي بمصالح السودان البعيدة . والتحلي بشمائل الجندية وبأسها , وعدم التفريط من جديد في أيما ذراع من أرض الوطن لصالح اليوغنديين أو المصريين أو الاحباش , الذين دخلوا السودان واستولوا على أراضيه فقط لأن على عثمان محمد طه أراد أن يحصن نفسه ضد الملاحقة الدولية بتثبيت نفسه فوق منصة الحكم منذ فشله في محاولة إغتيال حسني مبارك. وهذه حقائق عـــــــــارية إنكارها حمقٌ وضلال.
ما ادم نظام الاخوان قائما فلن تقوم للسودان قائمة
هذه الاسره انتهازيه ظهر فى زمن نميرى واليوم يتلاعبون فلا الغروض
مثلا قرض الصين 630مليون كان فارق السعر فقط 63مليون راح جيب اولاد البرير “لان الشركة المورده امشاءت من اجل الغرض “كلام الوالى “
القال حقي غلب
لا احد يجبر احدا علي البقاء في دوله فاشله وليس لها مستقبل
الكوفداراليه هي الحل
خمس دول في دوله واحده واي اقليم يشد ضراعوا ويبني نفسوا بي نفسوا ونتلاقي بس في اعلي هرم الدوله
دوله غير متجانسه لن يرضي عنها الجميع
ستظل هنالك مظالم في دوله بهذه المساحه وهذا الفقر الغريب في العقول
?أسف المهدي? يقر مؤتمر ?الشعبية? بزعامة الحلو حق تقرير المصير لجبال النوبةتسف التراب..
انت لازم تفتى فى اى شى مالك ومالهم يتوحدو يقررو مصيرهم
هذه حقوق وفق المواثيق والاعراف الدوليه والحقوقو تنتزع ولا تعطى.
ما ال اليه هذا المصير والوضع المزرى كله بسببك وعائلتك التى تتبع منهج الغطرسه والتحكم فى كل شئ والفشل الزريع الذى لازمك فى كل مسيرتك السياسيه الفاشله المليئه بالفواجع.
ما ان لك ان تصمت ولا تفتى فيما كنت سبباً فيه انت واسرتك واخوان المسلمين.لست مؤهلاً لإسدا النصح فالاولى ان تقدمه لاسرتك للم شملها هذا ان وجد..
زرعتو الريح وح تجنو العاصفة يا ديناصورات السودان
التحرير للسودان مستحيل منكم اذن يبقى تقرير المصير ممكن وبرضو منكم
من حق المضطهدين صناعة دولة خاصة بهم زي ما فعل الجنوب
وفضو سيرة السودان التعيس دا لانكم فاشلين
كلنا نعلم ان الحريات مغتصبه عن كل الشعب السوداني وكله قد فقد من ابنائه الكثير لا لتقسيم السودان علي اسس عرقية او اثنية او دينية فالنوبة موجودن في كل بقعة من السودان وكذلك الفور والمسيرة والهدندوه والدينكا الذين عادو بالملايين للشمال والخرطوم
https://www.youtube.com/watch?v=Vh2cBw3RYeM
اقليم جبال النوبة سوف ينفصل و يتبع الجنوب ، ليس لان الحلو يريد ذلك او الحركة الشعبية. بل لأن تقسيم السودان هدف معلن من من يديرون سياسة العالم. و هو هدف كشف عنه رامزي كلارك قبل عشرة سنين. تم التنفيذ في بعض الدول المستهدفة، العراق ، سوريا ، اليمن ، الصومال. و السودان نفسه تم فصل جزء منه و البقية ستأتي بعد رفع العقوبات التي يرقص و يهلل لها الاغبياء. سوف نكون مضطرين للتفاوض على فصل جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور حتى لا نقع تحت طائلة العقوبات مرة اخرى. و السودان بهشاشته و ضعفه لا يحتاج لتقسيمه مثل ما احتاجت العراق و سوريا و اليمن لثمن باهظ. فبامكان حكومتنا ارسال علي عثمان للتوقيع على اي اتفاقية تقود الى الى فصل اي جزء من السودان.
أطالب من نائب رئيس الجمهورية بكري حسن صالح الوقوف بحزم أمام أيما محاولة جديدة لتقسيم السودان. يكفي ما فعله المغفل علي عثمان محمد طه عندما ساهم في فصل الجنوب بثقته المصطنعة في خيار الوحدة الجاذبة , فماذا كانت النتيجة ؟ لقد فُصل الجنوب القديم ونشأ جنوب جديد محارب.
اذا نجحت المعارضة الشمالية في التعبئة الإقليمية وفصلت المنطقتين بالتسوية السياسية وبموافقة الخرطوم , فستُلام الخرطوم على ذلك . ستُلام لوحدها واللائمون سيكونون هم المعارضون نفسهم الذين نادوا بانفصال المنطقتين . هذا تماماً ما حدث لجنوب السودان. ساهمت المعارضة الشمالية في فصله بدعوى حق تقرير المصير , ثم لامت الحكومة على ذلك .. كان فخاً قادنا إليه استئثار قلة قليلة من السياسيين بالقرار الحكومي؟ وكان يسيراَ أن نعامل أنفسنا في الشمال بمثل ما عومل به الجنوبيون بأن نشترك نحن كشماليين في استفتاء تقرير المصير في ٢٠١١؟ ألم يكن في ذلك عدالة للجميع ؟
الآن ينبغي على قيادة الدولة الأعتصام بالوعي بمصالح السودان البعيدة . والتحلي بشمائل الجندية وبأسها , وعدم التفريط من جديد في أيما ذراع من أرض الوطن لصالح اليوغنديين أو المصريين أو الاحباش , الذين دخلوا السودان واستولوا على أراضيه فقط لأن على عثمان محمد طه أراد أن يحصن نفسه ضد الملاحقة الدولية بتثبيت نفسه فوق منصة الحكم منذ فشله في محاولة إغتيال حسني مبارك. وهذه حقائق عـــــــــارية إنكارها حمقٌ وضلال.
ما ادم نظام الاخوان قائما فلن تقوم للسودان قائمة
هذه الاسره انتهازيه ظهر فى زمن نميرى واليوم يتلاعبون فلا الغروض
مثلا قرض الصين 630مليون كان فارق السعر فقط 63مليون راح جيب اولاد البرير “لان الشركة المورده امشاءت من اجل الغرض “كلام الوالى “
القال حقي غلب
لا احد يجبر احدا علي البقاء في دوله فاشله وليس لها مستقبل
الكوفداراليه هي الحل
خمس دول في دوله واحده واي اقليم يشد ضراعوا ويبني نفسوا بي نفسوا ونتلاقي بس في اعلي هرم الدوله
دوله غير متجانسه لن يرضي عنها الجميع
ستظل هنالك مظالم في دوله بهذه المساحه وهذا الفقر الغريب في العقول
?أسف المهدي? يقر مؤتمر ?الشعبية? بزعامة الحلو حق تقرير المصير لجبال النوبةتسف التراب..
انت لازم تفتى فى اى شى مالك ومالهم يتوحدو يقررو مصيرهم
هذه حقوق وفق المواثيق والاعراف الدوليه والحقوقو تنتزع ولا تعطى.
ما ال اليه هذا المصير والوضع المزرى كله بسببك وعائلتك التى تتبع منهج الغطرسه والتحكم فى كل شئ والفشل الزريع الذى لازمك فى كل مسيرتك السياسيه الفاشله المليئه بالفواجع.
ما ان لك ان تصمت ولا تفتى فيما كنت سبباً فيه انت واسرتك واخوان المسلمين.لست مؤهلاً لإسدا النصح فالاولى ان تقدمه لاسرتك للم شملها هذا ان وجد..