استراتجية قتل الشعب السودانى!!

هى خطة نظام المافيا (الاسلاموى) لابادة الشعب السودانى بطرق ممنهجة ومدروسة،ظاهرها وعنوانها الرئيسى التنمية والتخطيط وباطنها هو القتل مع سبق الاصرار والترصد!!!
مرضى السرطان وظاهرة انتشار مرض السرطان فى السودان أصبحت مزعجة ومكلفة فى نفس الوقت ،فالعيادات والمستشفيات بمصر تعج بالسودانيين من ضحايا هذا المرض اللعين،والغالبية العظمى للأسف ياتون بعد أن تكون حالتهم قد تأخرت وذلك يعود لأسبا ب اقتصادية بالنسبة لمعظم ضحايا هذا المرض حتى يلملموا أطرافهم ويستعدوا لانقاذ الضحية من ذويهم وذلك لضيق ذات اليد وحالة الافقار التى أوصلتهم لها هذه المافيا،لهذا لاعجب أن تجد يوميا على الأقل ثلاثة جثامين لسودانيين فى قرية البضائع بمطار القاهرة ، يليهم ضحايا مرضى الفشل الكلوى وهؤلاء قد تطول فترة علاجهم المكلفة من مصاريف لاجراء العملية وحقوق المتبرع والذين أغلبهم شباب سودانى متوسط أعمارهم فى العشرينات حتى تحولت المسألة لتجارة وحلم للكثيرين من الشباب ثمنه مبلغ عشرة ألاف دولار!!!
بالأمس التقيت بأحد ضحايا مرض السرطان والذى تم شفاءه من الولاية الشمالية وكان يعمل سائقا فى أحد مواقع تعدين الذهب ،وقد ذكر لى أن هناك موقع للتعدين يبعد عن مدينة حلفا القديمة حوالى 85 كيلو متر يتبع لآل المهدى هذا الموقع فيه بركة كبيرة يتم فيها التعدين ملئية بالماء اذا نزلت فيه طيور (تنفق)،هذا بالاضافة لضحايا التعدين العشوائى الذين يستخدمون مواد مشعة وسامة وغيرهم من الشركات التى تتاخم الكثير من القرى وأحيانا بالقرب من النيل وتحت بصر ورعاية الحكومة.
كل هذا ونجد أن كبار الكتاب الصحفيين وكتاب الأعمدة مثال لذلك (محجوب عروة) و(عثمان ميرغنى) يرجعون السبب لضمير المواطن ويترافعون عن ضمير الحكومة التى تجبى الضرائب من المواطن بالقوة وتصرف على موظفيها فى وزارة الصحة وهيئاتها كالمواصفات والجودة وغيرها من تلك المؤسسات الديكورية والتى هى مسئولة مسئولية مباشرة عن مراقبة دخول هذه المواد المسرطنةو التى يتاجر فيها مسئوليين كبار رفع عنهم القلم والسهم ووجه لضمير وأخلاق هذا الشعب المفقر بالمنهج والمقتول بفضلهم.
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
[email][email protected][/email]