الخرطوم: الراكوبة
شاركت اربع شركات أمريكية في معرض دواجن السودان في دورته الحالية بأرض المعارض ببري.
وفرضت الإدارة الأمريكية عام 1997 في فترة النظام البائد عقوبات على السودان, عبر قرار تنفيذي من الرئيس الأميركي بيل كلنتون تصدير التكنولوجيا الأميركية له، وألزمت الشركات الأميركية، والمواطنين الأميركيين، بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع هذا البلد.
وافتتح وزير الثروة الحيوانية والسمكية، د.علم الدين عبد الله أبشر، الثلاثاء, بأرض المعارض ببري معرض دواجن السودان في دورته الـ11 والذي يستمر حتى 27 من فبراير الجاري بمشاركة 27 دولة إضافة لمشاركة القطاع العام والخاص بالبلاد.
وأكد علم الدين, لدى مخاطبته حفل الافتتاح على الدور الذي تلعبه صناعة المعارض في تطوير الإنتاج والنمو الاقتصادي من خلال التسويق والترويج الجيد وجذب الاستثمارات ونقل وتوطين تجارب الدول المتقدمة في إنتاج الدواجن والربط بين المنتجين والمصنعين والموردين لمعدات صناعة الدواجن.
وأوضح أن الوزارة ترتكز في خططها وسياساتها علي تطوير قطاع الدواجن وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للاستثمار في هذا القطاع لزيادة الإنتاج بجانب ارتفاع معدل استهلاك الفرد من منتجات الدواجن وصولا للمعدلات العالمية.
وتعهد علم الدين, بدعم صناعة الدواجن وتذليل الصعاب التي تواجهها، مشيرا إلى أن السودان تتوفر فيه كل مقومات ومدخلات الإنتاج من الموارد الطبيعية من مياه وأرض، مؤكدا أهمية الاستفادة من انفتاح السودان على العالم الخارجي بنقل التقانات الحديثة المتطورة وزيادة الإنتاج للاكتفاء ذاتيا والتصدير للخارج .
من جهته أوضح المهندس أسامة مصطفى، مدير شركة إكسبو تيم للخدمات المحدودة، المنظمة للمعرض، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك ولأول مرة بالمعرض بـ 4 شركات وهي إشارة لبشريات برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إضافة لشركات أجنبية مثل الدنمارك وألمانيا وإيطاليا، بجانب إثيوبيا ومصر.
وأضاف أسامة أن من فعاليات المعرض إقامة منتدى الدواجن الذي يضم كل أصحاب المصلحة في قطاع الدواجن من القطاع العام والخاص تحت رعاية وزارة الثروة الحيوانية .
