مفاوضات وقف العدائيات في مسار دارفور تفتتح رسميا بأديس أبابا اليوم الخميس

سوف تكون اجتماعات دون نتيجه او محصله .. امين حسن عمر سوف يستدعى كل سخافته و( لولوته ) و(لولت) حنكه وشلاليفه فى كلام ﻻ معنى له وتطويل فى امور ليست لها علاقه باصل التفاوض وتأجيلات وانسحابات ورجوع مره اخرى وفى نهاية اﻻمر يعقد مؤتمرا صحفيا او من خلال آلتهم اﻻعلاميه التافهة او اعالامهم المأجور ويشخط فى من اجتمع بهم نبذ واساءات وقلة ادب ويتهمهم بانهم افشلوا المفاوضات وانهم يسعون لقتل اهلهم فى دارفور .. وسيتولى ناس احمد البلال و(احمد بلال )وزملاؤهم الباقى والسيناريو معروف !!
وهذا السيناريو ليس وقفا على دارفور بل سوف ينسحب على كل مفاوضات خارضة الطريق .. !!
بشرنا من الساده الموقعين على خارطة الطريق بان فشل المفاوضات سوف يكشف هذا النظام ويكون الطريق ممهدا لإسقاطه ؟؟

من خلقنا ماشفنا معارضة تحكم مع الحكومة ودايرة تحكم تاني في جميع بلدان العالم المعارضة والحكومة يحكمو خلاص اسمو ديموقراطية لكن عندنا فوضي لامثيل لها كل واحد عايز يحكم بنفسو حتي لو حزبو حاكم هو م راضي لازم يجي هو وامو يحكمو في اكتر من الفوضي دي وعدم احترام دماء الشعب تاني عشان كدا الشعب زهج ومل وعرف انكم قاعدين تتتلاعبو باروحو وليس لكم هدف غير ضياع الدين والهوية لبس الا ولا نعرف لكم انجاز طول مشاويركم البايسة

وأين تمثيل المعارضة؟ ولو بصفة مراقب
أين ممثلي الحزب الشيوعي؟
اين ممثلي المؤتمر السوداني؟
أين وفد تحالف المعارضة؟
أين وفد حزب الأمة؟
أين وفد الحزب الإتحادي؟
أين وفد قوى المستقبل؟
لماذا لا يشركون؟ هل دارفور لا تخصهم؟ هل من دولة أخرى؟
هذاما ظللت أتحدث عنه ولكنني لا أخشى من حركات دارفور فأجندتها يمكن أن تكون وطنية .
أخشى من الحركة الشعبية شمال يجب أن تشارك المعارضة في مفاوضات المنطقتين فهي مصدر الخطورة لأنه الحركة الشعبية شمال حركة عنصرية بإمتياز وتريد إنتزاع وتكريس وضع إثني خطير على كافة السودان مع ذلك الحزب الكارثي الفاسد الخائن المؤتمر الوطني الذي هو مستعد لتحقيق أجندة الحركة العنصرية تماما كما فعل عند إنفصال الجنوب وذلك من أجل بقائه في السلطة وسلامته من المساءلة وكسب ود الغرب بعد فشله عند بيعه لجنوب السودان ثمنا لذلك.ولعلمكم لو وافق المؤتمر الوثني اليوم على إشراك المعارضة في مفاوضات المنطقتين لرفضت الحركة الشعبية لأنها سوف تنكشف أمامهم بأنها عنصرية وأنها تساير المعارضة فقط من أجل أهدافها تماما مثلما فعلت في نيفاشا
خطر جدا أن تنفرد الحكومة بمفاوضات المنطقتين مع الحركة العنصرية شمال.
الأيام كفيلة بإثبات ما أقول في كافة المنابر
المؤتمر الوطني الماسوني أضعف المعارضة وما زال يمارس هذا السلوك وسوف ترون مصيبة إضعاف المارضة وتأثيرها على السودان.
قفوا مكتوفي الأيدي انتظروا وسوف ترون ما يحل بالسودان من تكريس وضع أثني مقنن.
. أنتبهوا أيها السادة