تقارير: البرهان يمنح مثلث حلايب رسمياً إلى مصر ومجلس السيادة يلتزم الصمت

البرهان ود الحلمان لا يمثل إلا نفسه وسلطة بورتسودان هي سلطة إنقلابية لا شرعية لها ولا اعتراف بانقلابها من قبل الشعب السوداني .
حلايب وشلاتين وأبو رمادة أراضي سودانية إغتصبتها جارة السوء في غفلة من الزمان عندما تأكدت أن الجيش السوداني في أضعف حالاته بعد أن تلاعب به المخلوع وحوله لمليشيات إرهابية فاقدة للوطنية وتابعة لحزبه البغيض ..
إن شاء الله ستزول الغمة عن بلادنا وسيعاد تكوين جيشنا القومي القادر على حماية الدستور والمحافظة على حدود الوطن وما أخذ بالقوة سيسترد بالقوة من أحفاد بمبة كشر .

والفشقه انفشقت ولا لسع

حميدتي لما قال: أنا ما بعترف بضابط جيش مالي قاشو إلا نميري كان يعرف انبطاحهم وانكسارهم وجبنهم أمام المغريات بما فيهم المخلوع الذي صنعه. عموماً ما عاوزين تاني نسمع الحدوتة الكاذبة البتقول: جيشٌ واحد شعبٌ واحد ولا نسمع: يا سودان وراك رجال. السودان انتهى والفاتحة على روحه

احي علي من الكلام الفارغ والكذب والبرهان اعطي حلايب وشراتين والبرهان دا منو عشان يعطي هو عمر البشير ماقدر يعطي وحلايب وشلاتين سودانية مية في مية ودا كلوا كلام كذب وتلفيق ونحن برضو ممكن ندفع لاي وكالة انباء عالمية فرنسية او امريكية او بريطانية تعمل لينا خبر كذب انو السيسي قبل يرجع حلايب وشلاتين مقابل وقوف السودان ضد سد النهضة او السودان والسعودية رسموا الحدود علي البحر الاحمر وحلايب وشلاتين ضمن حدود السودان وهههههه ويشربوا المصرية المقلب هوووي ها نحن عاوزين وزارة اعلام ومتحدث يجي يطلع يكذب الاخبار دي يعني يكون البرهان اتنازل عن حلايب مثلا من اجل اطلاق سراح البراء بن مالك لالا طظ في المصباح ذاتو لايمكن للبرهان ان يتازل لانو دي ليست ملك له وهناك خياران اما نمشئ لمحكمه العدل الدولية ومجلس الامن يحكم لينا حلايب وشلاتين دي تابع لي منو لماذا الرئيس السيسي يرفض التحكيم الدولي لو واثق انها غير سودانية مش مفروض طوالي يمشي ويقدم الدليل ونخلص من الموضوع هذا ولكن عشان هم عارفين انها سودانية لن يذهبوا ابدا والبرهان والسودان لن يتنازل اما نذهب للمحاكم الدولية وناخذ حقنا بي القانون ودا المفروض يحصل ولا يكون في زعل من مصر لانو حق من الحقوق طوالي كامل ادريس او الجيش بعد الحرب يعمل لجنة قانونية من السودانين في الخارج الفاهمين يمشوا يرفعوا القضية حقت حلايب وشلاتين هذه خلينا نخلص منها او نذهب للحرب وناخذها بي القوة كما فعلت مصر غشت السودانيين واعطهم الجنسية المصرية واستلمت الاراضي وفي الاخيرة سحبت منهم الجنسية وطردتم

لو صح أن البرهان فعل هذا، وليس مجرد خبر مفبرك من أخبار آلة الكفيل القحتية وجوقة كتبة المقالات المضللة، فمثل هذا المنح يسري خلال مدة الفترة الانتقالية التي يديرها البرهان فقط، ولن تكون ملزمة للحكومة المنتخبة إلا اذا صدق عليه البرلمان المنتخب.

أما الذين يثيرون هذه الزوابع فهم حصرا من جبهة المليشيا وحاضنتها السياسية قحت، وهم لا يثيرون ذلك لدوافع وطنية، بدليل أنهم الآن منخرطين في تدمير الوطن الكبير السالم من أي نزاع طوبة طوبة ويسعون لتقسيمه بين جنجويد عربان الشتات وكفيلهم الذي يأويهم ويطعمهم ويمول حربهم على بلدهم وشعبهم.
فكيف لمن يدمرون ويقطعون بلدهم الكبير السالم من أي نزاع ويسعون لتفتيته وتقسيمه بين أولياء نعمتهم ثمنا لإيوائهم وطعامهم وشرابهم ومقابل دعم حليفهم المتمرد، كيف لهم أن يأبهوا لأطراف بلدهم وزوائده القصية المحتلة منذ نصف قرن والتي لم يذكر من حروفها الخمس (ح ل ا ي ب) حرفا واحدا قط طوال سنوات حكمه الثلاث؟

إنهم يثيرون قضية حلايب الآن فقط كميدان آخر من ميادين الحرب الدعائية ضد غريمهم السياسي كفقرة من فقرات البروباغندا والشيطنة ومحاولة لإثارة السودانيين على قيادة جيشهم لعلهم يتمكنوا من تفريق الإصطفاف الشعبي الأسطوري عن الجيش، واستثارة المشاعر القومية السودانية ضد مصر والمشاعر القومية المصرية ضد السودان، فتتحول حرب السودان ومصر على مليشيا الجنجويد الى حرب بين المصريين والسودانيين فيتيح ذلك فيخفف ذلك الضغط على المليشيا فينقذها ذلك من الهلاك المحتوم، بل ويتيح لها التقدم وتحقيق الانتصارات مجددا.

على الشعب السوداني أن لا يأبه لهذه المعركة المفتعلة بين السودان ومصر، ولا يأبه لأي معركة يفتعلها القحاطة المفسدين
فحتى لو صح أن البرهان فعلها، فما يهمنا في الوقت الحالي ليس الإنشغال بال1% من بلدنا وترك ال99% منه يذهب لمليشيا عربان الشتات ودويلة الشر ودول الموز الإفريقية، أو لإسرائيل التي صرح رئيسها بالأمس عن مساعيه لتحقيق دولة إسرائيل الكبرى.