الخرطوم: الراكوبة
أطلقت السلطات دفعة أولى مكونة من 4217 نزيل من مدينة الهدي الإصلاحية في أم مدرمان تنفيذا لقرار مجلس السيادة ووفقا للاجراءات القانونية والداعي الصحية التي تمر بها البلاد.
وشهدت عضو مجلس السيادة عائشة موسى, الإثنين, إطلاق سراح الدفعة الأولي.
وسلمت عائشة, مدير مدينة الهدي الإصلاحية قرار مجلس السيادة القاضي بإسقاط العقوبة عن النزلاء إيذانا بإطلاق سراحهم خلال اليومين القادمين بعد اكتمال الإجراءات القانونية المتبعة.
وهنأت النزلاء بإطلاق سراحهم، وحثتهم علي الالتزام بالإجراءات القانونية والصحية والتعهدات المصاحبة لقرار إطلاق سراحهم.
وامنت عائشة, على ضرورة الالتزام بالقيم والتقاليد والأعراف السودانية فيما يلي السلوك والأخلاق.
ودعت النزلاء للاستفادة من فترة الإصلاح التي قضوها والعزم على عدم العودة لما تسبب في ادخالهم السجن.
وقالت أن جائحة كورونا تعتبر ابتلاء من الله يتطلب الصبر والشكر علي نعمائه الكثيرة والدعاء لحماية السودان وشعبه.
من جانبه أثنى نائب مدير قوات الشرطة المفتش العام الفريق عثمان محمد , على قرار مجلس السيادة بإطلاق سراح النزلاء.
ودعاهم في الوقت نفسه, إلى الإنخراط في مجتمعاتهم بصورة إيجابية ودعم أسرهم.
ولفت إلى ضرورة الإلتزام بالإرشادات الصحية التي قررتها الدولة لحماية أنفسهم واسرهم.
هل تم منحهم مبالغ مالية بعد اطلاق سراحهم؟!!، سبق من قبل اان تم اطلاق سراح عدد كبير من النزلاء من سجن بورتسودان، الا انهم طلبوا البقاء في السجن لوجود ظروف معيشية ااحسن من الخارج.
استاذ بكرى الصائغ … تحية صباحية عطرة … يقال ان شر البلية مايضحك … تفضيل السجناء للبقاء بالسجن بعد اسقاط ماتبقى من مدة العقوبة لهو فى حقيقته تلخيص كامل لواقع الوضع الاقتصادى المر …
اطلاق سراح هؤلاء الاحداث جريمة في حقهم وفي حق المجتمع . هذا اعتراف بأننا نحسب السجن عقوبة وتشفي المجتمع في من ارتكب جرية . السجن هو مؤسسة اصلاحية للسجين في خلالها يتعلم مهنة ويعد للحياة داخل المجتمع . .
و أظن السجن يأتي متمم و محاولة لترقيع ما فاتته مؤسسية الدولة و الاسرة فيما كان اوجب لبناء مجتمع سليم لا تظهر فيه المظالم بين الناس و نفسيات راضية بما عليها.كما أن العصف و الانحدار الحاد لاقتصاد البلاد الذي تسبب به عدد من النخب و من ادعي الزيف و تجار الدين و الطفيلية هو من اودع هولاء السجون بعد ان شحت البلاد بسبب النظام البائد و شرزمته الملعونة.