الملتقى الاقتصادي الثاني يختتم اعماله ويخرج بـ 22 توصية عامة واكثر من 40 توصية لكل محور

خريييييط فاضي
كل المؤتمرات وتوصياتها عبارة عن حبر على ورق
وين توصيات مؤتمر الحوار الاقتصادي المنعقد عام 1990؟؟؟ وأين نتائج ذلك المؤتمر؟؟؟ ما الذي يجعلنا نثق في هذا المؤتمر وتوصياته؟؟؟ مجموعة سماسرة مع شوية حرامية ما ممكن يجي من وراهم خير

مفوضية محاربة الفقر
يجب ان يكون رئيسها
قط سمين!
عجبى!
الترابة فى خشمكم كان نفعت

ده الفشل بعينه الاصلاح يبدأ بأستقالة العواجيز من السلطة وقيام ثورة شعبية يحكم فيها الشعب نفسه بنفسهمع أستبعاد حزبي الامة والاتحادي الانقاذين وطبعا الاتحاد الاشتراكي اقصد المؤتمر الوطني بدون وطنية

تمخض الجبل فولد فأرا

ياجماعة الخير اللصرف بتاع المؤتمر ده ماكان حل مشكلة من مشاكل السودان

لاحظوا معي اول توصية للموتمر هي :

1- التأمين على ماورد فى خطاب رئيس الجمهورية فى الجلسة الافتتاحية واعتباره جزءاً لايتجزأ من توصيات الملتقى .

وهذا اول مسمار دق على نعش المؤتمر . ان المؤتمر الذي لايخرج بمطالبة النظام بالتغيير والاصلاح الديمقراطي وفك احتكار الصلطة ومحاربة الفساد الغاء الصرف البزخي على الامن والجيش وعطالة المؤتمر الوطني الفاسد ، هذه التوصيات لا تساوي الحبر الذي كتبت به . فلتزهب السلطة ومؤتمرها لمزبلة التاريخ ( اكرر مزبلة التاريخ )

– انتهاج سياسات محفزة ومشجعة للمغتربين لتحويل مدخراتهم والاستفادة من التجارب السابقة وتجارب الدول الاخري.

تلقوها عند الغافل هههههههههههه.

مشكلة الاقتصاد السوداني لا تحتاج الى مؤتمرات وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار

اسباب المشكلة :

1- الخلط بين المناصب الحكومية والبيزنس واستغلال الوزراء والمسئولين والولاة وذويهم بما فيهم الرئيس لمناصبهم واعتبار السودان اصبح مملكة خاصة بهم وان موارده وشعبه واراضيه اصبح مستباحا وخاصاً بهم

2- الفساد والاداري والأخلاقي من هرم الحكومة الى سفحها.

3- المحسوبية وانعدام الضمير.

4- عدم كفاءة المسئولين من الرئيس الى الولاة الى الوزراء وعدم اهليتهم وامانتهم.

5- وجود ديناصورات ادمنت الفشل وتسببت في الكوارث الموجودة لاكثر من عشرين عاما (الجاز، المتعافي ، البشير ، الزبير ، اللمبي ، الزبير طه ، سر الختم ، … الخ)

6- تدمير المشاريع المنتجة في البلد والخاسرة والرابحة وبيع شركات الحكومة ( اذا بعت جميع مشاريعك ودمرتها فمن اين تأتيك الاموال لتصرف على شئون حياتك اليومية وحياة مواطنيك).

7- تعريب التعليم الذي نتج عنه خريجين لا حنظل ولا بطيخ.

8- تحشر الحكومة في امور لا تخصها اقليميا ودوليا ادت الى ضياع اراضي البلاد واحتلالها ولم ولن تجروء على محاولة استردادها لتورطها في قضايا اغتيال دولية اثرت ان تضيع الارض وتصمت بدلا من فتح هذا البند وبالتالي نشوء مطاردات ومحاكمات دولية جديدة مما ادى الى ظهور الحكومة بمظهر مهزوز امام المواطن واقتناع المواطن بفشلهاوفسادها.

9- اقتناع العرب والعجم والغرب بفساد هذه الحكومة واكلها للاموال التي قدمت كقروض لانشاء مشاريع جديدة وضربوها وقعدوا.
10 عشرات الولاة والوزراء الولائيين الذين يقضون على كل الايردات في بلد كان يحكمه نميري قبل الانفصال باربع اقاليم وتسع مديريات فقط ولم يسمح لاحد منهم بانشاء بزنس خاص به
11- في ظل وجود هذه الحكومة ليس هناك شخص واحد مستعد لتقديم دولار واحد او للاستثمار في هذا البلد لفساد مسئوليه للدرجة التي اصبح الفساد فيها مثل الصلوات الخمس يمارس على مدار الدقيقة وليس خمس مرات في اليوم

12- الحل هو ازاحة هذه العصابة من الحكم وتولي اناس شرفاء امناء همهم مصلحة البلد والمواطن ومصادرة جميع الشركات الحكومية التي بيعت واعادتها للشعب ومحاسبتهم على الاموال التي سرقوها واستردادها من الخارج باي شكل واعادتها للخدمة وتاميم ومصادرة جميع الاراضي والمشاريع التي منحت بالفساد والرشوة والمحسوبية لأي اجنبي كان

متي علجت الملتقيات قضية واحدة , ناهيك عن اقتصاد دولة منهارة بسبب فساد مسؤوليها وصعلكتهم الاقتصاد يعالجه: طرد طغمة الإفساد المتحكمة-إعادة أموال الشعب المنهوبة -بيع العمارات السكنية التي نهبت من مال الشعب- بيع أساطيل السيارات القابعة في بيوت النشالين(المسؤولين) أمام الله يوم الدين -بيع طواقم ثياب وذهب نسائهم المسروقة (دي تلبس كل الأيتام الفقراء)-إعادة الأموال في بنوك الشرق والغرب(دي بتحل المديونية)-ثم بعدها تحثوا عن الإنتاج وسفه المنظرين الفاشلين.5

الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدةفاذا لم نُحسن من علاقاتنا الخارجية فلا امل في اصلاح الخلل الاقتصادي. العالم الآن تُديره المصالح وهذا ما يجهله او يتجاهله القائمون علي أمر أدارة شئون هذا الوطن الذي لم يعد له صاحب.

بكل صراحه لا مؤتمرات و لا ورش و لا سمنارات تصلح ما افسدتموه ، ارحلو عنا و سينصلح حالنا ، تجمتعو و تنظروا و تصرفو من دم المواطن على مؤتمرات لا طائل منها بل هي مؤامرات أذهبو غير ماسوف عليكم دعونا فحسب ، حسبنا الله و نعم الوكيل

اوقفو الحرب ينصلح حال الاقتصاد والبلاد

فعلاً الدنيا دي فيها عجائب من كان يتصور أن البدل تعمل صغار قوم كبار إنها مهازل يازمانك فامرحي

يا تجانى سيسى بطريقتك دى دارفور زاتها حقها راح،،

شوفوا ياكيزان الهم والغم والسجم انتو عايزين الوضع الاقتصادى دا ينصلح فى شهر واحد فقط اعملوا الاتى :
الاستغناء عن كل الدستورين فى الحكومة و الابقاء فقط على رئيس جمهورية ما يكون البشير اى واحد بفهم ممكن الدكتور كامل ادريس بالاضافة الى حكام اقاليم للاقاليم ( الشرقى- كردفان -دارفور – الشمالى- الاوسط والخرطوم تعامل كمقر للدولة بوجود الرئيس ولا يكون لها حاكم اقليم . مع ضباط تنفيذين اوئل وضابط اداريين كما كان فى السابق مع الابقاء على موظفى الخدمة المدنية الاكفاء فقط مش كرور الكيزان البدون فائدة دا .الوزراء اتحاديين وبلاش بدعة وزراء الدولة دى يكون الوزراء الاتحادين للوزارات الاتية( الصحة- التربية و التعليم- الدفاع – الداخلية- الزراعة والثروة الحيوانية-الكهرباء و الرى- الصناعةوالاستثمار- المالية- التجارة -الخارجية- الطاقة و التعدين
فقط 11 وزير مركزى وضباط تنفيذين – ضباط ادريين وخدمة مدنية مدربة ووطنية لاتنتمى لاى جهة. شوفوا السودان دا فى خلال شهرين ثلاثة صدقونى سوف يتعافى ونلاحظ التعافى كما المريض الذى بدا فى التشافى بعد اول حقنة علاج ناجعة اعطيت له.