نعم طالبوا بتسليم هارون.. فمن هم؟! ?3?

سيل الرسائل لم ينقطع منذ الحلقة الأولى لتحليلنا الموسوم بالعنوان عاليه.. يتطوع البعض بالنصح بعدم فتح هذا الملف.. ويتطوع البعض الآخر بتقديم الأسماء.. أي أسماء الذين طالبوا بتسليم أحمد هارون.. صحيح أن البعض قد اهتم بمناقشة البعد الفلسفي للأمر.. من بداية تفكير من خطط للتسليم وحتى تدخل الرئيس بقطع الطريق.. ولكن الصحيح أيضا أن البعض نحا منحى آخر.. ورغم أنني لم أقف عند تقييم موقف الرئيس الإنساني والأخلاقي كقائد مسؤول عن حماية رجاله.. فهناك من قال إن الرئيس كان يحمي نفسه في واقع الأمر.. ولمثل هؤلاء نقول.. إنكم قد قرأتم المشهد بأخرةٍ.. أي بعد اكتمال كل الفصول.. ولو واكبتم التفاصيل.. في تلك الأيام.. لاختلف ما تقولون..!
أما جل الرسائل فلم تخف حرصها على السؤال عن معرفة من طالبوا بتسليم أحمد هارون.. وكأني بصدد نشر قائمة بأسماء معنيين بالأمر.. فالأمر هنا أعمق من ذلك.. الشاهد أن منزل أحمد هارون المتواضع بالحي الشهير بالخرطوم.. حي المطار.. قد تحول إلى قبلة للزوار.. فلم تعد ثمة مقارنة بين مشهد المطار.. ومشهد حي المطار.. منذ عشية وصوله من رحلته تلك.. وتلك الفترة.. والآن وبعد مرور كل هذه السنوات تصلح أن يقال عنها.. إن مياها كثيرة كانت قد جرت تحت الجسور.. وإن كنت ميالا للنظر في كيف حدث ذلك؟.. أكثر من.. من فعل ذلك؟.. ولن نطيل عليك عزيزي القارئ.. فما بين الخرطوم وجنيف تبلورت الفكرة.. وإن كانت المعلومات تتقاطع هنا.. من قائل إن الفكرة أمريكية.. إشتراها المصريون ثم سوقوها للخرطوم فاستقرت عند وزير الدولة للخارجية يومها.. والذي قام بعرضها على مراجع عليا في الدولة.. فوجدت الاستحسان والقبول.. إلى قائل بأن الفكرة تخلقت.. ابتداء.. في الخرطوم.. ثم حملها ذات.. وزير الدولة للخارجية.. وذهب بها إلى جنيف.. وبعد أن عمدها وحصل على قبول مبدئي عليها عاد بها إلى الخرطوم.. تلاحظ أن القاسم المشترك هو وزير الدولة للخارجية.. ثم مذكرة سياسية تخرج من الوزارة السيادية إلى القصر.. حيث الرجل ذو النفوذ.. ثم تخرج ذات المذكرة السياسية.. محولة إلى جهات قانونية.. إحداها تنفيذية والثانية استشارية.. يطلب النصح القانوني.. كان ذلك أول تأكيد بأن ثمة توجها رسميا في مكان ما من الدولة.. بتسليم أحمد هارون..!
كانت الأحداث تتسارع.. والوقائع تترى.. ورغم ذلك التوجه.. إلا أن الزحام في بيت أحمد هارون لم يتوقف.. ولم ينقطع .. بالنسبة لي.. وأنا أتابع مع هرون ترتيباته واتصالاته داخليا وخارجيا.. كان منزله قد أصبح بالنسبة لي محطة يومية ثابتة.. إن لم أمر عليها صباحا غشيتها مساء.. والتفاصيل كلها أمامي.. الوقائع والأسماء.. وذات أمسية مررت دون موعد كعادتي.. وجدت مجموعات متفرغة بالبيت.. سألت عن مولانا.. فأفادني من يعرفني أنه بالصالون.. وأضاف وهو يضغط على مخارج الحروف.. معاه ناس مهمين.. العبارة الأخيرة كانت محفزة جدا ومثيرة.. فتوجهت صوب الصالون.. لم أشعر أنني متطفل البتة.. كنت أعتبر نفسي شريكا أصيلا في تلك القضية.. خاصة بعد أن تسربت أخبار.. خطة التسليم.. أقصي ما كان عندي لأولئك المهمين بالداخل.. أن أطرق الباب طرقا خفيفا ثم أدفعه وأدخل.. رأيت عجبا.. وما سمعت كان أعجب..!
اليوم التالى
انت لما يكون كلام عن صاحبك دا ب تجيك ام هللة هللة لأمر معلوم
وطبعا لقيت رأفت الهجان جوة الصالون. يا لها من دهشة
كل صحفي يكتب ويده على قلبه خوف مصادرة ما يكتب او استدعاءه او القبض عليه او ايقافه من الصحيفة التي يكتب بها.. ما عدا محمد لطيف فإنه يكتب ولا رقيب عليه ولا يخاف من اعتقال او مصادرة او استدعاء او قبض .. ومع ذلك يلعب من الاطراف.. ويتمنى ان يدوم هذا الوضع المآساوى للصحافة والصحافيين وللسودان عموما.. .
يا خيخة عايز تقول ولي نعمتك عندو اخلاق؟
ياخ اختشي…
كلهم وباذن الله ح يتمنوا لاهاي
يا حرامية آكلي اموال الشعب
اللهم عجَل بعذابهم
اللهم انصرنا علي القوم الفاسدسن
اللهم لا تبارك لهم و لا فيهم و لا في زريتهم
عزبونا و جوعونا و اذلونا
زبدة الأمر، أن هارون غير مؤهل لحكم ولاية كردفان، لا مهنياً ولا أخلاقياً ولا لوجستياً (أي أنه معاق ومكبل الحركة)..
ثُم أن يقول الرئيس البئيس بأن هارون باقي للأبد- رغم أنف مواطني كردفان- فهذا قمة الهبل والاستهتار بحق الناس في اختيار من يسوسهم و/أو يتولى أمرهم.. ولكن وافق شن طبقه.
الكُل في السودان غير مكانه،،، المال عند بخيله والسيف عند جبانه.
عمود فطير
وانت راجل متطفل ساذج واحمد هارون دا اكبر مجرم كان كتبت فيه المعلقات الستة ولن يفلت من العقاب طال الزمن او قصر
انت لما يكون كلام عن صاحبك دا ب تجيك ام هللة هللة لأمر معلوم
وطبعا لقيت رأفت الهجان جوة الصالون. يا لها من دهشة
كل صحفي يكتب ويده على قلبه خوف مصادرة ما يكتب او استدعاءه او القبض عليه او ايقافه من الصحيفة التي يكتب بها.. ما عدا محمد لطيف فإنه يكتب ولا رقيب عليه ولا يخاف من اعتقال او مصادرة او استدعاء او قبض .. ومع ذلك يلعب من الاطراف.. ويتمنى ان يدوم هذا الوضع المآساوى للصحافة والصحافيين وللسودان عموما.. .
يا خيخة عايز تقول ولي نعمتك عندو اخلاق؟
ياخ اختشي…
كلهم وباذن الله ح يتمنوا لاهاي
يا حرامية آكلي اموال الشعب
اللهم عجَل بعذابهم
اللهم انصرنا علي القوم الفاسدسن
اللهم لا تبارك لهم و لا فيهم و لا في زريتهم
عزبونا و جوعونا و اذلونا
زبدة الأمر، أن هارون غير مؤهل لحكم ولاية كردفان، لا مهنياً ولا أخلاقياً ولا لوجستياً (أي أنه معاق ومكبل الحركة)..
ثُم أن يقول الرئيس البئيس بأن هارون باقي للأبد- رغم أنف مواطني كردفان- فهذا قمة الهبل والاستهتار بحق الناس في اختيار من يسوسهم و/أو يتولى أمرهم.. ولكن وافق شن طبقه.
الكُل في السودان غير مكانه،،، المال عند بخيله والسيف عند جبانه.
عمود فطير
وانت راجل متطفل ساذج واحمد هارون دا اكبر مجرم كان كتبت فيه المعلقات الستة ولن يفلت من العقاب طال الزمن او قصر