مفكر سوداني يحذر من توقيع اتفاق سلام بدون “الحلو ونور”

الخرطوم: الراكوبة
حذر المفكر د النور حمد من مغبة التوقيع على اتفاق سلام بمعزل عن حركتي الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، ووصف ميزان الشراكة بين المدنيين والعسكريين في الفترة الانتقالية بالمختل لمصلحة العسكريين.
وأكد أن الاتفاق بين الحكومة ومجموعة الكفاح المسلح الذي سيجري التوقيع عليه في العشرين من الشهر الجاري يدعو للفرح باعتبار أن أي جهد يسير نحو تحقيق السلام خطوة في الوجهة المطلوبة.
وقال النور حمد لـ “الجريدة” “اذا جاء الاتفاق جزئيا بدون حركتي الشعبية شمال وتحرير السودان سنكون قد سرنا في درب الإنقاذ الذي أوصل السلام إلى نهايات مغلقة على جميع الجبهات، وأبقى البلاد في حالة مستدامة من الحروب وعدم الاستقرار”.
وأكد أن اي اتفاق جزئي سيكون اتفاقا ملغوما وسيترتب عليه سيف تقرير المصير وسيكون مسلطا على رقابنا ولسوف لن تجد البلاد العافية التي نشدتها بثورتها العظيمة هذه، حسب قوله.
وقال إن محادثات السلام اكتنفتها عدة إشكالات منذ بداياتها ابرزها مخالفتها للوثيقة الدستورية وانتقد سيطرة العسكريين على ملف السلام بدلا من المدنيين، وأوضح ان المقصود بالمدنيين رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، فضلا عن أن محادثات السلام جرت بعيدا عن رقابة الرأي العام.
وأضاف “كنا نود ان نعرف ماذا جرى عبر سير المفاوضات قضية تهم الشعب كله وليست منحصرة في فاعلية السياسيين وحدهم في إجراء المحادثات في جوبا والتعتيم على مجرياتها والاكتفاء بنقل مدولاتها في تقارير إعلامية مجملة ترسل تطمينات لا أكثر”.
وأرجع التجاوزات التي حدثت في ملف السلام إلى أن المكون العسكري في شراكته مع المدنيين قد وضع نفسه في موضع الآمر الناهي ، وحمل مسؤولية ذلك للمفاوضين الممثلين لقوى الحرية والتغيير.
وفي السياق ذاته اكد حمد إن سيطرة العسكريين على الفترة الانتقالية كرست للنهج الإنقاذي الإسلاموي المتاجر بالشعار الديني وقال يخطئ من يظن آن هذه الثورة قد قامت لسبب آخر غير أبعاد سيطرة أقلية دينية على المجال العام بالادعاء الكاذب بتحكيم الشريعة وهو ما لم نر له أي مظهر جدي يذكر طيلة ثلاثين عاما. واشترط للوصول إلى سلام مستدام مع الحركات المسلحة باقرار مدنية الدولة وأردف اذا أردنا دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة المتساوية فلا بد أن تكون الدولة مدنية وهذا هو ما نادت به الثورة ولن يحدث سلام مستدام مع قوى الكفاح المسلح إلا بإقرار مدنية الدولة ” واكد أن مدنية الدولة ليست في مقابل عسكريتها كما يشيع البعض، وانما تعني حمايتها من أن تقع في يد أي أقلية لها فهمها الخاص ، مثلا اقلية فهمها للإسلام أن تفرضه على القطاع الأكبر من المسلمين وتقصي به غير المسلمين ” وتابع ” إذا لم نملك الشجاعة لتجاوز تصور إمكان إقامة خلافة إسلامية أو دولة دينية في هذا العصر فينبغي ألا نحلم بأي استقرار سياسي أو تقدم في أي منحى من مناحي بناء الدولة الحديثة الفاعلة” .
ألذ حاجة في ناس ببدأوا التفكير بعد ان تجاوزا سن 65
ويصبحوا مفكرين
مفكر قال
من كلامك دو واضح انك لسه ما بديت تفكر
يجب الاعتراف بتنوع مكونات السودان العرقية والعقايدية والعدل عند تطبيق القانون والشعب شعب ما زال بوعي اقل من ما يسمح لاستفتاءه في قضايا كبيرة كالدستور وغيره جزء كبير منه لا يفهم معنى كلمة دستور وعلمانية وغيرها .
ماذا نفعل نصل لتوافق مع اصحاب الحركات ومن يجيشون الناس في ملف السلطة والمال
نعم هناك تعتيم على مناقشة السلام
العسكر يصنعون الحرب و يحدون فيها الحلول ، فلن يصنعون سلاما
الحلو واضح فى طرحه و عبد الواحد يجب عليه الجلوس والفبول او الرفض
نفضل السلام من الخرطوم او اي مكان داخل السودان
يجت ابعاد اي انسان اصوله اجنبية حتى لو قبيلة مشتركة
مواطن ابوه مولود بالسودان عمره لا يقل عن 40 عاما
اننا فى محادثات سلام لاستقرار السودان وتحديد طريقة الحكم
ولسنا اعداء ،، فلماذا العسكر ؟؟؟؟؟
ههههه قال مفكر قال
زول بتبع ليهو زول قال عندو رسالة تانية وهو مسيح محمدى وانهم الفرقة الناجية ويقول ليك مفكر
زيكم زى الكيزان يجيبو ليك واحد من الشارع يقول ليك ده بروفسير وخبير استراتيجى
الحل, لا بد من تحقيق العدالة اولا و محاسبة كل المجرمين. ثانيا دولة يفصل فيها الدين آين كان عن السياسة و ليس الحياة.
انت تقول ان الاقلية اسلامية كذلك الامر عندما اكون فيها مسلما فاصلا الدين عن الدولة يعني اقصاء للاسلام فجل من يتحدث عن العلمانية يتحدث بكره تجاه الدين الحنيف والا من قرأ الدين الاسلامي وتاريخه يجده صالحا لان يكون حلا مرضيا لكل الطوائف استثني منهم اصحاب الفطرة غير السوية الذين ينددون لطيشهم وغرزهم البهيمي
الانقاذ لا تمثل الاسلام فالاسلام فكرة خالدة يخطأ من يتبناها اذ لا يطبقها كما جاءت لا تعني فسادها بل فساد من تبناها وعليه ارجو معرفة الاسلام عن كثب لا اللحث حو شخصيات زائفة في ثوب الاسلام.
وأضاف “كنا نود ان نعرف ماذا جرى عبر سير المفاوضات قضية تهم الشعب كله وليست منحصرة في فاعلية السياسيين وحدهم في إجراء المحادثات في جوبا والتعتيم على مجرياتها والاكتفاء بنقل مدولاتها في تقارير إعلامية مجملة ترسل تطمينات لا أكثر”.
هذا بالضبط ما كان يدور فى خلد المواطن السودانى -تغييب كامل عن مايحدث هناك .