قوي نداء السودان برافو..

دقة بوري: قوي نداء السودان برافو..

مندهش من دهشة المندهشين حول مااثير من ضجة بعد الاعلان الدستوري والبيان الختامي لقوي نداءالسودان ..

# نداء السودان هو تحالف بين قوي عسكرية حاملة للسلاح ?واحزاب مدنية ومنظمات مجتمع مدني الهدف منه اسقاط وتغير النظام الحاكم في الخرطوم ? وبناء دولة مؤسسات مع وضع في الاعتبار الاسباب التي دعت البعض لحمل السلاح ؛ منها المظالم التاريخية التي ابتلي به جزء من اقاليم السودان ? وعدم رضوخ الموتمر الوطني والاعتراف بهذه الحقائق الا بقوة السلاح ? ولو الموتمر الوطني اعترف بهذه الحقائق وعمل مع الجميع لحل المشكل السوداني ? ومخاطبة جذور المشكلة? وعدم ارتكابه لجرائم ومعالجة سبب حمل السلاح لما كان هناك سبب الي حمل السلاح ؛ يكفي ان هذا التحالف احزابه المدنية معرفةبجذور الازمة السودانية ?وان كانت في الحقب السابقة كان لها سهم فيه.

#الاحزاب المدنية تعمل بطرق سلمية لتغير النظام عن طريق الانتفاضة الشعبية وهي جزء من المكون السوداني الذي تعترف به الحركات المسلحة وان دل هذا يدل علي مدي الافق الواسع للقوي الحاملة للسلاح واعترافها بتنوع الشعب السوداني وكسر المفاهيم الخاطئة التي ظل الموتمر الوطني واخرين يغرسونها لدي بعض الغافلين من الشعب بان هذه الحركات دوافعها عنصرية? وهذا افتراء علي هذه القوي الثورية بل هي التي تدعوا دومآ علي ضرورة ادارة الخلاف الناتج عن التنوع سواء كان في مظاهره السياسية والاقتصادية او حتي في الهوية. فالكل جزء من الوطن والكل له الحق . اما الجبهة الثورية تعمل بالسلاح ؛ وايضآ تجتهد مع الاخرين بالانتفاضات الشعبية وتتقدم الصفوف الجماهيرية بالداخل.
اي ان القوي الثورية تتفوق علي الاحزاب المدنية بانها موجودة في كل مكان (بالسلاح في الارض والجماهير بالداخل)

#نداءالسودان يعمل بوسائل سلمية وتشارك معه الحركات المسلحة ? والجبهة الثورية تعمل في اطارها بوسائل عسكرية وفي اطاربطرق سلمية مع نداءالسودان? والهدف واحد هو اقطلاع نظام الجبهة الاسلاموي الفاسد ? وبناء دولة المواطنة المتساوية.
لذلك نقل للذين يحاولون الاصطياد في المياه العكرة من الافضل لكم ان توفروا جهدكم وتفكيركم في كيفية تاسيس هذه الدولة التي عاني فيها الشعب من ويلات الحروب.
لقد اثيرت ضجة بعد الاعلان الدستوري والبيان الختامي لقوي نداءالسودان وهناك عدة بيانات خرجت من بعض الحالمين ينضح ضجيجا بان الحركات تنازلات عن السلاح فالواضح انها قد نست ان الكفاح المسلح قدم ارتالا من الشهداء والاف من الجرحي ? ولازال الاسري موجودين في زنازين النظام لذلك من المستحيل ترك السلاح مالم تحل المشكلة السودانية وتعويض المتضررين ?وتقديم الجناة للعدالة ؛ هذه البيانات التي خرجت فيها الكثير من التربص والترصد لقوي المقاومة السودانية؛ فهولاء لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب كآنهم محسوبين لنظام الابادة الجماعية ? ومحاولتهم الخبيثة لكشف ظهر المعارضة الذي اصبح سدأ منيعآ محميآ بفضل ثقل التجارب وتفهم الازمة السودانية

#هناك بعض النقاط يجب لنا ان نفرقها ونميزها عن بعضها ؛ حتي لانخلط الامور ? فمن المؤكد ان القوي الثورية الحاملة للسلاح مدركة وواعية لما تقوم به واصبح من المستحيلات ان تنخدع مرة اخري من قبل نخب المركز مرة اخري.
لذلك فلابد للمواطن ان يعلم بان قضيته في ايدي امينة وان لايلتفتوا لمحاولات التشويش التي تبناها قصيروا النظر واصحاب الاجندة الخاصة هناك امور مفهومة وغير مقصودة
واخري مقصودة وغير مفهومة لذلك حاول البعض ايصالها لمواطني الهامش بطريقة خاطئة ؛ فهذا النداء لم يختلف عن اعلان باريس عام 2014م ماهو الجديد في ذلك كل هذه النقاط الواردة في هذا النداء كانت موجودة في اعلان باريس .
.فيكفي ان تجد القوي الثورية موطئ قدم وان تتواصل مع كل القوي التي تعمل من اجل تغير النظام وبان تكون متفهمة وتعلم نفسيات هذه التنظيمات وزعامتهم التي لم يختلف اثنين في انها يومآ ما كانت جزء من الازمة السودانية .
#تولي الصادق المهدي رئاسة النداء!! اثار هواجس قديمة لبعض مواطني الهامش ومن حقهم ذلك لانهم ضحوا وصبروا ومازالوا يصبرون ؛ ويخشون من عدم ايفائه بالعهد وخاصة بانه يمتاز احيانا بالهروب الي الامام و تسليم اوراقه للسلطة ؛ خير مثال علي ذلك مفارقته للتجمع الوطني الديمقراطي واتي مسالما للخرطوم ولكن لم يشاركها في السلطةوقام بتوجيه كل سهامه تجاه صدر التجمع الوطني فنتمني ان لا يكرر التاريخ نفسه!!
الامام الصادق هو عضو في النداء ومن حقه ان يرآس النداء ومن المعروف من حق اي عضو في اي تنظيم ان يترشح للرائاسة هذه هي الديمقراطية التي ننادي بها وبعد اكمال الدورة تتم انتخابات اخري هذا ليس فيها حرج او مرج.
نعم الصادق المهدي رئيسا للنداء ؛ ولكن عليه ان يحترم وسائل الاخرين في كيفية التغير كم الاخرين يحترمون وسائله سواء بالطرق المسلحة ؛ او السلمية التي يتشارك فيها القوي الثورية الحاملة للسلاح.

نعم هناك اسباب دعت الصادق المهدي ان يكون معارضا من ضمنها بانه كان الرئيس المنتخب الذي تم الانقلاب عليه من قبل عصابة الموتمر الوطني ؛ ووهو كان جزء من دائرة الظلم التي مؤرست ضد الهامش السوداني ؛ ولكنه طالما اعترف بان هناك مظالم تاريخية لابناءالهامش وهذا الظلم ان لم يكن فيها جرائم ليس هناك مايمنع ان يتسلم رئاسة النداء ويعتبر رضاء الحركات المسلحة برئاسته هذا كرم واربون له لابتداء صفحة جديدة لتضافر الجهود لاصلاح الاختلالات المزمنة في ميزان التنميةو الخدمات؛
الان القوي الثورية تختبر الصادق المهدي واذا لم يفي بالعهد فهي لم تخسر شيئا طالما هي مؤمنه بقضاياها فالتغير لامحال اتي.

اما الحركات الحاملة للسلاح عارضت وحملت السلاح من اجل رفع الظلم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي عن الهامش من هذا وذاك يتضح لنا جليا الاختلاف في اسباب معارضة الصادق من جانب والحركات المسلحة من جانب اخر ولكن في النهاية الهدف واحد هو اسقاط نظام الابادة الجماعية والمهم في ذلك اعتراف الصادق المهدي نفسه بهذه المظالم التاريخية المذكورة انفآ

# نداء السودان يختلف عمله عن الجبهة الثورية مع ان الهدف واحد هو اسقاط النظام.
من واجبنا نحن كقوي تغير سودانية ان ندعم نداءات الشباب الثائرين في ميادين القتال المختلفة ? وان ننزل اناشيدهم التي تغنون بها وهم دوما مايرددون .
الظلم مرفوض ياثوار …
العدل مطلب للسودان ..

حملنا سلاح للنضال ..
ثورتنا تحدي عدونا جبان ..

عدالة مساواة تنوع..
شجاعة بسالة لي قدام ..

شعارنا فداء تضحية اقدام..
دمانا رخيصة فداءالسودان..

#فهذه الانشودة ان دلت تدل على الاعتراف بالاخر وعدم اقصائه وهذا مايتمنونه اعداء الثورة السوادنية اقصاء الاخر فلايمكن ان تنجح هذه المعادلة الصفرية .

#اخر بوري.
سنواصل في المقال القادم عن اسحق احمدفضل الله اميرأ للجداد الاكتروني(3)

[email][email protected][/email]