إفلاس وزير.. (السقوط المجلجل)..!

عثمان شبونة
* (200) مصنع للزيوت بالبلاد خرجت من دائرة الإنتاج.. هكذا نطقها (برلمان الحكومة) الذي يعيش بعض أعضائه في ازدواجية ترقى (للمصحات النفسية!).. لاحظوا أن الإشارة لمصانع الزيوت (فقط!).. وقد طالب ــ البرلمانيون ــ بخفض الإنفاق الحكومي خلال المرحلة المقبلة.. وهم أكثر الفئات علماً بأن تقليل الإنفاق الحكومي أشبه بالمستحيل لمن تعودوا (الإسراف) والتبذير وإهدار موارد الدولة (لأنها غنيمتهم الخاصة)..! فالأسفار ورفاهية (ذوات الحكومة) لوحدها تمحق الأرض والنيل..!!
* تعالوا نلتمس الإزدواج في مطالبات النائب البرلماني (فضل المولى الهجا) الذي لفت الانتباه إلى أن (الشعب أصبح غير منتج!!) كرر نفس حديث وزير المالية الفاشل بدر الدين محمود.. أي أن الوزير والنائب وبرلمانهم يقرون بتعطل أدوات الإنتاج (توقف 200 مصنع كنموذج!!) وفي اللحظة ذاتها يطالبون الشعب الذي أوقفت السلطة موارده الكبرى ــ صناعية وزراعية ــ يطالبونه بالخروج من (عنق العطالة والفقر) قسراً.. علماً بأن الشعب لم يحطم المشروعات ولم يوقف المصانع ولم يبعثر الأموال في السدود الممحقة.. إنما فساد (25) سنة كفيل بإيقاف القلوب التي في الصدور..!
* وزير المالية بدرالدين محمود، أفلس باستعداء الشعب (المجروح ــ المقتول) حين نسب فشل حكومة كاملة (للمواطنين العُزّل..!!) ولما أيقن بأنه يحرث في البحر ولن يحقق للشعب شيئاً مما يُرجى ويؤمَّل، قدّر بأن (الإثارة) يمكن أن تحميه من (شبح السقوط) وتغطي على الكثير من (الصدأ) الذي أصاب (مفاصل) وزارة المال في عهده وهي تجابه (إنبراشة) الجنيه الرخيص أمام عظمة الدولار؛ وتدهور كافة القطاعات (التي كانت حيوية) وحلول الخراب (الأسطوري!) على البلاد والعباد.. لذلك كان لابد أن يمارس بدر الدين محمود (السقوط) عن عمد وقد نفدت حِيل السلطة المحاصرة في كافة المعالجات والرتوق لحال الإقتصاد.. لم يتبق للحكومة غير رفع الدعم عن السلع المؤثرة في حياة الناس؛ بمعنى أن وزير المالية (الفاشل) لن يجد عملاً يصرف بموجبه (الراتب) غير رفع الدعم..! وهذه سياسة أي عاجز مستبد..!
* عندما يستفز الوزير الشعب بأنه خامل أو (لا ينتج) فأول ما يتبادر للذهن؛ أن الوزير وفرّ للشعب الماكينات والدعامات التي يتأسس عليها الإنتاج؛ في حين قضت السلطة عليها تماماً.. وعكفت تتوسع في البنيان (الخاص) بمثلما تتوسع في وسائل هلك الحرث والنسل..!!
* ألا يستحي وزير المالية؟ وهو ــ في رأيي ــ شخص (عاطل عن الإنتاج) والإنجاز.. عاطل عن الخيال؛ الابتكار؛ وعن المنطق أيضاً..! فإذا كان عقله قد تعطّب إزاء (الأفكار النيرة) فليحفظ لسانه في بيته.. فما عاد الشعب يتهيّب النكرات الذين تنزلت عليهم المناصب؛ كما يتنزل (المرض) والهلاك في عهد الاستبداد الطويل..!
* أنظروا للناحية الأخرى؛ حيث (وزارة الموارد المائية والرى والكهرباء) فقد شكا وزيرها معتز موسى من عجز تعانيه البلاد ــ في الكهرباء ــ وصل إلى (650 ميقاواط).. لماذا يحدث هذا؟! الجواب الأول: أن سد مروي الذي بُنى على باطل وكبّر له المنافقون وهللوا هو بمثابة (برميل مثقوب من تحت؛ كلما ملأته تسرّب الماء) أو كما يقول أحد العارفين..! لم يكفِ سد مروي (للسترة!!) وها هي السلطة تهرول لبناء سدود أخرى يعارضها الكثيرون.. ولن تحِل مشكلة؛ مع تعفن (الضمائر) وانطماس البصائر؛ وانحطاط التفكير..!
أعوذ بالله
انت عارف يا شبونة و بكل جمالك دا و روعتك دي لو طلعت زي وزير الحكم المحلي بحكومة الخرطوم( الصحفي الذي سقط). نص السودانيين بموتو كمد. صدقني خايف عليك بدرجة ما تتخيلها و ادعو ليك دايما انو ربنا يثبتك و يكفيك الفتن.
من اين اتى هؤلاء !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و من اين اتيت انت!!؟؟ عجبي!!!!! فعلا حوا والدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا استاذ عثمان ارجو ان تترك كلمات او تعبير نتوجع به فلا يمكن ان تكون انانيا و تعبر بكل الاحاسيس و التعابير وحدك و تتركنا بوجع دون تعبير الله يخليك و يغطى عليك …
الزول الفاشل ده كان يمسك لسانو ويسكت زي ماقال شبونه لكن مادام نبزتنا انتظر الجاييك مننا قربت وكتمت ليكم ياكيزان . بالمناسبه اها عملتا شنو مع الموظفين الكبار في بنك السودان اصحاب المرتبات والحوافز الخياليه التي تصل في الشهر الي خمسه وعشرين مليون ناس ايمان وزوجها م عبدالنبي بعد ماكان مفصول رجعتو البنك عشان خاطر زوجته التي تمتلك فلا في الشجره ولا فلل دبي وباموال البنك
هو ح يرفع قبل ما يدفع ولا يدفع وبعد كده يرفع ولا يرفع ويدفع سوا ومع بعض وطيب لما يرفع نحن من وين نقدر ندفع….ونحن لما ما نقدر ندفع هو مصر برضو يرفع وطيب لو هو رفع واصر على الرفع والشعب ابى الرفع ومرقت الحشود ضد الرفع وجاءت مليشيات الجنجويد وكتلت المتظاهرين ضد الرفع مين يقدر يرفع الجثث ويمشى للمقابر رافع عدة الحفر وطيب لو ظهر حجر جو حفرة ود اللحد مين يقدر يرفع الحجر وطيب لو شافوه ناس الجنجويد رافع الحجر وكيلو له رصاص فى راسه قبل ما يكمل الحفر طيب مين يرفع الجنازة الجديده الواقعه جوه حفرة القبر…………..
عشان كده نطلب من نوابنا الجابتهم مفوضية الاصم لاعمال الخج والحفر والرفع ان يحنسو وزير ماليتنا المصر على الرفع ان يبطل شغلانة الرفع ويخلى الامور من سكات براها بتترفع وهو براه شايف الدولار كل يوم بترفع وبيبقر منه ربع البصل وتجاريه انبوبة الغاز…………وعيك كلهم دايرين الرفع
الجماعة ديل فهمونا من زمان (ما لدنيا قد عملنا نبتغى رفع اللواء….) يعنى قرابة السبعه وعشرين سنه هم مشغولين برفع لواءهم ده وما جابو سيره لرفع الدعم عن المحروقات الحارقانا فى حشانا وما هبشو رفع دعم الدقيق وكهربة السد الرد الطلع ماسورة ومكب……يعنى بس ظبيط لواء وتصليح حال ونحن وزى ما قال ايمن ابو الشعر
من يوم خلقت فقيرا والرجل الفيل على صدرى
فوق الفيل تقوس كرش دبى وفوق الدب تمدد تمساحا
فوق التمساح تقافز قردا يحمل ديكاوانا من تحت الجبل الجاثم فوق صدرى اصرخ انى انسحق………………………..
امك ولدت ي عثمان !!
هذا قليل من فيض ..
وعندما تحين الساعة للشعب كلام !!
وهكذا دوما ديدن الحكومة تطلق التصريحات الاستفزازية وتريد ان تجس نبض الشعب ولكن الشعب الذي اصبح يعيش بنظري جوع كلبك يتبعك اصبح ساكنا ومهما حصل فلن يثور الشعب لانه بعد الاحداث الاخير التي استشهد فيها من اسشتهد اصبح الشعب خائفا فتبا لنا كشعب رضينا ان يحكمنا الجوع والخوف وهنيئا لهم فلقد عرفو ان يلعبوها صح
يا شبونه يا ولدى الله يديك العافيه امثالك موجودين السودان بخير
“لم يتبق للحكومة غير رفع الدعم عن السلع المؤثرة في حياة الناس؛ بمعنى أن وزير المالية (الفاشل) لن يجد عملاً يصرف بموجبه (الراتب) غير رفع الدعم..!”
إنت يا شبونة مُصدق في (دعم) ليتم رفعه…
بصراحة في دي بالغت..
مشكلتنا يا استاذ عثمان كل ما يحدث تغيير كما حدث في أكتوبر وابريل يستولى عليها احزاب الفكة فيفكوا صواميلها ويتركوها رميم . وأنا اتساءل اين المثقفون واين النخب اين الاقتصاديون اين المفكرون اين المثقفون في القوات المسلحة لماذا لا يعملوا لتكوين جسم يدير هذه البلد الهاملة والتي دائما يطفح فيها الغث من الناس تطاول الزمن والناس يتفرجون على سودان يموت بعد أن بتر جسم عزيز منه.
عفارم عليك يا شبونة .. لو لم تكتب أبدآ غير هذا المقال لكفاك ..
ربنا يحفظك وأمثالك قليلون .. يا من نلتوا إحترام الشعب وسيسجل التاريخ بطولاتكم ..
أنا ماعارفه ماذا لو قرر المعارضين بعمل اداره افتراضيه للسودان
لقيادة المرحله الخطيره التي تمر بها بلدنا…
رئيس جمهورية.
رئيس وزراء.
مجلس وزراء من التكنوقراط.
وعلي فكره ممكن تتم العمليه دى بالانتخاب عبر الشبكه العنكبوتيه ويمكن
دعوة العالم كله لمراقبتها والتفاعل معها .
خطوه كهذه ممكن تجهجه بشه وعصابته فوق جهجهتهم الحاليه وستلفت نظر الميديا
العالميه أن هناك حراكا حيويا داخل الساحه السودانيه المنسيه التي لاتتناول
شؤونه أى فضائيه ولاتأتي علي ذكره من بعيد أو قريب وستحرك المياه الآسنه التي يخوض فيها الناس يوميا وسيكون التفاعل عاليا بدرجه مدهشه وربما جائت الحلول
من مستصغر الفكر.
هذا اقتراح مني والشكل النهائي للمقترح ممكن لمن هم أكثر مني علما وخبره
ودرايه وحضور علي الساحات العربيه والافريقيه والعالميه تهذيبه واخراجه بالشكل
الذى يتفق مع معايير مثل هذه الاعمال .
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد للصبح أن ينجلي.!!!!
الشعب غير منتج وطلبته يخرجون من مدارسهم ليحملوا جركانات المويه(برد)عشان اصرفوا على اسرهم وليس على انفسهم الشعب غير منتج واطفاله يؤجرون الدرداقات من المحليه ب 15 جنيه وتلاحقهم المحليه لتدفعهم غرامه عليها وهى ملك لها (اغرمك حاجه حقتو) ما كان ايقول الشعب غير منتج كان ايقول الاستعباد العلى الشعب ده شويه ومافاضل ليكم غير تبيعونا علنى فالبيع المخفى موجود وتعملون فيه كمثتثمرين يا قوادين العصر ياوساخة البشريه الشعب من هنا وصاعدا سيكون انتاجه فى التخلص منكم وباى سعر يااصحاب الوجوه الكريهه وليس كما يقول قواديكم ان الشعب يخافكم اقسم بالله لن نخاف او حتى نفكر فى الخوف منكم فنحن نعلم مع من نتعامل مجموعه من المجرمين ومنتمى عصابات المافيه العالميه ولا تملكون ما يملكه الانسان العادى وانما عباره عن مسوخ ونحن لا نخشى المسوخ بل سنخرج لكم خروج لم تسمعوا عنه فى الاساطير ولا فى طلاسم دجاليكم لن تستطيعوا فعل شى لاقاف التدهور وليس عندكم حل للاقتصاد وقد مل منكم كل العالم ومن ما تنتجونه من مصائب تضر البشريه كلها فلنا موعد معكم ليحدد نهاية مأسينا باى طريقه اما نصر نحاسبكم بعده بمزاجنا وليس بالقانون واما موت فى سبيل الوطن ليزفنا شهداء
لله درك يا شبونة وأنت تعري هؤلاء “العرايا” أمامنا وأمام نفوسهم “العامرة” بالفساد والمخربة للبلاد والعباد! (وقد نفدت حِيل السلطة المحاصرة في كافة المعالجات والرتوق لحال الإقتصاد.) هي فعلاً سلطة محاصرة ومحاصرة بفساد رأسها وبقية مسئوليها! كما هي الحال بالنسبة لزملائه، وزير المالية لا عمل له غير زيادة أسعار السلع وهو يظن أن الشعب لا يعلم بأنه ظل يزيد في أسعار السلع سراً وجهراً وليس منذ الأمس أو قبل الأمس فقط! وفي ظني أن وزير المالية الفاشل وبقية الفاشلين معه يمارسون رفع سعر الدولار ليبيعوا دولاراتهم بعوائد أضخم وليرفعوا أسعار سلعهم كما يحلو لهم بحجة ارتفاع سعر الدولار! قاتلهم الله جميعاً من بشيرهم إلى خفيرهم!
اديلو يا معلم
المشكله يطلع واحد يقول ليك البديل منو ياخ حوا والده السودان دا مليان عقول تدير انشالله أمريكا خلونا نتخارج من العفن ديل ونتحد لأول مره في حياتنا كسودانيين كسودانيين كسودانيين ونخلي جاهليتنا الأولي والله نمشي قدام