أخبار السودان

المنعطف الأكثر خطِورة

د. النور حمد

إن المرء ليحار، كيف يبقى نظام، كالنظام السوداني الحالي، في سدة الحكم لمدة تقارب الثلاثة عقود، ثم يجد نفسه مضطرًا، رغم هذه المدة الطويلة، لممارسة نهج الاعتقالات، ومنع التظاهرات، وخنق الصحافة، ومحاربة منظمات المجتمع المدني، بل وقتل أي مبادرة شعبية تريد أن تتنفس هواء نقيًا، بعيدًا عن جو مؤسساته الحكومية الشمولية الخانق. فالنظام الذي يبقى خائفا من شعبه لثلاثة عقود، يعجز خلالها، عجزًا فاضحا، عن كسب ثقة شعبه، عليه أن يقتلع خيامه بنفسه ويطويها، ثم يرحل. فالحالة المستمرة من الاحتقان، بينه وبين الجمهور، لهي أبلغ دليل على فشله الذريع. ونظام هذه حاله، من العجز المستدام، ومن الفشل، لن يجد أمامه خيارا سوى أن يمارس المزيد من القمع والعسف، ليشتري لنفسه زمنا إضافيا محدودا، قد يطول وقد يقصر، ولكنه سوف ينتهي، لا محالة.
الميزانية الكارثية الجديدة، التي صعقت العباد والبلاد، وجعلت مدلولاتها سعر العملة السودانية ينهار بوتيرة متصاعدة، غير مسبوقة، تؤكد، بوضوح، لا لبس فيه، حتمية حدوث موجة جديدة كاسحة من الغلاء. والمعارضة الشعبية التي تصاعدت نتيجة لميزانية الإبادة الجماعية هذه، أمر طبيعي جدا. لكن، كعادتها، لم تجد الحكومة سوى موادهة هذا الحراك الجماهيري السلمي المتحضر، بموجة جديدة من الاعتقالات، وبضرب المتظاهرين بالخراطيش، وإمطارهم بأسوأ أنواع الغاز. وسقطت، كما جرى مرارا وتكرارا، دعاوى فراغ السجون من المعتقلين السياسيين، ودعاوى أن السودانيين يتمتعون بقدر من الحرية، لا يتمتع به نظراؤهم في بلدان الإقليم.

لقد وضعت هذه الميزانية الجديدة، على كاهل المواطنين، عبئًا جديدا، ضخما، فوق عبئهم القديم. فقد تضاعف سعر رغيف الخبز، وقفزت أسعار كل السلع الضرورية الأخرى إلى مستوى غير مسبوق. وسوف يرتفع كل شيء من إيجار المنازل، إلى تعرفة المواصلات، إلى أسعار الأدوية المنقذة للحياة، إن هي توفرت أصلا. باختصار، الهبوط الحاد والسريع في سعر الجنيه السوداني، يشير، بوضوح شديد، أن الشعب سيواجه، في غده القريب، استحالةٍ عمليةٍ في تدبير معيشته اليومية. وفيما نشاهد، فإن الحكومة عاجزة عن فعل أي شيء. فهي، كعادتها، لا تريد أن تنظر إلى أصل العلل التي صنعتها بنفسها، وظلت تهرب من مواجهتها. وكل ما يصدر منها يقول إنها تسير في مسار الإنكار القديم، مختارةً تحويل الأزمة على الشعب، بمفاقمة الغلاء وزيادة الجبايات والقمع، والمطالبة بالمزيد من الصبر، من غير أن يكون في الأفق ما يبرر التزام الشعب جانب الصبر.

لقد كانت كل التظاهرات التي جرت في الأسبوعين الأخيرين، غاية في التحضر وفي الانضباط. فقد نظمتها قوى المعارضة، وأعلنت عنها، مسبقا، وحددت أمكنتها، ومواقيتها. غير أن السلطات، التي بدأت تحس بأن الأرض قد أخذت تميد من تحت أقدامها، واجهت هذه التظاهرات بعنف، وبضراوة، لا تتناسبان مع ما يجري. ولو فكر أهل النظام بحياد، وبمسؤولية، لعرفوا أن الأرض قد أخذت تميد من تحت أقدامهم، بسبب خطاياهم الفادحة المتراكمة، وبسبب فسادهم الداخلي، وفسادهم الآخر العابر للقارات، وليس بسبب هذه التظاهرات المحدودة. لكن، من أين للخائف أن يفكر بحياد، أو بهدوء.

في ظل إعلان ميزانية كهذه، تهدد الشعب بالموت جوعا، وتحت إصرار المسؤولين المترفين على أن تبقى هذه الميزانية، كما هي، دون تعديل، على النظام أن يترك الشارع يعبر عن نفسه بحرية. فليس من المعقول أن يعد النظام ميزانية للإبادة الجماعية، وينتظر من الناس أن يهزوا رؤوسهم استحسانا، أو يصمتوا. خاصة، أن أهل النظام لم يضربوا للشعب المثل في الزهد والقناعة بالقليل، وفي شد الأحزمة على البطون، مقدمين النموذج والقدوة اللتين تليقان بالقادة الحقيقيين. بل، على العكس من ذلك، فقد ضرب أهل هذا النظام، دون غيرهم من ساسة السودان، أسوأ الأمثلة في الأنانية، والنهم، والجشع، والحرص على تكديس الأرصدة، والعكوف المثابر، صلاةً في محراب عبادة صنم المال. لقد برهنوا، كما لم يبرهن أحد من قبل، على سقوط أخلاقي مريع، وعلى أن أسوأ الحكام، وأفسدهم، وأموتهم ضميرًا، وأرقَّهم دينًا، وأضعفَهم حسًا أخلاقيًا، لأولئك الذين يأتون ليحكموا الناس، زورًا، باسم السماء، وباسم قيمها وتعاليمها العظيمة النبيلة. وأعني هنا، قيم الزهد والنبل، والاهتمام الصادق الحريص على صلاح أمر الناس، وتقديم مصالح الناس على المصالح الخاصة. وهي القيم التي جسدها، في اللحم والدم، كل أنبياء الحقيقة.

لقد قلت، في عديد المرات، إن هذا النظام سوف يسقط تحت وطأة ثقله الذاتي. ويبدو الآن، أكثر من أي وقت مضى، أنه ظهره قد أوشك على أن ينقصم، تحت وطأة هذا الثقل الضخم، الذي تراكم على مدى ثلاثة عقود. فما خرج للناس، من فم رئيس الجمهورية، مؤخرًا، حول البنوك، وحول ضياع عائدات الصادر، وما قاله المسؤولون حول تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم، وتهريب السلع عبر الحدود، وما أكدوه من طباعة الأوراق النقدية دون غطاء، يؤكد أن النظام قد بدأ يدرك أن علته الرئيسة، إنما تكمن بين جنبيه. وفي ظني أن هذه ليست سوى قمة جبل الجليد. فالجزء الأكبر من جبل الجليد هذا، لا يزال غير مرئي، فهو مخفي تحت سطح الماء. ولسوف تكشف الأيام القادمة أن أكاذيب النظام على نفسه، التي ظل يصدقها، على مدى ثلاثة عقود، قد وصلت، الآن، حدها الأقصى الذي لن تتجاوزه.
على النظام أن يطلق سراح كل المعتقلين السياسيين، وأن يطلق الحريات العامة، وأن يشرع في حوار حقيقي يهدف إلى تفكيك بنيته المنهارة هذه، سلميا، وبهدوء. وعليه أن ينسى ما أسماه، “الحوار الوطني”، وما أسماه، “وثيقة الحوار الوطني”، وما نتج منها مما سُمِّيت، “حكومة الوفاق الوطني”. فكل تلك أكاذيب بلقاء، يعرفها النظام قبل غيره. لقد كانت حقبة ما بعد الاستقلال في السودان، في مجموعها، حقبة فاشلة. وقد توج الانقاذيون ذلك الفشل التاريخي، بفشل أكبر، وأدهى، أوصلوا به الدولة، عبر بيع أصولها، وسرقة مالها العام، وتحطيم مؤسساتها، وتقاليدها الإدارية في الشفافية والمحاسبية، وتشريد كفاءاتها، وتخريب ضميرها الجمعي، إلى حافة الانهيار.

إن الأزمة الراهنة أزمة بالغة التعقيد. وهي أزمة تنذر بكوارث مدمرة، إن لم يجر التعاطي معها بعقلانية، وبشجاعة. هذه الأزمة التي سوف يزيد استفحالها كل صبح جديد، ويتعاظم خطرها، لم تُناقش كما ينبغي؛ لا من جانب النظام، والقوى المتحالفة معه، ولا من جانب أحزاب المعارضة. ولقد آن الأوان لفتح حوار موضوعي حولها، من أجل البحث عن مخرج آمن، يحفظ للبلاد تماسك دولتها، قبل أن ينفرط عقدها. فخطاب الحكومة، وخطاب قوى المعارضة ظلا يسيران، حتى هذه اللحظة، في مسارين متوازيين تماما، ليس بينهما نقاط التقاء. فالخطابان ضعيفان ومبهمان ومعتلان. علاوة على ذلك، أن كلا الخطابين يراهنان على ما لا يملكان. وآية، ذلك أن الشعب لا يزال يقف حائرا بين الموقفين، فهو ناقم على الحكومة، أشد ما تكون النقمة، ولا يريد، في نفس الوقت، أن يلقي بكل ثقله، في جانب المعارضة.

ما تحتاجه هذه اللحظة الفارقة في التاريخ السياسي السوداني المعاصر، هو الحوار الهادئ المخلص، الموضوعي، العميق، وليس شعارات التعبئة والحشد، التي لا تفيد، حين يجد جد الاصلاح والبناء. على الحكومة أن تكاشف الشعب بحقيقة حجم الأزمة، وبالخطر الشامل الداهم الذي تمثله اللحظة الراهنة.
وأول ما تبدأ به هو منح قنواتها الفضائية المدجنة، الضوء الأخضر لكي تفتح حوارا مفتوحا شفافا، حول تعقيدات هذا المنعطف الراهن، وسبل العبور منه، بعيدا عن نزعة التحكم في الحوارات عبر الإعلاميين المأجورين، واختيار المتحاورين المنحازين للسلطة. وأن تترك الصحف تكتب ما تراه، وأن تكف عن الرقابة والمصادرة. فإما الانفتاح التفاكري الحر، الشفاف، بين سائر القوى المتصارعة، وإما الضرب في تيه مخيف، أسوأ من سابقه. أما أهل المعارضة، وأعني، بخاصة، الذين يظنون أن مجرد ذهاب النظام يعني الخير والبركة، وفي التو، فإنهم لا يعلمون، في حقيقة الأمر، حجم الكوارث التي سترثها المعارضة من النظام. فهو حين يذهب بلا تدابير محكمة مسبقة، فإنه سوف يترك لها أمنا منفلتا، بسبب المليشيات الحكومية وشبه الحكومية، المتعددة، وبسبب المجموعات الكثيرة المعارضة الحاملة للسلاح في الأطراف. كما سيترك لها، أيضا، بلادًا مفلسة تمامًا، فاقدة لأصولها ولمواردها، وغارقة في الديون حتى أذنيها، ومنهارة، بأكثر مما تملك من قدرات على السداد، أو على الإصلاح.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا دكتور الحوار دا موش محتاج طرفين .. طيب البقنع الديك منو ، اذا الحكومة ما دايرة تقتنع فما عندنا حل غير لغة الحشد

  2. العلة في الشعب ليست “هينة” ! الجموع التي هرعت للصرافات والبنوك لتنقذ اموالها اكثر بمئات المرات من الذين خرجو يتظاهرون ويعبرون عن الرفض للازمة الاخيرة !وبالرغم من انهم عادوا خائبين اذ تمنعت عليهم البنوك باموالهم كسب ايديهم عنوة واقتدارا !!! الا ان لم يفكرو حتي في الاحتجاج وعوضا عن مظاهر الغضب انصرفو يجرجرون اذيالهم ذلة وخنوعا ! … ديل ناس فيهم رجا ؟

  3. و حتى لا نعطي النظام شرف (السقوط تحت وطأة ثقله الذاتي) ، علينا ان نسقطه الآن و ليس غداً .
    نختلف مع د. النور حمد هذه المرة في مقترحه ، فالنظام (( مُخادع )) ولا يرغب في الذهاب او تفكيك نفسه مهما بلغت أزماته و ورطاته .
    الحل بات في الخروج للشوارع .. والنصر اصبح قريب .
    سلا تكون هناك كوارث اعظم مما تحيط بالبلاد الآن ان ذهب النظام .
    يدرك الشعب جيداً بعدم نزول الخير والبركة مجرد سقوط النظام ، و الجميع يعرف ان الحِمل سيكون ثقيلاً ، ولكن استمرار هذا الوضع سيأخذ الجميع الى هاوية
    لا يعلم مداها الا الله في ظلل العقلية الملتوية للمؤتمر (الوطني) و تمسكه وتشبسه الشديد بالسلطة .

  4. الشيىء الوحيد الذى ليس له قيمة في السودان ….. الحوار …..
    الحوار يحتاج الى أرضية ينطلق منها ,,, يحتاج الى فهم وإدراك .. يحتاج الى شفافية ,,, يحتاج الى آلية تبدأ بالمقدمات وتنتهى بالنتائج الموضوعية,, فهل هذا موجود في السودان ؟؟؟
    أخى دكتور النور لا نريدك مثل هؤلاء الفاسدين الفاشلين … بترديد مقولات باهتة لم يفلح الصادق المهدى من قبل في تمريرها ,, لم يعد للحوار مكانا في الحالة السودانية..
    الحل كما قالها البعض من قبل ,,, في عهد عبود وفى عهد نميرى … الحل في الحل… نعم الحل في الحل ..
    لم يبق لهؤلاء من حكومة الإنقاذ سوى الحل والترحال ..

  5. كما سيترك لها، أيضا، بلادًا مفلسة تمامًا، فاقدة لأصولها ولمواردها، وغارقة في الديون حتى أذنيها، ومنهارة، بأكثر مما تملك من قدرات على السداد، أو على الإصلاح.

    ويبقي واهم من يتخيل انو ممكن نخليهم يهربوا بثرواتنا النهبوها
    وحتى لو افترضنا انهم تمكنوا من الهروب خارج البلاد أظن انه من
    حقنا التحفظ علي عائلاتهم واولادهم وأقاربهم البوجعوهم حتى نستردكل
    مانهبوهوادون وجه حق وكلمة تحفظ هنا لها مدلولاتها الانسانيه فالتحفظ غير الاعتقال والبهدله لانو نحنا مامكن ننحدر لمستويات اولاد الابالسه .

  6. يعني يادكتور في نظرك ننتظر لغاية مايتكرم علينا النظام ويقتنع باشراك الاخرين في حل الازمه وتشكيل حكومه وطنيه؟
    يعني نننظر تاني ٣٠ سنه لغاية مازعيم بني هنبول الفرعون الاعظم يفهم ده لو كان حمار اكرمكم الله كان فهم؟
    والافللننتظر الحرب الاهليه؟
    يادكتور كل يوم يبقي فبه نظام الانقاذ في السلطه بعادل ٥ سنه للوراء.. فالتعجيل باسقاط هذا النظام مع مايترتب عليه اخف وطئه من الانتظار عليه ليفهم ويعيد الامر لأهله .. ولكل ثمن واستمرار النظام ثمنه ابهظ من بقاءه

  7. الكلمة لها مزاقها عند النور حمد هنا تصبح للكلمة الصادقة وزنها، ولمواقف الرجال مكانتها.. وحين تأتى الكلمة ويظهر الرجال فى المواقف الصعبة حبى وتقديرى لك69

  8. كلام عقل لكن هل تفتكر ان الكيزان يفهمون هذا الكلام .. هم يريدون ان يأكلوا منها حتى تبرك وتقع على الارض .. وهي على الارض يظلوا يعصرونها .. لقد ابتلانا الله بقوم لا يرون احداً غيرهم …

    لقد ابتلانا الله سبحانه وتعالى بقوم ليس لهم مثيل فهم يعملون بمقولة على وعلى اعدائي .. ولو انهار الوطن وتشتت اشلاء وتمزق ارباً ارباً .. انك لا تدرون مع من تتحدثون…

  9. يادكتور النور
    سوريا الفيها حرب اهليه عندهم الخبز ارخص مننا
    والصومال العايشه بلاحكومه عايشين احسن مننا
    فشنو الممكن يخوفنا انه حالنا حايكون اسوأ مما نحن عليه لو مشت حكومة الكيزان
    بعدين ماتخاف علي الشعب السوداني فلانحن صوماليين ولاسوريين ولاليبيين ولامصريبن؟
    والدليل بالرغم مماتفعله وماتفعله التنقاذ فينا وفي وطننا لم نسمع بسياران مفخخه ولا اغتيالات الاتلك التي يقوم بها اهل الانقاذ

  10. ا لا نستلذ الطعم، من اولئك الكتاب الذين يكتبون لنا بنكهة ما بين الشئ والشئ! وسمها ان شئت يا سيدى د. النور حمد (بالكتابة خاطف لونين)! ففي مثل هذه الظروف واسوأ منها، من احداث جثام سبقت، (تستنجد) الإنقاذ ببعض الكتاب والاكاديميين من اصحاب فصيلة (الحرف الأبيض لليوم الأسود) تحت دعاوى الحكمة والموعظة الحسنة واستجلاب الأمثلة لدول الربيع العربي ومن هنا وهناك، وتخويف الشعب بسيادة الهرج والمرج بدلا” عن سيادة الدولة المدنية والقانون!
    هذه الفصيلة من الكتاب، هى رأس رمح النظام في حربه (النفسية) الغير معلنة ضد هذا الشعب، وذلك عبر زرع الرعب والخوف بإستقرآءتهم للواقع والتحليل خضم هذه الكتابات بالحديث عن اعتبار ما سيكون، وتصويره كما كأنه فيلما” للرعب لن نتنهى احداثه الا بإدة هذا الشعب عن بكرة ابيه!
    هذه الفصيلة من الكتاب، انى أربأ بك من ان تكون منهم يا د.النور حمد – ولا تثريب عليك ولا خوف مما ذكرت من الهموم يا سيدى فهذه البلد تذخر بالوطنيون والسياسيون الذين حباهم انتماءهم لهذا البلد بعد النظر وقرآءة الأحداث وتطويع ظروفها وتقديم التنازلات للحد الذى يحفظ دماء ابناء هذا الوطن – دون ان يضيع او يهضم حق- فقط، دعنا نتفق اولا” علي قبر هذا النظام ب مزبلة التأريخ، وعلي عدم جدوى بقاءه ثم لكل حادث حدبث ينأى عن عظمة انسان هذا البلد – كن بخير!

  11. المظاهرة بكرة في الجريف

    يا بوليس اقلع كاكيك نحن اخوانك منك وفيك
    يا امنجي دبر حالك نحن الشعب بندفع مالك
    سلمية سلمية ضد الحرامية

  12. فات الاوان علي الحوار.
    لا يغير ألله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.
    العلة تكمن في تفكير الاخوان المسلمين الذي قادهم لتبلد الحس والشعور.
    القرارات الغبية لم يصدرها أشخاص أغبياء ولكنهم مرضي خايُفون.يتخبطون يتحركون بارجل مرتجفة وايادي مرتعشة .محتارون لا يعرفون من العدو ومن الصديق.

  13. يا دكتور .. هؤلاء قوم لم يثوبوا إلى رشدهم طوال تسعة وعسرين عاماً ، فهل يا ترى سيحكموا العقل ( إن كان لهم عقل ) ويلجأوا للحوار ؟؟؟ لا أظن ..

  14. شكرا يا استاذ هذا ما ظللنا نؤكده من ان الحوار الماضي كان حمارا وقف في العقبة وحتي نهبط بسلام لابد من حوار موضوعي يخلص البلد مما بها لنرسي علي بر ومكابرة الحكومة هو نفسه فشل الفشل ونهاية كارثية لنلحق بالدول الاخري الخلاص بالجلوس علي الارض والخروج الامن فبلادنا مفلسه ومنهاره وانسيانها جائع اما هذا او الطوفان الذي لا يبقي ولايذر نهاية وطن اسمه السودان

  15. .
    عن أي حوار وأي حكمة نتحدث ؟!!!! وعن أي انفلات امني نخشى ؟!!!
    أي حوار ننتظره من نظام وأد كافة أدوات الحوار ودمر كافة مؤسسات الدولة وقتل الهمم واضعف الذمم وأضاع القيم ولم يزل في غيه سادراً برغم سقوط ورقة التوت التي ظل يخبئ عيوبه خلفها على مدي ثلاثين عاماً تباعا ….!!!؟؟
    عفواً دكتور النور عفواً ….. قلمك زلّ في هذه المرة ونحى نحو التخزيل والتطويل الذي من شأنه اتاحة الفرصة لإعادة انتاج نظام الإنقاذ عبر ادواته المتمثلة في عناصر الانتهازين الذين ما زالوا يتحلقون حوله وهم يخشون زواله فينكشف ظهرهم الذي يستندون عليه.
    ان الدعوة لأي حوار في ظل هذا النظام من شأن ذلك تفويت فرصةالتخلص النهائي من اختوبوط الرأسمالية الطفيلية ، هذا الاختبوط الذي تأسس عليه نظام الإنقاذ وبه ملك كافة أدوات جمع المال والسيطرة على الثروات وأجهزة الاعلام وهي أدوات ما لم تتم تصفيتها عبر ثورة تحقق إزالة نظام الإنقاذ فسيظل ( الحمير في طينه) ، ما سوف يؤدي الى الطامة الكبرى وانهيار الدولة ….. لهذا وحتى لا يضيع الوطن بأكمله الضرورة الملحة تقتضي توحيد الرؤى والاصطفاف حول هدف واحد … اسقاط النظام … اسقاط النظام ….. نظام حكم ثلاثين عاماً فشل في توفير ابسط ضرورات الحياة ومارس أسوأ صروف العذاب والتعذيب ضد المواطنين حري بان يذهب بكلياته غير مأسوف عليه وتقتضي العدالة محاسبته ( وان كان من الموت لابد فمن العجز ان تموت جبانا )…………………..

  16. لك التحية و التقدير د. النور

    مقتطفات من تعليقي على مقال الأستاذ شوقي بدري:

    [رد على تعليق (السودان البديل)]
    إقتباس:

    إشارتك لموضوع تهتدون ، تقودني إلى واقع أن التنظيم الحاكم هو الجهة المنظمة الوحيدة التي تقوم بدراسات عن المجتمع قبل التخطيط لأي عمل و هم يجيدون ذلك ، لذلك هم يحتفظون دائماً بالمبادأة ، و نحن نقوم بردود الأفعال بعد أن نفهم مراميهم متأخراً و يكون السيف قد سبق العدل.

    ملفات قليلة جداً كانت فيها المبادأة من جانب الشعب ، منها الملف المصري ، حيث تنامت التصعيدات الشعبية إحتجاجاً على تجاوزات النظام المصري على مواطنيين سودانيين ، فإضطر النظام مجبراً لإتخاذ مواقف ، و تورط النظام في هذا الملف لإزدياد التصعيد الشعبي ، و إذا خفت التصعيدات الشعبية ، سيبرك النظام و يتراجع (إطلاقهم لإشاعات إستقالة غندور ، كانت تمهيد لتعيين نوعية كرتي و د. مصطفى المتوضين ببولهم و لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية).

    رؤيتك (دراسة الواقع و معالجته) تقوي جبهتنا الداخلية (العمل الجماعي و التخلي عن السلبيات الفردية) ، و تدعم موقفنا بتملك زمام المبادرة ، و هذا يضعضع و يقوض أركان النظام (أجهزته الأمنية ، و مطبخ إتخاذ القرار) و يفقدهم السيطرة (حتى على قواعدهم ، لأنها ستميل لجانب الشعب).

    من مقومات الإنتصار ، إمتلاك زمام المبادرة ، لذلك حتى الإحتجاجات الشعبية الحالية ، كان النظام يتوقعها مع إعلان الميزانية ، و أعد العدة لها (ربما أصدر قرارت بحزمة من التغييرات في المناصب أو تراجع عن بعض القرارات المالية…إلخ) ، و هذا يعني إنه لا زال يمتلك المبادأة و نحن نقوم بردود الأفعال.

    و الأصح أن تتواصل أنشطة الحراك الشعبي ، حتى لو وصل الدولار لسعره التاريخي القديم (واحد دولار = ثلاث جنيهات أبو 100 قرش قديم) ، لأن مسببات إزالة النظام ليست الحالة الإقتصادية فقط ، إنما تتعلق بالكرامة و الحرية و إستعادة دولتنا ، و لا يشترط أن تنحصر الأنشطة في التظاهرات فقط (لتقليل المهددات الأمنية) ، و يمكن تبنى نوعية المشاريع التي تصدر من فئات المجتمع المختلفة ، مثل (صفوف و ألوف) الذي إقترح بإصطفاف الحشود في مناطق سكنهم (الشوارع الرئيسية) ، قبل آذان المغرب بنصف ساعة ، ثم ينصرف الجميع بعد الآذان ، و أن ينتشر ذلك تدريجياً و بكامل أفراد الأسرة (لا يعطي الأمن فرصة للإعتقال ، و فترة ما قبل المغرب خارج ساعات العمل لتجنب توقيف المصالح) ، و كلما كانت إقتراحات الحراك نابعة من داخل أفراد المجتمع كلما كان ذلك أقرب للنفوس (مراعاة المصالح و المهددات) و قابلة للتنفيذ جماهيرياً.

    إقتباس:

    حتى 1977 ، كانت الصين دولة فقيرة ، و اليوم تقول الكثير من الدراسات (منها جامعة أوكسفورد) أن التنمية الإقتصادية في الصين هي الأولى عالمياً.

    عام 1978 ، نجح (دينج هسياو ينج) بصعوبة بالغة ، في إقناع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم ، بالموافقة على التعاقد مع خبير تنمية إقتصادية و إدارية عالمي ، للنهوض بالإقتصاد الصيني المتردي.

    و خاطب دينج هسياو ينج ، عمادة كلية الإدارة و الإقتصاد و السياسة في جامعة أوكسفورد البريطانية ، و لم توافق الجامعة إلا بعد عدة عروض و إغراءات مالية ، و بعد موافقة الجامعة ، قامت بالإعلان عن الوظيفة و تم إختيار البروفيسور العراقي (إلياس كوركيس) الأستاذ بجامعة أوكسفورد البريطانية.

    و أمر دينج هسياو ينج وزراء الحكومة بتنفيذ ما يطلبه منهم الخبير ، و كانت أولى أساسيات الخبير هو العمل من أجل حكومة نظيفة و أمينة و نزيهة (دي قاسية علينا!!).

    و بدأ التحول و التطور التدريجي (يشمل التدريب و التأهيل) و معالجة المعوقات (مثل الرشاوي ، و ذلك بتخصيص نسبة من الأرباح ، مما زاد الإنتاج) ، و وضعت خطة إستراتيجية لكل وزراة ، و بعد خمسة سنوات مع عمل الخبير ، إستطاعة الصين من بلورة مفهوم إقتصاد السوق الإشتراكي (الموازنة بين تدخل الدولة و الإقتصاد الليبرالي) ، و نجح الخبير وفق إستراتيجيته من تجنب زلازل التحول من إقتصاد مغلق إلى إقتصاد دولي حديث (متعولم).

    نأتي لواقعنا:

    من روح مقال (المنعطف الأكثر خطورة – د. النور حمد – الراكوبة 6 فبراير 2018) المنشور حالياً ، أقول أن النظام الحاكم بعقليته الحالية ، لن يستطيع حتى لو تحول نصف السودان لخبرة و تأهيل إلياس كوركيس (الخبير الذي إستعانت به الصين) ، لأنه عدا عن ضرورة الإلتزام بمعالجات و إصلاحات قاسية و ضرورية (أهمها ستوقف الرشاوي و الفساد ، و هذا قاسي على قادة النظام الفاسدين ، لكنه سيكون مرضياً لغالبية كوادرهم/قواعدهم التي شملتها المعاناة التي نقاسيها) ، فإن تطبيق مثل هذه السياسات الإستراتيجية لإصلاح الإقتصاد ، يجب أن تسبقها خطوات تمهيدية لتهيئة المناخ و التي منها إبعاد نوعية أبو الجاز (مندوبنا الإقتصادي في الصين) ، و الإستعانة بالوطنيين المخلصين بغض النظر عن توجهاتهم مع النظام (كل من لا ينتمي للنظام يصنفه النظام كمعارض ، و تختلف درجات التصنيف) ، على أن يكونوا ممن يمكن أن تثق بهم الغالبية (دي برضه قاسية) ، أمثال ، حسين أحمد حسين ، د. فيصل عوض ، مصطفى عمر ، هباني ، أي ممن خبرناهم في الراكوبة (و بقية المواقع) ، و تكون اللبنات الأولى (إستشارات و ترشيحات) بمشورتهم بإعتبارهم مختصين بالمجال ، (على الأرجح لم يتسنى لي ذكر كل الشرفاء الوطنيين ، و من ذكرتهم من قبيل الإستشهاد ، فأرجو معذرتي).

    و ربما يكون هذا ترجمة عملية لروح مقال د. النور حمد ، و يجنبنا الشعارات و التسميات (الحوار و غيره) ، التي لا يرغب الشعب فيها و يتشائمها (30 سنة يسمع فيها و لم تأتي بأي خير).

    قادة النظام (الفاسدين منهم) ، لم يتعظوا من التاريخ ، و يتوهمون بأن تهريبهم للأموال المنهوبة و سفرهم للخارج (أغلبهم لديهم جوازات بلدان أخرى) ، يستطيعون تمضية بقية حيواتهم بأمان ، (هذا مخالف لسنة الله في الأرض) ، و تناسوا أن السودانيين أيضاً منتشرين في بقاع الدنيا ، هذا عدا التحضيرات و الملفات القانونية التي تقوم بها عدة جهات (بعضها أعلن عنه و غالبيتها لم يعلن عنها و يجري إعدادها بحرفية و كتمان) ، و غالباً ما يتم التنسيق بين هذه الملفات القانونية و التوسع فيها مستقبلاً ، و بإختصار! طالما هم على كوكب الأرض لن ينعموا بالأمان و سيطالهم القانون العادل ، اللهم إلا من يتوارى تحت الأرض (يغيبه الموت) فهذا أمره في السماء ، لكن أموالهم المنهوبة ستلاحق لأنها تعود للشعب.

  17. يا ليت الحكومة والمعرضه تقرأ هذه السطور حتى نكون عقلانيين فإن المعارضه ليس لها رؤيه للحكم ولا حتى كيف يحكم السودان فيجب على العقول النيرة ان تبدأ في طرح الموضوع على الجميع كيف يحكم السودان ثم كيف تلملم أهل دارفور إلى ديارهم حتي يشعروا بالأمن وهذه هي المعضله القوية التي ستواجهة إي حكومة قادمه ولكن كما أشار الكاتب الحكومة زايله لا محال ولكن كيف نحكم السودان وليس من يحكم فإن الدستور هو الذي يقرر بل الوعي باحترام الدستور هو الذي قاد أوربا إلى التقدم

  18. لا نريد ان نزيد فى عمر هذا النظام الفاسد الحل هو القعاد فى البيوت اعتصام حتى يسقط النظام.تتحاور مع مين؟ الحوار مع ناس بتفهم وقلبها على السودان .مافى داعى لاطالة عمر هذا النظام الكسيح.

  19. من أين اتي هؤلاء؟؟ عرفنا الاجابة هم سودانيين زي وزيك بس هم جبناء شوية ويحبون المال والجاه والسلطة أكتر مني ومنك ….هل هم مسلمين ؟أممممم الله أعلم؟ هل يحبون البلد زي ما كلنا بنحب بلدنا ؟؟؟أمممم،،عمايلهم بتقول غير كدا … أنا وأنت نحب المال والبنون والحياة لكن نحب بلدنا ولا نرضي أن يعيش الناس في ظلم ومسغبة ونحن نتقلب من نعيم إلى نعيم ..طيب؟؟ الحل شنو.؟؟ الأمر يحتاج منا جميعاً إلى شجاعة كبيرة وذكاء أكبر …تخيل أن السودان ده بيتك يشاركك فيه أهلك وابناء عمومتك ..نساء ورجال ..بدأ هؤلاء الجماعة في التكتيك والتخطيط ليستولوا على زمام أمور بيتك الذي تشاركهم فيه وأنت تمد لهم حبل الصبر ..في الحقيقة كنت أنت مشغول بحق وتعمل لتوفير لقمة العيش و تقسمهم أياها …خذلوك وتأمروا عليك ورموا بك بعيداً…ماعاد الأمر يحتمل …تخيل معاي راجل وداد قاعد في قفص مستني المحاكمة وقبل القاضي يخش على الجلسة عمر البشير يقول لكن يا أخونا أنا حاولت أعمل وأعمل …إنت طبعا اتلفت عليه وأديتو كف حار وقلت ليه أسكت يا متهم خلينا نركز في الجلسة…شايفين كلامي ده بعيد صاح؟ القذافي وصدام وعلي صالح وحسني مبارك برضو كانوا مفتكرين كدا

  20. معروف ان الانظمة الشمولية التي انهارت عالميا عبر ثورات الالوان 1990 بعد انهيار الاتحاد السويفيتي قاجت ثورات دستورية لتفكيك نفسها ذاتيا والانتقال الي الديمقراطية والتعددية ونحن الديمقراطية طلعتا بيها الانجليز من 1954
    الناس الفي المركز ديل في النظام والمعارضة معا “النخبة السودانية وادمان الفشل” لم يلتزمو بي خارطة الطريق التي خرج لها الملانيين في الخرطوم قيامة الساحة الخضراء 2005 وسجل لها 18 مليون في انتخابات 2010 وكل من النظام والمعارضة التف حولة رؤية الحركة الشعبية للدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية التي تنضمنها دستور 2005 واتفاقبة نبفشا
    النظام مباري المشروع المصري الحقير للاخوان المسلمين الي اخر شوط والحركة الشعبية مشت صنعت ليها كمونية اسماها الجبهة الثورية وعندنا حاجوة اسمها قوى الاجماع لم يجمع عليها احد…وهذه الفهلوة تجعلهم جميعا غير حريصين على الاعلام الحر حتى على مستوى الراكوبة ..دايرنك تقعد تهرج معاهم من اجل اكتوبر غبية جديدة ما انزل الله بها من سلطان والتتار على الابواب
    والسؤال لماذا تجاوز الشيوعيين برنامج الحزب الحزب الجمهوري اسس دستور السودان 1955 ومشو لي المشاريع المصرية والانقلابات اتقلاب 1969
    لماذا تجاوز الاخوان المسلمين المؤتمر الدستوري ومبادرة الميرغني قرنق وعملو انقلاب 1989 لمصلحة الخارج المجرم؟

  21. اشهد يادكتور انك رجل متمكن ولكن ياعزيزى هذا النظام يستحيل ان يعود الى رشده ويترك الحكم باخوى واخوك لسبب بسيط وهو انه لا رشد له اصلا لكى يعود اليه

  22. هذه مجرد عصابات تواطئت علي نهب وتفتيت الوطن

    النظام لايستحق ان نطلق عليه حتي كلمة نظام او غير نظام

  23. يا دكتور الحوار دا موش محتاج طرفين .. طيب البقنع الديك منو ، اذا الحكومة ما دايرة تقتنع فما عندنا حل غير لغة الحشد

  24. العلة في الشعب ليست “هينة” ! الجموع التي هرعت للصرافات والبنوك لتنقذ اموالها اكثر بمئات المرات من الذين خرجو يتظاهرون ويعبرون عن الرفض للازمة الاخيرة !وبالرغم من انهم عادوا خائبين اذ تمنعت عليهم البنوك باموالهم كسب ايديهم عنوة واقتدارا !!! الا ان لم يفكرو حتي في الاحتجاج وعوضا عن مظاهر الغضب انصرفو يجرجرون اذيالهم ذلة وخنوعا ! … ديل ناس فيهم رجا ؟

  25. و حتى لا نعطي النظام شرف (السقوط تحت وطأة ثقله الذاتي) ، علينا ان نسقطه الآن و ليس غداً .
    نختلف مع د. النور حمد هذه المرة في مقترحه ، فالنظام (( مُخادع )) ولا يرغب في الذهاب او تفكيك نفسه مهما بلغت أزماته و ورطاته .
    الحل بات في الخروج للشوارع .. والنصر اصبح قريب .
    سلا تكون هناك كوارث اعظم مما تحيط بالبلاد الآن ان ذهب النظام .
    يدرك الشعب جيداً بعدم نزول الخير والبركة مجرد سقوط النظام ، و الجميع يعرف ان الحِمل سيكون ثقيلاً ، ولكن استمرار هذا الوضع سيأخذ الجميع الى هاوية
    لا يعلم مداها الا الله في ظلل العقلية الملتوية للمؤتمر (الوطني) و تمسكه وتشبسه الشديد بالسلطة .

  26. الشيىء الوحيد الذى ليس له قيمة في السودان ….. الحوار …..
    الحوار يحتاج الى أرضية ينطلق منها ,,, يحتاج الى فهم وإدراك .. يحتاج الى شفافية ,,, يحتاج الى آلية تبدأ بالمقدمات وتنتهى بالنتائج الموضوعية,, فهل هذا موجود في السودان ؟؟؟
    أخى دكتور النور لا نريدك مثل هؤلاء الفاسدين الفاشلين … بترديد مقولات باهتة لم يفلح الصادق المهدى من قبل في تمريرها ,, لم يعد للحوار مكانا في الحالة السودانية..
    الحل كما قالها البعض من قبل ,,, في عهد عبود وفى عهد نميرى … الحل في الحل… نعم الحل في الحل ..
    لم يبق لهؤلاء من حكومة الإنقاذ سوى الحل والترحال ..

  27. كما سيترك لها، أيضا، بلادًا مفلسة تمامًا، فاقدة لأصولها ولمواردها، وغارقة في الديون حتى أذنيها، ومنهارة، بأكثر مما تملك من قدرات على السداد، أو على الإصلاح.

    ويبقي واهم من يتخيل انو ممكن نخليهم يهربوا بثرواتنا النهبوها
    وحتى لو افترضنا انهم تمكنوا من الهروب خارج البلاد أظن انه من
    حقنا التحفظ علي عائلاتهم واولادهم وأقاربهم البوجعوهم حتى نستردكل
    مانهبوهوادون وجه حق وكلمة تحفظ هنا لها مدلولاتها الانسانيه فالتحفظ غير الاعتقال والبهدله لانو نحنا مامكن ننحدر لمستويات اولاد الابالسه .

  28. يعني يادكتور في نظرك ننتظر لغاية مايتكرم علينا النظام ويقتنع باشراك الاخرين في حل الازمه وتشكيل حكومه وطنيه؟
    يعني نننظر تاني ٣٠ سنه لغاية مازعيم بني هنبول الفرعون الاعظم يفهم ده لو كان حمار اكرمكم الله كان فهم؟
    والافللننتظر الحرب الاهليه؟
    يادكتور كل يوم يبقي فبه نظام الانقاذ في السلطه بعادل ٥ سنه للوراء.. فالتعجيل باسقاط هذا النظام مع مايترتب عليه اخف وطئه من الانتظار عليه ليفهم ويعيد الامر لأهله .. ولكل ثمن واستمرار النظام ثمنه ابهظ من بقاءه

  29. الكلمة لها مزاقها عند النور حمد هنا تصبح للكلمة الصادقة وزنها، ولمواقف الرجال مكانتها.. وحين تأتى الكلمة ويظهر الرجال فى المواقف الصعبة حبى وتقديرى لك69

  30. كلام عقل لكن هل تفتكر ان الكيزان يفهمون هذا الكلام .. هم يريدون ان يأكلوا منها حتى تبرك وتقع على الارض .. وهي على الارض يظلوا يعصرونها .. لقد ابتلانا الله بقوم لا يرون احداً غيرهم …

    لقد ابتلانا الله سبحانه وتعالى بقوم ليس لهم مثيل فهم يعملون بمقولة على وعلى اعدائي .. ولو انهار الوطن وتشتت اشلاء وتمزق ارباً ارباً .. انك لا تدرون مع من تتحدثون…

  31. يادكتور النور
    سوريا الفيها حرب اهليه عندهم الخبز ارخص مننا
    والصومال العايشه بلاحكومه عايشين احسن مننا
    فشنو الممكن يخوفنا انه حالنا حايكون اسوأ مما نحن عليه لو مشت حكومة الكيزان
    بعدين ماتخاف علي الشعب السوداني فلانحن صوماليين ولاسوريين ولاليبيين ولامصريبن؟
    والدليل بالرغم مماتفعله وماتفعله التنقاذ فينا وفي وطننا لم نسمع بسياران مفخخه ولا اغتيالات الاتلك التي يقوم بها اهل الانقاذ

  32. ا لا نستلذ الطعم، من اولئك الكتاب الذين يكتبون لنا بنكهة ما بين الشئ والشئ! وسمها ان شئت يا سيدى د. النور حمد (بالكتابة خاطف لونين)! ففي مثل هذه الظروف واسوأ منها، من احداث جثام سبقت، (تستنجد) الإنقاذ ببعض الكتاب والاكاديميين من اصحاب فصيلة (الحرف الأبيض لليوم الأسود) تحت دعاوى الحكمة والموعظة الحسنة واستجلاب الأمثلة لدول الربيع العربي ومن هنا وهناك، وتخويف الشعب بسيادة الهرج والمرج بدلا” عن سيادة الدولة المدنية والقانون!
    هذه الفصيلة من الكتاب، هى رأس رمح النظام في حربه (النفسية) الغير معلنة ضد هذا الشعب، وذلك عبر زرع الرعب والخوف بإستقرآءتهم للواقع والتحليل خضم هذه الكتابات بالحديث عن اعتبار ما سيكون، وتصويره كما كأنه فيلما” للرعب لن نتنهى احداثه الا بإدة هذا الشعب عن بكرة ابيه!
    هذه الفصيلة من الكتاب، انى أربأ بك من ان تكون منهم يا د.النور حمد – ولا تثريب عليك ولا خوف مما ذكرت من الهموم يا سيدى فهذه البلد تذخر بالوطنيون والسياسيون الذين حباهم انتماءهم لهذا البلد بعد النظر وقرآءة الأحداث وتطويع ظروفها وتقديم التنازلات للحد الذى يحفظ دماء ابناء هذا الوطن – دون ان يضيع او يهضم حق- فقط، دعنا نتفق اولا” علي قبر هذا النظام ب مزبلة التأريخ، وعلي عدم جدوى بقاءه ثم لكل حادث حدبث ينأى عن عظمة انسان هذا البلد – كن بخير!

  33. المظاهرة بكرة في الجريف

    يا بوليس اقلع كاكيك نحن اخوانك منك وفيك
    يا امنجي دبر حالك نحن الشعب بندفع مالك
    سلمية سلمية ضد الحرامية

  34. فات الاوان علي الحوار.
    لا يغير ألله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.
    العلة تكمن في تفكير الاخوان المسلمين الذي قادهم لتبلد الحس والشعور.
    القرارات الغبية لم يصدرها أشخاص أغبياء ولكنهم مرضي خايُفون.يتخبطون يتحركون بارجل مرتجفة وايادي مرتعشة .محتارون لا يعرفون من العدو ومن الصديق.

  35. يا دكتور .. هؤلاء قوم لم يثوبوا إلى رشدهم طوال تسعة وعسرين عاماً ، فهل يا ترى سيحكموا العقل ( إن كان لهم عقل ) ويلجأوا للحوار ؟؟؟ لا أظن ..

  36. شكرا يا استاذ هذا ما ظللنا نؤكده من ان الحوار الماضي كان حمارا وقف في العقبة وحتي نهبط بسلام لابد من حوار موضوعي يخلص البلد مما بها لنرسي علي بر ومكابرة الحكومة هو نفسه فشل الفشل ونهاية كارثية لنلحق بالدول الاخري الخلاص بالجلوس علي الارض والخروج الامن فبلادنا مفلسه ومنهاره وانسيانها جائع اما هذا او الطوفان الذي لا يبقي ولايذر نهاية وطن اسمه السودان

  37. .
    عن أي حوار وأي حكمة نتحدث ؟!!!! وعن أي انفلات امني نخشى ؟!!!
    أي حوار ننتظره من نظام وأد كافة أدوات الحوار ودمر كافة مؤسسات الدولة وقتل الهمم واضعف الذمم وأضاع القيم ولم يزل في غيه سادراً برغم سقوط ورقة التوت التي ظل يخبئ عيوبه خلفها على مدي ثلاثين عاماً تباعا ….!!!؟؟
    عفواً دكتور النور عفواً ….. قلمك زلّ في هذه المرة ونحى نحو التخزيل والتطويل الذي من شأنه اتاحة الفرصة لإعادة انتاج نظام الإنقاذ عبر ادواته المتمثلة في عناصر الانتهازين الذين ما زالوا يتحلقون حوله وهم يخشون زواله فينكشف ظهرهم الذي يستندون عليه.
    ان الدعوة لأي حوار في ظل هذا النظام من شأن ذلك تفويت فرصةالتخلص النهائي من اختوبوط الرأسمالية الطفيلية ، هذا الاختبوط الذي تأسس عليه نظام الإنقاذ وبه ملك كافة أدوات جمع المال والسيطرة على الثروات وأجهزة الاعلام وهي أدوات ما لم تتم تصفيتها عبر ثورة تحقق إزالة نظام الإنقاذ فسيظل ( الحمير في طينه) ، ما سوف يؤدي الى الطامة الكبرى وانهيار الدولة ….. لهذا وحتى لا يضيع الوطن بأكمله الضرورة الملحة تقتضي توحيد الرؤى والاصطفاف حول هدف واحد … اسقاط النظام … اسقاط النظام ….. نظام حكم ثلاثين عاماً فشل في توفير ابسط ضرورات الحياة ومارس أسوأ صروف العذاب والتعذيب ضد المواطنين حري بان يذهب بكلياته غير مأسوف عليه وتقتضي العدالة محاسبته ( وان كان من الموت لابد فمن العجز ان تموت جبانا )…………………..

  38. لك التحية و التقدير د. النور

    مقتطفات من تعليقي على مقال الأستاذ شوقي بدري:

    [رد على تعليق (السودان البديل)]
    إقتباس:

    إشارتك لموضوع تهتدون ، تقودني إلى واقع أن التنظيم الحاكم هو الجهة المنظمة الوحيدة التي تقوم بدراسات عن المجتمع قبل التخطيط لأي عمل و هم يجيدون ذلك ، لذلك هم يحتفظون دائماً بالمبادأة ، و نحن نقوم بردود الأفعال بعد أن نفهم مراميهم متأخراً و يكون السيف قد سبق العدل.

    ملفات قليلة جداً كانت فيها المبادأة من جانب الشعب ، منها الملف المصري ، حيث تنامت التصعيدات الشعبية إحتجاجاً على تجاوزات النظام المصري على مواطنيين سودانيين ، فإضطر النظام مجبراً لإتخاذ مواقف ، و تورط النظام في هذا الملف لإزدياد التصعيد الشعبي ، و إذا خفت التصعيدات الشعبية ، سيبرك النظام و يتراجع (إطلاقهم لإشاعات إستقالة غندور ، كانت تمهيد لتعيين نوعية كرتي و د. مصطفى المتوضين ببولهم و لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية).

    رؤيتك (دراسة الواقع و معالجته) تقوي جبهتنا الداخلية (العمل الجماعي و التخلي عن السلبيات الفردية) ، و تدعم موقفنا بتملك زمام المبادرة ، و هذا يضعضع و يقوض أركان النظام (أجهزته الأمنية ، و مطبخ إتخاذ القرار) و يفقدهم السيطرة (حتى على قواعدهم ، لأنها ستميل لجانب الشعب).

    من مقومات الإنتصار ، إمتلاك زمام المبادرة ، لذلك حتى الإحتجاجات الشعبية الحالية ، كان النظام يتوقعها مع إعلان الميزانية ، و أعد العدة لها (ربما أصدر قرارت بحزمة من التغييرات في المناصب أو تراجع عن بعض القرارات المالية…إلخ) ، و هذا يعني إنه لا زال يمتلك المبادأة و نحن نقوم بردود الأفعال.

    و الأصح أن تتواصل أنشطة الحراك الشعبي ، حتى لو وصل الدولار لسعره التاريخي القديم (واحد دولار = ثلاث جنيهات أبو 100 قرش قديم) ، لأن مسببات إزالة النظام ليست الحالة الإقتصادية فقط ، إنما تتعلق بالكرامة و الحرية و إستعادة دولتنا ، و لا يشترط أن تنحصر الأنشطة في التظاهرات فقط (لتقليل المهددات الأمنية) ، و يمكن تبنى نوعية المشاريع التي تصدر من فئات المجتمع المختلفة ، مثل (صفوف و ألوف) الذي إقترح بإصطفاف الحشود في مناطق سكنهم (الشوارع الرئيسية) ، قبل آذان المغرب بنصف ساعة ، ثم ينصرف الجميع بعد الآذان ، و أن ينتشر ذلك تدريجياً و بكامل أفراد الأسرة (لا يعطي الأمن فرصة للإعتقال ، و فترة ما قبل المغرب خارج ساعات العمل لتجنب توقيف المصالح) ، و كلما كانت إقتراحات الحراك نابعة من داخل أفراد المجتمع كلما كان ذلك أقرب للنفوس (مراعاة المصالح و المهددات) و قابلة للتنفيذ جماهيرياً.

    إقتباس:

    حتى 1977 ، كانت الصين دولة فقيرة ، و اليوم تقول الكثير من الدراسات (منها جامعة أوكسفورد) أن التنمية الإقتصادية في الصين هي الأولى عالمياً.

    عام 1978 ، نجح (دينج هسياو ينج) بصعوبة بالغة ، في إقناع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم ، بالموافقة على التعاقد مع خبير تنمية إقتصادية و إدارية عالمي ، للنهوض بالإقتصاد الصيني المتردي.

    و خاطب دينج هسياو ينج ، عمادة كلية الإدارة و الإقتصاد و السياسة في جامعة أوكسفورد البريطانية ، و لم توافق الجامعة إلا بعد عدة عروض و إغراءات مالية ، و بعد موافقة الجامعة ، قامت بالإعلان عن الوظيفة و تم إختيار البروفيسور العراقي (إلياس كوركيس) الأستاذ بجامعة أوكسفورد البريطانية.

    و أمر دينج هسياو ينج وزراء الحكومة بتنفيذ ما يطلبه منهم الخبير ، و كانت أولى أساسيات الخبير هو العمل من أجل حكومة نظيفة و أمينة و نزيهة (دي قاسية علينا!!).

    و بدأ التحول و التطور التدريجي (يشمل التدريب و التأهيل) و معالجة المعوقات (مثل الرشاوي ، و ذلك بتخصيص نسبة من الأرباح ، مما زاد الإنتاج) ، و وضعت خطة إستراتيجية لكل وزراة ، و بعد خمسة سنوات مع عمل الخبير ، إستطاعة الصين من بلورة مفهوم إقتصاد السوق الإشتراكي (الموازنة بين تدخل الدولة و الإقتصاد الليبرالي) ، و نجح الخبير وفق إستراتيجيته من تجنب زلازل التحول من إقتصاد مغلق إلى إقتصاد دولي حديث (متعولم).

    نأتي لواقعنا:

    من روح مقال (المنعطف الأكثر خطورة – د. النور حمد – الراكوبة 6 فبراير 2018) المنشور حالياً ، أقول أن النظام الحاكم بعقليته الحالية ، لن يستطيع حتى لو تحول نصف السودان لخبرة و تأهيل إلياس كوركيس (الخبير الذي إستعانت به الصين) ، لأنه عدا عن ضرورة الإلتزام بمعالجات و إصلاحات قاسية و ضرورية (أهمها ستوقف الرشاوي و الفساد ، و هذا قاسي على قادة النظام الفاسدين ، لكنه سيكون مرضياً لغالبية كوادرهم/قواعدهم التي شملتها المعاناة التي نقاسيها) ، فإن تطبيق مثل هذه السياسات الإستراتيجية لإصلاح الإقتصاد ، يجب أن تسبقها خطوات تمهيدية لتهيئة المناخ و التي منها إبعاد نوعية أبو الجاز (مندوبنا الإقتصادي في الصين) ، و الإستعانة بالوطنيين المخلصين بغض النظر عن توجهاتهم مع النظام (كل من لا ينتمي للنظام يصنفه النظام كمعارض ، و تختلف درجات التصنيف) ، على أن يكونوا ممن يمكن أن تثق بهم الغالبية (دي برضه قاسية) ، أمثال ، حسين أحمد حسين ، د. فيصل عوض ، مصطفى عمر ، هباني ، أي ممن خبرناهم في الراكوبة (و بقية المواقع) ، و تكون اللبنات الأولى (إستشارات و ترشيحات) بمشورتهم بإعتبارهم مختصين بالمجال ، (على الأرجح لم يتسنى لي ذكر كل الشرفاء الوطنيين ، و من ذكرتهم من قبيل الإستشهاد ، فأرجو معذرتي).

    و ربما يكون هذا ترجمة عملية لروح مقال د. النور حمد ، و يجنبنا الشعارات و التسميات (الحوار و غيره) ، التي لا يرغب الشعب فيها و يتشائمها (30 سنة يسمع فيها و لم تأتي بأي خير).

    قادة النظام (الفاسدين منهم) ، لم يتعظوا من التاريخ ، و يتوهمون بأن تهريبهم للأموال المنهوبة و سفرهم للخارج (أغلبهم لديهم جوازات بلدان أخرى) ، يستطيعون تمضية بقية حيواتهم بأمان ، (هذا مخالف لسنة الله في الأرض) ، و تناسوا أن السودانيين أيضاً منتشرين في بقاع الدنيا ، هذا عدا التحضيرات و الملفات القانونية التي تقوم بها عدة جهات (بعضها أعلن عنه و غالبيتها لم يعلن عنها و يجري إعدادها بحرفية و كتمان) ، و غالباً ما يتم التنسيق بين هذه الملفات القانونية و التوسع فيها مستقبلاً ، و بإختصار! طالما هم على كوكب الأرض لن ينعموا بالأمان و سيطالهم القانون العادل ، اللهم إلا من يتوارى تحت الأرض (يغيبه الموت) فهذا أمره في السماء ، لكن أموالهم المنهوبة ستلاحق لأنها تعود للشعب.

  39. يا ليت الحكومة والمعرضه تقرأ هذه السطور حتى نكون عقلانيين فإن المعارضه ليس لها رؤيه للحكم ولا حتى كيف يحكم السودان فيجب على العقول النيرة ان تبدأ في طرح الموضوع على الجميع كيف يحكم السودان ثم كيف تلملم أهل دارفور إلى ديارهم حتي يشعروا بالأمن وهذه هي المعضله القوية التي ستواجهة إي حكومة قادمه ولكن كما أشار الكاتب الحكومة زايله لا محال ولكن كيف نحكم السودان وليس من يحكم فإن الدستور هو الذي يقرر بل الوعي باحترام الدستور هو الذي قاد أوربا إلى التقدم

  40. لا نريد ان نزيد فى عمر هذا النظام الفاسد الحل هو القعاد فى البيوت اعتصام حتى يسقط النظام.تتحاور مع مين؟ الحوار مع ناس بتفهم وقلبها على السودان .مافى داعى لاطالة عمر هذا النظام الكسيح.

  41. من أين اتي هؤلاء؟؟ عرفنا الاجابة هم سودانيين زي وزيك بس هم جبناء شوية ويحبون المال والجاه والسلطة أكتر مني ومنك ….هل هم مسلمين ؟أممممم الله أعلم؟ هل يحبون البلد زي ما كلنا بنحب بلدنا ؟؟؟أمممم،،عمايلهم بتقول غير كدا … أنا وأنت نحب المال والبنون والحياة لكن نحب بلدنا ولا نرضي أن يعيش الناس في ظلم ومسغبة ونحن نتقلب من نعيم إلى نعيم ..طيب؟؟ الحل شنو.؟؟ الأمر يحتاج منا جميعاً إلى شجاعة كبيرة وذكاء أكبر …تخيل أن السودان ده بيتك يشاركك فيه أهلك وابناء عمومتك ..نساء ورجال ..بدأ هؤلاء الجماعة في التكتيك والتخطيط ليستولوا على زمام أمور بيتك الذي تشاركهم فيه وأنت تمد لهم حبل الصبر ..في الحقيقة كنت أنت مشغول بحق وتعمل لتوفير لقمة العيش و تقسمهم أياها …خذلوك وتأمروا عليك ورموا بك بعيداً…ماعاد الأمر يحتمل …تخيل معاي راجل وداد قاعد في قفص مستني المحاكمة وقبل القاضي يخش على الجلسة عمر البشير يقول لكن يا أخونا أنا حاولت أعمل وأعمل …إنت طبعا اتلفت عليه وأديتو كف حار وقلت ليه أسكت يا متهم خلينا نركز في الجلسة…شايفين كلامي ده بعيد صاح؟ القذافي وصدام وعلي صالح وحسني مبارك برضو كانوا مفتكرين كدا

  42. معروف ان الانظمة الشمولية التي انهارت عالميا عبر ثورات الالوان 1990 بعد انهيار الاتحاد السويفيتي قاجت ثورات دستورية لتفكيك نفسها ذاتيا والانتقال الي الديمقراطية والتعددية ونحن الديمقراطية طلعتا بيها الانجليز من 1954
    الناس الفي المركز ديل في النظام والمعارضة معا “النخبة السودانية وادمان الفشل” لم يلتزمو بي خارطة الطريق التي خرج لها الملانيين في الخرطوم قيامة الساحة الخضراء 2005 وسجل لها 18 مليون في انتخابات 2010 وكل من النظام والمعارضة التف حولة رؤية الحركة الشعبية للدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية التي تنضمنها دستور 2005 واتفاقبة نبفشا
    النظام مباري المشروع المصري الحقير للاخوان المسلمين الي اخر شوط والحركة الشعبية مشت صنعت ليها كمونية اسماها الجبهة الثورية وعندنا حاجوة اسمها قوى الاجماع لم يجمع عليها احد…وهذه الفهلوة تجعلهم جميعا غير حريصين على الاعلام الحر حتى على مستوى الراكوبة ..دايرنك تقعد تهرج معاهم من اجل اكتوبر غبية جديدة ما انزل الله بها من سلطان والتتار على الابواب
    والسؤال لماذا تجاوز الشيوعيين برنامج الحزب الحزب الجمهوري اسس دستور السودان 1955 ومشو لي المشاريع المصرية والانقلابات اتقلاب 1969
    لماذا تجاوز الاخوان المسلمين المؤتمر الدستوري ومبادرة الميرغني قرنق وعملو انقلاب 1989 لمصلحة الخارج المجرم؟

  43. اشهد يادكتور انك رجل متمكن ولكن ياعزيزى هذا النظام يستحيل ان يعود الى رشده ويترك الحكم باخوى واخوك لسبب بسيط وهو انه لا رشد له اصلا لكى يعود اليه

  44. هذه مجرد عصابات تواطئت علي نهب وتفتيت الوطن

    النظام لايستحق ان نطلق عليه حتي كلمة نظام او غير نظام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..