ياسر عرمان : سنسدد ضربات قاسيه للنظام.. اذا تم هذا ستنضم القوى الوطنية من داخل القوات المسلحة الى صفوف الشعب

عبدالوهاب همت
بعد العصيان المدني الذي عم السودان والذي أطاش صواب النظام وجعل فرائضه ترتعد بدء من زعيم العصابة والذي طالب من معارضيه الخروج للشارع الى أصغر مرتزق في صفوفها حيث تفرغ جميعهم في الهزء والتقليل من أمر العصيان, في الوقت نفسه طاردوا كل الوطنيين وزجوا بهم في السجون وأعدوا خطابات الفصل والتهديد للعاملين في القطاعين العام والخاص , وذهبوا أبعد من ذلك عندما قام البعض من السفله ومروجي الشائعات الذين شرعوا في القول والكتابة الى أن بعض الدول العربيه بدأت ترصد المعارضين الذين يعملون من أجل انجاح العصيان وأنه سوف يتم ترحيلهم.
الراكوبة اتصلت بالاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية عن ماهي الخطوات القادمة للمعارضة وكيف يمكن توحيد صفوفها داخلياً وخارجياً فقال:
السودان قبل العصيان ليس هو السودان ما بعد العصيان، الحاصل بين مرحلتين نوعيتين، المرحلة ما بعد العصيان تشكلت به إرادة سياسية جديدة وتشكلت ولادة سياسية جديدة أيضاً, وقد ولدت قوى ضخمة تكفي لتغيير النظام وهذه القوى لم تولد من قبل وقد ولدت عبر مخاض طويل استمر لمدة 27 عاماً من النضال الشرس الذي خاضه شعبنا عبر كافة الوسائل في المدن والريف والهامش وفي اوساط القوى الحديثة وقدم شعبنا تضحيات كبيرة والآن توجد قوى ثلاثة رئيسية على الساحة السياسية السودانية وهذه القوى قادرةعلى تغيير السودان وان تخلق وتنقل السودان الى مربع جديد بعد ان كسرت حاجز الخوف واتسع الرفض الشعبي بشكل غير مسبوق والثلاث قوى هي المعارضة والتنظيمات المعروفة والتحالفات المختلفة يضاف الى هذه المعارضة قوى كبيرة تشكلت في الميدان وفي المعارك منها القوى التي تناضل في قضايا السدود وقضايا الاراضي وشهداء سبتمبر وشهداء رمضان وتحالفات المزارعين المختلفة والنازحين واللاجئين والسودانيين في المهجر والمبدعين والمثقفين في مختلف ضروب الابداع والثقافة والكتابة والصحفيين والرياضيين، كذلك القوى الثانية وهي قوى المهنيين والنقابات التي تدخل بشكل واضح وكبير في صفوف الاطباء والمحامين والصيادلة واساتذة الجامعات والمعلمين وغيرهم، والقوى الثالثة هي التي اتت بفكرة العصيان المدني في 27 نوفمبر ويمكن تسميتها بقوى 27 نوفمبر وهي تتكون من مجموعات التواصل الاجتماعي والشباب والنساء والطلاب وهى قوى ضخمة نشأت في داخل الانقاذ واحدثت قطيعة معرفية وسياسية وفكرية مع فكر الانقاذ هذه القوى الثلاث يجب ان تلتقي مع بعضها البعض وان لا تسمح للمؤتمر الوطني ان يتلاعب فيما بينها ويستخدم اي تناقضات ثانوية وشكلية ضد
بعضها البعض وهذه القوى مصالحها واضحة ومحددة ومشتركة، وهي قوى تغيير كبير ويمكن ان تحدث قطيعة مع الوضع الحالي في السودان وتصل الى السودان الذي يسع الجميع سودان المواطنة والديمقراطية والسلام العادل والطعام، وهي قوى جديدة تبحث عن وضع جديد ونظام جديد وهذا هو الرابط الحقيقي بينها.
نحن ندعو ان تجتمع كل هذه القوى وغيرها من المجموعات التي لم نتمكن من احصائها ان تجتمع في مركز مشترك للمعارضة وهذه مهمة اليوم وهذا المركز هو الذي يجب ان يقود معركة شرسة مع النظام لاسقاطه. والنظام قد فقد كل العوامل الموضوعية لبقائه ولم يتبقى له الا ان تجتمع هذه القوى ضده، وهذه القوى يجب ان يكون لديها مركز واحد يتمتع بالمرونة والمعارك القادمة يجب ان لا نستبق بعضنا البعض ويجب التشاور في كل الخطوات القادمة، هذه قضية مهمة ويجب الا تنفرد اي من هذه القوى لوحدها لتحديد الخطوات القادمة لان إنفراد اي منها يعني انفراد النظام بها لذلك يجب ان نقوي التحالفات القائمة وان نصنع تحالف جديد يضم كل هذه القوى المتنوعة القوية التي تستطيع ان تسقط النظام وتشكل وضعاً جديداً.
هناك قضايا هامة امامنا يجب أن ننجزها في الحال اولها قضية اطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين هم جزء لا يتجزأ من المعركة التي خضناها في 27 نوفمبر و19 ديسمبر ونحن لدينا التزام في اطلاق سراح المعتقلين والتعبئة والضغط مع اسرهم وتوسيع حملة التضامن معهم في الداخل والخارج. هذه قضية يجب ان نتصدى لها كما يجب ان نتضامن مع كل القوى التي تخندقت في هذه المعركة في صفوف الشعب ضد النظام في هذه المعركة ومنها جريدة الجريدة والقائمين على امر تحريرها الذين واجهوا النظام بثبات وكذلك جريدة الميدان وكلهم وقفوا مواقف قوية وواضحة مع شعبنا. كما يجب ان نستخدم ما خرجنا به من طاقات لتسديد ضربات جديدة للنظام وهذه الضربات يجب ان نصوبها بعناية وأن نختار الاهداف المتفق عليها لتطوير الحركة الجماهيرية والعمل الجماهيري وتسديد المزيد من الضربات الجديدة.
نحن في العمل المسلح و السياسي نقول اننا سنسدد ضربات جديدة للنظام واذا تم تنفيذ التحالف بين هذه القوى فان القوات المسلحة والوطنيين في داخلها سيرون في قوى التغيير مكاناً يجب ان يتوجهو اليه وينحازوا له، لذلك الشرط الاساسي الان هو وحدة هذه القوى العريضة القوية التي اثبتت فاعليتها والنظام قد سقط بالفعل ونحن استطعنا ان نولد ارادة سياسية جديدة.
رسالتنا الاخيرة هي للعالم الخارجي والمجتمع الدولي في ان يتجه نحو سياسات جديدة لأن السياسات القديمة لا تصلح وأن يحترم رغبة شعبنا في التغيير وأن هذا النظام لن يحل اي من القضايا التي ينظر ويتطلع اليها المجتمع الدولي، وقضايا الهجرة لاوربا النظام مصدر للمهاجرين وليس هو من يستطيع مكافحة الهجرة وهناك 8 مليون لاجئ ونازح سوداني. والنظام مصدر من مصادر اللجوء في اوربا وهناك احصائيات تقول ان اعداد اللاجئين الذين دخلوا الى فرنسا وبريطانيا وايطاليا بعد إعلان تعاون النظام في مكافحة الهجرة أكبر من اعداد السودانيين الذين آتوا إلى اوربا قبل التعاون مع النظام. كذلك فيما يخص الارهاب فالنظام جزء من شبكات الارهاب العالمي لذلك لديه معلومات يقدمها للغرب، ومن اين له بهذه المعلومات وهو جزء من هذه الشبكة والخلاص من الارهاب يتم باجتثاث مصادره ومن ضمنها نظام الخرطوم وليس التعاون معه لاقتسام المعلومات التي يتحصل عليها كجزء من شبكة الارهاب الدولي.
يجب ان تكون لدينا سياسة خارجية واستراتيجية للعمل الخارجي واضحة في هذا التحالف وان نستقطب طاقات السودانيين الذين انحازوا بامتياز في الخارج وذهبوا في حملات التضامن من استراليا الى الولايات المتحدة وعلينا ان نوظف هذه الطاقات الوطنية واقامة نظام جديد للتنمية والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز لكل السودانيين.
وعلى القوى الجديدة التي ظهرت وتمتد من بائعات الشاي الى سائقي الحافلات والامجاد والركشات وظهور قيادات من القوى الشبابية من قلب المجتمع السوداني مثل احمد الضي وام كبس محمد الامين وغيرها من السودانيات والسودانيين، فان بلادنا حافلة بطاقات كبيرة والنظام في حالة هلع وهذا الهلع مما صنعه شعبنا من قدرات وابداع وغضب مما الم به طوال هذا الفترة الحالكة السواد من عمر الانقاذ، واخيراً يجب أن لا نسمح لمروجي الاحباط والفتن من عملاء النظام من داخل صفوفنا ويجب أن نعزلهم وأن نكون متوحدين ونتقدم إلى الامام وأن لا نصغي الى اي مجموعات تريد أن تقدم لنا دروساً في التخاذل أو تقول لنا ما يجب أن نعمله أو لا نعمله، والقوى التي صاغت هذه الملحمة التاريخية طوال ال27 عاماً بما فيها قوى27 نوفمبر قادرة على إسقاط النظام.
اولا علينا الان بالتركيز على مجموعه مطالب يجب ان يلتزم بها النظام وم فى مقالاتنا وتعليقاتنا والتى ستجبر النظام الساقط الالتزام بهل
وقف التمكين والسودان للسودانيين
وقف البذخ الحكومى المتمثل فى شراء العربات وصرف البنزين والسفر والنثريات
وقف تعينات مايسمى بالدستورين والمستشارين
حل الاجهزه الامنيه والمليشيات وتوحيد الجيش واصلاح الخدمه المدنيه
اصلاح التعليم من الاساس الى الجامعات وربطه بحاجه البلاد للتنميه والكوادر والاهتمام بالكوادر المتوسطه
العمل على توظيف الشباب والحدمن الهجره
الاستفاده من الكفاءات
دمج البنوك
دمج الجامعات دمج الولايات
وقف التغليم الخاص والمستشفيات الخاصه
مجانيه العلاج والتعليم
دعم الزراعه والصناعه والتصدير ووقف الاستيراد
التركيز اعلاميا على بث حب المواطنه للناس والتالف والتسامخ ونبذ التفرقه والعنصريه
الاهتمام بالريف والقرى والانتاج
دايرين افعال وليس اقوال ياياسر نحنا تعبنا عديل مع المجرمين ديل
خلاص النظري دا قتلنا افعال وخطط ماتخر منها ميه الضغط علي الميدان والميزان وبس
يا ياسر برااك شوفتا كيف الناس دى ممتمسكه بالسلطة لحد الجنون والقتل ما حاينفع حوار ولاتضيع زمن معاهم لاذم يكون عندك حلول عسكريه .. يعنى حرب عصابات حرب ادغال (كر و فر) ضربات صغيره ولكن متاتيليه ترهق النظام وتدمر اسلاحتهم وعتادهم ودي سوف ترهقهم اقتصادياً مارايح يشتروا اسلاحة كل شهر وماحايقدرو يوفقوا مابين توفير الدواء والطعام والسلاح لحماية انفسهم ودى سوف تضغط على المواطن وبالتالى ردة الفعل سوف تكون الثورة ! وبعد دى الشباب سوف يتوافدون اليك للتجنيد ذى الترتيب والامركيين ممكن يمدوا بالسلاح بعد ان تيقنوا بان هذا النظام مجرم على اهله !! لانوا الشباب لم يتركوا كل الطرق السلميه مع الحكومه والا سلكوها ولكن دون جدوى انظر اليهم كيف يقتلون فى اركان فى الجامعات بس لمجرد انهم ليسوا باسلاميين !!! لابد من حمل السلاح لابد من حمل السلاح لابد من السلاح
الاخ البطل المناضل ياسر عرمان – اسد الغابة النتر – الحديد الذي لايلين ..
والله كلامك يرهبهم وكالخناجر في نحور الكيزان ..
تحية طيبة ونشكرك علي هذا الحديث الوطني المخلص ..
نعم اهمية التنسيق والتوافق بين القوي المختلفة وكل الاطراف المعنية بقضية التغيير ضروري وواجب .. والنجاح في هذه المرحلة يحتم الا تنفرد مجموعة او حزب اوطائفة بعمل ما دون الاخرين .. لان امنية النظام هي الاستفراد والتفريق .. كما هو شآنهم في كل القضايا طيلة ال 28 عاما ..
واسلوب الكيزان قديم ومعروف مع المعارضين وهو التخوين والعمالة والمؤامرات الخارجية .. ولانستغرب ..وهذا الحديث اصبح ممجوج ومكرر ولااحد يهتم به .. خاصة وقد علم كل السودانيين ان العملاء والخونة والمتآمرين هم الوثني والشعبي واتباعهم .. وخلاصة القول السودان في مرحلة مخاض الان وعلينا جميعا الاتحاد والتنسيق :
(تأبي الرماح اذا اجتمعنا تكسرا – واذا افترقن تكسرت آحادا).
ههه ههه ياسر عرنان لا يدرى أن بائعات الشاى وسائقو الركشات و الحافلات والحرفيين هم من ذوى الدخول العالية!وكذلك المتسولون!!!وضعهم مريح للغاية ويتكيفون مع كل غلاء حتى صارت الان كباية الشاى تباع ب 5ج ويومية الطلبة 75 ج او اكثر!!
الحكومة دي ما بتصلح أي حاجة ولن تستجيب لاي مطالب ما دام العصيان المدني كان يوم واحد ، كان لابد من الضغط عليها أكثر باستمرار العصيان بضعة أيام لكان سقطت؟
ياخي ملينا من التصريحات واللجان..والاجتماعات..شباب اتلمو في يومين في الفيسبوك نظموا عصيان..وانتم لسا بتوجهو رسالات..ياخي كفانا…خلينا عمليين افعال..افتحو معسكرات للتدريب للشباب كلنا بنجي والبلد مليانة عطالة…تدريب سريع 6 شهور ونجي زاحفين على الخرطوم..خلااااااااااااص وصلنا الحد..كفاية كلام ومقالات….
كلام جميل يا أستاذ ياسر عرمان والله نحن تعبنا عديل من المجرمين والفاسدين ديل وإسقاطهم أمري ضروري لو كان التعامل مع الجن والشياطين من أجل إسقاط هذا النظام الظالم
الان المجتمع الدولي جميغه مساند لقضايانابفضل اخوتنا الناشطين في امريكا وغيرها…المطلوب اذن وضع استراتيجية محكمة لاتخر منها زيت كمايقال. لانجع واسرع واسلم الطرق لاذالة هذا النظام الوسخ وضعين في الاعتبار ان هذا النظام الغذر يملك من المال المنهوب مايمكنه منشراء كل النفوس المتعفنة وحارفي البخور ومكسري التلج
يا اخونا الكلام ده كبار تعالو نوركم الحلول المبسطة انا اول من دعى للعصيان و انا من اللذين نجحوهو خطتنا التالية هى
مقاطعة صحف النظام للخسارة المادية و لإيقاف السموم التى يسممو بها عقل المواطن البسيط
أمت الحاجة التانية تتلخص فى استنزاف النظام, رفع الدعم عنه ,تجويعه , لماذا هذه الخطوة .
لماذا هذه الخطوة
لكى نتفادى الصدام الدموع مع النظام فكلنا نعرف أن كل موارد الدولة تذهب لدعم الأمن و قوات الدعم السريع فإذا قطعنا الدعم عنهم فإننا نقتلهم بالبطىء لن يصمد هذا النظام المتهاوى بدون دعم كما أننا نريد تفكيك قوات الدعم السريع لنتفادى مصير ليبيا الذى يهددونا به لا بد أن ننهكهم السؤال كيف؟
سنبدأ بشبكة زين التى تدخل للحكومة حوالى 350 مليون دولار الاستغناء عن هذه الشبكة لن يؤذي المواطنين فى اى حاجة و إنما سيضعف النظام سنقاطع شبكة زين لمدة أسبوع و صدقوني كافية جدا لتفكيك هذا النظام و أضعاف قوات حميدتى المرابطة و منتظرة الشعب لتفتك به.
الدعم المادي والمعنوي لكل من تضرر من العصيان
ظهور ياسر عرمان ولاحركات المسلحة في المشهد أجهض يوم19 ديسمبر. المواطن السوداني العادي البسيط غير المسيس يرى أن الجميع شركاء في الولوغ في الدم السوداني وفي تيتيم الأطفال وترميل النساء، بينما الحكومة تنعم بأموال الفساد في الداخل وأولئك ينعم أبناؤهم بنعيم أوروبا وجامعاتها!!
لو لم نستوعب هذه الحقيقة جهلا بها أو كرها لها فسنخسر الكثير من الوقت والجهد من أجل تغيير هذا النظام.
لك التحيية اخ ياسر.. والتحية لكل الشرفاء الذين يحملون هم الوطن..
هناك حقائق ظهرت على الارض تؤكد امكانية وحدة جميع الكيانات النضالية وصهرها في بوتقة واحدة لتحقيق الهدف..
اولا: ان الدعوة للعصيان المدني ولأول مرة قد وحدت جميع القوى النضالية من سياسية وحزبية ومنظمات مجتمع مدني ومهنية ومسلحة واجتماعية ومستقلين تحت راية اسقاط النظام.
ثانيا: ان جميع الكيانات النضالية المعارضة والتي انضوت تحت لواء اربعة او خمس كيانات.. مما يسهل التتنسيق بينها وعملية وحدتها ( تحالف قوى المعارضة ومكوناته، نداء السودان ومكوناته، القوى الحديثة المدنية والمهنية ومكوناتها، قوى العصيان والكيانات الداعمة لها..الخ)..
ثالثا: ان ارهاصات العصيان المدني..كشفت مدى ضعف النظام وتخبطه وقلة حيلته ازاء اي حراك جاد..كما يتوجب ابتداع واستخدام جميع الوسائل النضالية وتفعيلها في الولايات ايضا لتشتيت خطط النظام واضعافه..
** ان هذا الحراك الذي بدأ هو بمثابة صفحة جديدة سوف لن يقف حتى اسقاط هذا النظام الذي اصبح عالة على الوطن..
نعم عايزين فعل اليوم قبل الغد لان 28 سنة ظلم هو المرض نفسه وربنا يرفع عننا الظلم بحوله وقوته
الحمد لله الواحد الذى جمع شمل السودانيين كلهم .
الاخ الاستاذ/ عبدالوهاب التحليل في مقالك رائع جدا, لقد فقد النظام الركيزة الاساسية التي ابقته لمدة 27 عام وهو السند الشعبي الذي كان يراعي الحفاظ على البلاد في ظل التامر الذي يدور حول المناطق العربية والاسلامية بالاضافة الي الشغب الدائر اساسا فيها من حروب جهوية وطائفية وقبلية والتي اقحم فيها الدين تطرفا ومغالاة . نحن في السودان نختلف تماما غير أن الازمة سياسية أخلاقية امتطى فيها أعداء الاسلام من تجار الدين من الذين لا دين ولا أخلاق لهم ظهر الشعب , نفر جاءوا باسم الاسلام وهم سفهاء القوم من اشكال من برز يوما في ثياب الواعظين ومشى في الارض يهدي ويسب الماكرين, كانت قبضتهم على السلطة تمكين وتشريد لكل من يخالفهم فانهار السودان بفعائلهم ورجسهم واستمروا في قتل وقهر الناس.
كانت 27 نوفمبر2016 موقف تقديرا لشهداء ديسمبر 2013 وكان ذلك يوم من أيام ذكرى اكتوبر تلك الثورة العارمة وتمخضت الثورة من جديد واصبح 19 ديسمبر 2016 مولد الرفض الشعبي العارم لانهاء علاقته مع نظام الدم والقهر والاستبداد وهو الحد الفاصل للمفارقة حيث للصبر حدود … لا حوار ولا تصالح مع من يهين الشعب. المنظومة الشعبية اكتملت ولابد من تكوين القيادة من تلك القوى التي لازالت في حاجة لمثل تلك القيادة لازالة نعش الطغيان الي مزبلة التاريخ.
اولا علينا الان بالتركيز على مجموعه مطالب يجب ان يلتزم بها النظام وم فى مقالاتنا وتعليقاتنا والتى ستجبر النظام الساقط الالتزام بهل
وقف التمكين والسودان للسودانيين
وقف البذخ الحكومى المتمثل فى شراء العربات وصرف البنزين والسفر والنثريات
وقف تعينات مايسمى بالدستورين والمستشارين
حل الاجهزه الامنيه والمليشيات وتوحيد الجيش واصلاح الخدمه المدنيه
اصلاح التعليم من الاساس الى الجامعات وربطه بحاجه البلاد للتنميه والكوادر والاهتمام بالكوادر المتوسطه
العمل على توظيف الشباب والحدمن الهجره
الاستفاده من الكفاءات
دمج البنوك
دمج الجامعات دمج الولايات
وقف التغليم الخاص والمستشفيات الخاصه
مجانيه العلاج والتعليم
دعم الزراعه والصناعه والتصدير ووقف الاستيراد
التركيز اعلاميا على بث حب المواطنه للناس والتالف والتسامخ ونبذ التفرقه والعنصريه
الاهتمام بالريف والقرى والانتاج
دايرين افعال وليس اقوال ياياسر نحنا تعبنا عديل مع المجرمين ديل
خلاص النظري دا قتلنا افعال وخطط ماتخر منها ميه الضغط علي الميدان والميزان وبس
يا ياسر برااك شوفتا كيف الناس دى ممتمسكه بالسلطة لحد الجنون والقتل ما حاينفع حوار ولاتضيع زمن معاهم لاذم يكون عندك حلول عسكريه .. يعنى حرب عصابات حرب ادغال (كر و فر) ضربات صغيره ولكن متاتيليه ترهق النظام وتدمر اسلاحتهم وعتادهم ودي سوف ترهقهم اقتصادياً مارايح يشتروا اسلاحة كل شهر وماحايقدرو يوفقوا مابين توفير الدواء والطعام والسلاح لحماية انفسهم ودى سوف تضغط على المواطن وبالتالى ردة الفعل سوف تكون الثورة ! وبعد دى الشباب سوف يتوافدون اليك للتجنيد ذى الترتيب والامركيين ممكن يمدوا بالسلاح بعد ان تيقنوا بان هذا النظام مجرم على اهله !! لانوا الشباب لم يتركوا كل الطرق السلميه مع الحكومه والا سلكوها ولكن دون جدوى انظر اليهم كيف يقتلون فى اركان فى الجامعات بس لمجرد انهم ليسوا باسلاميين !!! لابد من حمل السلاح لابد من حمل السلاح لابد من السلاح
الاخ البطل المناضل ياسر عرمان – اسد الغابة النتر – الحديد الذي لايلين ..
والله كلامك يرهبهم وكالخناجر في نحور الكيزان ..
تحية طيبة ونشكرك علي هذا الحديث الوطني المخلص ..
نعم اهمية التنسيق والتوافق بين القوي المختلفة وكل الاطراف المعنية بقضية التغيير ضروري وواجب .. والنجاح في هذه المرحلة يحتم الا تنفرد مجموعة او حزب اوطائفة بعمل ما دون الاخرين .. لان امنية النظام هي الاستفراد والتفريق .. كما هو شآنهم في كل القضايا طيلة ال 28 عاما ..
واسلوب الكيزان قديم ومعروف مع المعارضين وهو التخوين والعمالة والمؤامرات الخارجية .. ولانستغرب ..وهذا الحديث اصبح ممجوج ومكرر ولااحد يهتم به .. خاصة وقد علم كل السودانيين ان العملاء والخونة والمتآمرين هم الوثني والشعبي واتباعهم .. وخلاصة القول السودان في مرحلة مخاض الان وعلينا جميعا الاتحاد والتنسيق :
(تأبي الرماح اذا اجتمعنا تكسرا – واذا افترقن تكسرت آحادا).
ههه ههه ياسر عرنان لا يدرى أن بائعات الشاى وسائقو الركشات و الحافلات والحرفيين هم من ذوى الدخول العالية!وكذلك المتسولون!!!وضعهم مريح للغاية ويتكيفون مع كل غلاء حتى صارت الان كباية الشاى تباع ب 5ج ويومية الطلبة 75 ج او اكثر!!
الحكومة دي ما بتصلح أي حاجة ولن تستجيب لاي مطالب ما دام العصيان المدني كان يوم واحد ، كان لابد من الضغط عليها أكثر باستمرار العصيان بضعة أيام لكان سقطت؟
ياخي ملينا من التصريحات واللجان..والاجتماعات..شباب اتلمو في يومين في الفيسبوك نظموا عصيان..وانتم لسا بتوجهو رسالات..ياخي كفانا…خلينا عمليين افعال..افتحو معسكرات للتدريب للشباب كلنا بنجي والبلد مليانة عطالة…تدريب سريع 6 شهور ونجي زاحفين على الخرطوم..خلااااااااااااص وصلنا الحد..كفاية كلام ومقالات….
كلام جميل يا أستاذ ياسر عرمان والله نحن تعبنا عديل من المجرمين والفاسدين ديل وإسقاطهم أمري ضروري لو كان التعامل مع الجن والشياطين من أجل إسقاط هذا النظام الظالم
الان المجتمع الدولي جميغه مساند لقضايانابفضل اخوتنا الناشطين في امريكا وغيرها…المطلوب اذن وضع استراتيجية محكمة لاتخر منها زيت كمايقال. لانجع واسرع واسلم الطرق لاذالة هذا النظام الوسخ وضعين في الاعتبار ان هذا النظام الغذر يملك من المال المنهوب مايمكنه منشراء كل النفوس المتعفنة وحارفي البخور ومكسري التلج
يا اخونا الكلام ده كبار تعالو نوركم الحلول المبسطة انا اول من دعى للعصيان و انا من اللذين نجحوهو خطتنا التالية هى
مقاطعة صحف النظام للخسارة المادية و لإيقاف السموم التى يسممو بها عقل المواطن البسيط
أمت الحاجة التانية تتلخص فى استنزاف النظام, رفع الدعم عنه ,تجويعه , لماذا هذه الخطوة .
لماذا هذه الخطوة
لكى نتفادى الصدام الدموع مع النظام فكلنا نعرف أن كل موارد الدولة تذهب لدعم الأمن و قوات الدعم السريع فإذا قطعنا الدعم عنهم فإننا نقتلهم بالبطىء لن يصمد هذا النظام المتهاوى بدون دعم كما أننا نريد تفكيك قوات الدعم السريع لنتفادى مصير ليبيا الذى يهددونا به لا بد أن ننهكهم السؤال كيف؟
سنبدأ بشبكة زين التى تدخل للحكومة حوالى 350 مليون دولار الاستغناء عن هذه الشبكة لن يؤذي المواطنين فى اى حاجة و إنما سيضعف النظام سنقاطع شبكة زين لمدة أسبوع و صدقوني كافية جدا لتفكيك هذا النظام و أضعاف قوات حميدتى المرابطة و منتظرة الشعب لتفتك به.
الدعم المادي والمعنوي لكل من تضرر من العصيان
ظهور ياسر عرمان ولاحركات المسلحة في المشهد أجهض يوم19 ديسمبر. المواطن السوداني العادي البسيط غير المسيس يرى أن الجميع شركاء في الولوغ في الدم السوداني وفي تيتيم الأطفال وترميل النساء، بينما الحكومة تنعم بأموال الفساد في الداخل وأولئك ينعم أبناؤهم بنعيم أوروبا وجامعاتها!!
لو لم نستوعب هذه الحقيقة جهلا بها أو كرها لها فسنخسر الكثير من الوقت والجهد من أجل تغيير هذا النظام.
لك التحيية اخ ياسر.. والتحية لكل الشرفاء الذين يحملون هم الوطن..
هناك حقائق ظهرت على الارض تؤكد امكانية وحدة جميع الكيانات النضالية وصهرها في بوتقة واحدة لتحقيق الهدف..
اولا: ان الدعوة للعصيان المدني ولأول مرة قد وحدت جميع القوى النضالية من سياسية وحزبية ومنظمات مجتمع مدني ومهنية ومسلحة واجتماعية ومستقلين تحت راية اسقاط النظام.
ثانيا: ان جميع الكيانات النضالية المعارضة والتي انضوت تحت لواء اربعة او خمس كيانات.. مما يسهل التتنسيق بينها وعملية وحدتها ( تحالف قوى المعارضة ومكوناته، نداء السودان ومكوناته، القوى الحديثة المدنية والمهنية ومكوناتها، قوى العصيان والكيانات الداعمة لها..الخ)..
ثالثا: ان ارهاصات العصيان المدني..كشفت مدى ضعف النظام وتخبطه وقلة حيلته ازاء اي حراك جاد..كما يتوجب ابتداع واستخدام جميع الوسائل النضالية وتفعيلها في الولايات ايضا لتشتيت خطط النظام واضعافه..
** ان هذا الحراك الذي بدأ هو بمثابة صفحة جديدة سوف لن يقف حتى اسقاط هذا النظام الذي اصبح عالة على الوطن..
نعم عايزين فعل اليوم قبل الغد لان 28 سنة ظلم هو المرض نفسه وربنا يرفع عننا الظلم بحوله وقوته
الحمد لله الواحد الذى جمع شمل السودانيين كلهم .
الاخ الاستاذ/ عبدالوهاب التحليل في مقالك رائع جدا, لقد فقد النظام الركيزة الاساسية التي ابقته لمدة 27 عام وهو السند الشعبي الذي كان يراعي الحفاظ على البلاد في ظل التامر الذي يدور حول المناطق العربية والاسلامية بالاضافة الي الشغب الدائر اساسا فيها من حروب جهوية وطائفية وقبلية والتي اقحم فيها الدين تطرفا ومغالاة . نحن في السودان نختلف تماما غير أن الازمة سياسية أخلاقية امتطى فيها أعداء الاسلام من تجار الدين من الذين لا دين ولا أخلاق لهم ظهر الشعب , نفر جاءوا باسم الاسلام وهم سفهاء القوم من اشكال من برز يوما في ثياب الواعظين ومشى في الارض يهدي ويسب الماكرين, كانت قبضتهم على السلطة تمكين وتشريد لكل من يخالفهم فانهار السودان بفعائلهم ورجسهم واستمروا في قتل وقهر الناس.
كانت 27 نوفمبر2016 موقف تقديرا لشهداء ديسمبر 2013 وكان ذلك يوم من أيام ذكرى اكتوبر تلك الثورة العارمة وتمخضت الثورة من جديد واصبح 19 ديسمبر 2016 مولد الرفض الشعبي العارم لانهاء علاقته مع نظام الدم والقهر والاستبداد وهو الحد الفاصل للمفارقة حيث للصبر حدود … لا حوار ولا تصالح مع من يهين الشعب. المنظومة الشعبية اكتملت ولابد من تكوين القيادة من تلك القوى التي لازالت في حاجة لمثل تلك القيادة لازالة نعش الطغيان الي مزبلة التاريخ.